على هامش لقاء السلط ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - على هامش لقاء السلط ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - على هامش لقاء السلط ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - على هامش لقاء السلط ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - على هامش لقاء السلط ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد
ثمة تساؤلات تثار حول أداء الأخضر بعد كل مباراة من قبل مشجعيه ،،، فالفريق هو الأعلى تكلفة من بين فرق الدوري وجهازنا الفني يشرف على الفريق منذ فترة طويلة تجاوزت العام ونصف ، وتم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين حتى بتنا نتغنى بأن الفريق قادر على اللعب بفريقين مختلفين ، وفي ظل هكذا ظروف ايجابية يفترض أن الفريق بات يتسلح بهوية فنية تساعده على هزيمة خصومه وتقديم أداء جميل ومتصاعد من مباراة لأخرى ، مثلما يفترض أن يعيش اللاعبون أجواء تنافسية يسهل معها تعويض غياب أي لاعب ،،، ولكن ذلك لم يحدث ، وبالتالي فإن تزايد السخط الجماهيري على أداء الفريق ، كجهاز فني ولاعبين ، مبرر تماما بغض النظر عن الأسباب وبخاصة أن هنالك أندية تعيش نفس ظروفنا ولكنها تقدم على الأقل كرة قدم مقنعة وبأقل تكلفة ممكنة ،،، وإن كانت الجماهير قد زادت من حدة الانتقادات في هذه الفترة تحديدا فذلك لأنها تعول على الفريق في استعادة لقب الدوري ومن ثم الظهور المشرف في دوري أبطال اسيا بعد أقل من ثلاثة شهور من الان ،،،
فلماذا لا يقدم الفريق ما هو مأمول منه حتى الان ؟؟ وما المطلوب من الجهاز الفني واللاعبين ؟؟
بداية لنتفق على أن هذه النسخة من الدوري تكاد تكون الأشرس من حيث التنافس على الهروب من شبح الهبوط أو حتى التنافس على المراكز المتقدمة بحثا عن المشاركة الاسيوية بحيث سيشارك البطل في دوري أبطال اسيا ويشارك صاحبا المركز الثاني والثالث في كأس الاتحاد الاسيوي في ظل الغاء بطولة الكأس ،،،
ولنتفق أيضا بأن اسم الوحدات يكفي لاستنفار بعض الخصوم بحيث تجد اللاعبين أمام الأخضر في قمة حضورهم البدني والفني مستمدين شحنا معنويا كبيرا الأجهزة الفنية والإدارات التي لا تتأخر في تخصيص المكافأت وإطلاق التصريحات المثيرة قبل وبعد المباراة ،،، وما يزيد الأمور تعقيدا أن بعض اللاعبين المسرحين من نادي الوحدات يخرجون اقصى ما لديهم أمام الأخضر بهدف اثبات خطأ الاستغناء عنهم ،،،
ومن هنا فمن الطبيعي أن يقاتل كل فريق للحصول ولو على نقطة واحدة أمام الوحدات ، وما واجهناه أمام السلط قد لا يختلف كثيرا عما سنواجهه أمام العديد من الأندية في الأسابيع القادمة ،،، وهنا يأتي دور الجهاز الفني في ضرورة تهيئة اللاعبين نفسيا قبل أية مباراة بحيث يجب عليهم أن ينسوا فارق النقاط الست الذي يفصلهم عن صاحب المركز الثاني وأن يدخلوا كل مباراة بروح قتالية تفوق منافسيهم ، فالأصل أن دافع الظفر بالنقاط الثلاث والفوز باللقب والمشاركة في دوري الأبطال أكبر بكثير من دافع الحصول على نقطة بغية الهروب من شبح الهبوط أو حتى البحث عن مشاركة في كأس الاتحاد الاسيوي ،،،
ومن ثم على الجهاز الفني أن يعمل مع الفريق على أكثر من أسلوب لعب لأنه بات واضحا أن منافسي الأخضر أسلوب لعبه ومصدر خطورته حيث الاعتماد بشكل كبير على الكرات العرضية للاستفادة من طول نداي والسيفي وتميزهما في ألعاب الهواء ،،، وبالتالي يسهل عرقلة الوحدات من خلال إغلاق الأطراف في وجه لاعبينا مما يتسبب بتوهانهم وجنوحهم للاجتهادات الفردية مع غياب شبه كامل للحلول الجماعية في الاختراق من العمق مثلما تغيب الحلول الفردية سواء بتسديد الكرات الثابتة او المتحركة أو حتى الدهاء في التمرير ،،، ،،، إذن لا بد من إيجاد حلول بديلة يمكن للاعبين من خلالها تنفيذ هجمات منظمة من العمق وعلى أطراف منطقة الجزاء ، فلماذا يغيب اللعب على الأرض وعمل التقاطعات والجري بدون كرة والتفريغ في مثل هذه الظروف ،،، ولماذا لا يتم تنفيذ الكرات الثابتة ، سواء ركلة الزاوية أو الركلات الحرة ، بطرق غير تقليدية ؟؟؟
ومن ثم فإن دراسة الخصم أمر في غاية الأهمية وبخاصة أن مسألة الرهان على قوة الأخضر الهجومية ولت منذ زمن بعيد ،،، فمن يتتبع أرقام السلط ، على سبيل المثال ، سيجده جيدا في الشق الدفاعي ولكنه من أضعف فرق الدوري هجوميا حيث صام عن التسجيل في 7 مباريات من أصل (13) خاضها. وسجل لاعبوه ( 16 ) هدفا عشرة منها جاءت في مباراتين أمام سحاب (7) والأهلي (3) ، والأهم من ذلك أنه لم يسجل في اخر خمس مباريات إلا ثلاثة أهداف جاءت جميعها في مرمى الأهلي ،،، وفي المقابل فإن الوحدات هو الأقوى في الدوري في الشقين الهجومي ( سجل 27 هدفا ) و الدفاعي ( تلقى مرماه 5 أهداف ) وتضم تشكيلته سبعة من لاعبي المنتخب ومحترفين مميزين والياس ورجائي وكلاهما سبق له تمثيل المنتخب ،،، أي أن الخبرات والقدرات والأرقام والتمثيل الدولي كلها أمور تصب في مصلحة الوحدات على حساب نظيره الذي لم يسبق لأي من لاعبيه أن لعب أساسيا في المنتخب ،،، فهل تتطلب مثل هذه الأرقام والفروقات تحفظا كبيرا من الوحدات في الجانب الهجومي رغم أن دفاعات الأخضر تضم كامل العناصر الأساسية للخط الخلفي لمنتخبنا الوطني ومن خلفهم حارس شاب مبدع ، حماه الله ؟؟؟
نعم دائما ما يتأثر الوحدات بسبب فترة التوقف لحساب المنتخبات وذلك وفقا لعدد اللاعبين الملتحقين بصفوف المنتخب وحجم مشاركتهم في اللعب ، فمن يشارك مع المنتخب أساسيا يعود للفريق منهكا ومن لا يشارك يعود بحالة نفسية سيئة ،،، ولكن هذا الأمر ينسحب على بقية الفرق ومنها السلط الذي التحق منه لاعبان في صفوف المنتخب " عبيدة السمارنة ورواد أبو خيزران " ،،، ولكن من تابع أداء لاعبي السلط وتعبيرات وجوههم يتأكد بأن التعبئة النفسية لهم كانت في أوجها على العكس من بعض لاعبي الوحدات وبخاصة العائدين من رحلة المنتخب ،،، وهنا يقع اللوم على اللاعبين والجهاز الفني على حد سواء ، فمن السهل تقييم اللاعب العائد من رحلة المنتخب أثناء التدريبات ، فإن لم يظهر تلك الحماسة فالأفضل ان يجلس بديلا ، فتقييم لاعبي كرة القدم يتم وفقا لعطائهم وتضحياتهم في الملعب لا اعتمادا على أسمائهم ،،، فما نلحظه أن الدميري والياس هما فقط من يلعبا بذات القوة والتركيز في كافة المباريات في حين يتباين عطاء بقية اللاعبين بين مباراة وأخرى ،،،
ومن الناحية الفنية لم نلحظ تلك القوة الهجومية لفريق السلط بل بدا واضحا أن مدربه درس فريق الوحدات جيدا وعمل على إغلاق الأطراف من خلال توزيع أدوار دفاعية على لاعبي خطي الوسط والدفاع مع لعب رجولي وضغط قوي على لاعبينا لمنعهم من بناء الهجمات بشكل سليم ،،، أي أن السلط تميز كثيرا في الجانب الدفاعي ولكنه في المقابل لم يقدم في الشق الهجومي ما يؤكد أحقيته بالظفر بنقاط المباراة كما صرح مدربه بعد صافرة النهاية ، إذ لم يتحصل إلا على فرصتين أولاهما جاءت إثر دربكة فوصلت الكرة إلى أبو خيزران الشي سددها من مسافة قريبة وتصدى لها الفاخوري بحضور رائع والأخرى جاءت في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بعدما فتح الوحدات الملعب إثر تبديلات غير موفقة من الجهاز الفني ،،،
وفي المقابل بدا واضحا منذ اللحظات الأولى للمباراة أن الوحدات سيعاني في مسألة البناء الهجومي ، فالأطراف مغلقة تماما وفراس والدميري التزما بمناطقهما وتركا الفهد والعوضات دون اسناد كاف وسقط نداي بين كماشتي أبو خيزران والمحترف الليبي وكلاهم من طوال القامة في حين لم يستطع صالح القيام بصناعة الألعاب كما ينبغي أي أن الفريق بدا مقيدا معظم الأوقات ولم يتحصل على إلا على فرصتين الأولى من خلال ركلة زاوية سددها نداي برأسه وتصدى لها تامر ببراعة والأخرى رأسية لنفس اللاعب ولكن ناب القائم عن تامر في ابعادها ،،، وما دون ذلك لم نشعر بأية خطورة للوحدات رغم التبديلات التي أجراها المدير الفني في الشوط الثاني وأثار بعضها استغراب الجميع ،،، فالفريق لم يكن بحاجة إلى مهاجم ثاني من نوعية السيفي لأن الفريق لم يكن قادرا على خلق الفرص التهديفية لمهاجم تقليدي واحد أصلا ، فهل سيوفر الفرص لمهاجمين اثنين مع التنويه بأنه كلا اللاعبين يلعبان كرأس حربة وليس من بينهما من يستطيع اللعب كصانع العاب أو كجناح ،،، بل كان الفريق بحاجة إلى تغيير في أسلوب اللعب والتنويع في البناء الهجومي مع إعطاء الفرصة مبكرا ليزن ثلجي والجوابرة أو حتى مهند سمرين مع التنويه بأن الفريق افتقد كثيرا في هذه المباراة لأحمد سمير كونه يستطيع الربط بين خطي الوسط والهجوم من العمق ويمكنه تشكيل زخم هجومي مع القدرة على التسجيل بأكثر من طريقة ،،،
تحليل رائع وواقعي لحال الفريق وللمباراة امام السلط ، وهنا ورد سؤال في خاطري لماذا لا يتم الاستعانة بخبرات الاستاذ ابو اليزيد والتعاون مع الجهاز الفني في تحليل اداء الفريق وتقديم الاستشارة ؟؟
نشكرك ابو اليزيد على هذا التحليل المنطقي والذي شارك به من قبل معظم المشاركين في مواضيع هذا المنتدى
نامل بان تطوى صفحة السلط وان يتم رفع المعنويات لمباراة معان والتحضر لها
يعطيك العافية..المفروض الجهاز الفني درس المباراة جيدا قبل اللعب..او حتى اثناء اللعب.
ترك مساحات كبيرة بسبب الرغبة بالتسجيل والفوز قد يكلف الكثير وهذه النقطة يجي ان يعمل عليها ابو زمع بالتسجيل مبكرا والابتعاد عن الضغط اخر ظ،ظدقايق
لا ادري كيف هذا الموضوع القيم يتراجع للصفحة الثانية و مواضيع لا طعم و لا لون بوجهنا 24 ساعة
اتمنى من المشرفين رفع مثل هذه المواضيع القيمة ليتابعها الجميع
و شكرا
يعطيك العافية ابا اليزيد
اتفق معاك ان الكل سيلعب بشراسه مدافعا مستميتا أمام الوحدات
اتفق معاك ان التوقف الدولي مؤثر وها هو ضرب الوحدات والجزيره معا
اختلف معاك ان فريقنا الأكثر تكلفه بل حسب معلوماتي المقربه من الرمثا والغريم فقد فاقونا تكلفة خصوصا الغريم
اختلف معاك أن الفريق لا يحاول تغيير التكتيك والدليل الكم الهائل من التسديدات الضائعه من مختلف لاعبي الوسط خصوصا
انبهك لمعلومه هامه ان البرنس جعل هنالك ثورة في المراكز ولا يتوانى عن ادخال مواهبنا الشابه في كل مباراه مضمونه النتيجه خصوصا شلبايه وسمرين والأبرز الآن الأخطبوط فاخوري
وانبه ايضا يحسب للبرنس ان كل اللاعبيين الذين أعارهم هي فرصه ليلعبوا اساسيا ويثبتو أنفسهم ووحده العوضات هو من طلب بإعادته وفي نهاية الدوري يجب اجراء جرد لكل لاعبينا الذين أعرناهم هل هم في المستوى أم لا
القادم أفضل وكل مباراه سنلعبها ستكون بطوله بحد ذاتها لا رحمه ولا تهاون وبالتوفيق للوحدات