البلدوزر.. عراب الرباعيات!.. أسطورة وحداتية من الصعب أن تتكرر..
البلدوزر.. عراب الرباعيات!.. أسطورة وحداتية من الصعب أن تتكرر.. - البلدوزر.. عراب الرباعيات!.. أسطورة وحداتية من الصعب أن تتكرر.. - البلدوزر.. عراب الرباعيات!.. أسطورة وحداتية من الصعب أن تتكرر.. - البلدوزر.. عراب الرباعيات!.. أسطورة وحداتية من الصعب أن تتكرر.. - البلدوزر.. عراب الرباعيات!.. أسطورة وحداتية من الصعب أن تتكرر..
غبت عن المنتدى منذ فترة لانشغالي بعمل مهم أنهيه قريباً.. ولكنني مع هذا الخبر لم يكن يمكنني أن أتركه يمر مرور الكرام..
دائماً ما تحتفي الجماهير باللاعب الهداف.. واللاعب المهاري.. وحارس المرمى حين يتألق.. وحتى الظهراء حين يصنعون الأهداف.. او المدافعين حين يخرجون كرة من حلق المرمى.. ولكن.. يظل أقل اللاعبين حظوة بالاحتفاء.. هو مركز خط الوسط المدافع الصريح.. الذي لا يظهره دوره بشكل جلي للجمهور.. سوى في النتائج.. وهكذا كان محمد جمال..
حين جاء البلدوزر إلى الوحدات.. كان كبير السن نسبياً... وكان قد سبق له أن لعب مع فريق كسب الدوري آنذاك وهو شباب الأردن.. فوضع كثيرون علامات استفهام على تلك الصفقة.. لاعب في أواخر أيامه الكروية (بمقاييس عمر اللاعب الأردني).. وأنهى مسيرة مع فريق متوج.. فكيف سيفيد الوحدات.. ولكن من تشكك.. كان مخطئاً..
فمنذ جاء محمد جمال إلى الوحدات.. غير طريقة اللعب كاملة.. وأهم ما فعله وجود محمد جمال برأيي.. هو نفس الدور الذي كان يقدمه تامر عبد الحميد في الزمالك لحازم إمام.. وهو حماية رأفت علي.. كيف هذا؟ سأوضح لكم الأمر تكتيكياً:.. إن اللاعبين من طراز رأفت علي.. يتعرضون دائماً للضغط البدني من المدافعين بشكل كبير جداً.. كما يتعرضون لضغط نفسي كبير في تنفيذ المهارات من خلال الخوف من فقدان الكرة والتعرض لهجوم معاكس.. فيأتي دور لاعب كمحمد جمال خلف لاعب كرأفت علي كصمام أمان وحماية سمح لرأفت طوال سنوات تألق البلدوزر بتقديم كل ما لديه من مهارة.. وتقنين جهده البدني بشكل سمح له بتقديم كل ما عنده كلاعب.. فساهم الإثنان في صنع وحدات من الصعب أن يقهر.. وتكلل ذلك برباعيتين تاريخيتين..
إن وجود محمد جمال غير طريقة اللعب في الوحدات.. فصار بإمكان لاعبي الوسط المهاجم تقنين واجباتهم الدفاعية بشكل كبير.. تاركين المهمة لهذه الجرافة البشرية التي لم أره يوماً يخسر صراعاً بدنياً على كرة في أي مباراة (ما شاء الله)..
حين تأتي لحظات الفراق لأسطورة حقيقية.. ولاعب كبير ومتفان ومهذب كمحمد جمال.. تدمع العين.. ويفيض الامتنان.. من كل مشجع وحداتي لهذا اللاعب.. الذي أتى.. وجلب معه الفرح لسنوات..
وكانت أمنيتي أن يكون اعتزاله في وقت فرح وفوز كما كانت سنوات تواجده معنا.. ولكن تبقى حقيقة أنه سيظل موجوداً دائماً في قلب كل وحداتي.. وفي تاريخ كروي ناصع ساهم بقوة في صنعه بموهبته الكبيرة.. وتفانيه وحبه للقميص الأخضر..
المركز الذي شغله محمد جمال ليس بالسهل .. فتدمير الهجمات دون اخطاء امر صعب .. الحفاظ على تناغم الخطوط بين الدفاع والهجوم من خلال ربطها بخط الوسط امرٌ ليس بالسهل .. عندما تراه يلعب مباراة كاملة والارهاق اولى علامات وجهه تحزن عليه ولكن بقوته وخبرته يبقى في الملعب من اجلك يا وحدات
نعيد ونكرر ان عملية ربط خط الدفاع بالهجوم و السيطرة على وسط الملعب و التمركز الجيد للاعب الارتكاز هي امور لا يتقنها الكثيرون ولذلك ترى لاعبي خط الوسط بسعر مرتفع في السوق
حبه وعشقه للوحدات لا يقارن بأحد .. في الموسم الماضي صارع كثيرا من اجل ان يتوجد معنا لانه يحب الوحدات فهو لاعب لديه حب وانتماء و ولاء للوحدات بشكل كبير ..
افضل تكريم لهذا اللاعب ان يتم اعطائه منصب ضمن الكادر الفني للوحدات سواء أكان بالفريق الأول او الشباب
ستبقى في البال و على البال باخلاقك ، بتفانيك، باخلاصك، بموقعك المميز ( المسجل باسمك) ، بحبك للوحدات و لعبك لآخر نفس، نتمنى استمرارك مع الوحدات في الأجهزة التدريبية لتستفيد الاجيال من خبراتك و شخصيتك الرائعة و بالتوفيق
من اكثر الاعبين الذين يشعرونك بالراحة حينما تشاهده في ارض الملعب ,,
لاعب بخبرة رائعة واداء مثالي ,,
له بصمات واضحة دائما مع الفريق ,, ومن يتابع اخر لقاءات الوحدات والفيصلي المواسم السابقة يعي تماما الدور الرائع الذي كان يقوم به البلدورز في تلك المباريات ,,
كل التحية والتقدير والاحترام للرائع محمد جمال ويجب ان يكرم على جهوده الرائعة والدائمة مع وحدات العز
انتماء حقيقي يدعمه بجدية اللعب
عندما تراه في المستطيل الأخضر ,,, يشعرك بأن رجلا حقيقا يلعب
رجولة الأداء واللعب ( المتكتك ) والأخلاق العالية والروح الرياضية الكبيرة ,,, كلها عناوين لمسيرة محمد جمال
نتمنى أن يكون مهرجان اعتزال الكابتن محمد جمال يليق بما قدمه للأخضر
شكرا كابتن محمد ,,, شكرا بحجم السعادة التي غمرتنا عندما توجنا برباعيتين وأكثر