محاولات ومحاولات لهز عزيمة المارد الأخضر ، طرق وعرة وضربات تتوالى منذ زمن يتلقاها الزعيم الأخضر لازاحته عن القمّة ، وللأسف غالبيتها تأتي من الخارج الفني للمستطيل الأخضر ، ولكن ما تلبث أن تتهاوى جميعا أمام صمود وصبر الزعيم والمارد الأسطوري ... الوحدات .
عانينا الكثير ومازلنا نعاني من الكثير ، ولن تتوقف المعاناة فهذا قدرنا ، وقدرنا أننا ننافس على القمة أكثر من جهة ، فالمعاناة تسبق كل لقاء للوحدات ، والمعاناة تلحق كل لقاء للوحدات ، والطريف بالأمر أننا نعاني وكأننا غريم كل شيء .
في الحقيقة .. الشيء الوحيد الذي يزيد من معاناتنا هو ثباتنا على القيم والأخلاق ، وثباتنا على الزعامة ، وثباتنا على طريق واضح وسويّ ، لا نهادن ولا نساوم ولا نكابر ، الكل أمامنا سواء ، ولهذا فالمنطق يقول أننا الزعماء ، ولهذا فنحن نقبل بهذه المعاناة ان كانت سبيل للبقاء على القمة .
يا ترى .. هل جفت خياراتهم ، هل انتهت آمالهم ، هل توقفت أهدافهم في صد المارد وتحجيم قدراته وتطلعاته وآماله ، هل علموا يقينا أننا في زمن الوحدات ، زمن نزرع فيه بذور الخير والأخلاق والمحبة وزمن نتمسك فيه بالقمة بتمسكنا بقيمنا وآداب مهنتنا ورياضتنا ، زمن نعمل فيه جاهدين لنحلّق عاليا ، زمن نرحّب فيه بمنافسين بروح رياضية ، زمن لا نسرق فيه تعب أحد ولا جهد أحد ، أنه زمن الوحدات لأنه زمن من جدّ وجد .
يازوري الله يعطيك العافية .. كلامك سليم وفي محله
علينا الالتزام بالاخلاق والروح الرياضية وشيم الفرسان دون النظر إلى تفاهات الآخرين وعقدهم النفسية وأقلامهم الصفراء دون أن ننتظر من أي كان مدحاً أو شكراً فتكفينا شهادة أمير الشباب الأمير علي في حق جمهور الوحدات ..
وفي النهاية : الشجرة المثمرة يرميها الناس بالحجارة !!