قراءة فنية في موقعة السلط - قراءة فنية في موقعة السلط - قراءة فنية في موقعة السلط - قراءة فنية في موقعة السلط - قراءة فنية في موقعة السلط
بداية الموضوع اسمحوا لي ان اترحم على الاخ رفقي السينمائي الذي كان يتحفنا بتحليلاته وكنا نخوض حوارات تكتيكية جميلة وممتعة معه ومع الاخوة رأفت العلامي وهيثم احمد وباقي محللينا العظماء .
وبالعودة الى احداث المباراة نجد ان الكابتن ابو زمع بدأ بخطة ٤-١-٣-٢بالحالة الهجومية وذلك بتواجد ثنائي هجومي السيفي ونداي خلفهم احمد سمير وجناحين هما ثلجي وفهد اليوسف . وترك مهمه دائرة المنتصف للشاب الانيق القادم بقوة احمد ثائر - فالفيردي الوحدات - وخلفه الرباعي الدولي فراس وخطاب والعرب والدميري خلفهم عبد الستار . وكانت هذه الخطة تتحول الى ٤-٤-٢بالحالة الدفاعية بعودة سمير وثلجي وفهد للوسط .
هذه الطريقة كفلت للوحدات وجود زخم هجومي ممتاز وخيارات تكتيكية متنوعة لتنفيذ هجمات متوالية على مناطق السلط فالمطلوب كان الفوز بأكثر من هدف و لأن الفوز بهدف كالخسارة بالخمسة قرر ابو زمع هذا الاندفاع .
سجلنا هدفا بطريقة تدل على ان نداي لديه الكثير الكثير ليضيفه للهجوم الوحداتي . واضعنا اكثر من فرصة لزيادة الغلة بمساهمة من الحكم الذي الغى هدفا صحيحا كنا بأمس الحاجة اليه .
ولكن بعد ذلك انخفضت الفعالية الهجومية كثيرا لأن احمد ثائر وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع لاعبي وسط من العيار الثقيل كأحمد سريوة ومحمد راتب الداوود وعبد الله ذيب والمساعيد والسمارنة . فكان من الطبيعي جدا ان يعود سمير وثلجي وفهد وحتى نداي لنجدته بالتعاون مع خط دفاعنا الذي كان متوازنا مع ملاحظة وجود بعض التأخير في الخروج بالكرة من مناطقنا لينتهي الشوط على هذه النتيجة .
ولأن ابو عابد بدأ الشوط الثاني بتغييرات تكتيكية للامساك بخط الوسط كاملا كان لزاما على ابو زمع ان يتدخل وكان دخول رجائي عايد بديلا لثلجي كفيلا بحفظ التوازن المطلوب لخط الوسط فالدائرة اصبحت تضم رجائي واحمد ثائر واحمد سمير وهذا الثلاثي كان قادرا على ابقاء الكرة بعيدا عن مناطقنا بل والامتداد نحو مناطق السلط بكرات اضعناها وحصلنا منها على ركلة الجزاء التي سجلنا منها الهدف الثاني الغالي . ثم استمرت المعركة التكتيكية بإدخال زعترة والنبر القويين من قبل السلط وايضا قام ابو زمع بتعديل الاوتار بدخول الجوابرة بدل السيفي لتصبح الطريقة اقرب الى ٤-٣-٣ وهجوميا ٤-٢-٣-١ .
هذه المرونة التي ابداها ابو زمع ولاعبيه كفلت لنا الفوز والتأهل مع ان النتيجة كان من الممكن ان تكون اكبر بكثير لو استغل اللاعبين جميع الفرص المتاحة .
اذا مباراة كبيرة قدمها الفريق مع وجود بعد الملاحظات التي يجب تحسينها ليصبح الوحدات مرعبا كما كان ايام الرباعيتان :
اولا : الدفاع يجب عليه التركيز اكثر عند الخروج بالكرة وعدم فقدان الكرة في مناطقنا وعدم الفلسفة الزائدة وخصوصا يزن العرب الذي لم ينخرض بالمنظومة بشكل كامل .
ثانيا : الدميري دفاعيا ممتاز ولكنه لا يساند نهائيا بالحالة الهجومية وايضا تهوره على الكرة ضد النبر كادت تكلفنا بطاقة حمراء لذلك اتمنى البدء بالاعتماد على سليم عبيد تدريجيا بحيث يتناوب هو والدميري على اللعب حسب الفريق المقابل .
ثالثا : وسط الملعب ظهر جليا الحاجة لوجود رجائي وثائر مع احمد سمير بشكل يكفل التوازن وضبط الايقاع دفاعيا وهجوميا .
رابعا: اللعب بمهاجمين لا يناسبنا حاليا لأنه يحدث تداخل بالمهام بينهما لذلك افضل اللعب بأحمد سمير خلف مهاجم واحد وجناحين اليوسف وثلجي وهذه الطريق تمنح مرونة وتنوع في الهجمات وتبقي اوراق فنية جاهزة بالاحتياط لتغيير الطريقة عند الحاجة .
خامسا : الجوابرة لديه الكثير ليقدمه وهو بديل استراتيجي ناجح وورقة تكتيكية مميز. مميزة يمكنه ان يلعب مهاجم او جناح وهذا يسمح للمدرب بتغيير طريقة اللعب اكثر من مرة خلال المباراة وارباك المنافسين .
سادسا : بصمات ابو زمع واضحة على الفريق فأصبحنا نرى الفريق يلعب على الارض ويتناقل الكرات ونرى مثلثات ومربعات . وايضا الكرات الطويلة من خطاب بأتجاه المهاجمين والرفعات العرضية داخل الجزاء تدل ان ابو زمع يعرف جيدا امكانيات لاعبيه والطريقة المناسبة لإستخدامها .
اخيرا : اضاعة الفرص الكثيرة مشكلة بحاجة الى حل وعمل .
# القادم اجمل ان شاء الله
الحمد لله، ونتمنى أن يعود ثلجي إلى مستواه المعروف ، واتمنى عدم الزج بالدميري واختيار لاعب بديل كون مستواه متراجع وهو ثغرة واضحة.
يلاحظ على بعض لاعبي الفريق كثرة إعادة الكرة للخلف بدون مبرر ، كما أن التنويع في الأسلوب مطلوب من قبل المدرب.
ثانيا : الدميري دفاعيا ممتاز ولكنه لا يساند نهائيا بالحالة الهجومية وايضا تهوره على الكرة ضد النبر كادت تكلفنا بطاقة حمراء لذلك اتمنى البدء بالاعتماد على سليم عبيد تدريجيا بحيث يتناوب هو والدميري على اللعب حسب الفريق المقابل .
اتفق معك تماما بخصوص هذه النقطة يجب اعطاء الفرصة لسليم لانه يساند الهجوم افضل من الدميري