على هامش الأحداث التي رافقت لقاء الوحدات والرمثا - على هامش الأحداث التي رافقت لقاء الوحدات والرمثا - على هامش الأحداث التي رافقت لقاء الوحدات والرمثا - على هامش الأحداث التي رافقت لقاء الوحدات والرمثا - على هامش الأحداث التي رافقت لقاء الوحدات والرمثا
منذ حادثة القويسمة المؤسفة عام 2010 ولغاية ما قبل اللقاء الأخير للوحدات مع شقيقه نادي الرمثا لم تتعرض جماهير الوحدات الى اي اعتداء سواء من الدرك او من الجماهير الأخرى بشكل جماعي الا بعض الحالات النادرة والتي تكون خارج اسوار الملعب خاصة عند اللقاءات الجماهيرية الكبيرة وهذا عادة ما يحدث بالرغم من أنه بإمكان أجهزتنا الأمنية العمل على اجتثاث هذه الظواهر حتى خارج الملعب من خلال فرض طوق أمني يفرض على جمهور الفريق الخاسر مغادرة المنطقة التي شهدت اللقاء لمسافة كبيرة ومن ثم خروج الفريق الفائز لمدة لا تقل عن النصف ساعة وهذا من شأنه أن يحد أي ظاهرة تؤدي الى العنف أو حتى التلاسن والمواجهة بين أي من الجمهورين ،،
الوحدات والرمثا _ حبايب
موسم 2013 – 2014 وكذلك موسم 2014 -2015 رسمت جماهير الوحدات والرمثا آنذاك أجمل عبارات الصداقة والحب والمؤاخاة من خلال هتافاتهم الجميلة والتي كانوا يحييون بعضهم بها بل ويتسابقا من سيبدأ بالتحية وأذكر ذات مرة في موسم 2014 جمع لقاء بين الوحدات والرمثا في ملعب الأمير محمد في الزرقاء وانتهى اللقاء بتعادل الفريقين ، وقتها وقبل انطلاق المباراة دخلت مجموعة من جماهير الرمثا على مدرجات جماهير الوحدات لكي تحيينا وقد علت اصوات الجمهورين وقتها بالهتافات التي تثلج الصدر وبالرغم من حالة التعادل الا ان الجمهورين خرجا يدا بيد مودعين بعضهما في موقف لا انساه أبدا ، إذا ما الذي حصل ولماذا انقطع حبل الود ولماذا استبدلنا الترحيب بالإساءة والأخوة بالعداوة ؟!
أكاد ان أجزم وهذا رأيي الشخصي أن هناك فئة مندسة نجحت في زرع الفتنة بين الجمهورين ليس فقط على المدرجات بل بدأت هذه الفئة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وربما دخلت فئة بإسم وهمي لجماهير الوحدات وشتمت وحقرت فريق الرمثا وجمهوره في الصفحات الرمثاوية وكذلك الحال فئة دخلت بإسم وهمي على انها تمثل الرماثنة وهاجمت وشتمت الوحدات وجمهوره ولا استبعد أن تكون هذه الفئة هي نفس الفئة التي التي لعبت على – الحبلين - فوصل كلا من الجمهورين وقد شحن ضد الآخر ، وحسب ما تداوله بعض الأخوة أن – بعض – من جمهور الرمثا بدأ بشتم عامر شفيع في بداية اللقاء ، ثم ردت جماهير الوحدات الإساءة بالإساءة فشتمت الرمثا وجماهيره وحقرت من تاريخه الفارغ من الإنجازات منذ عام 80 م .!
وما ان انتهت المباراة بشكل حبي وودي بين كلا الفريقين وقد صافح اللاعبون بعضهم البعض حتى بدأت الحكاية وثار بعض نفر من جمهور الرمثا والقوا الحجارة على جماهير الوحدات وقد حصل ما حصل ولا داعي لذكره فالصور والفيديوهات توضح كل شيء .
جمهور الوحدات الكبير ،،
لا أحد يستطيع أن ينكر أنك الجمهور الأجمل والأمتع والأروع وأنك الجمهور المثالي بشهادة الشهود لكن وبكل أسف هناك فئة من جمهور الوحدات وإن كانت قليلة لكنها موجودة تعتقد ان الشتم رجولة وأن الوحدات – عقيدة – وأن الموت من أجله شهادة ! وأنه بالشتم ورد الإساءة نكون قد انتصرنا على منافسنا وهذا لا شك فيه يعتبر قصور في العقل والتفكير مع غياب الوازع الديني الذي يحرم علينا المساس بعرض أي مسلم أو شتمه أو تحقيره أو الإساءة له، فكونوا كما عهدناكم منارة للمدرجات ترسمون أجمل اللوحات وتضيفون على اللقاءات الوحداتية متعة وإثارة افتقدناها في اللاعبين ووجدناها بكم انتم .
رسالة الى جماهير الكرة الأردنية قاطبة وأخص منها
الوحدات – الفيصلي – الرمثا
من حقك أن تشجع فريقك وان تفرح لفوزه وتغضب لخسارته لكن ليس من حقك أن تفكر مجرد تفكير في أن تقدح في شرف أي شخص سواء لاعب منافس أو جمهور منافس أو أي مسلم على وجه الأرض فهذا وإن تظنه انتصار لك في الدنيا فهو خزي وعار وعذاب اليم لك في الآخرة ،، كيف تلقى ربك وقد شتمت هذا وهتكت عرض اخيك – المسلم – من اجل ناد او كرة قدم زائلة !! كيف ستجيب ؟؟
يقول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .
انظر الى عقاب ربك ( لعنة لك في الدنيا وفي الآخرة ومن ثم عذاب عظيم) دع الوحدات والفيصلي والرمثا تفزع لك من عقاب ربك أيها المسكين ،،،
الأخوة في المديرية العامة لقوات الدرك
أنتم صمام أمان لهذا البلد ومسؤولون مع إخوتكم في الأجهزة الأمنية عن أمن بلدنا وشعبنا في الأردن جعلها الله بلدا آمنا وسائر بلاد المسلمين ، ونحن الأردنييون من كافة الأصول والمنابت يجمعنا بلد واحد ودين واحد ولغة واحدة وقيادة واحدة تحت لواء جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله ، كلنا الأردن بيننا النسب والجيرة والعشرة والخبز ، نهيب بكم أن تكونوا على مسافة واحدة بين الجميع فلا فرق بين ناد وآخر وبين جمهور وآخر طالما يجمعنا سقف واحد وبلد واحد ومنتخب واحد ، ومن فضل الله علينا أننا لا نرى مثل هذه الإشكالات الا في محيط كرة القدم ! لا خارجه ، ومن السهولة السيطرة عليها طالما أن الهدف واحد هو حماية اللاعبين والجماهير ،،
وما حدث من نزول الجماهير الى ارض الملعب كان كردة فعل ، فالحجارة لا يدرون من أين تأتيهم وبينهم الطفل والمرأة والشيخ ، حتى الشباب قد هرعوا لمكان بعيد عن تساقط الحجارة ، فكان حري أن تلاحقوا هؤلاء العابثين وأن تجعلوهم عبرة لغيرهم ولمن تسول له نفسه بالمساس بالوطن وبأهله من أجل كرة قدم .
وإن كانت هذه الحالة ستستمر من قبل الجماهير فإنني أتمنى وقتها شطب رياضة كرة القدم عن بكرة ابيها والإكتفاء والاهتمام بالرياضات الفردية التي أثبتت أنها الأنفع للوطن
فذهبية أبو غوش - عالمية - في حين لم تستطع أي من الرياضات الجماعية تحقيق ربع ذهبيته ،،!
أحسنت وأبدعت....فكلنا أخوة في وطن واحد
جزاك الله عن كل حرف كتبته ألف ألف حسنة
ورفعك بها ألف ألف درجة....
نحتاج منطق العقل الآن وتهذيب النفوس والبعد عن مثيري الفتن والنعرات
فكلنا مسلمون وأخوة ويجمعنا دم وصهر وأخوة وحالنا واحد
أسأل الله أن يهدينا لكل كلمة خير ..... صدقت وانت الصادق بكنيتك
موضوعك اخي العزيز يعكس الواقع الذي نعيشه بالفعل
لنا رب واحد ونبي واحد وبلد واحد ولغة واحده فلماذا نقسوا على بعضنا البعض
ولا اشك بان هناك فئه مندسة بين الجمهورين ليحاول ان يضرب هذه العلاقة بين الجمهورين
نسأل الله العلي القدير ان يتم انصافنا مما اصاب اخوتنا سواء من الاتحاد او الدرك
وان تعود ملاعبنا خاليه من العنف وان نبقى مناره عز وافتخار ووفاء لهذا البلد
ولك منا كل الاحترام والتقدير
مشكور أخي أحمد على هذا الطرح العقلاني الجريء
بارك الله فيك
نريد من كل طرف أن يقوم بواجبه، ولا نسمح للمرضى النفسيين، والمعاقين عقليا، والمفصومين اجتماعيا، والمنكوبين عائليا، والمنكوحين في عقولهم أن يكون لهم مكان بيننا.
هذا البلد لن يسمح لهؤلاء الشرذمة من الرعاع أن يعيدوا الوطن إلى العصر الحجري، أو أن يتمكنوا أو يتضاعفوا أو يتناسلوا، فهم مجموعة من الزعران والبلطجية الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، فعائلاتهم منهم براء.
كيف تسول لهم أنفسهم المريضة أن يلقوا الحجارة على أولاد بلدهم وإخوانهم، وكيف يقوم بعض العابثين بالاعتداء ضربا وتجريحا على أطفال وعائلات محترمة جاءت لتنقل صورة حضارية عن جمهور ذواق، سيكون قريبا جمهور كأس العالم. وسيزين الملاعب بأجمل اللوحات، ويرفع اسم الأردن عاليا؟