عبد الله ابو زمع بنكهة أوروبية ونجوم وحداتية يحقق الحلم
عبد الله ابو زمع بنكهة أوروبية ونجوم وحداتية يحقق الحلم - عبد الله ابو زمع بنكهة أوروبية ونجوم وحداتية يحقق الحلم - عبد الله ابو زمع بنكهة أوروبية ونجوم وحداتية يحقق الحلم - عبد الله ابو زمع بنكهة أوروبية ونجوم وحداتية يحقق الحلم - عبد الله ابو زمع بنكهة أوروبية ونجوم وحداتية يحقق الحلم
تثبت كرة القدم الحديثة أنها منظومة متطورة من الاعداد والتدريب والتهيئة شأنها شأن أي معادلة رياضية تفترض قبل الدخول اليها وضع فرضيات واحتمالات وربما طرق وممرات تؤدي لحلها..
وليتسع صدر أشقائنا ومنافسينا في النادي الفيصلي للقول بأن نتيجة مباراة الأمس تشير إلى مايشبه الخلل في منظومة اعداد وتهيئة وحتى تدريب الفريق الأزرق ، ففيما قدم الوحدات عرضا كرويا ناجزا وجميلا تخللته معظم فنون كرة القدم الحديثة من مرواغة وتسديد وحجز وتحركات سليمة بالكرة وبدونها بالاضافة الى المهارة التي اتضحت في توزيع الجهد على كافة دقائق اللقاء فيما بدا هذا كله بدت العاب الفيصلي متلكئة بطيئة فاقدة للخيارات ناهيك عن طريقة لعب لم يكن بوسعها التقدم الا عبر مناسبة او اثنتين طوال المباراة
بالفعل أدى لاعبوا الوحدات بقيادة الفذ عبد الله ابو زمع مباراة نموذجية من طراز اوروبي كاشفين عن علو كعبهم ومدى الافادة من الوجبات التدريبية واللقاءات التي ما زالت تعد قليلة في عهد المدرب الجديد..
بدا واضحا الانضباط التكتيكي والفني الذي تمتع به اللاعبون بدءا من خط الدفاع الذي لعب برجولة وتنظيم عاليين جعل من عامر شفيع يتوق لممارسة تألقه المعهود في صد الكرات .. كما بدا واضحا اضطلاع الفنان رافت علي وعبد الله ذيب المبدع بأهدافه الصاروخية، وحازم جودت بأدوار تراوحت بين فتح الممرات في خطوط الفيصلي لتمرير الكرات وخلخلة الدفاعات والضغط على اللاعب المستحوذ للكرة بمساندة كبيرة من النجمين البشتاوي ومحمود شلباية، وبدا واضحا قدرة الفريق برمته على التلاعب في سير وتوجهات المباراة، وسط ذهول لاعبي الفيصلي وأخص هنا بالذكر اشرف نعمان وعبد الهادي المحارمة وحتى خليل بني عطية
لقد اثبت ابو زمع في هذا اللقاء حقيقة كروية مفادها أن المدرب الجيد هو المدرب القادر على استثمار جهود لاعبيه والارتقاء بها وتوظيفها في احراز النتائج فهذا بلال عبد الدايم يمرر كرة نموذجية للهداف شلباية لم يتواتى بخبرته عن ايداعها الشباك وهذا البشتاوي نفاثة الوحدات يؤدي اختراقات ناجحة جدا ويمرر ويسدد وهذا الدميري تدفعه ظروف غير مواتية للعب في مركز قلب الدفاع فيجيد ويجيد وهذا بيكاسو الكرة الوحداتية وكرويف الفريق رافت علي يمد زملاءه بالعديد من التمريرات ويقوم بفتح الطرق والممرات
للحقيقة مهما تحدثت فلن تسعفني الكلمات لوصف تألق الوحدات بالامس لذا اكتفي بهذا القدر وان كنت قد اطلت فالمعذرة منكم اخوتي واحبائي
هنيئا لنا ولجماهيرنا العريضة وللاعبين وللجهاز التدريبي هذا الفوز الكبير والى الامام ان شاء الله
الحمدلله على الفوز و بصراحة أكثر ما يسعدنا هو وجود مدرب شاب من ابناء النادي و ليس مدرب عربي او اجنبي يكلف النادي مئات الآف من الدولارات.
بصراحة لم نرى الوحدات يلعب بهذا الجمال منذ فترة كبيرة فهنيئا لنا بمدربنا الجديد و هنيئا لنا بنجومنا الجدد
دائما كلامك جميل
اود هنا تذكير لاعبينا الشباب برغم تألقككم الرائع امس الا انكم لسه في بداية الطريق ويجب ان نستمر بالجد وتطوير الذات والكد والتعب والصبر في التدريب واكتساب الخبرة التي تأتي مع مرور الوقت شكرا لكل ما تقدمونه ومشواركم ما يزال طويل وشاق لكن ما فائدة الحياة دون مشقة واين لذة الانتصار دون تعب السنين
بالتوفيق لكم ولمدربكم البطل ابو زمع وقبله لكل مدربي الفئات العمرية في الوحدات
فالمدرب الرائع ابو زمع بدأ يحصد زرعكم الطيب يا مدربي الفئات العمرية لكم كل التحية والحب والتكريم
اعتقد ان مباراة الامس رغم انها بطولة بحد ذاتها الا انها ليست مقياس
نعم الاداء كان جيدا والفوز مهم وتحقق بصورة جميلة لكن هناك مباريات اخرى قد نحكم فيها على اداء الفريق
بصراحه انا معك الداء جيد و به تحسن لكن ليس كما يجب للعلم احنا عنا في النادي حاله غريبه اداء بدون نتائج او نتائج بدون اداء
بنسبة الي حسيت امبارح انه الفريق بلعب على الواقف
بصراحه انا معك الداء جيد و به تحسن لكن ليس كما يجب للعلم احنا عنا في النادي حاله غريبه اداء بدون نتائج او نتائج بدون اداء
بنسبة الي حسيت امبارح انه الفريق بلعب على الواقف
الله يعطيك العافيه اخي زياد مبدع كالعادة
نعم البرنس أحسن بتوظيف اللاعبين حسب إمكانياتهم ورغم ان الأداء كان عالي والمستوى جيد جداً إلا أننا كنا نتمنى ان نرى طارق خطاب أيضاً بالتشكيله وان نرى بلال قويدر على الأقل بمنتصف الشوط الثاني لكي يأخذوا نوعا من الثقه بالنفس لان اللاعب الشاب عندما يبدع أمام الكبار أو الفرق الكبيره يأخذ ثقه أكبر
شكرا على التحليل والطرح المميز يا زياد