حابل ب نابل قبل الرحيــــل - حابل ب نابل قبل الرحيــــل - حابل ب نابل قبل الرحيــــل - حابل ب نابل قبل الرحيــــل - حابل ب نابل قبل الرحيــــل
ملاحظة أولى : موضوع بلا معنى
تعدت خارطة الزمن كل شيء، لم يعد شيءٌ في العاصمة الحبيبة، وزقاقها التي تحوي أحلى الذكريات وأسوأها، لم يعد شيء فيها كما كان، لكن صورتها النمطية ظلت حاضرة في البال كلما خطر خاطر يحمل ريح ذكرى ما... ومع أن كل شيء على الأرض يقول أن لا شيء ظل كما كان فيها، إلا أن هذا العقل -الباطن- إبن كلب ما زال لا يدرك سوى فناً واحد هو الصياح بصوت علي بأن لاشيء تغيّر...
***
مباركة هي كل الصور الزاهية التي ظهرت، وكان علينا أن لا نطلق العنان لصرخاتنا العاطفية، كان علي وأنا أنظر إلى صورة شاب يحمل ابنه أو أخاه وسط جموع من المصابين، أن أمسك لساني عن النطق بشيء، فكل شيء بخير، وكل حق سيعود حتى لو كان يوم القيامه!!!!!. كان علي وقتها أن لا أتخيّل نفسي قبل أكثر من 15 عشر عاماً حينما كنت أضع أخي الصغير بيني وبين الحائظ وأضع يدي على الحائط وأصد التدافع والجموع بظهري، ملعون أنا كان علي أن لا أتذكر شيئاً حينها لكي لا ينطق هذا اللسان "عن الهوى"، فكل شيء بخير طالما أنني مؤدب وأليف فإن كل شيء بخير وسآخذ حقي وسيؤخذ الآخرون حقهم..... فسيأتي فارس ما من بين الظلام والضباب ليأخذ لي حقي....
مباركة وبهية تلك الصور، فهي تبين القدرة الرهيبة للذاكرة أن لا تنسى شيئاً، فلا أنا نسيت، ولا صديقي المؤدب نسي أننا كنا ذات حين وفي موقعة ما، في مباراة ما نستحق .... نستحق الضرب ... وهذا ما يثبته الكثيرون منا وفينا
***
ملعونة هي الذاكرة والقلب واللسان فهي لا تفعل شيئاً سوى أنها تبقيك إلى الأبد رهينة صورة نمطية... لا تتغير في عقلك الباطن لو تغير كل الكون
***
ملعون كل شيء إذا تحول حق علاء ومعاناته إلى مجرد حمله لكأس بعد كل ما حصل...
ملعونون نحن إذا استطعنا أن نأخذ أطفالنا إلى فرح ما... بعدها
***
ملعونون نحن، كم تجبّرنا على أنفسنا لأجل حلم، بأن كل شيء سوف يكون بخير، طالما ما زلنا مؤدبين وأليفين، فسيأتي الفارس ليأخذ حقنا أو سنأخذه يوم القيامة... كم تحملنا وكم وكم وكم... وما زال العقل الباطن لهم وللبعض منا يقول لهم أن لا شيء تغير... لذلك ليس فيهم هم شيء تغيّر
***
أحدهم قدّم دليلاً على أننا نسيء لقوات الدرك، أصوات المصابين والذين دمائهم تنهمر وهم يشتمون من ضربهم؟؟؟... أي غباء هذا؟؟؟... لكن مالذي يجعلنا أذكى منهم عندما نقول أننا أسأنا لأننا بعضنا "وهو البعض القليل" صرخ بصوت عالي حين رأى الدماء...
***
يا سادتي ما هكذا تورد الإبل...
ليس الغناء لكأس الدوري نصراً لنا بعد ما حصل إن لم نضمن أن يحتفل به علاء ومن هم في سنه بكل أمن وسلام؟؟؟.
الإساءة في أي أمر أو فعل في العالم، حينما تصدر عن جماعة لا تسمى إساءة إلا أن كانت صادرة من مجموعة كاملة، إما إن كانت من فرد أو بضعة أفراد فلا يمكن لأحد بالكون، إن كان يملك عقلاً طبعاً، أن يصفها أو يعتبرها إساءه...
***
لأن الصورة النمطية ما زالت تحكمنا، نسمع من أناس كثيرين تصريحات أولية أن الجمهور هو سبب الشغب، خصوصا الجمهور الوحداتي... حتى دون أن ينظروا إلى ما حدث والدلائل والقرائن فيما حدث
لأن الصورة النمطية ذاتها ما زالت تحكمنا، ندين أنفسنا، ويخرج منا من يديننا حتى دون أن يفكر ، ليطلق على مجموعة كاملة فعل الإساءة ويدينهم بينما هو يعلم أن بضعة أشخاص قاموا برد فعل على فعل إجرامي يقشعر له البدن
***
من متى ينظر إلى الإساءة الجماعية والمخطط لها مسبقاً على أنها مجرد إساءة فقط ؟؟!!!!!
إنها عملية تصفية واضحة للعيان لا تحتاج إلى تفسير ولا تحليل ..
علينا أن لا ننخدع بالتصريحات المخادعة المتعاطفة معنا وعلينا أن نكون أكثر واقعية في تحديد ما يحاك ضدنا من مؤامرات ومخططات تهدف للقضاء على الجماهير الوحداتية كأشخاص وعلى النادي كرمز لنا ..
وكل كؤوس وبطولات وجوائز الدنيا لن تغنينا عن كرامتنا وعزتنا التي أهدرت بشكل متعمد ومخطط له .
صراحة : من أقوى المواضيع وأكثرها واقعية ( أصبت كبد الحقيقة )
اخي ابا الحسن, بدايه كلامك جميل لا يعتليه شوائب, الحق لن يضيع طول ما وراه رجال.. . لنتروي قليلاً و اقسم ان حقنا لن يضيع. اما علاء فهذا تكريم لطفل راح ضحية همجية نفر من اصاب النفوس الحاقده المريضه و ما رفعه لكأس الدوري انما هي تكريم و اثبات للحق. عاش قلمك
اخي ابا الحسن, بدايه كلامك جميل لا يعتليه شوائب, الحق لن يضيع طول ما وراه رجال.. . لنتروي قليلاً و اقسم ان حقنا لن يضيع. اما علاء فهذا تكريم لطفل راح ضحية همجية نفر من اصاب النفوس الحاقده المريضه و ما رفعه لكأس الدوري انما هي تكريم و اثبات للحق. عاش قلمك
صديقي
أولا لنضمن له أن يحتفل ويفرح بأمن وسلام وبعدها نعده بالفرحة أما نعده بفرحة فتمزج بألم جديد له ونكون نحن من الداخل نعلم ذلك فهذا غش له وأي غش
أبو الحسن ... و الله تأثرت عند قرائتي لموضوعك ... و بالذات فيما يخص أننا فعلا لن نستطيع نسيان ما حصل من سنوات عديدة ...
أخي لم و لن ننسى ما حصل مساء الجمعة ... و لن يتحول حق علاء إلى حقه بحمل الكأس ... حمله للكأس لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا ...
حمله للكأس كان للتخفيف علينا و عليه .... تخيل روعة المنظر ...طفل يحمل كأس الدوري .. ستبقى عالقة في ذهنه مدى الحياة ... و أنا متأكد أن علاء في حال وصله خبر حمله للكأس سيكون بانتظار هذه اللحظة ... كل هذا سيخفف معاناة هذا الطفل
أبو الحسن ... و الله تأثرت عند قرائتي لموضوعك ... و بالذات فيما يخص أننا فعلا لن نستطيع نسيان ما حصل من سنوات عديدة ...
أخي لم و لن ننسى ما حصل مساء الجمعة ... و لن يتحول حق علاء إلى حقه بحمل الكأس ... حمله للكأس لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا ...
حمله للكأس كان للتخفيف علينا و عليه .... تخيل روعة المنظر ...طفل يحمل كأس الدوري .. ستبقى عالقة في ذهنه مدى الحياة ... و أنا متأكد أن علاء في حال وصله خبر حمله للكأس سيكون بانتظار هذه اللحظة ... كل هذا سيخفف معاناة هذا الطفل
و تحياتي لك
تخيل أن تعدوه بذلك... وفي مباراة ما يحدث ذات ما حدث ؟؟؟ قبل أن يحمل الكأس؟؟؟؟؟
ملعونون نحن، كم تجبّرنا على أنفسنا لأجل حلم، بأن كل شيء سوف يكون بخير، طالما ما زلنا مؤدبين وأليفين، فسيأتي الفارس ليأخذ حقنا أو سنأخذه يوم القيامة... كم تحملنا وكم وكم وكم... وما زال العقل الباطن لهم وللبعض منا يقول لهم أن لا شيء تغير... لذلك ليس فيهم هم شيء تغيّر
شكرا أبو الحسن كفيت و وفيت لن تغيب الصوره والذكري الأليمه سنوات وسنوات وسنوات لذلك شكرا أبو الحسن