قناة الأردن الرياضية - قناة الأردن الرياضية - قناة الأردن الرياضية - قناة الأردن الرياضية - قناة الأردن الرياضية
بعد طول وانتظار وترقب لافتتاح هذه القناة والتي استبشر محبو الرياضة بها خيرا,الا انه وبكل اسف جاءت مخيبة للأمال والتطلعات ولم تحقق رغبات وأمنيات المشاهدين وتخيلو الاسم (القناة الرياضية).
غير انها لا تواكب التطور الرياضي العالمي والموجود عند أغلب القنوات الرياضية حتى في الدول الفقيرة.
حتى البرامج الحوارية تفتقد للصراحة ويعتمد مقدمها على استفزاز المشاهدين واليكم مثال: عندما تحدث الاداري عطية بنادي اليرموك وقال أملك أدلة على التلاعب بمباريات الدوري,قال المذيع مبيضين:هذا كلام خطير يجب أن لا يصرح به الا بالوثائق وعن طريق الاتحاد وليس هكذا.وقال المحلل ( الخبرة) عبيدات:يجب عليه التأكد من ذلك كلام خطير وأثنى على كلام حبيبو مبيضين.
فأين الصراحة والمصداقية في هذه القناة وبطلعلك مذيع وجع الراس (العدوان)وبجكيلك قناة الرأي والرأي الأخر طبعا قصدو رأيه ورأي مبيضين.
أما المعلقين وهما نفس الأسماء فحدث ولا حرج (تعصب وميول واضح وصريح للزرق) مع العلم بأن القناة الرياضية يجب أن يكون لها أسس في اختيار هؤلاء المعلقين والمذيعين والمحللين حيث انهم عديمين الخبرة في طريقة التعليق والتحليل الرياضي,فمثلا بلبل المعلقين العدوان أكثر من مرة قال (فزدق فاضي يعني) وكأنه في بيته مع لمة شباب بسهرة ولا يعلم بأنه هو الفزدق الفاضي.
وكلكم شاهد وسمع ولاحظ في أخر مباراة للوحدات مع الغريم كيف انكشفت هذه القناة بعدم تقبل الخسارة لفريقها المحبوب بالثلاثة وبان ذلك واضحا على المحلل والمذيع والمعلق.
وأخيرا رحمة الله على أيام الجزيرة الرياضية
ويرحم أيامك يا قريني
تحياتي للجميع
شو بدنا نحكي لنحكي
قناة من القلة وللاسف .. لا تصوير منيح ولا استوديو عليه العين ولا تحليل مميز ولا تعليق يجذبك الى اللقاء
مراسلين ليسو أكفاء ..
بكيفي انه بوقت مباراة المنتخب مع اليابان ما قدرو يبثوها وهي بعمان لانه ما اشترو حقوق النقل
يا رجل مباراة منتخب بالتاهل لكاس العالم يعني كل الشعب بشوفها حتى إلي ما بتابع بكرة بشوف المباراة ..وبتيجي القناة الرياضية بكل بساطة بتعيد مباراة الاردن وبيلاروسيبا بنفس وقت المباراة !!
أما عدتم تخجلون
للأسف أن ما ينطبق على القناة الرياضية والتلفزيون الأردني ينطبق أيضا على معظم مؤسساتنا الوطنية، والأسباب معروفة للقاصي والداني، وهذا يذكرني بالقصيدة الشهيرة التي نظمها "شاعر الأردن" حيدر محمود في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين، وقد صورت نسخ منها آنذاك بخط الشاعر وتداولها الناس بسرية واستغراب من حجم الجرأة التي تمتع بها ناظمها، وهو المعروف بأنه "شاعر البلاط" كما كان يسمى، وقد كتبها نقدا للحالة التي آلت إليها البلاد، والتي كانت تنبئ بما نحن عليه اليوم، علما بأن معالي الأستاذ حيدر محمود سبق له وأن عمل في التلفزيون الأردني مقدما للأخبار والبرامج السياسية والثقافية حتى نهاية السبعينيات، حيث انتقل للعمل في تلفزيون دبي لمدة عام عاد بعده إلى الأردن بأمر من الملك الحسين بن طلال ليشغل منصب مدير عام دائرة الثقافة والفنون لمدة ثماني سنوات، ثم انتقل للعمل مستشارا لرئيس وزراء الأردن آنذاك زيد الرفاعي، ورغم كل ما يمكن للبعض أن يقول في الشاعر الكبير، إلا أن هذه القصيدة ما زالت تعتبر واحدة من أقوى حالات قراءة الواقع واستشراف المستقبل، ألقيت في مهرجان عرار الشعري الأول بتاريخ 3 نيسان 1989، قبل انطلاق الهبة في 15 نيسان، وسُجن على إثرها بأمر من رئيس الوزراء زيد الرفاعي وأمر الملك الحسين بإطلاق سراحه بعد ساعات:
عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى.. وعلتْ ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ!
قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ
ولا بوادي الشّتا ناموا.. ولا شربوا من ماءِ راحوبَ.. أو هاموا بحسبان!
فأمعنوا فيه تشليحاً.. وبهدلةً ولم يقلْ أَحدٌ كاني.. ولا ماني!
ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ!
ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني!
يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً، لحفنةٍ من عكاريتٍ.. وزُعرانِ!
لا يخجلونَ.. وقد باعوا شواربَنا.. من أن يبيعوا اللحى، في أيّ دكّانِ!!
فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ هَمُّ.. سوى جمعِ أموالٍ، وأعوانِ!
ولا أزيدُ.. فإنّ الحالَ مائلةٌ.. وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني!
وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ، فيغضبَ لي.. وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌ فيلقاني!
ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان!
وسوف يا مصطفى أمضي لآخرتي كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني!
وسوف تنسى رُبى عمّانَ ولْدَنتي فيها.. وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!
عمّانُ!! تلك التي قد كنتُ بلبلَها يوماً!.. ولي في هواها نهرُ ألحانِ..
وربّما.. ليس في أرجائها قَمَرٌ إلاّ وأغويتُهُ يوماً، وأغواني!
وربّما.. لم يَدَعْ ثغري بها حجراً إلاّ وقبَّلَهُ تقبيلَ ولهانِ
وربَّما.. ربّما.. يا ليتَ ربّتَها.. تصحو.. فتنقذَها من شرِّ طوفانِ!
وتُطلعَ الزّعتر البريَّ، ثانيةً فيها.. وتشبك ريحاناً، بريحانِ
وتُرجعَ الخُبزَ خبزاً، والنبيذَ كما.. عهدتَه.. في زمانِ الخير «ربّاني»!
وتُرجعَ النّاس ناساً، يذهبونَ معاً.. إلى نفوسهمو.. مِنْ دونِ أضغانِ
فلا دكاكينَ.. تُلهيهم بضاعتُها.. ولا دواوينَ.. تُنسي الواحدَ الثانيَ
ولا.. مجانينَ.. لا يدرونَ أيَّ غدٍ يُخبّئُ الزَّمنُ القاسي.. لأوطاني!!
ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني
وقرّروا أنّني – حتّى ولو نَزَلتْ بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!!
وتلك روما.. التي أودى الحريقُ بها تُفتي بكفري.. وتُلغي «صكَّ غفراني!»
وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها يوماً.. على ما جنتْ في حقّ إخواني!
وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ.. راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!
يا «خالَ عمّارَ».. بعضي لا يُفرّطُ.. في بعضي.. ولو كلّ ما في الكلّ عاداني..
فكيفَ أُلغي تفاصيلي، وأشطبُها..؟ وكيف ينكر نبضي.. نبضَه الثاني؟!
وكيف أَفصلُني عنّي، وأُخرجُني مني.. وما ثمَّ بي إلاّيَ، يغشاني!؟
لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا التفتتْ عيني.. رأتني.. وأنَّى سرتُ.. ألقاني!
يا خالَ «عمّارَ»، هذا الزّار أتعبني وهدَّني البحثُ عن نفسي، وأضناني..
ولم أعد أستطيع الفهم.. أُحْجيةٌ وراءَ أحجيةٍ.. والليل ليلانِ!
وإنني ثَمَّ أدري، أنّ ألف يدٍ… تمتدُّ نحوي، تُريدُ «الأحمر القاني!»
فليجرِ.. علَّ نباتاً ماتَ من ظمأٍ.. يحيا بهِ، فيُعزّيني بفقداني!
وتستضيءُ به، عينٌ مُسهّدةٌ فيها – كعين بلادي – نهرُ أحزانِ
وحسبيَ الشعر.. ما لي من ألوذ بهِ سواه.. يلعنهم في كل ديوانِ..
وهو الوليُّ.. الذي يأبى الولاءُ.. له أنْ ينحني قلمي.. إلاّ.. لإيماني…
للأسف أن ما ينطبق على القناة الرياضية والتلفزيون الأردني ينطبق أيضا على معظم مؤسساتنا الوطنية، والأسباب معروفة للقاصي والداني، وهذا يذكرني بالقصيدة الشهيرة التي نظمها "شاعر الأردن" حيدر محمود في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين، وقد صورت نسخ منها آنذاك بخط الشاعر وتداولها الناس بسرية واستغراب من حجم الجرأة التي تمتع بها ناظمها، وهو المعروف بأنه "شاعر البلاط" كما كان يسمى، وقد كتبها نقدا للحالة التي آلت إليها البلاد، والتي كانت تنبئ بما نحن عليه اليوم، علما بأن معالي الأستاذ حيدر محمود سبق له وأن عمل في التلفزيون الأردني مقدما للأخبار والبرامج السياسية والثقافية حتى نهاية السبعينيات، حيث انتقل للعمل في تلفزيون دبي لمدة عام عاد بعده إلى الأردن بأمر من الملك الحسين بن طلال ليشغل منصب مدير عام دائرة الثقافة والفنون لمدة ثماني سنوات، ثم انتقل للعمل مستشارا لرئيس وزراء الأردن آنذاك زيد الرفاعي، ورغم كل ما يمكن للبعض أن يقول في الشاعر الكبير، إلا أن هذه القصيدة ما زالت تعتبر واحدة من أقوى حالات قراءة الواقع واستشراف المستقبل، ألقيت في مهرجان عرار الشعري الأول بتاريخ 3 نيسان 1989، قبل انطلاق الهبة في 15 نيسان، وسُجن على إثرها بأمر من رئيس الوزراء زيد الرفاعي وأمر الملك الحسين بإطلاق سراحه بعد ساعات:
عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى.. وعلتْ ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ!
قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ
ولا بوادي الشّتا ناموا.. ولا شربوا من ماءِ راحوبَ.. أو هاموا بحسبان!
فأمعنوا فيه تشليحاً.. وبهدلةً ولم يقلْ أَحدٌ كاني.. ولا ماني!
ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ!
ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني!
يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً، لحفنةٍ من عكاريتٍ.. وزُعرانِ!
لا يخجلونَ.. وقد باعوا شواربَنا.. من أن يبيعوا اللحى، في أيّ دكّانِ!!
فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ هَمُّ.. سوى جمعِ أموالٍ، وأعوانِ!
ولا أزيدُ.. فإنّ الحالَ مائلةٌ.. وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني!
وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ، فيغضبَ لي.. وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌ فيلقاني!
ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان!
وسوف يا مصطفى أمضي لآخرتي كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني!
وسوف تنسى رُبى عمّانَ ولْدَنتي فيها.. وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!
عمّانُ!! تلك التي قد كنتُ بلبلَها يوماً!.. ولي في هواها نهرُ ألحانِ..
وربّما.. ليس في أرجائها قَمَرٌ إلاّ وأغويتُهُ يوماً، وأغواني!
وربّما.. لم يَدَعْ ثغري بها حجراً إلاّ وقبَّلَهُ تقبيلَ ولهانِ
وربَّما.. ربّما.. يا ليتَ ربّتَها.. تصحو.. فتنقذَها من شرِّ طوفانِ!
وتُطلعَ الزّعتر البريَّ، ثانيةً فيها.. وتشبك ريحاناً، بريحانِ
وتُرجعَ الخُبزَ خبزاً، والنبيذَ كما.. عهدتَه.. في زمانِ الخير «ربّاني»!
وتُرجعَ النّاس ناساً، يذهبونَ معاً.. إلى نفوسهمو.. مِنْ دونِ أضغانِ
فلا دكاكينَ.. تُلهيهم بضاعتُها.. ولا دواوينَ.. تُنسي الواحدَ الثانيَ
ولا.. مجانينَ.. لا يدرونَ أيَّ غدٍ يُخبّئُ الزَّمنُ القاسي.. لأوطاني!!
ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني
وقرّروا أنّني – حتّى ولو نَزَلتْ بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!!
وتلك روما.. التي أودى الحريقُ بها تُفتي بكفري.. وتُلغي «صكَّ غفراني!»
وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها يوماً.. على ما جنتْ في حقّ إخواني!
وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ.. راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!
يا «خالَ عمّارَ».. بعضي لا يُفرّطُ.. في بعضي.. ولو كلّ ما في الكلّ عاداني..
فكيفَ أُلغي تفاصيلي، وأشطبُها..؟ وكيف ينكر نبضي.. نبضَه الثاني؟!
وكيف أَفصلُني عنّي، وأُخرجُني مني.. وما ثمَّ بي إلاّيَ، يغشاني!؟
لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا التفتتْ عيني.. رأتني.. وأنَّى سرتُ.. ألقاني!
يا خالَ «عمّارَ»، هذا الزّار أتعبني وهدَّني البحثُ عن نفسي، وأضناني..
ولم أعد أستطيع الفهم.. أُحْجيةٌ وراءَ أحجيةٍ.. والليل ليلانِ!
وإنني ثَمَّ أدري، أنّ ألف يدٍ… تمتدُّ نحوي، تُريدُ «الأحمر القاني!»
فليجرِ.. علَّ نباتاً ماتَ من ظمأٍ.. يحيا بهِ، فيُعزّيني بفقداني!
وتستضيءُ به، عينٌ مُسهّدةٌ فيها – كعين بلادي – نهرُ أحزانِ
وحسبيَ الشعر.. ما لي من ألوذ بهِ سواه.. يلعنهم في كل ديوانِ..
وهو الوليُّ.. الذي يأبى الولاءُ.. له أنْ ينحني قلمي.. إلاّ.. لإيماني…
للأسف أن ما ينطبق على القناة الرياضية والتلفزيون الأردني ينطبق أيضا على معظم مؤسساتنا الوطنية، والأسباب معروفة للقاصي والداني، وهذا يذكرني بالقصيدة الشهيرة التي نظمها "شاعر الأردن" حيدر محمود في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين، وقد صورت نسخ منها آنذاك بخط الشاعر وتداولها الناس بسرية واستغراب من حجم الجرأة التي تمتع بها ناظمها، وهو المعروف بأنه "شاعر البلاط" كما كان يسمى، وقد كتبها نقدا للحالة التي آلت إليها البلاد، والتي كانت تنبئ بما نحن عليه اليوم، علما بأن معالي الأستاذ حيدر محمود سبق له وأن عمل في التلفزيون الأردني مقدما للأخبار والبرامج السياسية والثقافية حتى نهاية السبعينيات، حيث انتقل للعمل في تلفزيون دبي لمدة عام عاد بعده إلى الأردن بأمر من الملك الحسين بن طلال ليشغل منصب مدير عام دائرة الثقافة والفنون لمدة ثماني سنوات، ثم انتقل للعمل مستشارا لرئيس وزراء الأردن آنذاك زيد الرفاعي، ورغم كل ما يمكن للبعض أن يقول في الشاعر الكبير، إلا أن هذه القصيدة ما زالت تعتبر واحدة من أقوى حالات قراءة الواقع واستشراف المستقبل، ألقيت في مهرجان عرار الشعري الأول بتاريخ 3 نيسان 1989، قبل انطلاق الهبة في 15 نيسان، وسُجن على إثرها بأمر من رئيس الوزراء زيد الرفاعي وأمر الملك الحسين بإطلاق سراحه بعد ساعات:
عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى.. وعلتْ ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ!
قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ
ولا بوادي الشّتا ناموا.. ولا شربوا من ماءِ راحوبَ.. أو هاموا بحسبان!
فأمعنوا فيه تشليحاً.. وبهدلةً ولم يقلْ أَحدٌ كاني.. ولا ماني!
ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ!
ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني!
يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً، لحفنةٍ من عكاريتٍ.. وزُعرانِ!
لا يخجلونَ.. وقد باعوا شواربَنا.. من أن يبيعوا اللحى، في أيّ دكّانِ!!
فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ هَمُّ.. سوى جمعِ أموالٍ، وأعوانِ!
ولا أزيدُ.. فإنّ الحالَ مائلةٌ.. وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني!
وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ، فيغضبَ لي.. وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌ فيلقاني!
ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان!
وسوف يا مصطفى أمضي لآخرتي كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني!
وسوف تنسى رُبى عمّانَ ولْدَنتي فيها.. وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!
عمّانُ!! تلك التي قد كنتُ بلبلَها يوماً!.. ولي في هواها نهرُ ألحانِ..
وربّما.. ليس في أرجائها قَمَرٌ إلاّ وأغويتُهُ يوماً، وأغواني!
وربّما.. لم يَدَعْ ثغري بها حجراً إلاّ وقبَّلَهُ تقبيلَ ولهانِ
وربَّما.. ربّما.. يا ليتَ ربّتَها.. تصحو.. فتنقذَها من شرِّ طوفانِ!
وتُطلعَ الزّعتر البريَّ، ثانيةً فيها.. وتشبك ريحاناً، بريحانِ
وتُرجعَ الخُبزَ خبزاً، والنبيذَ كما.. عهدتَه.. في زمانِ الخير «ربّاني»!
وتُرجعَ النّاس ناساً، يذهبونَ معاً.. إلى نفوسهمو.. مِنْ دونِ أضغانِ
فلا دكاكينَ.. تُلهيهم بضاعتُها.. ولا دواوينَ.. تُنسي الواحدَ الثانيَ
ولا.. مجانينَ.. لا يدرونَ أيَّ غدٍ يُخبّئُ الزَّمنُ القاسي.. لأوطاني!!
ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني
وقرّروا أنّني – حتّى ولو نَزَلتْ بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!!
وتلك روما.. التي أودى الحريقُ بها تُفتي بكفري.. وتُلغي «صكَّ غفراني!»
وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها يوماً.. على ما جنتْ في حقّ إخواني!
وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ.. راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!
يا «خالَ عمّارَ».. بعضي لا يُفرّطُ.. في بعضي.. ولو كلّ ما في الكلّ عاداني..
فكيفَ أُلغي تفاصيلي، وأشطبُها..؟ وكيف ينكر نبضي.. نبضَه الثاني؟!
وكيف أَفصلُني عنّي، وأُخرجُني مني.. وما ثمَّ بي إلاّيَ، يغشاني!؟
لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا التفتتْ عيني.. رأتني.. وأنَّى سرتُ.. ألقاني!
يا خالَ «عمّارَ»، هذا الزّار أتعبني وهدَّني البحثُ عن نفسي، وأضناني..
ولم أعد أستطيع الفهم.. أُحْجيةٌ وراءَ أحجيةٍ.. والليل ليلانِ!
وإنني ثَمَّ أدري، أنّ ألف يدٍ… تمتدُّ نحوي، تُريدُ «الأحمر القاني!»
فليجرِ.. علَّ نباتاً ماتَ من ظمأٍ.. يحيا بهِ، فيُعزّيني بفقداني!
وتستضيءُ به، عينٌ مُسهّدةٌ فيها – كعين بلادي – نهرُ أحزانِ
وحسبيَ الشعر.. ما لي من ألوذ بهِ سواه.. يلعنهم في كل ديوانِ..
وهو الوليُّ.. الذي يأبى الولاءُ.. له أنْ ينحني قلمي.. إلاّ.. لإيماني…
قناة الاردن لهسا ما بثت مبارة الوحدات والفيصلي على عشان المارد فاز اما لو الفيصلي فاز بعيدوها 5 مرات في اليوم
اول يوم وثاني يوم ما عادوها من شدة الصدمة بس ثالث يوم عادوها مرة ورابع يوم مرة.
بس اذا الفيصلي فاز على اليمني تلقى اعادات عشان يعوضوها لفريقهم
مشكور للمشاركة