بعد تأكد هبوط اتحاد الرمثا ومع بقاء جولة واحدة فقط على نهاية الدوري ، بات الصراع على أشده بين أندية مؤخرة الترتيب المنشية والبقعة وشباب الأردن والفيصلي لتحديد هوية النادي الاخر الذي سيرافق اتحاد الرمثا في رحلته إلى دوري " المظاليم " ،،،
فماذا عن حظوظ هذه الأندية في البقاء ؟؟؟
بداية نذكر بأن تعليمات الاتحاد الأردني لكرة القدم حول الهبوط لا تأخذ بنتائج المواجهات المباشرة بين الأندية أو حتى فارق الأهداف للفصل بين الفرق المتساوية بعدد النقاط ،،، بل تنص تلك التعليمات على اجراء لقاء فاصل بين الفريقين الذين يتساويان في عدد النقاط وفي حال تساوت ثلاثة أندية أو اكثر بذات الرصيد يتم اقامة دورة ( دوري مجزأ ) من مرحلة واحدة لتحديد هوية الفريق الهابط ،
وكذلك نذكر بترتيب الأندية المعنية على سلم الترتيب :
الفيصلي والبقعة ( المركز الثامن والتاسع ) برصيد ( 24 ) نقطة لكل منهما .
شباب الأردن ( المركز العاشر ) برصيد ( 23 ) نقطة .
منشية بني حسن ( المركز الحادي عشر ) برصيد ( 22 ) نقطة .
وحيث أن المنشية يحل في المركز قبل الأخير برصيد ( 22 نقطة ) فإنه المرشح الأقوى للهبوط إلا أن احتمالات عدة قد تبقيه في دوري المحترفين ،،،
وتاليا كافة الاحتمالات الممكنة في هذا الصراع :
:: في حال حقق أي من أندية الفيصلي والبقعة وشباب الأردن الفوز فإنه يؤكد بقاءه في دوري المحترفين وبغض النظر عن نتائج الأندية الأخرى ،،،
:: خسارة المنشية أمام ذات راس تدفعه للهبوط رسميا دونما حاجة لانتظار نتائج بقية الأندية ،،،
:: تعادل المنشية مع ذات راس يؤكد بقاء الفيصلي والبقعة بغض النظر عن نتيجة كل منهما في الجولة الأخيرة في حين سينتظر المنشية خسارة شباب الأردن ( 23 نقطة ) أمام الحسين اربد لكي يلعب معه مباراة فاصلة لتحديد الفريق الهابط ،،،
:: فوز المنشية و خسارة شباب الأردن تدفع الأخير لمرافقة اتحاد الرمثا وبغض النظر عن نتائج الفيصلي والبقعة .
:: فوز المنشية وتعادل شباب الأردن يضمن بقاء المنشية وتجعل الشباب ينتظر خسارة أي من البقعة أو الفيصلي ليلعب معه مباراة فاصلة وقد يكون هنالك دورة ثلاثية تجمع الشباب والبقعة والفيصلي في حال تعادل الأول وخسر الثاني والثالث سوية شريطة فوز المنشية على ذات راس ،،،
:: فوز المنشية و شباب الأردن تضمن بقاء الشباب في حين سينتظر المنشية خسارة أي من البقعة والفيصلي ليضمن بقاءه على حسابه وفي حال خسارة الأخيرين سيثبت المنشية وستقام مباراة فاصلة بين الفيصلي والبقعة لتحديد هوية الفريق الهابط ،
:: وأما في حال فاز المنشية وشباب الأردن و تعادل أي من الفيصلي والبقعة ( وفاز الاخر ) فستقام مباراة فاصلة بين المنشية والفريق المتعادل ( البقعة أو الفيصلي ) وقد تجمع دورة ثلاثية بين المنشية و البقعة والفيصلي لتحديد هوية الفريق الهابط في حال فاز شباب الأردن والمنشية مقابل تعادل الفيصلي والبقعة مع الأهلي واتحاد الرمثا على التوالي ،،،
ذكريات ،،،
كافة الأندية الأردنية سبق لها أن هبطت إلى دوري المظاليم باستثناء الفيصلي ،،، ومع ذلك فإنها ليست المرة الأولى التي يصارع فيها النادي الفيصلي على الهبوط ،،، والطريف في الأمر أن المواسم الثلاث التي صارعها خلالها الفيصلي من أجل تجنب الهبوط كان الأخضر هو صاحب اللقب فيها ،،، ففي موسم 1980 حل الفيصلي بصحبة نادي الجيل في المركز السابع مكرر برصيد ( 13 ) نقطة لكل منهما في حين هبط القادسية والبقعة ( 10 نقاط ) إلى دوري المظالم ، ،، وفي موسم 1987 استطاع الفيصلي أن يتجنب الهبوط إثر فوزه في الجولة قبل الأخيرة على العربي بنتيجة 3-0 وهو ما رفع رصيده مع نهاية الدوري إلى ( 16 ) نقطة بعد فوزه على عمان ( 2-1 ) في الجولة الختامية ليحتل المركز السادس متقدما على القادسية وعمان ( 15 نقطة ) والعربي ( 14 ) نقطة ليرافق الأخير البقعة إلى دوري المظاليم ،،، وقد قيل آنذاك أن نادي عمان سهل من مهمة الفيصلي في المباراة الأخيرة حتى يجنبه مواجهة العربي في مباراة فاصلة لتحديد الهابط الثاني ولكن الفيصلي في ذلك الموسم وإن كان يعيش مرحلة انتقالية إلا أنه كان قادرا على مساعدة نفسه لكونه ضم بين صفوفه آنذاك نخبة من ألمع نجوم الكرة الأردنية كخالد عوض وابراهيم مصطفى وباسم مراد وجمال ابو عابد وموسى عوض والصاعدين صبحي عوض وصبحي سليمان وايهاب نصر على العكس من الحالة الفنية المتواضعة التي يعيشها حاليا ،،،
صعد الأخضر للمرة الأولى إلى دوري الأضواء في موسم 1975 لكنه لم يستطع الثبات فهبط في موسم 1976 بعد مباراة فاصلة جمعته بالجزيرة وانتهت لمصلحة الأخير بهدفين لهدف وفي ذلك الموسم صعد الرمثا إلى دوري الأضواء ليحتل مكان الأخضر ،،،
في موسم 1977 هبط الجزيرة إلى دوري المظاليم بعد مباراة مصيرية مع الأهلي انتهت بالتعادل ( 2-2) وهي النتيجة التي دفعت الجزيرة لدوري المظاليم وأبقت على الأهلي مع الكبار والأخير سرعان ما نظم صفوفه بقيادة المدرب القدير مظهر السعيد ليفوز بقلبي 1978 و 1979 واللقب الأول تحقق بعد الفوز على الرمثا في المباراة الجماهيرية الفاصلة والتي كان يحتاج الرمثا إلى نقطة واحدة منها ليتوج بطلا للدوري إلا أن الأهلي فاز بالمباراة واللقب ،،،
الأخضر كان قد عاد إلى دوري الأضواء في موسم 1978 وقد حل ثالثا فيه مع التنويه بأن كافة بطولات الدوري قبل ذلك التاريخ كانت تشهد مشاركة ستة أندية أو أقل ،،،
وفي موسم 1979 عاد الجزيرة إلى موقعه في دوري الأضواء وتم تثبيت نادي عمان ليرتفع عدد الأندية المشاركة في الدوري إلى ثمانية وقد توج الأهلي بذلك اللقب وقرر اتحاد الكرة الغاء الهبوط ليرفع عدد الأندية في موسم 1980 إلى عشرة بعد صعود كل من البقعة والقادسية ،،،
الفيصلي والوحدات هما الناديان الوحيدان اللذان حافظا على وجودهما في دوري الأضواء منذ موسم 1978 وحتى يومنا هذا ،،، وفي المقابل هبطت أندية الرمثا والأهلي والجزيرة والحسين في مواسم متفاوتة ،،،
اختفت أندية من خارطة كرة القدم كعمان والقادسية والجيل والنصر وعين كارم والأرثوذكسي والقوقازي والبلقاء مقابل ظهور اسماء جديدة كشباب الأردن وذات راس ومنشية بني حسن والصريح واتحاد الرمثا والأصالة ،،، ولا تزال أندية الكرمل و كفرسوم وشباب الحسين واليرموك تراوح بين الصعود والهبوط بين موسم واخر ،،،
للحسين اربد قصة طريفة مع الهبوط حيث توجب على الفريق النزول إلى دوري المظاليم في موسم 1986 إلا أن اتحاد الكرة ألغى الهبوط آنذاك ،،، وفي اواخر التسعينيات واجه الحسين نادي كفرسوم في المباراة الأخيرة من عمر الدوري وكانت مباراة حاسمة لتحديد هوية الفريق الهابط واستطاع الحسين الفوز آنذاك دافعا جاره إلى الدرجة الأدنى ،،، وفي موسم 2009 استطاع الحسين الفوز على شباب الحسين في مباراة مصيرية لتحديد هوية الفريق الهابط الاخر مع اليرموك إلا أن الحسين عاد في موسم 2010 واستسلم لجاره كفرسوم وخسر أمامه في المباراة الفاصلة التي جمعت بينهما ليصطحب الحسين الأهلي ويهبطا معا في موسم جرحت فيه العراقة كثيرا تماما كما حدث في موسم 2008 يوم ان هبط الرمثا بصحبة الأهلي ،،،
على الهامش ،،،
يفترض أن تقام مباريات الأندية المتصارعة على البقاء في توقيت واحد مع ضرورة تواجد مراقبين من اتحاد الكرة ولجنة الحكام في كل مباراة ،،، وطالما أن التلفزيون ليس قادرا على بث مباراة واحدة دون تشويش أو خلل فأمر طبيعي أن ألا نطالبه ببث متنقل بين الملاعب الأربعة ولكن ننتظر منه بث مباراة العريقين الفيصلي والأهلي وأظنها الأكثر جماهيرية وتستحق النقل ،،،
حلـوه منّك أبو اليزيد الإشارة إلى أن المرات الثلاث التي صارع فيها الفيصلي للهروب من شبح الهبوط كان الوحدات فيها بطلًا للدوري ، يعني السنه هاي رح يهـرُب .
الشبول رح يلعب مباراة تاريخية ومصيرية مع المنشية
الفيصلي يمتلك فرصتين الاولى خلال المواجهة المباشرة مع الاهلي والثانية خلال المواجهة المباشرة بين الشبول ذات راس والمنشية
الشبول رح يلعب مباراة تاريخية ومصيرية مع المنشية
الفيصلي يمتلك فرصتين الاولى خلال المواجهة المباشرة مع الاهلي والثانية خلال المواجهة المباشرة بين الشبول ذات راس والمنشية
وعدنان عوض مع المنشية
اعتقد سيفعل المستحيل للفوز بالمباراة لانه سمعته على المحك