ملااحظات قبل الرحيل " لا ترحلي " . . . - ملااحظات قبل الرحيل " لا ترحلي " . . . - ملااحظات قبل الرحيل " لا ترحلي " . . . - ملااحظات قبل الرحيل " لا ترحلي " . . . - ملااحظات قبل الرحيل " لا ترحلي " . . .
اهدي لكم هذه القصيدة للشاعر الفلسطيني عز الدين مناصرة و اللتي يجسد فيها واقع المعاناة اللتي عاشها اهله و شعبه من ذل الاحتلال و غربته عن اهله و حزنه و حرقته بعد كل رسالة كانت تصله من اهله مبتلة بدموع امه و الخلان و لقد حازت هذه القصيدة اللتي كتبت عام 1968 ,حازت في نفس العام على " خمسة جوائز" من الجامعات الرئيسية في مصر
رسائلٌ تجيئني مُخْتَصَرَهْ حروفها معدودةٌ كأنّها من ذهبٍ أو ... ماس أهكذا يعيش كل الناس !! أم وحدنا نموت فوق النطْعِ، تحت القاطرة رسائل ثلجية الإحساس لكنني نسيت ﺃﻧﻬﺎ مغامرة أن تكتبي حرفاً به مرارة الشوقِ، وصدق الذاكرة نسيت أن كل حرف ﻓﻲ الكتابة قد صَمَّمَتْهُ هيئةُ الصليب ... والرقابة بدايةٌ نهايةٌ مكرَّرة يا حزن قد ذوَّبْتني رميتَني للعتبات المُقْفِرة !!! هل أنت تشتاقين للنهر المقدس والعذابْ هل أنت تشتاقين للأرض الخراب أم رؤية الولد المعذّب قاطعاً صحراءَ تيهْ لا تسأليهْ قد ضاع ﻓﻲ وجع الليالي، ربّما، لن تسمعيهْ يا حلوتي، كُلٌّ هنا قد جاء يبحث عن بنيهْ وأنا وأنتِ على الأسى نحيا ونُبحر ﻓﻲ السراب. هل أنت تشتاقين أن تقفي على قدميكِ، ثائرة المواجع، تصرخينْ مات الرجال على الوسادة عَسُرَ المخاضُ وأنت ﻓﻲ الستّينْ من أين تأتيك الولادة !! جاء الشتاء المرُّ، جاء العيدْ ويجيء ما بعد الشتاء وتظلُّ عيناكِ المعذّبتان تنتظران عودَتهُ، من البلد البعيدْ قد أثلجتْ شوكاً على ليل العبيد ما زاد من دمعي مرّوا مع الليل البهيم وأطفأوا شمعي وتلوب عَبْر السُحْبِ قهقهةُ الجنودْ ترتدُّ ﻓﻲ عيني ﻭﻓﻲ سمعي شجراً من الزقومْ من منكُمُ ... سيصدُ جيشَ الروم !!! من منكمْ يحمي التُخوم ؟!! لا تقطعي النهر المقدَّس للأماني والوعود لا ترحلي لا ترحلي فوراء نهرك غصةٌ من علقمٍ ﻓﻲ أفقكِ المَسْدودْ ووراء حدِّكِ، رُعْبُ قهقهةِ الجنود لا ترحلي موتي هناك كوردة بيضاء موتي هناك كنجمةٍ ﻓﻲ الماءْ وأنا أجيئكِ كالرعودْ أوْ جُثّةً آتيكِ ، كي تعلو زغاريدُ النساء !!.
لوعة البعاد ومعاناة الغربة ،، عاناها شعبنا الفلسطيني إن لم تكن بالهجرة قسرًا ففي السعي لطلب العلم والرزق ، ثم المعاناة واللوعة المقابلة لمن تركناهم !..
من مبدعي وطني الغالي الشاعر عز الدين المناصرة من قرية بني نعيم قضاء مدينة الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام ..
سلمت يمناك يا لاعب النرد لتذكيرنا بالمبدعين من وطننا الغالي ، ومبدع أنت في اختياراتك .
لوعة البعاد ومعاناة الغربة ،، عاناها شعبنا الفلسطيني إن لم تكن بالهجرة قسرًا ففي السعي لطلب العلم والرزق ، ثم المعاناة واللوعة المقابلة لمن تركناهم !.. من مبدعي وطني الغالي الشاعر عز الدين المناصرة من قرية بني نعيم قضاء مدينة الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام ..
سلمت يمناك يا لاعب النرد لتذكيرنا بالمبدعين من وطننا الغالي ، ومبدع أنت في اختياراتك .
تسلم اخي الحبيب ابو احمد و شكرا على الازادة في المعلومات ... و حضورك يزيد الموضوع ابداع ^ــ^
هناك إجماع أوشبه إجماع بأن عزالدين المناصرة لا يقل أهمية عن محمود درويش في الشعر.ولا يقل أهمية عن ادوارد سعيد في النقد...لماذا كل هذا التعتيم على اسمه لماذا كل هذا الإقصاء والحذف في وسائل الإعلام.
هناك إجماع أوشبه إجماع بأن عزالدين المناصرة لا يقل أهمية عن محمود درويش في الشعر.ولا يقل أهمية عن ادوارد سعيد في النقد...لماذا كل هذا التعتيم على اسمه لماذا كل هذا الإقصاء والحذف في وسائل الإعلام.
كلام سليم اخي فهناك الكثير من المبدعين من ابناء شعبنا قد تم دفنهم و لم يأخذوا حقهم و لا يمكن حصرهم للأسف
بالأخضر كفناه بالأحمر كفناه
بالأبيض كفناه بالأسود كفناه
بالمثلث والمستطيل بأسانا الطويل
نزف المطر على شجر الأرزيل ذكراه وعلى الأكتاف حملناه
بكت النزل البيضاء لمرآه
دمه ينزف والبدوي تنتظر الأيام
دمه ينزف زغرد سرب حمام
والبدوية تنتظر حبيبا سيزور الشام
بالأخضر كفناه بالأبيض كفناه
بالأسود كفناه بالأحمر كفناه
كان خليلا من صيدون حمصيا من حدروب
بصريا من عمان وصعيديا من بغداد
كان جليليا من حورام
كان رباطيا من وهران
مطر في العينين وتحت القلب دفناه