رسالة إلى إدارة الوحدات الجديدة - رسالة إلى إدارة الوحدات الجديدة - رسالة إلى إدارة الوحدات الجديدة - رسالة إلى إدارة الوحدات الجديدة - رسالة إلى إدارة الوحدات الجديدة
رسالة إلى إدارة الوحدات الجديدة
بقلم : عمر الصوص
بسم الله الرحمن الرحيم
" والعصر إن الإنســـن لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصـــلحت وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " صدق الله العظيم
أولا: بين مفهوم النجاح وفكرة الإقصاء
نبارك دوما نحن الأغلبية الصامتة من أبناء النادي ممن هم خارج الهيئة العامة لأي كتلة أو توافق تحت أي مسمى يفوز بمجلس الإدارة لعامين جديدين ونفهم هذا النجاح على أنه بداية العمل لا نهايته ويقلقنا كثيرا في مرحلة حساسة ستمر بها الإدارة الجديدة أن نحصر أنفسنا في الجانب السلبي لمفهوم النجاح وهو قدرتنا على إقصاء الطرف الآخر مهما كان لنا تحفظات وانتقادات لآدائه في المرحلة السابقة فلعمري هذا أساس الداء ومكمن العلة ومعول بتر لأي نهوض سنعمل عليه.
أنتم كأبناء للنادي ومجلس إدارة جديد وكما نحن وإن كنا حرمنا أن نكون أعضاء هيئة عامة ما تزال رسالتنا ورسالتكم غاية ووسيلة هي مصلحة هذا النادي لا إرضاء الغيرأو مصالح النفس والهوى . فاللهم يسر لنا ولكم طريقا نسلك فيه مصالح هذا النادي من غير أن يقتسم ذلك نشوة الإقصاء أو غاية في النفس لا نرضاها ولاترضوها ولا تخدم نادينا , اللهم آمين
ثانيا : القيادة الناجحة :
متى استطاع مجلس الإدارة الجديدة أن يخرج من المفهوم الخاطيء للفرح بالفوز وينبذ فكرة الإقصاء ويبدأ رحلة النهوض بمسؤولياته عليه أن يضع نصب عينيه أن القيادة تتطلب العمل بروح الفريق كاملا وأن فكرة تسعة أشخاص قادرين على المضي في رحلة النهوض بمعزل عن آراء وفكر شخصين أو أكثر من أعضاء مجلس الإدارة فكرة تجانب الصواب غالبا لأن محرك السيارة الجبار قد تعطل حركته أو تعيقها بعض تركيباته البسيطة والنادي بأغلبيته الصامته وأعني عشاقه من خارج الهيئة العامة يتطلعون إلى محرك يعمل بكامل تركيبته لكي تمضي رحلة النهوض عبر كل محطاتها بنجاح فهذه المجالس الإدارية متداولة تروح إدارة وتأتي غيرها فلماذا لا نؤسس لفكرة النهوض دائما بغض النظر عن شخوص المجلس المنتخب
لا بد من الشفافية في العمل وطرح أوراق عاميين سابقين من العمل على طاولة الاجتماعات وحصر نقاط الخلل ومعالجتها والبناء على النقاط والمنجزات الإيجابية والتفكير المشترك في استراتيجيات واضحة المعالم تخدم النادي ونشاطاته وتطلعاته في جو من المحبة والموضوعية والإحساس بالمسؤولية وغير ذلك سنظل كما هو المثل مع الاعتذار لسوء ألفاظه : طول عمرك يا زبيبة ........
ثالثا : المرحلة القادمة :
ما زالت فكرة التجديد والنهوض والتطوير التي تنادي بها الأغلبية الصامتة من أبناء النادي عبر مجالس كثيرة هي هي قائمة ولا تراجع عنها وكان البعض قد أدار لها ظهره , وكان ربيعها قد أزهر, وجنينها قد أبصر , فأخر البعض مخاضها واختار البعض إجهاضها, فعلا صوتها يوما ولكن بدون وليد !
إن مجلس الإدارة الجديد على المحك في مرحل حساسة تضعه أمام امتحان حقيقي في المحاور التالية :
1- فتح باب العضوية الذي لوح به ووعد به أعضاء المجلس الجديد وأضحى ملزما لها أن تفي به وهاجسنا جميعنا هل سيلقى زخما وجهدا وأولوية في رحلة النهوض أم هو يافطة رفعت أثناء الحملة ثم تحزم وتلف وتركن لتظهر بعد عاميين منصرمين ورقة بيد كتلة قديمة أو جديدة
2- المنشآت الرياضية في غمدان
3- روافد الفريق الأول من الشباب من هم وأين هم وإلام ينتهي مصيرهم
4- عقدة اللاعب المحترف : هي يقدم إضافة للفريق أم يستنزف النادي ماليا وحسب
5- نادي الوحدات هل بات نادي لممارسة كرة القدم فحسب من المسؤول عن غياب أو تغييب نشاطات كثيرة
رياضية وثقافية وغيرها
وأخيرا :
نبارك لكم يا مجلس الإدارة الجديدة لا كما نبارك لبعضنا في المناسبات والأعياد بل هي مباركة مشروطة إن كنتم لا تعلمون نعم نقول لكم مبروك ولكن نتبع هذه اللفظة بقولنا عليكم أن تقوموا بكذا وكذا ........ وكله في مصاحة النادي والنادي للجميع والجميع أبناء النادي