علي ما أتذكر كنا لا نسمع عن تونس على الأقل كل مَنْ هومِنْ جيلي إلا مقطع من أغنية فريد الأطرش بساط الريح و هي كلمات بيرم التونسي الذي عاش في الإسكندرية وتعرف علي سيد درويش ،وهي من فيلم آخر كذبة الذي ظهر عام 1949 .. والسؤال هنا .. كيف تكون خضراء وفي نفس الوقت هي بئر دم للمستعمرين , وحارقة الأكباد لهم .. وتنزل عليهم خسائر في الأرواح في آن واحد كما يسرد التاريخ ؟ وقد إقتبست هذه المعلومة أن استقلال تونس جاء بعد 7 سنوات على ظهور أغنية بساط الريح .. بعد سماع شباب تونس هذه الأغنية فكانت حافزا لهم في تشديد مقاومتهم للأستعمار .. تقول الكلمات الذي أثارت غيرة شباب تونس : :
"تونس أيا خضرة
يا حارقة الأكباد
غزلانك البيضة تصعب على الصياد
غزلان في المرسى ولا في حلق الواد
على الشطوط تعوم ما تخاف صيد المي.."
لكن هذا الشطر من الأغنية جاءت بعد مقدمة تحوي كلمات جميلة تمهيدا لهذا المقطع .. حيث ربط الحياة بجمال بلادهم وخيرها .. تقول مقدمة الأغنية :
بساط الريح يا ابو الجناحين مراكش فين وتونس
فين بلاد الحوت، والغلة والزيتون فيها الشفايف قوت،
وللشراب عيون ياللي عليها تفوت، انزل وكون حنون
اشبع طعام وشراب ولا تزيد يا خي..
والله يا غالي تعز علي تونس ولي فيها اخوة من اجمل ذكريات حياتي من جرجيس ومدنيين وجربة وقرقنة والقيروان وصفاقس وكان بينا العيش والملح وياما اكلنا معهم كسكسي بالحوت وجلبانه وقناوية وغيرها من الاكلات التونسية الجميلة ، اسال الله العظيم ان يمن على تونس وشعبها الامن والايمان
مرات أنا بكون فاضي وما وراييش شغلِه، ولما أشوف موضوع زي هذا، بسأل حالي ليش فلان منزّلُه وشو الغرض منه، ولما ما يكونِش واضح هذا الغرض أو هذا المضمون، ولم تتم الإشارة إليه في نفس الموضوع من صاحب الموضوع، فأنا بعيش هذا المضمون بما فهمتُه أنا من مضمون الطرح..
واللي أنا فهمته من الكثير من الأمور اللي ممكن تِنْفهَم من هذا الطرح، مثلا:
- ما أخِذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
- صحيح أن الطيور جميلة والغزلان أجمل، بس مِش كل الطير ولا كل الغزلان بيتاكَل لحمها
- حسن الضيافة والكرم والتسامح شيم الأقوياء، حتى وإن بدت النعومة واللطف والرقة في تعاملهم.
والكثير الكثير والله يابوأوس من هالمضامين، يعني انا ما أشرت إلى العبارة اللي أنت نسيتها، هيك بس عشان أقولّك أنت نسيتها، لا والله.. بل لأنها بتكمّل هالمضامين أعلاه، ولا يكتمل معناها إلا بالإشارة إليها..!.
بصراحة التوانسه بيستاهلو اللي بيصير فيهم
كان أمامهم فرصة ليكونوا نقطة مضيئة في التحول السياسي ومثالا يحتذى
لكنهم أبوا الا ان يتركوا الساحة للحرس القديم الذي لا هم له سوى الحفاظ على مصالحه.
بصراحة التوانسه بيستاهلو اللي بيصير فيهم
كان أمامهم فرصة ليكونوا نقطة مضيئة في التحول السياسي ومثالا يحتذى
لكنهم أبوا الا ان يتركوا الساحة للحرس القديم الذي لا هم له سوى الحفاظ على مصالحه.
مرات أنا بكون فاضي وما وراييش شغلِه، ولما أشوف موضوع زي هذا، بسأل حالي ليش فلان منزّلُه وشو الغرض منه، ولما ما يكونِش واضح هذا الغرض أو هذا المضمون، ولم تتم الإشارة إليه في نفس الموضوع من صاحب الموضوع، فأنا بعيش هذا المضمون بما فهمتُه أنا من مضمون الطرح..
واللي أنا فهمته من الكثير من الأمور اللي ممكن تِنْفهَم من هذا الطرح، مثلا:
- ما أخِذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
- صحيح أن الطيور جميلة والغزلان أجمل، بس مِش كل الطير ولا كل الغزلان بيتاكَل لحمها
- حسن الضيافة والكرم والتسامح شيم الأقوياء، حتى وإن بدت النعومة واللطف والرقة في تعاملهم.
والكثير الكثير والله يابوأوس من هالمضامين، يعني انا ما أشرت إلى العبارة اللي أنت نسيتها، هيك بس عشان أقولّك أنت نسيتها، لا والله.. بل لأنها بتكمّل هالمضامين أعلاه، ولا يكتمل معناها إلا بالإشارة إليها..!.