إطلالة على نجومية الكابتن عامر ذيب قبل يوم اعتزاله/والدعم المادي هنا
إطلالة على نجومية الكابتن عامر ذيب قبل يوم اعتزاله/والدعم المادي هنا - إطلالة على نجومية الكابتن عامر ذيب قبل يوم اعتزاله/والدعم المادي هنا - إطلالة على نجومية الكابتن عامر ذيب قبل يوم اعتزاله/والدعم المادي هنا - إطلالة على نجومية الكابتن عامر ذيب قبل يوم اعتزاله/والدعم المادي هنا - إطلالة على نجومية الكابتن عامر ذيب قبل يوم اعتزاله/والدعم المادي هنا
تختلف كرة القدم في حكايتها عن صورتها، فالحكاية تبدأ ثم تنتهي، وما يبقى مرتسما في النفس منها ظلالها الجميلة، والانطباعات الشيقة ، وعاطفة نبيلة ، يبقى. أما صورة كرة القدم فلا تنبئ إلا بكونها دائرية والدائرة أكمل الأشكال هندسة، حين نعلم أن كل نقطة على خاصرتها بداية ونهاية.
والفرسان يترجلون و الحكايات الجميلة، والروايات الأسطورية، لا بد لها وأن تنتهي، وهكذا هي حكاية كرة القدم وحالها مع لاعبيها ، نعيش معهم أيام جميلة، نستمتع معهم بلحظات الفرح ونشعر بأحزانهم في لحظات الحزن, ننتظرهم موسما بعد موسم, أسبوعاً بعد أسبوع, نشاهد إبداعاتهم الكروية, ونمتع أعيننا بلمساتهم، وحركات أقدامهم فوق ذلك المستطيل الأخضر. ومع هذا لا بد وأن يأتي ذلك اليوم الذي نقول لهم فيه وداعاً.
الخلوق الأنيق عامر ذيب القادم من صفوف فريق حي الأمير حسن حتى سن عشرين، ثم انتقل إلى فريقه الوحدات صال و جال في ملاعبنا، وسطر برفقة زملائه اللاعبين وبحروف من ذهب تاريخا مشرفا للكرة الأردنية، وناديه الحبيب الوحدات، ورفع بيديه كؤوسا، وبطولات لا يمكن نسيانها.
سيغادرنا نجمنا الكبير عامر ذيب (37 عاماً) بعد مسيرة حافلة من البذل والعطاء، أبدع في عهد المرحوم محمود الجوهري، وأبهر في عهد عدنان حمد، ولم يقصر في عهد أي مدرب أشرف على تدريبات المنتخب الأردني، كان شعلة عطاء لا تهدأ في كل الميادين، وأسكن الفرح في عيون الجماهير.
مسيرة الكابتن عامر ذيب مع الوحدات كانت حافلة ولعل أبرز محطاتها عندما شكل ذيب مع رأفت علي وحسن عبد الفتاح، ومحمود شلباية، وعامر شفيع، جيل العمالقة الموهوب، وهو الجيل الذي ساهم باحتكار الفريق للألقاب المحلية سنوات عديدة، وكما كان مذهلا في قيادة وسط فريقه، وتسجيل العديد من الأهداف كان مذهلا أيضا في سموّ خلقه الرياضي، بشهادة الجميع. وأستحضر هنا كم كان عامر ذيب رائعا، وكبيرا، وصاحب مجد يسجل له، عندما أحرز هدف الفوز الثمين في مرمى المنتخب الإيراني بالتصفيات الآسيوية، وهو الهدف الذي فتح الطريق أمام الأردن للتأهل لنهائيات آسيا 2011، وساهم في رسم السعادة على وجوه كل الأردنيين، وقبل ذلك بسنوات كان الذيب من أبرز لاعبي المنتخب الوطني الذي شارك في العديد من البطولات، وأبرزها كأس أمم اسيا في الصين عام 2004.
الجميع سيكون حاضرا يوم 26 اب المقبل لإقامة مباراة اعتزال قائد فريق كرة القدم عامر ذيب، على ستاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بمنطقة القويسمة، وبمشيئة الله سيكون وداعا يليق بنجم كبير، وفارس من كبار فرسان القلعة الخضراء، وحتى ذلك الحين تقبلوا تحيتي وأمانيّ لكم وللوحدات الكبير بالمزيد من النجاح والفوز .
نرجو من الكابتن الايضاح لنا بصورة تفصيلية عن قيمة التذاكر المخصصة لمهرجان الاعتزال وأماكن بيعها حتى يتسنى للأخوة الداعمين شراء التذاكر كنوع من أنواع الدعم