المارد والغزلان في قمة مبكرة , البرنس الشاب وجهاً لوجه امام العالمي فييرا , ابو عمارة وكواليس ركلات الجزاء في أوزبكستان
المارد والغزلان في قمة مبكرة , البرنس الشاب وجهاً لوجه امام العالمي فييرا , ابو عمارة وكواليس ركلات الجزاء في أوزبكستان - المارد والغزلان في قمة مبكرة , البرنس الشاب وجهاً لوجه امام العالمي فييرا , ابو عمارة وكواليس ركلات الجزاء في أوزبكستان - المارد والغزلان في قمة مبكرة , البرنس الشاب وجهاً لوجه امام العالمي فييرا , ابو عمارة وكواليس ركلات الجزاء في أوزبكستان - المارد والغزلان في قمة مبكرة , البرنس الشاب وجهاً لوجه امام العالمي فييرا , ابو عمارة وكواليس ركلات الجزاء في أوزبكستان - المارد والغزلان في قمة مبكرة , البرنس الشاب وجهاً لوجه امام العالمي فييرا , ابو عمارة وكواليس ركلات الجزاء في أوزبكستان
المارد والغزلان في قمة مبكرة
تترقب جماهير كرة القدم الأردنية مباراة العراقة والتاريخ والمتعة والتي تجمع المارد الأخضر مع غزلان الشمال في افتتاح مباريات الفريقين ضمن منافسات دوري المحترفين الأردني , مباراة جماهيرية مرتقبة لها نكهة خاصة حيث يمتاز الفريقين بالأداء الهجومي وهذا جعل الأثارة حاضرة دائماً في تاريخ مباريات المارد والغزلان , وتكمن أهمية المباراة بأنها في افتتاح مباريات الفريقين في الدوري حيث أعلن الفرقين أن الطموح هو اللقب , الوحدات والذي بدأ قوياً متماسكاً في مباريات الكأس بخلطته السحرية التي جمعت الخبرة مع الحيوية وبهذه الخلطة ضرب بقوة وأوجع منافسيه الكبار ( الرمثا والفيصلي) والرمثا المتجدد تكتيكياً بعد تغيير جهازه الفني يبحث عن رد الخسارة الكبيرة في مسابقة الكأس وهو استعد جيداً للمباراة من خلال سلسلة المباريات الودية مستثمراً فترة التوقف بينما يعّول الأخضر على جاهزية نجومه في المنتخبات الوطنية وعلى النضوج التكتيكي والخططي التي ظهر فيها الفريق خاصة في مبارياته الأخيرة ضمن منافسات الكأس , الوحدات والرمثا هي قمة خاصة بطموح الفوز فقط مغلفة بالمتعة المعتادة والأداء الرجولي والأخوي بين الشقيقين الأخضر والأزرق
البرنس الشاب وجهاً لوجه امام العالمي فييرا
هي مواجهة بين مدرب شاب طموح يسير بثقة نحو النجومية وبين مدرب عالمي له بصماته من خلال سيرة ذاتية مميزة , مواجهة عبد الله ابو زمع المتسلح بالثقة ودعم الجماهير مع البرازيلي ذائع الصيت بادو فييرا هي مواجهة تحمل عناوين عديدة أهمها تأكيد أنتصار مباراة الكأس للكابتن ابو زمع مع البداية بفوز وثلاث نقاط هامة لفريق يسعى لأسترداد مكانه المعتاد على منصات التتويج , وهي هامة ايضاً للمدرب فييرا في بداية مشواره مع فريقه والذي يبحث من خلاله لأعادة اسمه كمدرب كبير للواجهة من خلال تحقيق انجاز مع كتيبة الغزلان التي تبحث ايضاً عن رد الأعتبار , هذه العناوين ستفرض واقعاً خاصاً في هذه المباراة ولعل الأمور أكثروضوحاً في خطة ابو زمع الذي اعاد الفريق الى اسلوب وطريقة اللعب 4-4-2 حيث الزج بمهاجمين (شلباية , دانيال ) احدهما يتمركز داخل منطقة الجزاء والثاني يلعب خلفه ويقوم بأدوار مختلفة منها صناعة الأهداف بالأضافة لتسجيلها بينما يدفع ابو زمع عادةً بأربع لاعبين في خط الوسط حيث يشغل الفلسطيني مراد اسماعيل دائرة الملعب بواجبات دفاعية رغم أنه يتقدم احياناً للأمام محاولاً استثمار قدراته على التسديد من بعيد وهو لا شك مطالب بالتحفظ أكثر وعدم المبالغة بالتحول لأطراف الملعب , ويشغل المايسترو عامر ذيب دور لاعب الدائرة الثاني الذي يلعب امام مراد اسماعيل ولكن بواجبات الربط بين خطوط الفريق وتمويل لاعبي المقدمة مع اداء الدور الدفاعي ايضاً وهو حالياً يعتبر رمانة الميزان في تشكيلتي الوحدات والمنتخب الوطني الأردني , أطراف الوحدات يشغلها في اليمين الخطير والهداف منذر ابو عمارة والذي قدم مباريات كبيرة في مسابقة الكأس وفي اليسار ما زال المركز حائراً وان كانت التوقعات تشير الى فرصة أحمد الياس ( حسن عبد الفتاح) لبدء مباراة الرمثا وفي الخط الخلفي فأن الرباعي فراس شلباية , باسم فتحي (منذر رجا) , موسى وترا ومحمد الدميري مرشحاً لبدء المباراة واللعب امام الحارس العملاق عامر شفيع , على الجانب الأخر فأن الفكر والطريقة التي سينتهجها فييرا ليست واضحة خاصة ان المباراة هي الأولى له مع الرمثا ولكن المتوقع ان يزج بثنائي العمق صالح ذيابات وعمار ابو عليقة بينما سيتولى الظهير الأيسر علي خويلة والأيمن سليمان السلمان اداء أدوار دفاعية أكثر في ظل الهجوم المتوقع للوحدات وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره , منطقة الدائرة في الرمثا كانت من اسباب خسارة الفريق بالثلاثة امام الوحدات في مسابقى الكأس حيث لم يؤدي يومها الثنائي علاء الشقران وأمجد الشعيبي الأدوار الدفاعية والرقابية بالطريقة المطلوبة ومن المتوقع أن يركز فييرا ومساعده خالد العقوري على ذلك ومع وجود جناحين لديهما الخبرة والموهبة ( أحمد غازي الحتاملة ومحمد خير) فأن معركة منتظرة في أطراف الملعب بين الفريقين خاصة الجهة اليمنى القوية في الوحدات والتي يقابلها جهة يُسرى مميزة جداً في الرمثا حيث ظهرت قوة الفريقين في المباريات السابقة من انطلاقات منذر ابو عمارة وفراس شلباية مع مساندة دائمة من الكابتن عامر في فريق الوحدات بينما كانت جهة الرمثا اليسرى مصدر رزق مع تألق الظهير علي خويلة وأنطلاقات محمد خير السريعة , ولا شك ان الرمثا في خطه الأمامي يضم لاعب صاحب امكانيات خاصة ( حمزة الدردور ) حيث أنه يلعب خلف المهاجم راكان الخالدي مع تنقله على أطراف الملعب ايضاً , هذه القراءة لأوراق الفريقين المتوقعة تنبئ بمباراة هجومية مفتوحة بين الفريقين الا اذا فاجئ فييرا الجماهير بتشكيلة مختلفة ولاعبين بواجبات مختلفة ايضاً خاصة أنه من غير المتوقع ان يُعدل الكابتن ابو زمع على أسلوبه وطريقة اداء فريقه السلسة والهجومية التي نجح من خلالها على تسجيل أكبر عدد من الأهداف في الدور الأول من كأس الأردن ,,, ابو زمع وجهاً لوجه مع فييرا فلمن الغلبة ؟؟
العالمي بادو فييرا
فييرا ايام الشباب مع الأسطورة بيليه
الرمثا فاجئ الجميع عندما استقطب العجوز البرازيلي العالمي (70 عاما) بادو فييرا خلفاً للسوري مهند الفقير والذي تم فسخ عقده بعد انتهاء الدور الأول من مسابة الكأس , فييرا كان قد سطع نجمه عندما قاد منتخب ايران الى نهائيات كأس العالمي 1998 والسيرة الذاتية لفيرا تؤكد قيمة هذا المدرب العالمي حيث درب منتخبات إيران وكوستاريكا وعمان، إضافة إلى العديد من الفرق أبرزها الرجاء البيضاوي المغربي والعربي والشمال القطريين والبحرين البحريني وحقق انجازات عديدة مع الأندية والمنتخبات التي دربها , السؤال المهم هل جاء فييرا الى الأردن في خريف العمر ونهاية مسيرة تدريبية أم أنه عازم على كتابة فصول تاريخ جديدة في مسيرته التي توجها بتأهل ايران للمونديال ؟؟
أخر المواجهات فوز الأخضر بثلاثية
أخر مواجهات الفريقين كانت ضمن منافسات الدور الأول من مسابقة الكأس ويومها حقق الوحدات فوزاً كبيراً وبثلاثة أهداف مقابل هدف تناوب على تسجيلها المثابر منذر ابو عمارة والصقر محمود شلباية والنيجيري عرفان اولييرم بينما سجل للرمثا نجمه حمزة الدردود هدف رد الأعتبار , شهدت هذه المباراة هدفاً عالميا من مقصية من محمود شلباية ليعزز صدارته لائحة هدافي الوحدات في مرمى الرمثا بتسجيله الهدف رقم 16
ذكريات أول فوز وحداتي على الرمثا
كان موسم 79 بداية الزحف الجماهيري في دوري الأردن , الوحدات المغمور يحقق نتائج جيدة والجماهير تزحف خلفه وتؤازره وتزداد من مباراة لأخرى , ومدينة الرمثا ايضاً تخرج عن بكرة ابيها لتشجيع فريقه متصدر الترتيب والذي كان يبحث عن أول لقب في تاريخه وكانت مباراة الوحدات والرمثا منتظرة من جماهير الفريقين فالوحدات يريد أثبات انه قادم للمنافسة في المواسم القادمة والرمثا يبحق عن فوز يحافظ له على فارق النقطتين مع منافسه الأهلي , وفي مباراة جماهيرية حماسية بين الفريقين طبع الوحدات القبلة الأولى في تاريخ انتصاراته على الرمثا وسط تشجيع جماهيري غير مسبوق في ملاعب كرة القدم الأردنية , فوزا مفرحاً للوحدات الذي كان سبباً بأن يحقق الفريق حديث العهد في دوري الأردن المركز الثالث وخسارة كانت مؤلمة للرمثا والتي جعلته يتساوى بالرصيد النقطي مع الأهلي ليخسر لاحقاً اللقب في مباراة فاصلة بين الفريقين ,صاحب هدف اول فوز للوحدات في مرمى الرمثا سجله اللاعب خالد ذيب والد اللاعب عبد الله ذيب وجاء بعد صيامه عن التهديف وبعد أن أطلق عليه الصحفي المصري عماد الظاظا لقب اللاعب المنحوس , وفي الصورة يظهر خالد ذيب في حالة فرح تاريخية محتفلاً مع نجوم الفريق
من كواليس ركلات الجزاء بين منتخب الأردن ومنتخب اوزبكستان
بعيداً عن مباراة الوحدات والرمثا ما زال هناك بقية من حديث عن مباراة منتخب الأردن ومنتخب اوزبكستان , كانت الأعصاب مشدودة مع اعلان الحكم نهاية الوقت الأضافي والتوجه لتنفيذ ركلات الجزاء , الشاب منذر ابو عمارة مارس طقوساً نابعة من ايمانه والتزامه حيث توجه الى غرفة غيار الملابس وقام باداء صلاة العشاء اثناء تنفيذ ركلات الجزاء وعندما انتهى من صلاته كانت النتيجة تشير الى التعادل 4 مقابل 4 وعندها قام اللاعب المحبوب بالخروج الى أرض الملعب ومعه المصحف حيث أستمر بقراءة القران حتى النهاية وكان منذر يقرأ القران ويقوم بالدعاء ولا يشاهد ركلات الجزاء بينما كان لؤي العمايرة يخبره بالنتيجة أولاً بأول , ومن كواليس المباراة أن اللاعب الأوزبكي الذي سدد الركلة الأخيرة رفض في البداية التسديد ولكنه تحت ضغوطات اللاعبين قام بتنفيذها ليتصدى لها نجم المباراة عامر شفيع , ومن الكواليس أن أكثر من لاعب وبعد انتهاء الركلات الخمسة الأولى كان يحول الدور لزميل أخر له حيث أن ضياع الركلة كان هاجس من الخوف سيطر على اللاعبين وذلك لأنه يعني انتهاء المشوار