فيلم هندي ، قلبي الصغير لا يتحمل ! - فيلم هندي ، قلبي الصغير لا يتحمل ! - فيلم هندي ، قلبي الصغير لا يتحمل ! - فيلم هندي ، قلبي الصغير لا يتحمل ! - فيلم هندي ، قلبي الصغير لا يتحمل !
كم كنت أردد على مسامع والدي ضغينتي من الأفلام الهندية القديمة التي كان يحتضنني أثناء متابعتها ، خصوصا" تلك الطلقات التي تلقاها أميتابتشان ثلاث مرات دون أن تكبل عزيمته في انقاذ معشوقته الجميلة، ليس غريبا عن هوليوود الكلاسيكية وليس غريبا عن ذلك الكم الهائل من الشكاوي الزرقاء التي يبعثها البعض بحق ماردهم على اعتباره أنه نادي المحسوبيات والرشاوي ، في النهاية كانت الفيلم يبكيني وينتصر البطل ، وهنا أقدم لشكاويكم المهترئة العزاء وسينتصر البطل !
قلبي الصغير لا يتحمل ! جملة ضللت أرددها لحظة سماعي باحتمالية مغادرة الحسون سربه ! الأمر مازال أشبه بدعاية "السنكرز" فما بين وبين ضللت أبتاع الشوكولاته كي يكون ما رأيته مجرد فراغ ! وبصراحة أستغرب من موفقة الجنرال عدنان حمد في الموافقة ، كفانا تصديرا لأعضائنا البشرية ، لا نريد توسيخ الثوب الجميل الذي ظهر عليه المارد في آخر فترته ، فمن غير المنطق أن نبدأ مرحلة الاياب منقوصين الكتف! لأن عمل نقل العضو لن تكون بالسهلة في هذا الوقت تحديدا..
قبل قليل صدرت قرعة كأس آسيا لكرة القدم بعد أن أوعز الاتحاد الآسيوي بزيادة المنتخبات المشاركة الى 24 مما سيضفي جوا من الملل عليها ، فوجودنا في مجموعة فيتنام وأفغانستان وكمبوديا مع تأهل الأول والثاني لهو مجرد رحلة ترفيهية لما هو أعظم ! المشكلة الأعوص أن من نقش على اسمه لفظ "صحفي مخضرم" وطالما هاجم البرنس أسماها ب " النشامى في مجموعة قوية" ! سحقا لما فعله "انجنجور" أحد أبطال رواية " توم سوير" في طفولتنا حيث غرز الخوف فينا في مشاهد عدة حتى بتنا نظن أن كمبوديا وفيتنام يقارعون كرة القدم عندنا ! راجع خطك أيها المخضرم فشارعك الرياضي يسبقك بثقافته !
الكثير هنا يشير الى أن مباراة الوحدات القادمة مع الفريق الهندي ستكون شبه سهلة ، خصوصا أن الفريق قبل يومين خسر لقب الدوري الهندي ، وردي أنه قد يخرج علينا الهنود بمفاجئة ، ولكم في أفلامهم عبرة يا أولي الألباب.!
انت تعترض على وصف الصحفي لمجموعتنا بالقوية لانها تضم في الحقيقة فرقا ضعيفة
وفي نفس الوقت تعترض على من يصف مباراتنا مع الفريق الهندي بالسهلة !!!
والله حيرتنا .....
الواقع يقول أن مجموعة منتخبنا حتى لو من دون مدرب محسومة صدارتها للاردن وليس فقط التأهل
والمنطق يقول أن الوحدات بنسبة تفوق ال 90 % سيسحق الفريق الهندي ويتاهل بكل سهولة وبنتيجة كبيرة وبفرص بالجملة
ضائعة ...
هذا هو الواقع وهذا هو المنطق ...
فرق الظروف مختلف صديقي ، انت تتحدث عن مقارنة بين منتخب ومجموعة وبين نادي ومباراة ... المنطق الذي يخضع لظروف المنتخب سها الاقتناع وليس هو كذلك في مباراة الوحدات أمام الفريق الهندي ... لان النتيجة تعويضها ليس بالسهل كما هو حال المنتخب الذي لديه فرص للتعويض ،
والله كلها افلام هندية ..
التفكير اصلا باحتراف اللاعبين بنصف الموسم خاطئ لاننا قد وصلنا الى افضل مستوى تقريبا بعد خسارة السوبر والدرع والبداية المتواضعه .. وبالتالي احتراف اي لاعب من الاساسيين يعتبر هدم لما فعلناه منذ بداية الموسم بعد هدم بطولة السوبر والخروج من الدرع