صحافة الاحد 14 / 4 / 2013 موسم كروي خال من "الدسم" وانتخابات الوحدات في كتلتين
صحافة الاحد 14 / 4 / 2013 موسم كروي خال من "الدسم" وانتخابات الوحدات في كتلتين - صحافة الاحد 14 / 4 / 2013 موسم كروي خال من "الدسم" وانتخابات الوحدات في كتلتين - صحافة الاحد 14 / 4 / 2013 موسم كروي خال من "الدسم" وانتخابات الوحدات في كتلتين - صحافة الاحد 14 / 4 / 2013 موسم كروي خال من "الدسم" وانتخابات الوحدات في كتلتين - صحافة الاحد 14 / 4 / 2013 موسم كروي خال من "الدسم" وانتخابات الوحدات في كتلتين
محطات رياضية
موسم كروي خال من "الدسم" وانتخابات الوحدات في كتلتين واتحاد الكرة مطالب بإعادة "الهيبة" للخماسي
انتخابات الوحدات في كتلتين للبياري وخوري
تشير المعلومات الواردة أن الغالبية من المرشحين لانتخابات الوحدات يتجهون إلى تشكيل كتلتين سيخوضان من خلالها هذه الانتخابات، بحيث يتزعم الرئيس الحالي الدكتور فهد البياري كتلة ونائبه النائب في البرلمان طارق خوري الكتلة الاخرى، بحيث يتوزع الغالبية على الكتلتين، هذا من غير الذين يخوضون الانتخابات كمستقلين، ولم تتبلور الأمور حتى مع الاجتماع الأول لاجراء هذه الانتخابات والذي كان مقررا الجمعة الماضي التي لم يجر لعدم اكتمال النصاب، حيث يبلغ عدد اعضاء الهيئة العامة حوالي 5 آلاف عضو.
وعلم أن الايام المقبلة ستشهد العديد من الاجتماعات والكولسات لتشكيل الكتلتين، وقد لا يقترب هؤلاء من التوافق الا قبل حلول موعد الانتخابات بساعات قليلة في ظل تشابك الخطوط وتقاطع المصالح.
موسم كروي خال من الدسم
في الوقت الذي نبارك فيه لفريق شباب الأردن لفوزه المبكر بلقب دوري المناصير للعام 2012-2013 والذي جاء عن جدارة واستحقاق، وربما كان العامل الرئيسي فيه ما وفرته الادارة من استقرار فني واداري للفريق، اضافة إلى أن اختيار اللاعبين المحترفين وكذلك المحليين الذين استقطبهم الشباب كان متميزا، ولكن لا بد من الاشارة إلى أن دوري هذا الموسم قد يكون الاضعف على مدار السنوات الماضية ليس في الطابق العلوي بل ايضا في الطابق السفلي وبما يتعلق ايضا بالأندية التي تتزاحم على الهبوط بعد أن كشفت المباريات عن هوية الفريقين الهابطين بصورة مبكرة وقبل أن يلمل الموسم اوراقه ويهم بالرحيل وانطبق الحال كذلك على حسم اللقب قبل النهاية بجولتين، وهذا يؤشر بصورة تلقائية عن غياب التنافس الذي عهدنا أن يتواصل حتى الرمق الاخير، حتى أصبح الموسم اشبه بخالي الدسم، الذي لا طعم له في ظل غياب الندية والمنافسة القوية، ولعل الفارق النقطي الكبير بين الشباب والوحدات وكذلك بين الاخير والفيصلي خير دليل.
نحن لا نريد أن نبخس الشباب حقه، لكي لا يفقد اللقب هيبته، ولكن تعود الجميع على وجود منافسة قوية ومنذ سنوات بين الفيصلي والوحدات أو يكون احدهما طرفا في ذلك إلى جانب شباب الأردن، وهذا يزيد من أهمية البطولة لا سيما وان الحضور الجماهيري الذي افتقدناه كثيرا كان سيشكل اضافة ذات نكهة خاصة، وربما شكل غياب الفيصلي والوحدات عن المنافسة نقطة مفصلية في ظل الظروف الصعبة التي مرا بها لا سيما الابتعاد عن الاستقرار الفني والاداري وهذا من العوامل الرئيسية لنجاح الفريق الذي ينتج عن نجاح الادارة ويعبر عن وعيها وانسجامها وتوفير كافة الاحتياجات اللأزمة بعد تذليل كافة العقبات، ولعل ما فعله شباب الأردن يجب أن يكون درسا لمن لا يدري.
اتحاد الكرة وعودة “الهيبة” للخماسي
ارسل اتحاد كرة القدم مؤخرا خطابا في الكثير من الغرابة ويدعو للدهشة عندما اراد استمزاج كافة الأندية المنتسبة له من مختلف الدرجات لمعرفة رأيها ودراسة اقامة بطولة في خماسيات كرة القدم لمختلف الدرجات خلال الموسم القادم 2013/2014، واشترط الاتحاد ان لا يكون اللاعبون المشاركون في هذه البطولة مسجلين في كشوفات النادي لدى الاتحاد ومن مواليد 1995 فما دون.
وطلب الاتحاد من الأندية ابلاغه خطياً برغبتها بالمشاركة في هذه البطولة بهدف تحديد الآلية التي ستقام فيها هذه البطولة في حال اقرارها وبموعد اقصاة نهاية دوام يوم الثلاثاء 30 الشهر الحالي.
الغريب في الموضوع أن الاتحاد منذ سنوات مضت وقد (طنش) هذه الفئة واعتذر عن الكثير من البطولات العربية والاقليمية، وقام بوأد اللعبة لا سيما منذ عودة الجوهري لتولي مهمة الخبير والمدير للدائرة الفنية (عليه الرحمة) وتم وقت ذلك الاستغناء عن المدير الفني المصري سيد الذي حقق مع المدرب الوطني شامل الداغستاني نتائج طبية، وباتت مشاركة الأردن بعد ذلك في بطولة غرب آسيا، تأتي من باب رفع العتب، حيث كان يجري تجميع اللاعبين قبيل البطولة بأيام وتوقيع عقود مع الجهاز المعني لمدة لا تزيد على شهرين، للاشراف على المنتخب المشارك في بطولة غرب آسيا.
والآن يفترض بالاتحاد إعادة “الهيبة” لهذه اللعبة ومنحها الاهمية التي تستحق ولو على مستوى الحارات والفرق الشعبية، لا سيما وانه اعتذر قبل أيام عن المشاركة في بطولة غرب آسيا للكرة الشاطئية التي تستضيفها إيران، بالرغم من أن مقر الاتحاد يحتضنه الأردن ويرأسه سمو الأمير علي.
ولهذا يجب على الاتحاد اقرار هذه البطولة ضمن اجندته اسوة بغالبية دول العالم، ووضع النظام المحفز للأندية لكي تنهض من جديد بعد أن كانت الاتحادات السابقة تنظم البطولات اللازمة، وربما يحتاج الاتحاد في بداية العودة إلى التقليل من القيود بحيث يسمح للأندية مشاركة لاعبيها المقيدين، لا أن تقوم بجلب لاعبين جدد، وأن يقدم الاتحاد تسهيلات اخرى بتخصيص الجوائز المالية، وبعد أن تقف هذه اللعبة على قدميها يقوم بإقرار الشروط واستثناء اللاعبين وتخصيص لاعبين جدد بعد اعفائهم من رسوم القيد وما شابه ذلك.
- تشير تعليمات اتحاد كرة القدم للموسم الحالي إلى أن المديرين الفنيين لأندية المحترفين ملزمون بحضور المؤتمرات الصحفية بعد انتهاء المباراة، ويتم فرض غرامة مالية قيمتها ( 300 ) دينار في حال تأخر او غياب المدير الفني عن هذه المؤتمرات، للعلم الموسم اوشكى على لملمة أوراقه والرحيل، في الوقت الذي غابت فيه هذه المؤتمرات.
- تشير التحقيقات الأولية لمعرفة التجاوزات في أحد أندية المحترفين، بان الادارة قامت بشراء 80 طقم ملابس رياضية خلال الموسم الماضي، بالرغم من عدم وجود فعلي لهذه الملابس التي اختفت، وهناك من يؤكد بأنها لم تصل النادي اصلا.
قبل أن توقع الأندية العقود التدريبية
سبق لاتحاد كرة القدم وأن عمم على الأندية بضرورة أن يكون المدير الفني لفرق أندية المحترفين قد حصل على شهادة التدريب الآسيوية للمستوى الأول (A)، وفي هذا السياق اقام الاتحاد مطلع العام الحالي دورة تدريبية للمدربين باشراف المحاضر الآسيوي السوري فجر إبراهيم، كما اشترط الاتحاد حصول مدربي الفئات العمرية على شهادات التدريب الآسيوية والتي تتراوح بين المستويين الثاني (B) والثالث (C)، حسب الفئات وخلاف ذلك فان الاتحاد لن يسمح للاندية بمرافقة فرقها اي مدرب لا تتوفر فيه الشروط المطلوبة، ولهذا ولأن الاندية حاليا في طور البحث عن مدربين جدد والتعاقد معهم خلال الموسم المقبل عليهم مراعاة هذه الشروط قبل أن يتورطوا في العقود التدريبية لا سيما وأن الاتحاد عودنا أن يصدر تعليماته بعد انقضاء مرحلة لا بأس بها من بطولات الموسم.
أسرار
- اتحاد كرة القدم يتجه إلى إجراء تعديلات على فترتي القيد والتحرير بما ينسجم مع عملية القيد، بهدف تلاشي ما حصل من فجوات في قيد بعض اللاعبين الذين جاءوا في وقت متأخر، وسيصار إلى مناقشة هذا الموضوع خلال الشهر المقبل.
- نادي الجزيرة اماط اللثام مؤخرا عن استقالتين في مجلس الإدارة وقام بمخاطبة المجلس الأعلى للشباب معلنا عن استقالة نائب الرئيس كمال العواملة وأمين الصندوق نبيل بوشة، وطلب الجزيرة من المجلس الأعلى الموافقة على استدعاء العضوين الاحتياط وهما، وليد البسط ومحمد غازي.
- رئيس أحد الاندية من خارج العاصمة اشتكى لرئيس المجلس الأعلى بأنه في الطريق إلى الحبس، بعد توقيعه على شيكات على اساس أن الدعم المالي قادم في الطريق، وفي ظل تعثر وصوله سيرقد هذا الرئيس في الحبس.
- استغرب الكثيرون من التأخير الغريب لاتحاد كرة القدم في مناقشة التقارير المتعلقة بالاحداث التي رافقت مباراة الفيصلي وذات راس في بطولة كأس المناصير، في الوقت التي قد تصدر قرارات اخرى في نفس الليلة.
- يقال بأن ورشة تدريبية كان من المفروض أن تقام للمدربين في الأندية المحترفة الغيت، بهدف استبعاد احد المدربين من القاء محاضرة، في حين يبرر اصحاب العلاقة بان الالغاء جاء لعدم وجود الوقت المناسب في ظل انشغال الغالبية من المدربين بالبطولات.
- المدربان في منتخب الكرة لفئة 22 سنة ديان صالح وفيصل إبراهيم رضخا لشروط الاتحاد الذي رفض طلبهما بمساواتهما ببقية المدربين في سلم الرواتب واضطرا للتوقيع على العقود بعد أن استنكفا عن ذلك منذ بداية العام، على أمل وجود مساندة من آخرين دون جدوى.
قراءة بعد انتهاء الصراع على لقب دوري المحترفين وتحديد الهابطين
شباب الأردن يؤكد تفوقه والمنافسون يشهرون "الراية البيضاء"
انتهت لعبة المنافسة على لقب دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، ونجح فريق شباب الأردن "عن جدارة واستحقاق" في الظفر باللقب للمرة الثانية في تاريخه، قبل مرحلتين متبقيتين من عمر البطولة، وفي الوقت ذاته نال اليرموك "مكرها" بطاقة الهبوط الثانية ولحق بشباب الحسين صوب "دوري المظاليم".
ذهب اللقب لمن يستحق... هذا ما تجسد يوم أول من أمس، ذلك أن شباب الأردن تقبل "هدية" المنشية يوم الخميس الماضي بـ"صدر رحب"، بعد أن أفقد الوحدات نقطتين ثمينتين بعد التعادل 1-1، فاستغل حال شباب الحسين المتهالك وحقق عليه فوزا كبيرا بنتيجة 3-0، في الوقت الذي خسر فيه اليرموك أمام الجزيرة بنتيجة كبيرة وتاريخية بلغت 2-7.
ولعل وجهات نظر المتابعين للدوري الحالي تباينت من حيث قوة الدوري، فالبعض رآه ضعيفا نتيجة ضعف "القطبين" الفيصلي والوحدات، وآخرون وجدوه قويا نظرا لأن الصراع على اللقب لم يكن "تقليديا" بين "الأخضر والأزرق"، بل امتد أيضا إلى فرق العربي والرمثا إلى جانب شباب الأردن "البطل"، وخلال مراحل عدة تسنمت فرق العربي والوحدات وشباب الأردن القمة في مراحل مختلفة، لكن شباب الأردن نجح في تأكيد مقولة "يضحك كثيرا من يضحك أخيرا"، بعد أن فرض الوحدات نفسه بطلا لمرحلة الذهاب.
فريق شباب الأردن الذي يتطلع للمنافسة على لقب كأس الأردن بعد أن خسر جولة الذهاب أمام الرمثا 1-2، ينظر بعين الرضا لإنجازه الجديد الذي يفتح أمامه أبواب المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، وهو وإن كان حل في المركز الخامس في الموسم الماضي، الا أنه امتلك هدفا واضحا في الموسم الحالي، فخطط ونفذ رؤيته الفنية، وتجاوز محنته واستغل ضعف حال الفيصلي والوحدات، ودون اسمه مجددا في سجل شرف أبطال الدوري الأردني، فيما رفع منافسوه "الراية البيضاء" في وقت مبكر.
ولعل المفارقة العجيبة أن الفيصلي "بطل الدوري الماضي" يحتل حاليا المركز الخامس قبل مباراته اليوم مع ذات راس، بينما ظفر شباب الأردن باللقب هذا الموسم بعد أن كان يحتل المركز الخامس في الدوري الماضي!.
لماذا فاز شباب الأردن باللقب؟
لماذا فاز شباب الأردن باللقب وأخفق منافسوه؟... للإجابة عن هذا السؤال، لا بد من معرفة مسار الفرق المتنافسة على اللقب، وتحديدا نتائج مبارياتها مع فريق شباب الأردن، فالوحدات الذي سيواصل "معركة الوصافة" مع فريقي الرمثا والعربي، فاز على شباب الأردن 2-1 ذهابا لكنه خسر إيابا بالنتيجة ذاتها، فيما فاز شباب الأردن على الفيصلي 4-3 ذهابا وتعادلا 0-0 إيابا، وفاز شباب الأردن على الرمثا ذهابا 1-0 وعلى العربي ذهابا 3-0، وبقيت له مباراتان مع هذين الفريقين إيابا، لا تؤثر نتيجتهما مطلقا على شباب الأردن، الذي ربما يعيش أفراح التتويج في ملعب الأمير هاشم في الرمثا، ومن ثم يسير في مواكب الفرح إلى عمان وتحديدا إلى معقله في متنزه غمدان للاحتفال باللقب الغالي، في حال بقيت مباراة شباب الأردن والعربي في مكانها عند الساعة الثالثة من عصر يوم الأحد 5 أيار (مايو) المقبل في ملعب الأمير هاشم.
الفوز باللقب جاء نتاجا للنتائج الرائعة التي حققها شباب الأردن، ومن ثم التراجع الذي حدث لأداء ونتائج فريقي العربي والوحدات على وجه التحديد، في الوقت الذي دفع فيه الرمثا ثمنا باهظا لشلال النقاط التي فقدها في الربع الأول من عمر الدوري، رغم أنه حقق نتائج أكثر من رائعة في مرحلة الإياب، كما تخلى العربي عن قوته بشكل تدريجي، بعد أن تصدر الدوري لمراحل كثيرة، لكنه سرعان ما فقد بريقه نتيجة خلافات إدارية عصفت بالفريق والنادي.
رؤية واضحة
وإلى جانب الاستقرار الفني بوجود المدرب الروماني فلورين متروك، فإن إدارة النادي برئاسة سليم خير وفرت كل متطلبات تحقيق اللقب؛ حيث تم التجديد للمحترف الكونغولي كبالينجو، وفي الوقت ذاته أنجزت أفضل الصفقات عندما ضمت "رباعي الفيصلي" عصام مبيضين وعلاء مطالقة ورائد النواطير ووسيم البزور، بالإضافة إلى مدافع الوحدات محمد المحارمة، فكان هذا المخزون من اللاعبين قادرا على إنجاز المهمة كما يجب، في ظل رقي مستوى بعض اللاعبين الشباب أمثال عدي زهران وأنس الجبارات وعدي القرا، ونضوج أداء محمد عمر وماهر الجدع والحارس معتز ياسين، فبرزت القوة الهجومية لشباب الأردن كأسنان حادة افترست شباك الفرق المنافسة.
ولم يسمع أحد أن النادي دخل في خلافات مالية مع لاعبيه، رغم تأثره بالضائقة المالية حاله حال بقية الأندية سواء كانت غنية أم فقيرة، ونجح النادي في رسم خريطة الطريق بشكل واضح متجنبا كل العثرات التي يمكن أن تعترض طريقه، ومؤكدا في الوقت ذاته أن حصوله على اللقب في وقت سابق لم يكن مجرد "ضربة حظ"، وأن ابتعاد الفريق عن الألقاب في المواسم الأخيرة كان حالة غير مرغوب فيها من قبل ناد مؤهل لأن يكون صاحب شأن كبير، لكن مشكلته الأبرز تتمثل في غياب القاعدة الجماهيرية التي تشكل قلقا للنادي.
المنافسون يترنحون
وعلى النقيض من ذلك، دخل الفيصلي البطولة متخما بسلسلة من المشاكل الإدارية والفنية، وارتدى الفريق "ثوب الخسارة" بدلا من ثوبه المعتاد الذي أهله لأن يكون بطل الدوري الماضي، بعد أن جمع 51 نقطة قبل مواجهته الفاصلة مع الرمثا التي حسمها آنذاك بثلاثية نظيفة، فدفع "الأزرق" ثمنا باهظا لتفريطه بعدد مهم من الركائز التي ذهبت إلى شباب الأردن، وباستثناء الجهد الكبير الذي يبذله اللاعب الرائع خليل بني عطية والمحترف الفلسطيني أشرف نعمان، فإن الفيصلي أخفق في الحصول على خدمات أفضل اللاعبين، بشكل أغضب أنصاره وجعلهم يعزفون عن حضور المباريات ويتوجهون إلى الاعتصام أمام بوابات النادي.
ولم يكن حال الوحدات أفضل كثيرا، فالفريق الذي كان يتغنى بـ"الخماسية" ومن بعدها "الرباعية" التاريخيتين، "خرج من المولد بدون حمص" للعام الثاني على التوالي، وظهر وكأن خسارته أمام ناساف الأوزبكي في النسخة الثامنة من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نسفت كل أحلامه وطموحاته، وبقي اللقب الثالث عشر عصيا على البلوغ، وكأن هذا الرقم يثبت "شؤمه" ويشهر رفضه لمحاولات الوحدات، كما فشل الوحدات في اجتياز دور الأربعة من بطولة الكأس للموسم الثاني على التوالي.
بيد أن مشكلة الوحدات تتجاوز مفهوم "سوء الطالع"، وتترسخ في سوء إدارة وتغيير مستمر في الأجهزة التدريبية، بدءا من الصربي برانكو ومرورا بالمصري محمد عمر وانتهاء بـ"ابن النادي" عبدالله أبوزمع، وفشل المخضرمون والشباب على حد سواء في تحقيق أفضل النتائج، وظهر واضحا أن الفريق بحاجة إلى ضخ دماء جديدة تحتاج إلى شيء من الصبر والجهد، لكي تتمكن من إثبات وجودها وسد النقص الحاصل، جراء هجرة بعض النجوم وإصابة آخرين ونضوب أداء لاعبين كانوا يشكلون ركائز أساسية في تحقيق إنجازات الوحدات التاريخية.
ولعل إدارة الوحدات الجديدة التي سيتم انتخابها بعد نحو أسبوعين، ستكون أمام تحد كبير يتمثل في عقود اللاعبين منتهية الأجل، وإذا ما أراد الوحدات البناء على ما فات من إنجازات، فإن ذلك يتطلب اتخاذ قرارات غير متسرعة وغير انفعالية، وتدرك في الوقت ذاته أن الحصول على خدمات أفضل اللاعبين يتطلب الدفع؛ لأن لكل لاعب ثمنه واللاعب المتميز يثبت حضوره بمستواه المرموق، فمن كان من الوحداتية يتصور أن اللاعب عامر ذيب سيتوجه إلى اليرموك قبل أن يغادر إلى اتحاد كلباء الإماراتي؟، ومن يعتقد أن بإمكان رأفت علي ومحمود شلباية العطاء إلى ما لا نهاية؟.
فرص الفوز باللقب
وربما يرى بعض الخبراء الفنيين أن فرصة فوز شباب الأردن باللقب في الموسم الحالي، وفوز آخرين باللقب في مواسم لاحقة كانت مرهونة بسوء أداء ونتائج فريقي الوحدات والفيصلي، وفي هذا كثير من الصحة، لأن صورة المنافسة منذ العام 1980 اقتصرت على "القطبين"، وإن حصل الرمثا على اللقب مرتين وعمان "مرة" في حقبة الثمانينيات، قبل أن يحصل عليه شباب الأردن للمرة الثانية من بدء عهده بين الفرق الممتازة في العام 2004.
هل الدوري قوي؟
ومن المؤكد أن قوة الدوري تنعكس إيجابا على المنتخب الوطني، لأن القاعدة الكروية تقول "الدوري القوي ينتج منتخبا قويا"، لكن الدوري الحالي ليس قويا بما فيه الكفاية، وربما أحدث المحترفون السبعة في الخارج فارقا ملموسا لا سيما في اللقاء الأخير أمام اليابان، لكن ذلك لا يعني أن حصول شباب الأردن على اللقب جاء نتاجا لتراجع مستوى الفيصلي والوحدات فقط، فقد رفضت الفرق التي كانت توصف بـ"الضعيفة" أن تلعب دور "الضحية"، وأن تكون بمثابة "جسر عبور" للفرق الكبيرة، بل فرضت حضورها بنتائجها اللافتة، ما أفقد تلك الفرق الكبيرة نقاطا كثيرة كانت في أمس الحاجة اليها.
لكن السؤال المنطقي... هل الدوري قوي بما فيه الكفاية؟، أم أن المسألة لا تتجاوز "جمعة مشمشية" سرعان ما تنقضي وتعود الأحوال على ما كانت عليه في أوقات سابقة.
مسار شباب الأردن في الدوري
اتخذ فريق شباب الأردن مسارا واضحا في الدوري أهله لأن يكون بطلا، رغم أنه فقد عددا من النقاط في مستهل الدوري، وتاليا نتائج الفريق:
- شباب الأردن x البقعة 2-2 ذهابا و2-1 إيابا.
- شباب الأردن x الصريح 1-1 ذهابا و 3-2 إيابا.
- شباب الأردن x ذات راس 3-2 ذهابا و3-2 إيابا.
- شباب الأردن x اليرموك 5-1 ذهابا و1-0 إيابا.
- شباب الأردن x الوحدات 1-2 ذهابا و2-1 إيابا.
- شباب الأردن x الفيصلي 4-3 ذهابا و0-0 إيابا.
- شباب الأردن x المنشية 2-0 ذهابا و3-0 إيابا "قرار اتحاد".
- شباب الأردن x الجزيرة 0-0 ذهابا و2-1 إيابا.
- شباب الأردن x شباب الحسين 2-0 ذهابا و3-0 إيابا.
- شباب الأردن x الرمثا 1-0 ذهابا ولم تقم إيابا بعد.
- شباب الأردن x العربي 3-0 ذهابا ولم تقم إيابا بعد.
دموع الهبوط
ذرف فريقا شباب الحسين واليرموك دموع الحزن بعد ثبوت هبوطهما إلى الدرجة الأولى؛ حيث توقف رصيد شباب الحسين عند 5 نقاط، فيما جمع اليرموك 12 نقطة فقط، في الوقت الذي نجح فيه الصريح في الثبات بين المحترفين بعد أول مشاركة له في الدوري.
نصف الفرق من الشمال
بهبوط فريقي شباب الحسين واليرموك وصعود فريقي الحسين إربد والشيخ حسين عوضا عنهما، فإن دوري المحترفين في الموسم المقبل 2013-2014 سيأخذ شكلا غير معتاد، من حيث تراجع عدد فرق العاصمة قياسا بتلك التي ستأتي من شمال المملكة؛ إذ ستجد فرق شباب الأردن والوحدات والفيصلي والجزيرة بالإضافة إلى البقعة نفسها في مواجهة ستة فرق شمالية تضم الرمثا والعربي والحسين إربد والمنشية والصريح والشيخ حسين، بالإضافة إلى فريق من جنوب المملكة هو ذات راس، ما يعني أن ملعبي الحسين "في حال جاهزيته" والأمير هاشم ربما يحتضنان نصف عدد مباريات الدوري المقبل، طالما اختارت تلك الفرق هذين الملعبين لإقامة المباريات على أرضها وأمام جمهورها، وهذا لا يعني غياب ملعب الأمير محمد في الزرقاء، الذي يفترض أن يحتضن مباريات فريق المنشية على أرضه.
] فني علاج طبيعي مختص في متابعة اصابات اللاعبين تبرع بعلاج لاعب دولي محترف تقديرا منه لعطاء هذا اللاعب في ملاعب الكرة عبر ما يزيد عن ربع قرن من الزمان.
] انتقد عدد من مدربي العاب القوى، اتحادهم وذلك بسبب عدم ابلاغهم بفترة كافية عن موعد اختبارات القياس والتي تم تغيير زمانها دون الاعلان عن ذلك مما ادى الى اعتذار عدد من نجوم اللعبة عن المشاركة فيها.
] تواجه منتخبات الكيك والتاي بوكسينغ والكونغ فو مشكلة في عدم توفر صالات وقاعات مخصصة للتدريب، حيث تضطر لاجراء تمارينها في ساحات وشوارع مدينة الحسين للشباب.
] نائب رئيس اتحاد لعبة جماعية باشر بتشكيل كتلة جديدة لخوض انتخابات مجلس الادارة المقبلة، تشكيل الكتلة جاء بهدف ضمان مقعد الرئيس في الانتخابات.
] لاعب كروي محترف قرر عدم التجديد لفريقه مع بداية الموسم المقبل بعدما شعر بحجم الضائقة المالية التي يعاني منها النادي وبالتالي صعوبة حصوله على قيمة مقدم العقد لحظة التوقيع.
الهلال السعودي .. يفاوض أحمد فتحي "الإنجليزي" "الأهرام" المصرية تؤكد .. شوبير ينفي .. ومدير المركز الإعلامي لا يرد
نفى الإعلامي المصري أحمد شوبير أن يكون مصدراً لخبر سعي نادي الهلال السعودي التعاقد مع اللاعب الدولي المصري أحمد فتحي، المُعار حالياً من النادي الأهلي لهال سيتي الإنجليزي.
وقال شوبير لـ"العربية.نت" إن ما ذكره في برنامجه التلفزيوني على قناة "مودرن سبورت" كان مصدره تقارير نشرتها بعض الصحف ووسائل الإعلام المصرية، مؤكداً عدم وجود أي تواصل بينه وبين اللاعب.
بينما لم يعقّب مدير المركز الاعلامي بنادي الهلال عضو مجلس الإدارة عبدالكريم الجاسر على تلك التقارير، مفضلاً عدم الاستجابة لاتصالات "العربية نت" المتكررة على هاتفه النقال.
وكانت صحيفة "الأهرام" المصرية أكدت نقلاً عن مصادر خاصة بها، أن فتحي رحب بمفاوضات الفريق الهلالي، مشيرة إلى أنه في حالة التوصل لاتفاق مع اللاعب، تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات مع الأهلي الذي يملك عقده.
وتؤكد المصادر - بحسب الصحيفة - أن المفاوضات مع الأهلي لم تبدأ بعد، ولكن هناك أكثر من سيناريو لإتمام الصفقة التي يطمع الأهلي تحقيق أكبر عائد مالي منها، وينص السيناريو الأول على شراء عقد اللاعب نهائياً ووقتها لن تقل الصفقة عن مليون دولار، أما السيناريو الثاني فينص على انتقال اللاعب بنظام الإعارة بمقابل لا يقل عن 500 الف دولار.
ويملك فتحي تجارب ثرية عدة داخل وخارج مصر، إذ بدأ مشواره الكروي مع نادي الإسماعيلي الذي اعتاد على تفريخ النجوم وإمداد الأندية الأخرى بهم، وبرز لأول مرة عام 2003 حينما شارك مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم للشباب في دولة الإمارات، وخطف حينها الأضواء وارتبط اسمه بنادي أرسنال الإنجليزي، الذي أحضره إلى لندن لخوض فترة اختبارات، لكنه لم يتعاقد معه في ذلك الوقت.
وحقق اللاعب المصري حلمه عام 2007 بخوض تجربة الاحتراف في الدوري الإنجليزي من بوابة نادي شيفلد يونايتد بعد بروزه مع منتخب بلاده ومساهمته في تتويجه ببطولة كأس الأمم الافريقية عام 2006، وشارك مع فريقه في مباريات عدة صمن منافسات "البريمر ليغ" إلا أن هبوط الفريق وضع حداً لتلك التجربة.
ونجح الأهلي في الحصول على خدمات فتحي أواخر عام 2007، قبل أن يعيره لفترة وجيزة لنادي كاظمة الكويتي بسبب عدم إمكانية قيده مع الفريق في ذلك الوقت، ومنذ عام 2008 وحتى بداية عام 2013 كان اللاعب أحد العناصر الأساسية في صفوف الأهلي وقاده للتتويج ببطولات محلية وافريقية عدة، وشارك معه في بطولة كأس العالم للأندية عامي 2008 و2012.
والتحق "فتحي" بنادي هال سيتي في يناير الماضي لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة، وعلى الرغم من أنه لم يحظ بفرصة اللعب أساسياً منذ البداية، إلا أنه سرعان ما بدأ ينال ثقة مدرب الفريق ستيف بروس، الذي كال المديح للاعب وأكد رغبته في استمراره بعد انتهاء فترة الاعارة.
ورغم ذلك تحوم الشكوك حول استمرار اللاعب في النادي الإنجليزي، خصوصاً أنه بات قريباً من الصعود للدوري الممتاز، وحينها ستعزز إدارة النادي صفوف الفريق بعدد كبير من اللاعبين، وهو ما يزيد من صعوبة عثور اللاعب المصري على مقعد أساسي في تشكيلته.
ولم يخف فتحي مؤخراً رغبته في البقاء بالملاعب الإنجليزية لأطول فترة ممكنة، وقال إنه بات يملك من الخبرة والنضج ما يؤهله لذلك، مشيراً إلى أنه سيعمل على التألق مع هال سيتي من أجل ضمان الاستمرار في بلاد الضباب.
وفي حال تعاقد الهلال مع أحمد فتحي، سيكون اللاعب المصري الثالث الذي يدافع عن ألوان الفريق بعد مدافع الزمالك السابق أشرف قاسم الذي لعب للفريق الأزرق بين عامي 1993 و1994، والمهاجم أحمد علي، الذي لعب معه عام 2011، وكلاهما لم يمكث سوى موسم واحد.
لقطة اليوم
ألقى قشرة "موز" .. فحُرِم من تشجيع فريقه 3 سنوات اعتذر .. ودفع ٢٥٠ جنيه إسترليني
دفع مشجع متعصب لأرسنال الإنجليزي ثمنا باهظا لإلقائه "موزة" على لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي غاريث بال، خلال مباراة جمعت الفريقين في الدوري الإنجليزي الشهر الماضي.
واعترف المشجع الذي يدعى توماس فلينت (23 عاما) بهذه الواقعة، ليلقى عقوبة الحرمان من متابعة وتشجيع فريقه اللندني لمدة ثلاث سنوات، حيث قضت محكمة إنجليزية بحرمانه من دخول ملاعب الكرة وتشجيع الفريق لهذه المدة.
ولم تكتف المحكمة بذلك، بل فرضت غرامة مالية على فلينت الذي يعمل نجاراً بـ 250 جنيه إسترليني نظير ما قام به تجاه الدولي الويلزي غاريث بال.
عدة اسباب ادت الى ابتعاد الوحدات عن منصات التتويج في هذا الموسم اهمها عدم الاستقرار الفني وتجربة اكثر من مدرب وجميعهم فشلوا باعادة الفريق الى مساره الصحيح اضافة للصفقات الفاشلة وخاصة صفقة احمد بلال عدا عن المشاكل الادارية بالنادي
نتمنى ان يكون الوضع اكثر استقرارا وعودة الوحدات كما كان بالموسم المقبل
في الحقيقة تشعر ان الصور اخبار فوز شباب الاردن مستفزة
يوم امس يتم وضع صورة لفريق شباب الاردن ويحتفل بطريقة الوحدات التي اعتاد عليها ليكتب تحت الصورة " لاعبو شباب الاردن يحتفلون بطريقتهم الخاصة !!! " خاصة ؟؟ خاصة ؟؟ والله عيب
واليوم تجد اخبار والتركيز ان اللقب المستحق وعن جدارة