رسائل تكتيكية .. مشاكل و حلول ~ - رسائل تكتيكية .. مشاكل و حلول ~ - رسائل تكتيكية .. مشاكل و حلول ~ - رسائل تكتيكية .. مشاكل و حلول ~ - رسائل تكتيكية .. مشاكل و حلول ~
بسم الله الرحمن الرحيم
في كرة القدم هناك اربع جوانب يجب مراعاتها من الجهاز الفني .. اختلال اي منها سيؤثر على مردود الفريق .. البدني ، التكنيكي ، الذهني ، التكتيكي .. مع الكابتن عدنان حمد وجد الفريق نفسه بحالة عدم اتزان .. و من خلال متابعتي للفريق وجدت ان بعض الجوانب يجب ملاحظتها ..
• مشاكل بدنية .. تتضح مع بداية الموسم و ببعض سلوكيات اللاعبين كالتدخين و السهر و تناول وجبات اضافية و بالتالي فعلى المدير الفني متابعة هذا الجانب .. فالموسم طويل و شاق و ربما على اللاعب ان يخوض عدة لقاءات خلال ايام قليلة
• مشاكل تكنيكية : هي تتعلق باللاعب نفسه .. و هي التي تعنى بالامور التقنية كالسرعة و المهارة و الافتكاك و التشتيت و التحرك بدون كرة و التمركز الجيد و التمرير .. و يعد هذا الجانب ثاني اكبر معوقات نجاح الكابتن حمد مع الاخضر حتى الان بعد المشاكل التكتيكية .. فعلى سبيل المثال اتمنى من الكابتن عدنان مراعاة وضعية قلبي الدفاع .. بحيث ان هذا المركز الحساس يحتاج بعض الدراسة بتواجد طارق خطاب المساك اللاعب الرزين الذي يتابع اخر لاعب و يلعب بالقدم اليمنى الى جانب انتيتش الذي وظفه حمد كقلب دفاع ايسر و ما يميزه من قدرة على قطع الكرة قبل وصولها للخصم ..
كذلك بالارتكاز فعندما تملك لاعبين بقيمة فادي و الياس و رجائي و صالح ايضا فابمكانك ان تنوع بطريقة اللعب كيفما شئت و تتحكم بخط الوسط دفاعيا و هجوميا .. هذا المركز الذي يحتاج للاعبين بثلاث صفات .. ممرر مفتك و مهاجم .. فادي عوض هو صاحب الدور الدفاعي البحت المتحرك بكل مكان دفاعيا .. الياس و هو لاعب من الصندوق الى الصندوق و ما يملكه قدرة على التحكم بالكرة .. رجائي صانع الالعاب الكلاسيكي يحتاجه اي فريق يريد ان يعطي الزخم في خط الوسط و كذلك اجادة الكرات الطويلة المتقنة .. و انتهاءا بوسط الهجوم صالح راتب المتحرك و اللاعب الجوكر المراوغ الهجومي ..
معضلة الوحدات هجوميا تتلخص بعدم قدرة حسن عبد الفتاح على التحرك مثلما قبل و الاكتفاء باللعب على الواقف و هذا غير مجدي نهائيا في 4231 .. التي تتطلب ان يكون صانع الالعاب يدافع و يتحرك يمنة و يسارا و يهاجم كذلك .. صانع الالعاب هو سر نجاح ال4231 .. هذا الامر ينطبق ايضا على الاجنحة .. فاللاعب الجناح كمنذر و عبدالله و ما يملكانه من سرعة و دهاء بالتمرير و انطلاقات سريعة و رؤية جيدة مطالبان هما الاخران بان يكون اللعب الهجومي المشترك افضل .. و عدم الاكتفاء بالتمركز و انتظار الكرة .. مثلث الوسط مطالب بالانسجام الذي يؤتي ثماره مع الوديات و العمل على ايصال الكرات لمهاجم وحيد امام فرق تعمل على التكتل و الاعتماد على المرتدات و دفاع المنطقة .. لذلك فالجانب الهجومي العمل فيه اكثر ..
لا اشكك نهائيا في قدرات توريس التهديفية و انا شخصيا مقتنع بقدراته كمهاجم صريح و عند التعاقد معه كنا نبحث عن مهاجم بمواصفاته .. فلماذا نلوم توريس و هو اللاعب الذي لا تصله الكرة الا 4او 5 مرات في كل مباراة .. على الرغم من قلة خيارات و التنويع بالهجمات ..
• مشاكل ذهنية : و حسب الفترة الزمنية .. فقبل المباراة على المدرب ان يدعم لاعبيه نفسيا و الوحدات حاليا يملك كم كبير من المدربين و دورهم ليس فقط تدريبي .. بل اخراج اللاعبين من اي حالة نفسية تصيب اللاعب و الفريق .. خصوصا من قدم للفريق مؤخرا كمنذر و حسن و باسم و خطاب و الدميري و وضعهم في حالة الفريق كونهم محترفين .. و دعم اللاعب الشاب ادهم القريشي نفسيا و زيادة الثقة لديه ..
يعجبني جدا هدوء الكابتن عدنان حمد .. و عدم تؤثره بالهالة الاعلامية التي حاولت ان تثبط من معنويات الفريق كما حدث مع ابو زمع و خانكان و عساف و اكرم سلمان من قبل .. لكن بالمقابل مهم جدا ترتيب امور الفريق من الداخل .. بعد التقدم و عند التعادل و بعد التاخر في كل مباراة ..
دراسة الخصم قبل اي مباراة مهم جدا و العمل على تثبيت خطة اللعب و مراعاة كل مباراة لظروفها امر في غاية الاهمية .. كذلك الاخضر افتقد للقائد الميداني الحقيقي .. الفريق بحاجة لمن يدعم اللاعبين نفسيا بالملعب مع احترامي الكامل لعامر ذيب و عامر شفيع ..
• مشاكل تكتيكية : احترم كليا اراء الكابتن عدنان و اثق في قدراته .. لكن هناك شيء في علم التكتيك اسمه المرونة التكتيكية .. اي ان على المدرب ان لا يعتمد نفس خطة اللعب في كل مباراة و امام كل فريق .. نعلم جيدا ان الكابتن عدنان من رواد المدرسة العصرية 4231 .. لكن اغلب الفرق التي نقابلها تعتمد على التكتل الدفاعي الرهيب و اللعب على المرتدات .. كل مدرب يعرف قدرات لاعبيه يشرح لكل اللاعبين خطتين على الاقل ان لم تكن 3 خطط لمواجهة اي طارئ يحدث .. فمثلا مع الكابتن عدنان لماذا لا نجرب طريقة الرومبو 4312 او 442 التقليدية .. بان تضحي بلاعب وسط لصالح الهجوم .. خصوصا اننا نتحدث عن امتلاكنا 4 لاعبين وسط بقيمة عالية جدا .. و متوازنين دفاعيا و هجوميا .. كما اننا نملك اجنحة بامكانها ايضا اللعب بمركز صناعة اللعب خلف المهاجمين .. و كذلك تواجد مهاجم وهمي سوبر هو بهاء فيصل و مهاجم صريح يسجل من انصاف الفرص هو توريس ..
للاسف مشكلة الوحدات الهجومية كمنظومة متكاملة هي عدم القدرة على البناء الهجومي و قلة الخيارات .. نعلم جيدا بان الكرة لا يمكن ان تصل لمرمى الخصم مع كل هجمة لكن الاعتماد على منظومة هجومية ناجعة قد تجعلك تهدد مرمى الخصم بشكل اكبر ..
كذلك البدلاء الاسم و التوقيت لهم دور في حسم اللقاء اذا كان هناك حسن لاختيار اللاعب و الزمن الذي يتم اشراكه فيه ..
كلها امور اتمنى ان تكون في حسبان الكابتن عدنان حمد و جهازه الفني
ما شاء الله عنك ثائر ..تحليل مميز و نقاط في مكانها نتمنى ان يجد حمد الحلول التي تضمن السيطرة و الاهداف و لدينا من اللاعبين القادرين على ترجمة الخطط خاصة في خط الوسط الشاب . يعطيك العافية
الا تعتقد ان خطة 3-5-2 هيى الافضل للفريق
اخطر الفرق التي لعبنا معها هبى التي تلعب على المرتدات مثل مباراة الرمثا في الدرع
مرمانا انكشف اكثر من عشر مرات امامهم
3-5-2 تضمن الكثافة في الوسط و تمركز ال 3 مدافعين في الخلف يقضي على اي خطورة
و اجنحة مدعومة بلاعبين بصبغة دفاعية و هجومية
او حتى طريقة 4-1-4-1 ايضا تفي لنفس الغرض
ما شاء الله عنك ثائر ..تحليل مميز و نقاط في مكانها نتمنى ان يجد حمد الحلول التي تضمن السيطرة و الاهداف و لدينا من اللاعبين القادرين على ترجمة الخطط خاصة في خط الوسط الشاب . يعطيك العافية
الا تعتقد ان خطة 3-5-2 هيى الافضل للفريق
اخطر الفرق التي لعبنا معها هبى التي تلعب على المرتدات مثل مباراة الرمثا في الدرع
مرمانا انكشف اكثر من عشر مرات امامهم
3-5-2 تضمن الكثافة في الوسط و تمركز ال 3 مدافعين في الخلف يقضي على اي خطورة
و اجنحة مدعومة بلاعبين بصبغة دفاعية و هجومية
او حتى طريقة 4-1-4-1 ايضا تفي لنفس الغرض
قبل فترة كتبت موضوع هنا بالمنتدى يتعلق بطريقة 352
طبعاانا احبذ هذه الطريقة