بدون عنوان - بدون عنوان - بدون عنوان - بدون عنوان - بدون عنوان
ياجذرا يخترق الأفاق
ودالية تلتف حول الأعناق
ونسائم صيف وربيع وخريف وشتاء
أصبحت أيقونة الحالمين
المشردين
المهمشين
المضطهدين
الخائفين
المنزوين في زنازين
الذين خذلتهم الأنوروا
وكافة منظمات حقوق الانسان
أصبحت تهمة يعاقب عليها القانون
بالسلخ
والشبح
والتعليق من أي مكان
فمن يتفوه بك
أو ينطق باسمك
أو يشتم ريحك
مصيره الزنازين
وغياهب الجب ورائحة البول حتى النخاع
يالك من جبارة وقوية وصامدة
فمن تكونين أنت؟
لان من يسمع باسمك يرتجف خوفا
وكأن حروفك من حجارة يرجم فيها الشيطان
من تكونين أنت؟
ففي كل المؤتمرات تكونين أنت فرس الرهان
وتضرب الكؤوس على شرفك حتى الثمالة
وعلى الطاولة أنت العنوان
أفتتحت الجلسة الأولى
والكأس على يمينى
وشيخ الكبة على يساري
وشيخ أخر على يميني
يمد يده ويختلس رشفه
قلت هذا حرام فقال يااااااااااااااااااااااه فقد فاتتني صلاة الصبح الظهر
والعصر
والمغرب والعشاء
فبيني وبينك عهد ومعاهدات واتفاقيات
بأن نشرب من كأس واحد
كأس الخذلان , فانتبه بأن لاتفوتنا صلاة الجمعة
فأنا أعرف أن من لايصلي ثلاث جمع يختم الله على قلبه
فانتبه فقد فاتني جمعتان!
هنا طأطأت رأسي لأنظر الى كرشي مستغربا !
أهكذا يكون العربان؟
والجلسة الثانية
كانت دحرجة على البطون
مع نشيد بلاد العرب أوطاني
من الشال لسروالي
وهتفنا عيشي بلادي
وكنا الخبر الأول
والفرجة الأولى
واستفتاح مباح
فاعذرينا ايتها الصامدة الصابرة
فنحن كما نحن لم نتغير وستبقين أنت العنوان
يا إلهي..وكأني أمام مظفر النواب..
سأصدقك القول...وليس انتقاصا من قيمتك..قمت بوضع كلماتك..بل خناجرك على محرك البحث ..لأصدق بأن مابين يدي هو من بوح قلمك
أصبت بصدمة حقيقية...جمال التعبير والصور أجد هنا وكأن ما أقرأ لكاتب محترف متمرّس...
سأبقى في حيرتي حتى تفسّر لي ما وجدت هنا ...وسأعود
رائع عمي أبو محمد...بل أكثر من رائع
يا إلهي..وكأني أمام مظفر النواب..
سأصدقك القول...وليس انتقاصا من قيمتك..قمت بوضع كلماتك..بل خناجرك على محرك البحث ..لأصدق بأن مابين يدي هو من بوح قلمك
أصبت بصدمة حقيقية...جمال التعبير والصور أجد هنا وكأن ما أقرأ لكاتب محترف متمرّس...
سأبقى في حيرتي حتى تفسّر لي ما وجدت هنا ...وسأعود
رائع عمي أبو محمد...بل أكثر من رائع
اشكرك بنيتي ....هي كلمات خرجت في خمس دقائق من حيث لا أدري لا أعلم أهو خوف أم جبن أم صمت ولكن هذا ماجاء.
اشكرك بنيتي ....هي كلمات خرجت في خمس دقائق من حيث لا أدري لا أعلم أهو خوف أم جبن أم صمت ولكن هذا ماجاء.
خمس دقائق؟؟؟؟؟
هو الإبداع إذن يا عمي....ولا شيء غيره
أحتاج ربما لشهور لأصنع ما صنعت هنا ويعلم الله بأني لا أجامل..وربما لن أصنع..في حروفك حلم بأن نصنع لنا كرامة ..ويأس من حاضر بات حقيقة..وأمل في أن ينجلي نفاق بات يقتل كل ما بداخلنا...
في حروفك هنا كل شيء...وأكثر
الارض عقيدة؟
اذا نحن في عصر الكفر والعهر والجاهلية
عمي جاهلية القرن العشرين اصعب من الجاهلية الاولى
الارض كل الارض موطن لنا ويجب الحفاظ عليها محررة وان ترفع فيها راية لا اله الا الله محمد رسول الله
عليها يجب ان نعيش وفي سبيلها نموت
ما زلت أذكرها جيدا ، تلك الدالية التي ازدانت بها حاكورة البيت القديم الأصيل في قرية اسمها حوسان إحدى قرى بيت لحم ، الدالية التي ما توقفت صيفا عن إنجاب حبات عنب كالعسل وأشهى ، وحبات ندى عشقي طالما استقرت فوق "عنبة" الدار. هي - كما تفضلت - دالية المهمشين والخائفين والمضطهدين ، دالية شهيد في ريعان شبابه ، دالية امرأة كبرت وكبرت معها هموم الدنيا كلها ونامت على أكف الخوف من أن يكون أحمد فلذة كبدها وقرة عينها سيغادرها إلى زنزانة الوجع ، أو إلى الله برصاصة غادر. هكذا هن أمهاتنا بل أمهاتهم اللواتي ما رأين في حياتهن إلا اللون الرمادي الذي ما فارقهن لحظة.
رغم أنها تلاطم البحر دفاعا عن أحبابها وعنا ، وتحملت عقودا عناء ضرب مدافع وصواريخ قبيحة وقبيحة جدا ومن أبناء جلدتها قبل عدوها ، وكانت تطفئ هموم أمة بأكملها بجسدها ، وتفقأ الغربان أعينها كل ليلة ، وعذابها كل لحظة ارتشافنا من تلك الكأس ، وبراعة الواحد فينا في التسابق على دق مسامير نعشها ، رغم كل ذلك كان لا بد من سلخ وزج من يتفوه باسمها في غياهب الجب الذي لا يعرف طريقه أحد. حقا إنها جبارة !! فما أعظمها وما أجمل براءتها !!
أما نحن - يا سيدي - فسقوطنا أسرع بكثير من ورقة تين في خريف ما مر على أحد مثلما مر علينا ، لأننا لا نجيد سوى الكبرياء - وعلى لا شيء- ، لا نحترف إلا أن نكيد بعضنا ، وحب السلطة وإن كانت في عالم افتراضي ، لا نمتلك إلا النفاق وبأربعة أوجه إن لم يكن أكثر ( الله وكيلك) ، لأن منا من يدعي بأنه يعرف الله ويحفظ كلامه وهو في حقيقته يستحق الجلد حتى الموت ، يوهمك بأنه كذلك لكنك تكتشف بأنه يجيد صياغة ألفاظ لا تمت لديننا بصلة وبسلوك يقشعر له جسدك .. نحن هكذا - يا سيدي - كل ما فينا سلوك مشين ونفاق فاق أصحابه في الجاهلية ، فكيف لنا أن نصلي - ونحن على هذه الحال - صلاة تحت قبة صخرة الله؟!!
وماذا بعد؟!!
حروفك أوجعتني وآلمتني كثيرا ، حروفك - أيها الجميل - أوقفت ما تبقى من حبر في حلقي وليس في حلق قلمي ، فيها وجع جاء على حين غرة ، فيها الدموع تتزاحم ، والقلوب تفجرت على أعتاب المشانق ، لكن ، لكن فيها نثر لبذور ستنبت وردة يوما ، ستنبت زيتونة تعتصر حرية على أسوار الأقصى . قرأت في حروفك ما لم أقرأه أبدا طيلة وجودي في الوحدات نت وتحديدا في الأدبي ، قرأت كيف لنا أن نشكل الكلمات بطريقة رائعة كهذه التي أمامي ، قرأت فيها ظلالا وعمقا لا يجيده أي واحد وإن كان مثلي من رواد الأدبي ، قرأت فيها سمفونية سقوط كل الأشياء على طاولة مستديرة لا يعرف كيفية ترتيبها وإعادة تشكيلها سواك.
أبو محمد عماد
أعلن لك وللمارين والموقعين هنا بأن أول ثمرة قطفتها من محصول الأدبي هي نصك .
ما زلت أذكرها جيدا ، تلك الدالية التي ازدانت بها حاكورة البيت القديم الأصيل في قرية اسمها حوسان إحدى قرى بيت لحم ، الدالية التي ما توقفت صيفا عن إنجاب حبات عنب كالعسل وأشهى ، وحبات ندى عشقي طالما استقرت فوق "عنبة" الدار. هي - كما تفضلت - دالية المهمشين والخائفين والمضطهدين ، دالية شهيد في ريعان شبابه ، دالية امرأة كبرت وكبرت معها هموم الدنيا كلها ونامت على أكف الخوف من أن يكون أحمد فلذة كبدها وقرة عينها سيغادرها إلى زنزانة الوجع ، أو إلى الله برصاصة غادر. هكذا هن أمهاتنا بل أمهاتهم اللواتي ما رأين في حياتهن إلا اللون الرمادي الذي ما فارقهن لحظة.
رغم أنها تلاطم البحر دفاعا عن أحبابها وعنا ، وتحملت عقودا عناء ضرب مدافع وصواريخ قبيحة وقبيحة جدا ومن أبناء جلدتها قبل عدوها ، وكانت تطفئ هموم أمة بأكملها بجسدها ، وتفقأ الغربان أعينها كل ليلة ، وعذابها كل لحظة ارتشافنا من تلك الكأس ، وبراعة الواحد فينا في التسابق على دق مسامير نعشها ، رغم كل ذلك كان لا بد من سلخ وزج من يتفوه باسمها في غياهب الجب الذي لا يعرف طريقه أحد. حقا إنها جبارة !! فما أعظمها وما أجمل براءتها !!
أما نحن - يا سيدي - فسقوطنا أسرع بكثير من ورقة تين في خريف ما مر على أحد مثلما مر علينا ، لأننا لا نجيد سوى الكبرياء - وعلى لا شيء- ، لا نحترف إلا أن نكيد بعضنا ، وحب السلطة وإن كانت في عالم افتراضي ، لا نمتلك إلا النفاق وبأربعة أوجه إن لم يكن أكثر ( الله وكيلك) ، لأن منا من يدعي بأنه يعرف الله ويحفظ كلامه وهو في حقيقته يستحق الجلد حتى الموت ، يوهمك بأنه كذلك لكنك تكتشف بأنه يجيد صياغة ألفاظ لا تمت لديننا بصلة وبسلوك يقشعر له جسدك .. نحن هكذا - يا سيدي - كل ما فينا سلوك مشين ونفاق فاق أصحابه في الجاهلية ، فكيف لنا أن نصلي - ونحن على هذه الحال - صلاة تحت قبة صخرة الله؟!!
وماذا بعد؟!!
حروفك أوجعتني وآلمتني كثيرا ، حروفك - أيها الجميل - أوقفت ما تبقى من حبر في حلقي وليس في حلق قلمي ، فيها وجع جاء على حين غرة ، فيها الدموع تتزاحم ، والقلوب تفجرت على أعتاب المشانق ، لكن ، لكن فيها نثر لبذور ستنبت وردة يوما ، ستنبت زيتونة تعتصر حرية على أسوار الأقصى . قرأت في حروفك ما لم أقرأه أبدا طيلة وجودي في الوحدات نت وتحديدا في الأدبي ، قرأت كيف لنا أن نشكل الكلمات بطريقة رائعة كهذه التي أمامي ، قرأت فيها ظلالا وعمقا لا يجيده أي واحد وإن كان مثلي من رواد الأدبي ، قرأت فيها سمفونية سقوط كل الأشياء على طاولة مستديرة لا يعرف كيفية ترتيبها وإعادة تشكيلها سواك.
أبو محمد عماد
أعلن لك وللمارين والموقعين هنا بأن أول ثمرة قطفتها من محصول الأدبي هي نصك .
رائع جدا أيها الجميل !!
مرور ملك الحرف وسيد الكلمة من هنا يكفيني
وحوسان ونحالين في القلب
ليست خمس دقائق اشك في ذلك ، قل خمسة شهور ، خمسة سنين ، بل خمسون سنة ، منذ الطلعة الاولى ... والنكبة الاولى ...والنزوح الاول منذ ان تم نصب اول خيمة ... وتركيب او وحدة سكنية من الزينكو .... منذ الدرس الاول في مدرسة الوكالة ،،،، وعلى طابور المؤن ننتظر دورنا ،،،، منذ ان كان النادي مركز شباب ،،،،، والقهوة لقاء المثقف والسياسي المعتق ،،،،، منذ ان كانت الحارة ملتقى الاحبة واول الفرح،،،،، منذ المطرة الاولى والارض طين نشتم رائتحا العبقة تملأ انوفنا ،،،، هذا وجع السنين على مدار نصف قرن واكثر ،،،،، والله ابدعت يا بن مخيمي وحارتي يا بن اكثر من اخ ،،،،،، افتخر به يا سادة هذا الشخص اعرفه ويعرفني منذ كنت اركض في الحارة بلا ....حبيب البي ابو محمد يا كبييييييييير