خاص نت ... تعادل بطعم العلقم .. الوحدات يهدر فرصة الصدارة أمام شباب الحسين وينتظر شباب الأردن في مواجهة "بطل الذهاب"
أهدر الوحدات فرصة اعتلاء الصدارة للمرة الأولى بعد تعادله المخيب للآمال أمام فريق شباب الحسين القابع في المرتبة الأخيرة من جدول الترتيب العام لبطولة دوري المحترفين ،وذلك عندما قابله مساء اليوم في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ،ليختتم فريق شباب الحسين مبارياته في مرحلة الذهاب مع بقاء مباراة مؤجلة للوحدات أمام المنافس له على صدارة الترتيب فريق شباب الأردن تقام في مطلع الشهر القادم في مباراة تعتبر حاسمة و مصيرية تحدد هوية بطل الذهاب. وبهذا التعادل رفع الوحدات رصيده إلى 23 نقطة بنفس رصيد العربي ثاني الترتيب بفارق الأهداف عن الأخضر ،فيما يتربع شباب الأردن مؤقتاً بفارق نقطة واحدة وبرصيد 24 نقطة .
عودة إلى مجريات المباراة التي شهدت رغبة من لاعبي الوحدات بالفوز قابلهم لاعبو شباب الحسين بالإصرار على إثبات الذات ليظهروا أن شباب الحسين سيكون في وضع غير ذلك الذي ظهر عليه في مرحلة الذهاب ،إلا أن رغبة لاعبي الأخضر تحولت إلى تسرع في إنهاء الهجمات ،بينما ظهر تأثر الفريق بغياب الكابتن رأفت علي صانع الألعاب و العقل المفكر للفريق فاعتمد الأخضر على التسديد من بعيد فظهر العندليب و عبد الله ذيب ومالك برغوثي في أكثر من مرة في الشوط الأول إلا أن الوحدات ظهر غير قادر على اختراق دفاعات الشباب من العمق ،الأمر الذي استمر في الشوط الثاني رغم محاولات محمد عمر بالتغيير في نهج اللعب فزج بورقة منذر أبو عمارة بدلاً من أبو حويطي ليتقدم شلباية إلى الأمام ، إلا أن الثبات في دفاعات شباب الحسين منع أي محاولة وحداتية من العمق بل جعل لاعبي الشباب يتقدمون بمرتدات خطيرة على مرمى قنديل لكنها الت بالفشل ،ورغم محاولات الوحدات في إحراز هدف التقدم أبرزها محاولة شلباية التقدم داخل الصندوق تعرض لإعثار واضح إلا أن الحكم لم يحتسب أي شيء بعد هذه الفرصة دفع محمد عمر بآخر أوراقه بالزج بالوجه الشاب ليث بشتاوي سعياً منه لتعزيز القوة الهجومية إلا أن النتيجة بقيت على ما هي ليخرج الفريقين بالتعادل الذي كان مخيباً لآمال الوحدات و جماهيره بينما كان بمثابة الإنجاز و عودة الروح لفريق الشباب.
... المباراة في سطور ...
تشكيلة الوحدات :
محمود قنديل
بلال عبد الدايم، أحمد ديب، باسم فتحي ، أحمد عبد الحليم
محمد جمال
عبد الله ذيب ، محمود شلباية،مالك برغوثي، أحمد إلياس.
عامر ابو حويطي.
تشكيلة شباب الحسين :
حمدي سعيد
محمود مشعل - صفوت النوايشة - مراد الصوص - علي مراغي
عبدالرحمن اللوزي - حسان محارمة - محمد وائل - محمد ملكاوي
أيمن عبدالفتاح - مراد ذيابات
حكام اللقاء:
للساحة: طارق الدردور ,ومساعداه :يوسف إدريس ،ابراهيم العموش, و قيص الغوانمة حكم رابع , و صبحي الطاهر مراقباً للمباراة.
الإنذارات:
الوحدات
البطاقات الصفراء: أحمد عبد الحليم " الدقيقة 86 " ، منذر أبو عمارة "د 90"،
ش. الحسين البطاقات الصفراء:علي المراغي "د 26"، حمدي سعيد " د 90 +4"
التبديلات: الوحدات
دخول منذر أبو عمّارة وخروج أبو حويطي "د 60". دخول طارق خطّاب و خروج باسم فتحي "د 64" (بسبب الإصابة). دخول ليث البشتاوي و خروج أحمد إلياس " د 81" .
ش. الحسين:
دخول أيمن أبو فارس و خروج مراد ذيابات "د 73" دخول أنس الصوص و خروج محمد محمد ملكاوي "د 90 +1" دخول أحمد بلال و خروج أيمن عبد الفتاح د "90 + 5"
بلا أهداف !
"الفوز يساوي الصدارة" بهذا الشعار دخل الوحدات اللقاء وهو يعي تماماً أن لا بديل له عن الفوز لتعزيز آماله بصدارة مرحلة الذهاب،بينما كان شباب الحسين بقيادة مدربه الجديد ابن النادي ولاعبه السابق "غانم حمارشة" مصراً على اثبات ذاته فبعد التعادل مع الفيصلي في الكاس يبدو أن الفريق اكتسب روحاً معنوية و عزيمة و إصرار على مقارعة الكبار، ولتغير الصورة التي ظهر عليها الفريق ذهاباً . عودة إلى مجريات الشوط الذي بدأ وحداتياً في الدقيقة الأولى حين حصل على ركلة ركنية نفذها العندليب وصلت إلى مالك محاولاً الاختراق من بين دفاعات الشباب ليتعرض للاعثار سددها العندليب ارتدت من حائص الصد الشبابي , بعد هذه البداية هدأت ألعاب الأخضر ولم تستيقظ الا في الدقيقة السابعة بعرضة شلباية من الجهة اليسرى جهة أبو حويطي المتربص ، تعرض إلى الاعثار إلا أن الحكم لم يحتسب شيء ، لتأخذ المباراة فترات متفاوتة بين الهدوء و النشاط في الألعاب كانت أبرزها تحركات مالك البرغوثي الذي حاول معتمداً على مهاراته الفنية في اختراق جناح الشباب أبرزها في الدقيقة 14 بعد أن قام بفاصل من المراوغة تلاعب فيه بدفاعات شباب الحسين ليتعرض للايقاف لتشهد على إثرها أول محاولة لفريق الشباب في نفس الدقيقة عبر النشط أيمن عبد الفتاح الذي اخترق من الميسرة و أرسل عرضية خطيرة شتتها دفاع الأخضر بنجاح،ثم عاد نفس اللاعب و أرسل عرضية اعترضها القنديل قبل أن تصل المهاجمين، لتأتي بعد هذه الهجمات الشبابية أخطر فرص الشوط الأول و من قبل الأخضر في الدقيقة 18 و عبر لاعبه عبد الله ذيب الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها حمدي سعيد ببراعة بقبضة يديه ، لتعقبها فرصة خطيرة أخرى بعد فاصل من التمريرات البينية بين شلباية و الحويطي و مالك لتصل الأخير سددها "بحرفنة" تألق حارس الأهلي بإبعادها بأطراف أصابعه إلى ركنية جديدة للأخضر.
وفي ظل تمركز دفاعات الشباب على المنطقة وعدم وجود صانع الألعاب لدى الأخضر قادر على "فكفكة" هذا الجدار الدفاعي الذي بناه شباب الحسين أمام مهاجمية لم يكن لدى الأخضر فرصة في تهديد مرمى حمدي الا عبر التسديدات البعيدة من خارج المنطقة ،فجاءت تسديدة الذيب خارج الخشبات بعد أن وصلته كرة ملعوبة بشكل جميل بين مالك و شلباية أرسلها الأخير إليه.في المقابل كانت الهجمات الشبابية تعتمد على الارتداد السريع عبر ملكاوي و أيمن عبد الفتاح ومراد ذيابات فشهدت الجهة اليسرى عدة اختراقات شبابية عبر أيمن عبد الفتاح الذي تعرض لاعثار على حافة المنطقة حصل من خلالها على ضربة حرة نفذها ملكاوي عالياً بعيداً عن مرمى قنديل. ليرد الوحدات مجدداً وبنفس الأسلوب عبر التسديد من خارج المنطقة وهذه المرة عبر مالك البرغوثي الذي سدد كرة أرضية مباغتة ارتمى عليها الحارس ليبعدها بصعوبة إلى ركنية لم تثمر عن شيء !.
وفي الدقائق الأخيرة حاول الوحدات الاختراق عبر الأجنحة كادت أحد التوغلات أن تثمر عن هدف التعزيز بعد اخترق عبد الله من الميسرة وأرسل كرة عرضية بالمقاس إلى ابو حويطي الذي تفاجأ بها بعد ان تجاوزت كل لاعبي الدفاع ليتباطأ بتسديدها في المرمى الخالي ليشتتها الدفاع لتضيع معها فرصة هدف محقق . وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول كاد المدافع باسم فتحي أن يفتتح التسجيل بعد ان وصلته ركنية البرغوثي ليركلها بطريقة " اللوب" محاولاً مباغتة الحارس إلا أنه استطاع التصدي لها لتنتهي مع هذه الفرصة الفترة الأولى من اللقاء بلا أهداف
تعادل بطعم الخسارة للأخضر وبطعم الفرح للشباب !!
بعد الشوط الأوّل أدرك الوحدات أن خصمه متذيل الترتيب العام ليس بالخصم السهل وأن الفوز يحتاج إلى مضاعفة الجهود ، في المقابل وجد شباب الحسين نفسه قادراً على مجاراة الأخضر وربما التفوق عليه ،وفي ظل هذه المعطيات كانت الخمس دقائق الأولى هي فترة الحذر و جس النبض من كلا الفريقين لمعرفة ما الت اليه تعليمات كلا المدربين ،لتمضي أولى الدقائق بلا خطورة تذكر لتبدأ بعدها ومع هتافات جماهير الأخضر المطالبة فريقها بالفوز أولى التحركات الخطرة للأخضر فتقدم عبد الحليم عبر الخاصرة اليسرى محاولاً الاختراق الى أن كرته قطعت لضربة تماس احتسبها الحكم لمصلحة الشباب احتج عليها العندليب لتلعب و تصل بالخطأ إلى شلباية الذي تقدم نحو المنطقة وقبل تجاوزه تعرض للاعثار على مشارفها ليحتسب الحكم ركلة حرة ثابتة نفذها عبد الله ذيب بحرفنة أرضية زاحفة أبدع حمدي سعيد في إبعادها إلى ركلة زاوية نفذها العندليب سددها باسم فتحي برعونة بعيدة عن مرمى الشباب.
ومن ثم واصل الأخضر ضغطه وعاود شلباية الاختراق من عمق دفاعات شباب الحسين ليتعرض إلى اعثار واضح من قبل مدافع الشباب ،إلا أن الحكم لم يعلن عن شيء ليحرم الأخضر من ضربة جزاء وسط احتجاج كبير من لاعبي الأخضر،ليرد شباب الحسين على هذه الهجمات المتتالية بفرصة خطيرة لملكاوي الذي اشترك مع قنديل في عرضية أيمن عبد الفتاح ،وفي ظل رغبة الأخضر بالاختراق من العمق كان قلب الدفاع الأخضر أحمد ديب يخرج بكرة من وسط الملعب وصل بها الى منطقة الشباب ،ثم نقلها إلى عبد الله ذيب الذي سددها ضعيفة و بعيدة عن مرمى حمدي سعيد. وفي ظل هذا العجز حاول محمد عمر تنشيط الجبهة اليمنى فزج بورقة منذر أبو عمارة بدلاً من الحويطي في الدقيقة 60 لينتقل مالك إلى الوسط ويتقدم شلباية إلى المقدمة سعياً إلى قلب النتيجة ، إلا أن شباب الحسين كاد أن يحقق المفاجأة بعد أن تلاعب ايمن عبد الفتاح في ميمنة الأخضر و غربل دفاعات الأخضر ليواجه قنديل بالكرة و يسددها تصدى لها القنديل ببراعة بكلتا يديه حارماً الشباب من هدف محقق !.
ومن إحدى الهجمات الشبابية تعرض باسم فتحي للإصابة ليخرج و يدخل بدلاً منه الشاب القادم بقوة طارق خطاب الذي أبعد فور نزوله فرصة هدف شبابي حين منع أيمن عبد الفتاح من مواجهة القنديل وحيداً و انقض على الكرة قبل أن يسدد ، ومن ثم عاد الشباب مرة أخرى لتهديد مرمى قنديل بتسديدة محمد وائل التي علت العارضة بقليل ،رد عليه الوحدات بهجمة مرتدة انتهت بركلة زاوية لم تستثمر كبقية "الركنيات" التي حصل عليها الأخضر لكن دون فائدة مرجوة !.
وفي ظل اصرار شبابي على التمركز الدفاعي رافقه استعجال و توتر من قبل لاعبي الأخضر كاد الذيب أن ينهي حالة الحيرة لدى جماهير الأخضر بهدف أول حين وصلته كرة عرضية لم يتوقعها جعلته وحيداً في مواجهة حمدي إلا أن الكرة اصطدمت بقدمه وذهبت إلى ركلة مرمى !. وفي الدقيقة 73 أجرى شباب الحسين أولى تبديلاته بالزج بورقة الخطير أيمن ابو فارس بدلاً من مراد ذيابات لتشهد المقدمة الشبابية التفاعل من جديد ،فتوغل أيمن أبو فارس بأولى تحركاته من الجهة اليسرى للأخضر وأرسل عرضية أبعدها طارق قبل ان تصل ملكاوي ،ليعود أبو فارس مرة أخرى و يتجاوز خطاب و يرسل كرة عرضية خطيرة أبعدها أحمد ديب بحضور قبل ان تصل ايمن عبد الفتاح , وفي الدقائق الأخيرة من نهاية اللقاء دفع محمد عمر بآخر أوراقه الهجومية سعياً منه لاقتناص اهداف المباراة فزج بالمهاجم الشاب ليث بشتاوي بدلاً من أحمد إلياس في مغامرة جعلت وسط الوحدات تائها و عرضة للغزوات الشبابية السريعة ،فرغم محاولات الأخضر عبر شلباية و عبد الله و حتى البديل ليث الا الدفاعات الشبابية بقيت صامدة و وسط محاولات في تضييع الوقت من قبل لاعبي الشباب بقي الأخضر عاجزاً عن تغيير الحال فحتى الخمس الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع لم تسعفه بشيء بعد ان استغلها الشبابيون اذا أجرى حمارشة تبديلين في الوقت بدل الضائع بالزج بأنس الصوص و احمد وخروج ملكاوي و أيمن عبد الفتاح، لتمضي الدقائق الأخير وسط حيرة من لاعبي الأخضر دون أن يحدثوا أي جددي لتطلق صفارة طارق الدردور معلنة نهاية حزينة للأخضر بتعادل مخيب للآمال و فرحة كبيرة للشبابيين ، ليبقى الأخضر ينتظر لقاء شباب الأردن الحاسم حتى يتسنى له تزعم الترتيب في نهاية مرحلة الذهاب .
المدرب سبب الخسارة بهيك تشكيلة : عندك تسع لاعبين من الشباب و رامي الردايدة و غيرهم
متى راح يوخذوا فرصتهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بلال عبد الدايم ، أحمد عبد الحليم : لا يستحقوا ان يتواجدوا قي النادي ... لا دفاع ولا هجوم ولا شي
محمد جمال : نصيحة مني لا اتجدد لاني بحبك لانك كبرت بالعمر
عبد الله ذيب : لسه لعبك في المنتخب احسن من هيك
عامر ابو حويطي : بالله عليك انت اطلب انك تطلع من النادي لانك لا تنقع بشئ
اداء مميز من اللاعبين وتوظيف رائع من المدرب لمراكز اللاعبين وتبديلات تنم عن القراءة الممتازه للمباراة وبدلاء على سوية عالية
الحمدلله استطعنا اقتناص نقطة ثمينة
هاردلك للوحدات و بصراحة التعادل جاء بوقته لكي نستفيق من نشوتنا و لكي نعلم ان الفريق بحاجة للعمل عليه أكثر.
مواجهتنا القادمة مع شباب الاردن هو لقاء كسر عظام و تقييم لأداء الفريق امام فريق متطور كشباب الاردن
مع احترامي لمحمد عمر ما في خطط !! ما في تكتيك !! ما في حلول !!! مش بس هذه المباراة نفس الشيء امام الجزيرة نجونا من التعادل بالحظ نفس الحظ الذي كنا نقول انه مع برانكو!!! حتى لو كان رأفت موجود ماذا كان سيفعل سيضع خطة وتكتيك؟! كان موجودا في مباراة الجزيرة مرة اخرى مع احترامي لمحمد عمر هذا مش فريق ومش الوحدات واتوقع الخسارة مع شباب الاردن وبكل أسف مع وجود مدرب بلا خطط ولا تكتيك ولا حلول
ابو حويطي و المدافع بلال مع السلامة اسعدنا وجودكم في الوحدات وربما اتعسنا ويتعسنا أرجوكم التخلص منهم قبل الذهاب خاصة الذي لا فائدة من وجوده مطلقا ابو حويطي !!
عبدالحليم لا يستطيع ابدا اللعب في خط الدفاع هذا واضح تماما!
ابو عمارة وليث البشتاوي هم فقط من حرك اللاعبين في الشوط الثاني بعد ان كان الوحيد الذي تحرك في الشوط الأول مالك البرغوثي الذي تريد الادارة اعطاءه لليرموك هدية ما من وراها جزية!!!
الثقة الزائدة والاستهتار بالخصم السبب الرئيسي بالخسارة لااستطيع تسميتها تعادل شاهد الصورة الجماعية لللاعبين من منظر الصورة تبين الاستهتار من لاعبينا وشكرا