اسمحوا لي أن أوجّه سهام الحب و رد الجميل... باسمكم يا جماهيرنا العريضة و بسم منتدانا و نادينا إلى عقل و قلب كفاح الكعبي ...
أخي كفاح... إن الرجوع للبداية لا يعني النظر للخلف و لكنه فتح الكتاب من الصفحة الأولى... و إذا كنا نملك الحق بفتح كتاب التاريخ لوجدنا تلك الشجرة الأصيلة الضاربة جذورها العميقة و العريقة في أغوار التاريخ.... تنتمي إلى عدنان أصل العروبة و الأصالة و الشهامة و الانتماء... و لو تسللنا جميعا و تنقلنا في حِقَب التاريخ الغامضة لوجدنا " كعب بن ربيعة بن عامر " كان من ضمن الوفود التي هاجرت للقاء الرسول محمد عليه الصلاة و السلام فأسلمت و حسن أسلامها... أما إذا كنا من هواة الترحال و التنقل بين الأقطار العربية للاحظنا بأن العروبة فيهم أصلا و سمة و لغة و تطبيقا... فمن نجد في جزيرة العرب إلى البريمي شمال عُمان إلى الأهواز في بلاد الرافدين إلى تونس بلاد عقبة بن نافع.... سكنوا في هذه البقاع كأنهم كانوا حريصين على لملمة الشمل العربي... فاختاروا أن يكونوا ذلك الحبل الوثيق الذي يُحيط الوطن العربي خشية انفلاته و خروجه عن تعاليم عدنان.
إن ما وردنا من طرفكم الكريم و اختراقكم بنظرتكم الثاقبة لأعماق الوحدات.... الوحدات المخيم و الوطن و العائلة.... الوحدات المدرسة و المعلم و الجماهير.... الوحدات العشق و الوله و الجنون... الوحدات الانجاز و الانتصار و الإصرار.... الوحدات الكفاح و الدموع و الأفراح.... الوحدات التناقضات بأشكالها و اللاتناقضات... جعل من اختراقكم سهما عربيا نافذا في القلب و في الصميم... أحببناه و عشقنا إصابته..!!! قبضنا عليه بأيدينا و قلوبنا و وجداننا خشية تدخل أطباء الرجعية و دعاة القطرية فيسحبوه.... فيكون عار علينا أن نخسر أخا عروبياً أصيلا... نَجَحتَ و تَسَللتَ إلى عروقنا و انسبت فيها كأنك دجلة أو الفرات... كيف لا, و أنت تحمل في طياتك شموخ النخيل الذي قارع جيوش البغي في أرض الرافدين أرض الحضارات...
لم نتعجب للحظة و لم تراودنا أي شكوك حول شعوركم و انتمائكم... فاسمك أحد سمات عشقنا و معشوقتنا... و هو فينا بالفطرة... و عانينا و تشردنا و تعذبنا كثيرا و طويلا لأننا نعمل فيه بالغريزة... و أعلم أخي كفاح نحن لسنا بجماهير عادية... لأننا كذلك نملك قلوبا ثاقبة قبل عيوننا... و نستطيع أن نميز و بكل حرفية صادق المشاعر و دفئها عن تلك المصطنعة... و أعلم كذلك أخي بالدم و بالمخيم بأننا دوما قادرون على رد الصاع بأكثر من صاعين لأعدائنا و منافسينا و أحبابنا " و التاريخ القريب أصدق شاهد على ذلك "... فأنت سبقت و طرقت بابنا من الموضع الصحيح فما كان منا إلا أن نستقبلك و نفرش لك قلوبنا و نادينا ورودا و حبا و أخوّة... و لكن فترتك القصيرة التي مكثتها بيننا لم تسمح لك بأن تجرب المعنى و الإحساس الحقيقي للحب الأخضر.
دمت يا كفاح عاشقا للإبداع... و دمت لنا أخا... و دام الوحدات قبلة يحج لها الأحرار و العشاق
كل الاحترام للكابتن كفاح الكعبي الوحداتي
يا اخوان لو تشوفوه في برنامجه "روحك رياضيه" ع قناه نور دبي في كل مناسبه عن انجاز لازم يذكر اسم الوحدات و يضرب فيه المثل مش زي غيره من ابناء البلد الي بدهم يدمرو الانجاز مع انه محسوب للاردن كلها