الوحدات يتجهز للقبض على لقب بطولة الدوري للمرة الثالثة على التوالي بعد اعوام 2013 و 2014 والمرة الخامسة عشرة في تاريخه ،،، ودعونا نستعرض في هذه الامسية اهم ما يتعلق في مباراة الغد .
مراجعه
اذا نظرنا في نتائج الاخضر وكذلك غريمه الرمثا في الأونة الاخيرة عشية لقاءهما الجماهيري المرتقب مسا غد الجمعه على ستاد عمان الدولي ،، فاننا نتذكر اولا لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل السلبي بدون اهداف ،، فيما كانت نتائج الرمثا في اخر 5 مباريات كالتالي :
- تعادل مع ذات راس 0-0
- تعادل مع كفرسوم 1-1
- خسارة امام الحسين اربد 0-2
- خسارة امام البقعه 0-2
- فوز على الأهلي 2-0
اما الاخضر فكانت نتائجه كالتالي :
- فاز على الفيصلي 1-0
- فاز على البقعة 3-0
- تعادل مع الصريح 0-0
- تعادل مع الاهلي 2-2
- خسر امام ذات راس 1-3
اي ان الرمثا اخر 5 مباريات حصل على 5 نقاط من اصل 15 كانت ممكنة ،، اما الاخضر فحصل على 8 نقاط من اصل 15 ممكنة لكن الارقام لا تعطيك انطباعا صحيحا بدون النظر في اسماء الفرق التي قابلها كل فريق ،، فالرمثا حقق انتصارا وحيدا على الاهلي (القوي) والذي تسبب في اعثار الاخضر في لقاءه معه 2-2 وكذلك نجد ان الرمثا تعادل مع ذات راس في الكرك ، والذي هزم الاخضر على نفس الملعب 3-1 ،، وايضا من المفارقات انه خسر امام البقعه الذي فاز عليه الاخضر 3-0 .
من الكلام اعلاه نستنتج ان الرمثا ينجح في اكثر الاحيان بالايقاع بالفرق التي لا يستطيع الاخضر تجاوزها ، وبالتالي فان الرمثا ليس خصما سهلا ،، وبما ان الاخضر سيفتتح اللقاء مهاجما بحثا عن الفوز فان ذلك يجعل الرمثا يلعب بهدوء في مباراة استعراضية لا ناقة له فيها ولا جمل سوى الاستمتاع بلعب مباراة مبثوثة تلفزيونية امام ملايين المشاهدين لعرض قدراتهم وتسويقها للموسم القادم فهي مباراة الموسم بالنسبة للرمثا كما هي مباراة الموسم للاخضر الباحث عن فوز يحسم به اللقب يغنيه عن انتظار لقاءات الاسبوع المقبل .
الهدوء واستغلال الوقت
الحسين اربد مساء اليوم رغم انه كان بحاجه الفوز حاجه ماسة الا انه استطاع بهدوء اعصابه واغلاق دفاعه ولعبه على المرتدات الخطيره عن طريق الشيشاني ومحمد غازي التي خلعت قلوب الفيصلي نظير تلك التوغلات الخطيرة على مرمى الشطناوي ، والتي اسفرت على ثلاثة اهداف في 39 دقيقة من الشوط الاول ، حيث اعلن الحسين اربد عن نواياه منذ الدقيقة الاولى نيته الفوز عبر العرضية التي ارسلت داخل الجزاء ليحولها الشيشاني مباشرة في العارضة لتخرج الكرة خارج الملعب ضربة مرمى ... تلك الفرصة في الثانية 40 من بداية اللقاء التي هزت منها قلوب الفيصلي ومتابعيه .
مباراة الغد ستكون ثقيله على الاخضر لانه الرمثا سيلعب بهدوء وهو خارج الحسابات والتالي ومع مرور الوقت سيكون الحمل يزداد على كاهل الخضر في حال فشل عساف وهشام من التعامل مع مجريات اللقاء ..
ليس وقت اتخاذ العقوبات
التاديب والعقاب - ان وجد - لا يكون في مباريات مصيريه بوزن موسم فان اخطأ لاعب ما صرف النادي عليه الوف مؤلفه فليؤجل عقابه لا ان يتم خسارة جهودة في لقاء ناري مصيري كما هو لقاء الغد فاللاعب المميز يستطيع حسم اللقاء المصيريه ،، ولذلك فمن الحكمة وبعد النظر ان يتحلى عساف وهشام بعقليه متفتحه وعدم ( التناحه) فالتفريط بنقاط يوم غد سيتحملانه وحدهم فالفرص تتوالى عليهم للفوز بالدوري فلا بد من االاستماع للنصائح التي يدليها الجمهور.
التوقفات
الناظر للموسم الحالي يرى بوضوح ضعف مستوى الدوري الاردني بسبب التقطعات الكبيرة فيه نظير مشاركات المنتخب (الفاشلة) وكذلك مشاركات الفرق الاردنية في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي (الافشل) وهدر الوقت وقتل التنافس ،، فمن خلال مراجعه سريعه سنجد ان الموسم بدأ في 11-9- 2015 ليكون اول توقف في :
19-9-2015 وحتى 17-10-2015 = 28 يوما
31-10-2015 حتى 20-11-2015 = 20 يوما
16-12-2015 وحتى 5-2-2016 = 50 يوما
12-3-2016 وحتى 1-4-2016 = 18 يوما
المجموع الكامل 115 يوما ،، من اصل 210 يوما تقريبا بلا شك انها ستقتل الموسم اذ يتضح (لكل عاقل) ان نسبة التوقف عالية جدا ولا يمكن لاتحاد محترف ان يقبل بتكرار هذا الشيء المعيب حيث ان النسبة اكثر من 50% هي مدة الوقفات من اجل مشاركات الفاشلة سواء للمنتخب او الاندية في الاستحقاقات الخارجية!
كاميرا البث الرئيسية
التلفزيون الاردني مشكلته الاساسية انه يضع كاميرا البث الرئيسية ليس في اعلى نقطة في المدرجات بل يجعلها في منطقة منخفضه لا تعكس كامل الملعب ولا ادري متى سينتبه احدهم ويضع الكاميرا فوووووووق حتى يكشف كامل الملعب
قارن بين الفيديوهين التاليين
ستاد عمان الدولي
ستاد عمان الدولى درة الملاعب الاردنية بعد ازالة السياج (المقرف) وكذلك وضع المقاعد على المدرجات وكذللك جمال ارضيته يجعلان منه الملعب رقم 1 في الاردن وهو مهيئ لاستقبال المبارة المرتقبه يوم غد ليسطر نجوم الاخضر عليها فنونهم وابداعاتهم ،،، فالاخضر يلعب في عمان جيدا على خلاف ملاعب الخرطوم و ومقديشو في الكرك والرمثا
من المؤكد أن عملية برمجة بطولة الدوري في السنوات الأخيرة لعبت دورا كبيرا في تراجع أداء الأندية ،،، فالدوري متقلب في نتائجه ولا تزال كافة الأندية معرضة لنزيف نقاط على غير المتوقع رغم بقاء مباريات قليلة من عمر الدوري ،،، نتمنى أن يتحلى لاعبو الأخضر وجهازه الفني بالهدوء أمام الرمثا من أجل تحقيق الفوز وضمان الفوز باللقب قبل السفر إلى البحرين ومن ثم العودة لملاقة الجزيرة قبل مباراة العهد ،،، أتفق معك بضرورة التريث قبيل معاقبة اللاعبين في هذه المرحلة الحساسة وهذا بالطبع يعتمد على طبيعة التجاوز ،،، وبالنسبة للكاميرات وعملية الاخراج فهي دون المستوى بكل أسف ولا نلمس أية احترافية في التعامل مع الكاميرا رغم أننا اقتربنا من استضافة حدث عالمي سيبث عمر قنوات عالمية عديدة ،،،
موفور الشكر لك أخي ابو فارس على هذا الموضوع القيم ،،،،
بالنسبة للتلفزيون والبث نتمنى أن يشاهد محرجو التلفزيون الأردني المباريات العالمية ويتعلموا منها .. وأن لا تنقطع الكاميرا عن الكرة وهي في اللعب .. حد يفهم هؤلاء المخرجين أن لقطات الإعادة تكون في استغلال فترات توقف اللعب فقط ..