بيب .. بيب .. عامر ذيب !!!! وجه رسالة للكابتن عامر في يوم اعتزاله !!!!
بيب .. بيب .. عامر ذيب !!!! وجه رسالة للكابتن عامر في يوم اعتزاله !!!! - بيب .. بيب .. عامر ذيب !!!! وجه رسالة للكابتن عامر في يوم اعتزاله !!!! - بيب .. بيب .. عامر ذيب !!!! وجه رسالة للكابتن عامر في يوم اعتزاله !!!! - بيب .. بيب .. عامر ذيب !!!! وجه رسالة للكابتن عامر في يوم اعتزاله !!!! - بيب .. بيب .. عامر ذيب !!!! وجه رسالة للكابتن عامر في يوم اعتزاله !!!!
هي سنة الحياة ولا بد للفارس ان يترجل ، فافضل لاعبي العالم ومهما عمروا بالملاعب لا بد أن يأتي عليهم اليوم الذي يفارقون به معشوقتهم كرة القدم ومغادرة البساط الاخضر
عامر ذيب وشهادتي به مجروحة ، اعطى الكثير وهو احد ابناء الجيل الذهبي الذي لن ينساه ابناء الوحدات على مدى العصور والسنين
هذا الموضوع لتوجيه رسالة دعم ، عتاب ، محبة ، شكر او أي شيء للكابتن عامر ذيب يوم اعتزاله
او ربما اراد البعض ان يسرد موضوع كتبه بالماضي عن الكابتن عامر ذيب لنعود ونستذكر تاريخ الكابتن عامر ذيب بالمنتدى والمواضيع التي طرحت وتحدثت عنه
على هامش قصة قصي عامر ذيب تذكرت موضوع كتبته من اكثر من عامين ، فأنا ضعيف جدا امام اي قصة تمس الطفولة وتقلل من شأن اي طفل من حقه ان يفخر بوالده في اي مجال من مجالات النجاح ، صورة الطفل وفرحته بالدخول مع والده الى ارض الملعب واخذ صورة مع الفريق كانت واضحة جدا لدرجة ان الطفل يبدو انه " مش مصدق حاله " وربما طار باحلامه لسنين قادمات على امل ان يكون في الغد القريب فعلا لاعبا ضمن هذه التشكيلة
ونحن كبشر نفرح لفرح اي طفل اي كان ومن اين كان فهم احباب الله يا جماعة
فرحة هذا الطفل ورغبته في تلك الصورة والدخول مع والده لارض الملعب جعلت عامر يضحي بالغرامة التي كان على علم بها من جراء تهديد مراقب المباراة له وهو على اتم الاستعداد بدفع ال 500 دينار وحتى اكثر من ذلك بكثير في سبيل ابتسامة ابنه وفرحته لذلك قرر ادخاله معه ودفع المخالفة
ولكن لا اعلم اي نوع من البشر هم اولئك الذين يريدون قتل فرحة اطفالنا وعقوبة والده حتى يحس الطفل بالذنب الذي تسبب به
حسبنا الله ونعم الوكيل
من اكثر من عامين كنت قد كتبت الموضوع ادناه وعنوانه "جامع الكرات الوحداتي الذي اغضب الصحفيين"
من منا ينسى هذا الطفل البريء في الصورة اعلاه والذي عبر عن براءته وفرحته بالهدف القاتل الذي سجله عبد اللطيف البهداري في مرمى الجزيرة بان قام بالوقوف عن كرسيه الصغير لتحية البهداري وضرب كفه بكف مع مسجل الهدف ليعود بعدها مبتسما الى كرسيه بكل هدوء ودون احداث اي حركة او قفز او ما شابه ذلك
هذا السلوك للاسف لم يعجب مريضي النفوس من صحافيي الجرائد الصفراء والذي رصدت مقالات في جرائدها للتحدث عن هذه الحادثة وكأن الطفل ارتكب جرما وانه من باب النزاهة يجب على هذا الطفل ان يبقى حياديا وان لا يعبر عن فرحته لان الفريقان المتباريان اردنيان وهو ركن من اركان اللعبة الذي يجب ان لا ينحاز لاحد وكأن المنظمين والحكام وباقي العناصر تلتزم بتلك التعليمات وهذا الطفل فعل جرما عظيما حتى طالب البعض بابعاده عن المباريات وايقافه عن ممارسة عمله في جمع الكرات
ما جعلني اعود الى هذه القصة ما رأيته بالامس في مباراة ذات راس والفيصلي لحظة تسجيل ذات راس هدف التعادل وكيف قفز اطفال جمع الكرات ( ثلاثة او اربعة ) بالزي البرتقالي عن كراسيهم وتجمعوا حول مسجل الهدف يرقصون ويقفزون بكل عفوية فرحين بالهدف المسجل اكثر من اللاعبين انفسهم
فهل سيطل علينا ضعفاء النفوس للمطالبة باعدام هؤلاء الاطفال لتلك الفرحة وخصوصا ان الهدف هذه المرة جاء في مرمى عزيز وغالي عليهم كثيرا وهو مرمى الفيصلي والهدف كان كالسهم القاتل استمر فيه الفيصلي بنزف النقاط
شكرا للكابتن عامر ذيب على كل ما قدمه للوحدات
والله ما بننسى يوم احداث القويسمة ودخولك ارض الملعب وانت بتعيط
ياما فرحنا باهداف كثيرة وكثيرة وياما رفع القاب وتوج معنا
ان شاء الله جماهيرنا ما بتخذلك وبتكون على الموعد