ارتفاع عدد إصابات لاعبي فرق المحترفين في الجولة الأولى من درع اتحاد الكرة
ارتفاع عدد إصابات لاعبي فرق المحترفين في الجولة الأولى من درع اتحاد الكرة - ارتفاع عدد إصابات لاعبي فرق المحترفين في الجولة الأولى من درع اتحاد الكرة - ارتفاع عدد إصابات لاعبي فرق المحترفين في الجولة الأولى من درع اتحاد الكرة - ارتفاع عدد إصابات لاعبي فرق المحترفين في الجولة الأولى من درع اتحاد الكرة - ارتفاع عدد إصابات لاعبي فرق المحترفين في الجولة الأولى من درع اتحاد الكرة
الحلقة الثانية، تتحدث عن ارتفاع عدد إصابات لاعبي فرق المحترفين في الجولة الأولى من درع اتحاد الكرة، ما أفقد الفرق جهود أصحابها في وقت مبكر من الموسم، في وقت تزداد مخاوف من زيادة عدد الإصابات في الجولات المقبلة، حيث أصيب في الجولة الأولى 3 لاعبين من الوحدات، ولاعب واحد من شباب الأردن، ولاعبان اثنان من الفيصلي والسلط، ما يربك حسابات المدربين سواء في الجولات المقبلة من البطولة، أو قبيل انطلاق مشاركات فرقهم في الاستحقاقات المستقبلية.
النسور: الأسباب كثيرة
ويرى اختصاصي العلاج الطبيعي في المنتخب الوطني سابقا ومنتخبات ألعاب القوى حاليا بشير النسور، أن هناك أسبابا كثيرة قد تؤدي إلى إصابة اللاعبين، ولكن ارتفاع عدد إصابات لاعبي فرق المحترفين مع انقضاء الجولة الأولى من منافسات الدرع يستحق التوقف عنده، شارحا:” تحدث إصابة اللاعب نتيجة عدم وصوله إلى الجهوزية المثلى، وهو الأمر الذي يتعلق في قصر مدة الاعداد، واستعجال بعض اللاعبين في المشاركة قبل الاستشفاء الكامل، وقد تسبب المعدات المستخدمة الاصابات للاعبين، والسبب الأهم هو أرضية الملعب”.
وتابع النسور: "تشكل أرضية ستاد الامير محمد بالزرقاء، العنصر الأساس في إصابات اللاعبين في منافسات الدرع، رغم انها تعتبر محسنة عن أرضية الملاعب التدريبية للاندية، وعشبها من الجيل الرابع، ويتحمل زخما عاليا من المباريات والضغط خلافا لأرضية العشب الطبيعي، لكن الملعب يضر إلى حد كبير باللاعبين بسبب صلابة أرضيته، خلافا لأرضية العشب الطبيعي المرنة التي تقلل من الاصابة عند احتكاك اللاعب”.
وتابع النسور: "يلعب ايضا عمر اللاعب وخبرته دورا في تفادي الاصابات وارتفاعها في الوقت ذاته، فاللاعب الخبير وصاحب العمر الكبير في الملاعب الكروية، قادر على توزيع جهده خلال أحداث المباراة، بعكس اللاعب الناشئ أو الشباب المتحمس والذي يقدم أقصى طاقاته دون تقنين أو توجيه للمدرب، لذا يكون عرضة للاصابات وخصوصا البدنية منها”.
المناصرة: إصابات "كورونا” تلعب دورا
من جانبه، يجد اختصاصي العلاج الطبيعي في فريق الجزيرة جبرين المناصرة، أن إصابات كورونا تلعب دورا في إصابات اللاعبين، والعدد الأكبر من اللاعبين تعرض للإصابة بالفيروس، موضحا: "إصابة اللاعب أو أي شخص بفيروس كورونا، بالتأكيد سيكون لها تأثير على الجهاز التنفسي والرئة، والأخيرة تغذي العضلات بالأكسجين، وحدوث خلل في "التروية” يجعل اللاعب عرضة للكثير من الاصابات سواء العضلية وأخرى قد تصل إلى توقف القلب لا قدر الله، وهو الأمر الذي يدعو إلى اتخاذ أعلى درجات الوقاية من قبل المسؤولين والأجهزة الطبية للفرق، ويؤكد ضرورة وجود جهاز انعاش القلب خلال المباريات”.
وزاد مناصرة:” تلعب أرضية الملعب الاصطناعية سببا مباشرا في ارتفاع إصابات اللاعبين، وهو ما فسرته الجولة الأولى من درع اتحاد الكرة، ذلك أن أرضيتها صلبة، تبعا للجهد الذي تبذله العضلة والتي تكون مشدودة أساسا، أو الارتطام والانزلاق على أرضية صلبة، ما يسبب الإصابة بكسر خطير على غرار تلك الاصابة التي تعرض لها اللاعب عبدالرؤوف الروابدة في الموسم الماضي، لذا أجد أن القرار الصائب يكمن في عدم إقامة منافسات كروية على ملاعب الترتان”.
وأضاف المناصرة: "قصر مدة الإعداد، يلعب أيضا دورا مهما في إصابات اللاعبين البدنية، وهو ما ينطبق على منافسات الدرع التي أقيمت والأندية لم يمر شهر أو أكثر على تدريباتها، وهي فترة غير كافية لوصول اللاعب إلى الجاهزية البدنية المطلوبة، ما يجعله عرضة للاصابات، خصوصا اللاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى التوجيه المستمر لتوزيع جهودهم خلال المباراة، وأقف إلى جانب الأصوات التي تطالب بتأجيل منافسات الدرع أو عدم إقامتها، إلى حين توفر ملاعب ذات عشب طبيعي لاستضافة منافساتها
حرب: السبب أرضية الملعب
على صعيد متصل، يشدد مسؤول العلاج الطبيعي في فريق الوحدات مأمون حرب، على أن أرضية الملعب "الترتانية” السبب الرئيس في ارتفاع عدد إصابات اللاعبين، مفسرا: "قد يقول قائل إن أندية المحترفين في أغلبها تتدرب على أرضية ملاعبها التدريبية المغطاة بالعشب الصناعي، إلا ان اللاعب في التدريب قادر على تكييف جهده، خصوصا وأنه يستطيع التوقف تبعا لطبيعة التدريبات وتوزيعها من قبل الأجهزة الفنية، بين الركض والتوقف للشرح، والتدرب بأقل جهد عن المباراة الرسمية، والأخيرة لا يستطيع اللاعب التوقف أو التقاط أنفاسه فيها، ويبحث عن تقديم أقصى جهد بدني وتكتيكي بحثا عن فوز فريقه، وتعجل أرضية الملعب بإصابته تبعها لمجهود عضلاته واحتكاكه بأرض صلبة لا ترحم اللاعبين”.