هل شاهدتهم مباراة دوري ابطال اوروبا الاخيرة يوفنتوس ومانشستر يونايتد ....المباراة كانت على ارض اليوفي ايطاليا واستحوذ الطليان على كامل المباراة وكانت الفروقات الفنية واضحة خاصة بحجم الاسماء عند الفريقين وتمكن السيدة العجوز من تسجيل الهدف الاول عن طريق كريستيانو ولكن مانشستر مورينيو تعادل وفاز من كرتين ثابتتين ....
لا نستهين بالركنيات والضربات الثابتة فيمكن ان تفوز او تخسر في المباراة بسببها ....
الغرض ان فريقنا ابدا لا يستفيد من الكرات الثابتة.....ولا يعرف تنفيذها ويبدو انهم لا يتدربون على اساليب تطبيقها وتنفيذها .......
الوحدات بشكل خاص والكرة الاردنية بشكل عام افتقدت هاي الميزه ..منذ بداية الاحتراف((المغشوش))
واخر الشويته اللي ظهروا بالمارد هو احمد عبدالحليم قبل الاصابة.....زمان اذا انحسبت كرة مباشره لنا على حدود ال18 الجمهور كله بيوقف وخصوصا اذا تقدملها سعدية او هشام......واذا ما اجت هدف بتكون خطيرة جدا......وقبلهم كان خالدسليم والبلعاوي وزعتر و بعدهم ابوزمع وسفيان ورافت .....جيل اليوم انسى ..........اهم شي الراتب ومش مستعد يطور نفسه.
زمان وقت الاحماء هشام بيسدد على المرمى كرات اكثر من لاعبين اليوم بموسم كامل......ومعظم البطولات في التسعينات خلصها من تسديداته القوية والمركزة.
على فكرة: المشكلة بالركلات الركنية والمباشرة مش عند الوحدات فقط بل عند معظم الاندية المحلية يا رجل زمان كل فرق بتلاقي فيه اربع اوخمس مميزين سواء بالمباشرات او الاستفاد من الركنيات.....بذكرلك على سبيل المثال: المرحوم خالد عوض وابوعابد وصبحي سليمان من الفيصلي وفايز بديوي وراتب الداوود من الرمثا وتوفيق الصاحب من الجزيرة .......وكثير من لاعبي الزمن الجميل......
بخصوص الاستفاده من الركنية بدك الرفيع وبدك صاحب هيد قوي بذكر من الزمن الجميل...جريس من الفيصلي والعقوري من الرمثا الاشهب من سحاب مصطفى ادم من القادسية وعصام التلي من الجزيرة عندنا جهاد كثير له ااهداف من الركنيات وحتى الموسم الماضي كان وجود طارق خطاب يشكل بعبع للاندية في حالة الركنية.
الموسم الماضي الجزيرة تفوق على الفيصلي بمعظم المباريات لوجود لاعب يتقن تسديد الركلات المباشرة((عدي جفال))
قبل سنوات تابعت حلقة من حلقات "خواطر" للشقيري يومها التقى مع زيكو (واحد من افضل مسددي الركلات المباشرة على مستوى العالم)
وكان مدر ب للمنتخب العراقي .....وعند سواله عن تنفيذ الركلات المباشرة قال انا كنت اسدد يوميا ما لا يقل عن الف تسديدة تدريب يومي بعد اوقبل التدريب الجماعي....وقال للشقيري علق القميص على الزاوية 90...وسوف اريك المهارة ............فعلا سدد وصاد القميص وهذا الحكي بعد 30سنة من اعتزاله.
لذلك المشكلة في اللاعب نفسة لا يرغب بالتطوير ومش مستعد يدرب دقيقة وحده فوق الوقت....عليم الله لو كان عنه شويته زي العالم والناس في مباراة الجزيرة الاخيرة بنخلصها اقل شي بالخمسه(خمس وخميس)
غالبية اللاعبين بخافوا تنفيذ الضربات المباشرة لانها تحتاج إلى تمارين خاصة ، وللأسف كثير من اللاعبين المختصين بالضربات الثابتة تعرضوا لإصابات خطيرة لعدم استمرارهم بالتدريبات الخاصة ابعدتهم عن الواجهة الكروية
انا نفسي هي الحره المباشره او الركنيه الي بتكون ارتفاع متوسط بتجاه المرمى.
الي ممكن تضرب حتى بالمدافع تدخل او تدخل لحالها
احنا الله يسهل عليه احمد الياس
كلها برتفاع عالي وضعيفه الي حتى لو وصلت للمهاجم بدها جهد كبير مشان تشكل خطوره تسديد بالراس شبه القدم مشان توصل
زمان كان معظم فوز الفيصلي بهي الطريقه كره بتجاه المرمى اما براس مدافع او مهاجم تدخل او تعمل دربكه قدام الحارس
بعدين مع كل الاحترام للكابتن بهاء فيصل بس مش لازم ضربات الجزاء تكون من نصيبه
ضربة الجزاء الضائعه امام الجزيره كانت تعليمات المدرب بان بهاء هو الاول بالتنفيذ وهذا ما حصل ولكن قدر الله ما شاء فعل
المهم مثل ما قال اخونا يجب ان يتم تدريب بعض اللاعبين على ميزة الضربات الركنيه والثابته والجزاء بعد التمرين الجماعي والتركيز عليها .
انظروا بالمقابل الفيصلي نصف فوزهم من كرات ثابته من بهاء عبدالرحمن وهذا واضح للجميع .
نعم يجب ان يتم استغلال هذه الضربات والاستفاده منها .
للأسف الكرات الثابتة ليس لها نصيب من التدريب وان وجد فان الوقت قصير بعكس الدول المحترفة التي تولي الكرات الثابتة وقتا خاصا لتدريب اللاعبين على اداءها وحسن استغلالها
اخي الكريم من مواسم والاستهتار بالكراه الثابته وكانها ضربه مرمى يجب على منفذ الضربه ان يتسم بالتركيز بجميع مراحل المباره ومهما كانت النتيجه وان يكون صاحب قدم قويه فلايجوز ان تكون فقط كراه بالونيه فقط وعدم الاكتراث و ان يكون هناك تمارين بعد نهايه التمارين نصف ساعه للمنفذي هذه الكرات مع وجود حارس المرمى ومدافعين وعمل اكثر من سناريوا وتنويع الخيارت مع تركيز كامل من اللاعبين على من يرتدي لباس المارد ان يكون حريص على كل التفاصيل اثناء المباره وهذا الفرق بين البطل واي فريق
الركنية التي اسفرت عن الهدف الأول للوحدات ضد العقبة شهدت مشاركة 8 لاعبين وحداتيه ( احمد الياس، صالح راتب، رجائي عايد، بهاء فيصل، محمد الباشا، سعيد مرجان، ادهم القرشي، انس العوضات ) مقابل 11 لاعب من العقبه ورغم ذلك سجل بهاء فيصل الهدف بمنتهى السهوله رغم تواجده وسط قلبي دفاع العقبة وبرقابة وهميه من قلبي دفاع العقبة.
الهدف يسجل (فنيا) للمدرب قيس اليعقوبي/ جرت العاده ان يرفع لاعب الوحدات الركنيات مباشره (كما كان يفعل الدميري) ولكن في أخر تدريب تم تدريب اللاعبين على هذه الطريقه التي يعيد لاعبي الفريق المنافس ترتيب انفسهم وخلال ذلك يتم رفع الكره مما يسهل الامر على قلب الهجوم بهاء فيصل، ونجحت فعليا في حسم اللقاء وبرأيي السبب الرئيسي بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى هو دقة الكره من رجائي عايد الذي ارسلها للاعب بهاء فيصل تحديدا ولم يرفعها (والسلام) كما يفعل لاعبي الوحدات كثير، وايضا روعة تمركز بهاء فيصل واستخدامه قدمه في التسجيل لانها وصلته متوسطه الارتفاع.