رسالة إلى الأصنام - رسالة إلى الأصنام - رسالة إلى الأصنام - رسالة إلى الأصنام - رسالة إلى الأصنام
صبرنا وعيلَ الصبرُ منّا وفينا
فما رُدّ ضيمٌ بل أضعنا القضايا
مللنا سُبات الكهفِ بين الحواشي
وكم صاغ مجد العُرْب متن الرواية
فهل غركم طول السُبات المدوي
حسبتم أنين القهر شدو الضحايا
إذا رقّ صخرٌ ما اعترى الروح فينا
فقد تعقل الأصنام نوح الشقايا
أضعنا بكم درب العلا لاح يوماً
ولم ندرك المأمول جري الرحايا
سرحتم وحبل الغارب الحادِ دهراً
وجُدتم بقوت الناس سحت العطايا
كنزتم وأرض الخير بالجدب تشقى
وما هزكم جوعى وجهل الحفايا
فلا بارك الرحمن مُلْكاً جهولاً
وإذ كان للأحلامِ وهم المرايا
فما عاد تُخفيكم وُريقاتُ توتٍ
فإنّا نراكم بالعراء العرايا
فهل تُنسبُ الحولاء للحورِ زوراً
وهل يقْدُمُ الفرسانَ تيس البغايا
نبذنا سواقي الرق وما كانت فروضاً
وما عادت الأعناق طوع الوصايا
فلم تسألوا التاريخ ما خطّ يوماً
ظننتم به الأحداث سرد الحكايا
فنامت بظلم الناس عينٌ لا تبالي
ونالت بذاك الظلم سجن السرايا
توسد الفاروق بالعدل صخراً
عزيزٌ دِثار المُلْك حب الرعايا
أنا مصرُ بيت العُرْب مُذ كان بيتي
صبا النيل للأحلامِ كان المطايا
ثلاثون عاماً يسكن التيه نيلي
كمن صاغ بالأوغاد سوء النوايا
فعودتُ للتاريخ رفقاً باّتي
ومتن التي أسكنت فيها الزوايا
وإذ عاد مجرى الحق رُدّت بناتي
فهذا بموج النيل طيف السبايا
جهلتم ركاب القهر فالثأرُ حتمٌ
وما عُدْنَ نرجو الظلم كف الخطايا
هو الشعبُ بركانٌ إذا ثار دُكّت
وضاعت عروش الظلم بين الشظايا
وهبت رياحٌ ما ظننتم تَرَوْها
فهذا خريف الحتْم خطّ النهاية
جديرون بالأمجاد دانت إلينا
ووالٍ رؤوم القلب عزُّ السجايا
توسد الفاروق بالعدل صخراً
عزيزٌ دِثار المُلْك حب الرعايا
أنا مصرُ بيت العُرْب مُذ كان بيتي
صبا النيل للأحلامِ كان المطايا
ثلاثون عاماً يسكن التيه نيلي
كمن صاغ بالأوغاد سوء النوايا
رحم الله من قال للفاروق يوما عندما رآه واضعا رأيه على نعليه نائما :
مللنا سُبات الكهفِ بين الحواشي
وكم صاغ مجد العُرْب متن الرواية
فهل غركم طول السُبات المدوي
حسبتم أنين القهر شدو الضحايا
إذا رقّ صخرٌ ما اعترى الروح فينا
يا الهي ما أدق التعبير هنا ..فعلاً حسبوا أنين الشعوب وقهرهم شدواً لهم ... فتعنتوا ..وتمادوا في الظلم .. ولكن لا بد للقيد أن ينكسر ..ولا بد للظلام أن ينجلي ان شاء الله ..
وان كان هناك بادئة خير لهذه الشعوب
صبرنا وعيلَ الصبرُ منّا وفينا
فما رُدّ ضيمٌ بل أضعنا القضايا
مللنا سُبات الكهفِ بين الحواشي
وكم صاغ مجد العُرْب متن الرواية
فهل غركم طول السُبات المدوي
حسبتم أنين القهر شدو الضحايا
إذا رقّ صخرٌ ما اعترى الروح فينا
فقد تعقل الأصنام نوح الشقايا
أضعنا بكم درب العلا لاح يوماً
ولم ندرك المأمول جري الرحايا
سرحتم وحبل الغارب الحادِ دهراً
وجُدتم بقوت الناس سحت العطايا
كنزتم وأرض الخير بالجدب تشقى
وما هزكم جوعى وجهل الحفايا
فلا بارك الرحمن مُلْكاً جهولاً
وإذ كان للأحلامِ وهم المرايا
فما عاد تُخفيكم وُريقاتُ توتٍ
فإنّا نراكم بالعراء العرايا
فهل تُنسبُ الحولاء للحورِ زوراً
وهل يقْدُمُ الفرسانَ تيس البغايا
نبذنا سواقي الرق وما كانت فروضاً
وما عادت الأعناق طوع الوصايا
فلم تسألوا التاريخ ما خطّ يوماً
ظننتم به الأحداث سرد الحكايا
فنامت بظلم الناس عينٌ لا تبالي
ونالت بذاك الظلم سجن السرايا
توسد الفاروق بالعدل صخراً
عزيزٌ دِثار المُلْك حب الرعايا
أنا مصرُ بيت العُرْب مُذ كان بيتي
صبا النيل للأحلامِ كان المطايا
ثلاثون عاماً يسكن التيه نيلي
كمن صاغ بالأوغاد سوء النوايا
فعودتُ للتاريخ رفقاً باّتي
ومتن التي أسكنت فيها الزوايا
وإذ عاد مجرى الحق رُدّت بناتي
فهذا بموج النيل طيف السبايا
جهلتم ركاب القهر فالثأرُ حتمٌ
وما عُدْنَ نرجو الظلم كف الخطايا
هو الشعبُ بركانٌ إذا ثار دُكّت
وضاعت عروش الظلم بين الشظايا
وهبت رياحٌ ما ظننتم تَرَوْها
فهذا خريف الحتْم خطّ النهاية
جديرون بالأمجاد دانت إلينا
ووالٍ رؤوم القلب عزُّ السجايا
[صبرنا والصبر منا براء
صبرنا ولم يعد لدينا دواء
صبرنا وطار الصبر بالهواء
عجبت لاشخاص لا يهمهم سو الثراء
فشعب يموت او يعيش فتلك مسألة هراء
فليس المهم الا حفنة من التبر والرخاء
كلام رائع لاخي الاكبر ابو محمد
[QUOTE=عبد الحكيم;331600][صبرنا والصبر منا براء
صبرنا ولم يعد لدينا دواء
صبرنا وطار الصبر بالهواء
عجبت لاشخاص لا يهمهم سو الثراء
فشعب يموت او يعيش فتلك مسألة هراء
فليس المهم الا حفنة من التبر والرخاء
كلام رائع لاخي الاكبر ابو محمد[/QUOTE]
الله الله ...أحمد الله أن هناك مازال أناس يشعرون ويحملون هموم أمتهم وقضاياهم ..
نور المنتدى أيها الحكيم "أبو جميل " اشتقنا لك ولكماتك القبية ..
طمنا عنك وان شاء الله أمورك تمام