بعد طول انتظار.. ظهرت قائمة (حسام حمد) بوضوح! - بعد طول انتظار.. ظهرت قائمة (حسام حمد) بوضوح! - بعد طول انتظار.. ظهرت قائمة (حسام حمد) بوضوح! - بعد طول انتظار.. ظهرت قائمة (حسام حمد) بوضوح! - بعد طول انتظار.. ظهرت قائمة (حسام حمد) بوضوح!
بعد ان تلقي نظرة سريعة على قائمة المنتخب الوطني لكرة القدم التي اعلنها الجهاز الفني امس استعداداً لدخول مرحلة الاعداد الخاصة بكأس آسيا.. لا تعلم من اين تبدأ؟!
هل نبدأ الحديث عن قائمة ضمت 40 لاعباً وامكانية رصد حقيقي لمستواهم خلال تدريبات قصيرة في اربعة ايام، بهدف التقليص؟ ام عن «توليفة» اعطت مؤشراً لا يقبل النقض بأن الجهاز الفني المؤقت يحاول دمج خيارات المدرب الاسبق عدنان حمد مع الذي اعقبه حسام حسن حتى يرضي الجميع ويؤكد انه استفاد من المراحل السابقة؟.
في البداية، نستذكر ان الجهاز الفني الحالي للمنتخب الذي يقوده احمد عبد القادر وقد تسلم المهمة قبل نحو اسبوعين، وخلال المؤتمر الصحفي للمدرب المحلي وتقديمه من قبل اتحاد كرة القدم شدد على نقاط اساسية ابرزها معرفته وخبرته الطويلة باللاعب الاردني وقدرته على انتقاء الاسماء الافضل لتمثيل النشامى دون الحاجة الى وقت طويل لرصد اللاعبين، وهذه كانت ميزة المدرب المحلي.
اخذ الجهاز الفني للمنتخب وقته كـ»خبير» وشاهد مجموعة من المباريات، ورصد النجوم على ارض الملعب وعبر شاشات التلفاز، وأكد في اكثر من مناسبة انه يستثمر كل وقته لمشاهدة اشرطة فيديو مسجلة لمباريات محلية وخارجية.. أضف الى ذلك اجتماعات يومية في مقر الاتحاد تستمر لساعات طويلة من اجل اختيار الامثل، وبعد ذلك كله يختار الجهاز (40) لاعباً.. ليبرز السؤال الاهم: كيف ستتقلص القائمة الى النصف تقريباً خلال ثلاثة ايام رغم ان الفترة الماضية بما تضمنته من جهد كبير عجزت عن ذلك؟
لم يستطع الجهاز الفني اصدار الحكم على اللاعبين خلال مباريات الكأس، وعمد الى توسيع القاعدة لرقم غير مسبوق من اجل مشاهدة الاسماء خلال التدريبات القصيرة، ليعطي الانطباع ان رؤية اللاعب خلال التمارين على ارض الواقع اكثر دقة من رصده في المباريات.. اذاً لماذا لم يترك الجهاز الفني رصد المباريات واعتمد على متابعة تدريبات الاندية ليخرج في النهاية بقائمة معقولة العدد؟
نظرياً.. يصعب تخيل 40 لاعباً في ملعب كرة قدم لاقامة تدريبات موحدة ينتقي من خلالها الجهاز الفني الاسماء الاقدر على تمثيل المنتخب بعد ذلك، واذا حاول عبد القادر تقسيم التدريبات بشكل مجزأ من اجل استيعاب العدد الكبير.. اذاً لماذا اهدار الوقت من البداية وتجنب تقليص القائمة قبل اعلانها الى (30) وفقاً للمعتاد؟
تستنتج مما سبق ان الجهاز الفني تعمد ان يخرج بهذا العدد من الاسماء لاعتبارات عدة، وتشتّم رائحة «استرضاء وتمثيل» بعيداً عن اي اعتبارات فنية يفترض بها ان تكون الاساس في انتقاء قائمة المنتخب الوطني، ومع ظهور اسماء شكلت ركيزة اساسية في فترة المدرب العراقي حمد، ودخول وجوه شابة اعتمد عليها بعد ذلك المصري حسام حسن، فان الجهاز الفني المؤقت فضل اظهار استيعابه للخيارات بين «ابو ياسر والعميد»!
الوحدات حامل لقب الثنائية محلياً رفد المنتخب الوطني بأربعة اسماء، في المقابل سجلت اندية اخرى تمثيلاً اعلى في المنتخب بلغ خمسة لاعبين، والغريب ان بعض الوجوه في قائمة الـ (40) لم تظهر خلال مباريات كأس الاردن على الاطلاق .. اذاً كيف يعول عليها الجهاز الفني؟
الحديث عن دعم المدرب المحلي امر لا بد منه، لكن عندما يتعلق الامر بالمنتخب الوطني وجب تغليب المصلحة العامة، ومن الواضح ان خروج الاعتبارات الفنية من الحسابات ودخول عوامل مؤثرة اخرى في اختيار اللاعبين يعد مؤشراً سلبياً يجب التوقف عنده طويلاً، ومن هنا نؤكد ان عملية رصد المباريات في الفترة الماضية كانت «سرابية»، وان قائمة الـ (40) جاءت لاهداف «دعائية»!
ما اظهرته القائمة الاخيرة للمنتخب تؤكد بروز عوامل غير فنية غيّرت من شكل المنتخب الوطني، وبعيداً عن امكانية ان تكون هذه العوامل نابعة عن الجهاز الفني أو نصائح من المحيطين، فان البداية غير مبشرة اطلاقاً مع افتقاد احد اهم عناصر قيادة المنتخب.. اذ ان لقاء اوزبكستان الودي بعد سبعة ايام تماماً، فاذا ذهب نصف هذا الوقت في مرحلة تقليص القائمة، واضفنا الى ذلك ما ستأخذه الرحلة الى طشقند والتدريبات البدنية للتخلص من اثار الاجهاد.. متى ستبدأ التمارين الفنية والتأقلم على فكر المدرب الجديد؟
سيعلن الجهاز الفني القائمة النهائية التي تضم (24) لاعباً السبت المقبل، وبعد يوم راحة يغادر الاثنين الى طشقند، والثلاثاء تدريب بدني خفيف وفق اساسيات كرة القدم بعد رحلة شاقة، والاربعاء ايضاً تمرين بسيط يسبق اللقاء للتركيز على الخطة الفنية التي من المفترض ان اللاعبين انغمسوا بها منذ اسبوع على الاقل، ثم يخوض المنتخب موقعة اوزبكستان الخميس.. اذاً متى سيضع الجهاز الفني بصمته على فريق يقوده للمرة الاولى؟
اسئلة كثيرة بلا اجابات، وعلامات استفهام تحتاج للكثير من التوضيح.. المدرب المحلي كان ينتظر هذه الفرصة ليثبت أحقيته بان يأخذ هذه المهمة التي طال انتظارها.. لكن ان تكون البداية بـ40 لاعباً يقودهم للمرة الاولى وقبل اسبوع فقط من مباراة هامة، فان الانطباع الاول لا يبعث على الارتياح اطلاقاً!
نعم اخي الكريم هذه الملاحظات الدقيقه التي ذكرتها جديره بلاهتمام وأعتقد ان احمد عبد القادر متأثر جدا بتجربته مع عدنان حمد وسيعتمد على التشكيله التي كانت مع عدنان حمد بنسبة 90% وهو يعتقد ان الانسجام موجود في التشكيله مسبقا وأعتقد انه لن تخرج تشكيلته الاساسيه عن عامر شفيع الدميري خطاب انس بني ياسين عدي زهران ابو هشهش رجائي عايد عبدالله ذيب سعيد مرجان منذر ابو عماره احمد هايل