وجوه شابة تنادي فرصة المشاركة الرسمية في صفوف الوحدات
وجوه شابة تنادي فرصة المشاركة الرسمية في صفوف الوحدات - وجوه شابة تنادي فرصة المشاركة الرسمية في صفوف الوحدات - وجوه شابة تنادي فرصة المشاركة الرسمية في صفوف الوحدات - وجوه شابة تنادي فرصة المشاركة الرسمية في صفوف الوحدات - وجوه شابة تنادي فرصة المشاركة الرسمية في صفوف الوحدات
وجوه شابة تنادي فرصة المشاركة الرسمية في صفوف الوحدات
التوقف الإضطراري للمنافسات الكروية المحلية، وإن يحمل العديد من النقاد الملاحظات والسلبيات اتجاهها -لا مجال للخوض فيها-، إلا أنها تستحق تسمية "الضارة النافعة"، خاصة عندما يستنجد فريق الكرة الأول بعدد من اللاعبين الشباب، لسد النقض الذي يفرضه التحاق نجومه واعمدته بصفوف المنتخبات الوطنية، وتنجح تلك الاسماء الواعدة في صياغة رسائل بالحبر السري، والتي تفرض على الجهاز الفني الأول قراءتها وفهمها ومنحها الفرصة المستحقة في نداءات خفية.
فريق الكرة الأول بالوحدات مثلا، يخوض تدريبات استعدادية مكثفة بصفوف منقوصة، حين يغيب عنه 10 أسماء في صفوف المنتخب الوطني الأول، وخاض مباراة ودية أمام الأهلي أول أمس، والتي جرب فيها المدير الفني للفريق جمال محمود مجموعة من اللاعبين الشباب، بالإضافة إلى الوافدين الجدد محمود زعترة ويزن ثلجي، وحقق فوزا كبيرا بنتيجة 5-2 في المباراة التي اقيمت على ملعب مجمع النادي بغمدان، وقدم العديد من الواعدين وثائق اعتمادهم في ظل مستوياتهم المقنعة رغم وجود نجوم الفريق المعروفين في تلك المباراة.
أسماء وحكايات
اسماء شبابية، قدمها المدير الفني لفريق الوحدات أمام الأهلي ضمن تشكيلة الفريق، وتوزعت في مهام دفاعية واخرى في منطقة العمليات، وجسدت رضا فني في واقع مستواها المتطور، وامكانيتها اللحاق بركب النجوم الكبار، وأعادت للذاكرة اسماء في حكايات وحداتية لا تنسى، عندما لعب نفس المدرب محمود في سن مبكر بفريق الكرة الاول، وقبلها يوسف العموري الذي لعب ايضا بسن مبكر في صفوف الفريق والمنتخب الوطني، وهشام وجهاد عبد المنعم، وربما تبقى الذاكرة اقوى عندما التحق عدد من الاسماء الواعدة بصفوف فريق الكرة الأول مطلع التسعينيات، إبان ازمة الفريق المشهورة وعزوف نجوم كبيرة، لتبدع وتذهل وتساهم في حصد فريق الوحدات للقب الدوري منذ العام 1994 حتى دوري 1998، ونقشت حكاية الاغنية الجماهيرية الوحداتية"واحد، اثنين.. الدوري للألفين" أو "سنة خامسة يا وحدات"، وانطلقوا نجوما في سماء الكرة الاردنية امثال فيصل ابراهيم، عبدالله ابو زمع، سفيان عبد الله، علي جمعة، رأفت علي وغيرهم.
الواعدون المدافع يزن الغرابلة، الظهير الأيمن معاذ العموري-ابن مدافع الوحدات والمنتخب الوطني يوسف العموري-، الظهير الأيسر ثائر سمرين ولاعب الارتكاز خضر الحاج، لعبوا الى جانب نجوم الفريق الأول، وأذهلوا في قدراتهم وامكانياتهم، وقدموا رسائل عبر نداءات اعتماد قدراتهم الى الجهاز الفني، وإعطائهم الفرصة الحقيقية داخل المستطيل الأخضر في مباريات الفريق الرسمية.
ولعل واعدي الوحدات لفتوا الانتباه إلى امكانات ابناء النادي، والانتباه إلى مواهبهم وصقلها لخدمة النادي بدلا من الاعتماد على "الوجبات الجاهزة"، رغم ضيق المساحة السانجة لمختلف الاجهزة الفنية لفرق المحترفين، تبعا لشراسة المرحلة التنافسية وضغط الجماهير بالبطولات، إلا ان فريق شباب الأردن بقيادة "الثعلب" المدير الفني عيسى الترك، مسح تلك الحقيقة ومنح المدربون الجراءة بهذا الجانب، عندما نجح في تقديم توليفة من لشباب والخبرة بعيدا عن "الوجبات الجاهزة"، ومضى مزعجا ورقما صعبا في المنافسات المحلية، عندما انهى ذهاب دوري المحترفين بالمركز الخامس خلف الفيصلي بفارق الاهداف، وفرض نفسه طرفا في المشهد النهائي لمسابقة كأس الاردن بعد إقصائه متصدر الدوري الوحدات-بفارق الاهداف عن الرمثا رغم تساويهما برصيد 24 نقطة-، ويلامس حلم ضم الكأس الذي ظفر فيه فريق شباب الأردن مرتين.
رضا فني
الرضا الذي تجسد لدى الجهاز الفني لفريق الوحدات، توزع في اتجاهين، الاول نحو مواهب الاسماء الواعدة، والثاني نحو القادمين الجدد كل من محمود زعترة ويزن ثلجي، وكلاهما سجل في هذه المباراة الودية، وقدما مستويات رائعة، خاصة ثلجي الذي اتقن اللعب على الاطراف، وتناوب مع السوري فهد اليوسف على الاختراق وصنع الفرص السانجة للتسجيل، والتي سجل منها زعترة في مناسبتين، وثلجي نفسه بهدف مذهل الى جانب عبد الله ذيب وثائر سمرين، فيما سجل للأهلي الفلسطيني محمود الوادي ومحمد بلح.
شو المانع من ضمهم ما داموا انهم نجوم
انا متفائل مع يزن ثلجي وعلى هذا الاساس سيكون فريقنا مميز فعلاً من الاطراف وخاصه ان فهد اليوسف من الجه المقابله ولكن لماذا لا يتم مفاتحة لاعب الاهلي الفلسطيني الوادي بان ينضم الى الوحدات نفسي واحد يجيب على هذا السؤال وخاصه مثل ما عرفنا ان نجمنا بهاء فيصل سوف يحترف في مرحلى الاياب .