خاص نت ... الوحدات يسقط أمام الجزيرة من جديد ويواصل مسلسل أزمة النتائج ...
خاص نت ... الوحدات يسقط أمام الجزيرة من جديد ويواصل مسلسل أزمة النتائج ... - خاص نت ... الوحدات يسقط أمام الجزيرة من جديد ويواصل مسلسل أزمة النتائج ... - خاص نت ... الوحدات يسقط أمام الجزيرة من جديد ويواصل مسلسل أزمة النتائج ... - خاص نت ... الوحدات يسقط أمام الجزيرة من جديد ويواصل مسلسل أزمة النتائج ... - خاص نت ... الوحدات يسقط أمام الجزيرة من جديد ويواصل مسلسل أزمة النتائج ...
خاص نت ... الوحدات يسقط أمام الجزيرة من جديد ويواصل مسلسل أزمة النتائج ...
خسر الوحدات أمام الجزيرة بنتيجة 1 / 3 في المباراة التي جمعت الفريقين في إفتتاحية بطولة كأس الأردن مناصير ، المباراة التي أقيمت على ملعب الملك عبدالله الثاني مساء الإثنين 5 / 12 / 2016 وفي إطار مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثانية .
الوحدات 1 / 3 الجزيرة
الأهداف :
الوحدات : الدقيقة 72 : باسم فتحي يستلم كرة من التماس ويمررها لحسن عبدالفتاح الذي حوّلها لبهاء فيصل على قوس الجزاء ، سددها الأخير أرضية على يسار أحمد عبدالستار .
الجزيرة : الدقيقة 7 : فهد اليوسف يعكس كرة من فوق المدافعين لتجد عصام مبيضين القادم من الخلف سددها على الطاير زاحفة على يمين عامر شفيع . الدقيقة 55 : حاور فهد اليوسف دفاعات الأخضر وسدد كرة متقنة في أقصى الجهة اليسرى من مرمى عامر شفيع . الدقيقة 61 : عاد نجم المباراة فهد اليوسف وتابع عرضية تردد القرشي في إبعادها ، سددها زاحفة من تحت شفيع بعد تلاعب بالقرشي .
تشكيلة الوحدات :
عامر شفيع .
باسم فتحي ، محمد مصطفى ، سباستيان ، أدهم القرشي .
رجائي عايد ، أحمد إلياس .
ليث بشتاوي ، صالح راتب ، عبدالله ذيب .
توريس . المدير الفني : عدنان حمد .
تشكيلة الجزيرة :
أحمد عبدالستار .
مهند خيرالله ، يزن أبو عرب ، عمر مناصرة ، فراس شلباية .
عامر أبو هضيب ، محمد طنوس .
عصام مبيضين ، محمد وائل الرفاعي ، فهد اليوسف .
مارديك مارديكيان . المدير الفني : نزار محروس .
من جديد سقط الوحدات أمام الجزيرة بنتيجة 1-3 في أولى مباريات الفريق ضمن بطولة كأس الأردن ليكتب الأخضر تحت قيادة الكابتن عدنان حمد سطرا جديدا من سلسلة الهزائم التي ضربت الفريق في كافة بطولات هذا الموسم من كأس كؤوس ودرع ودوري وكأس ولتخرج الجماهير الوحداتية غاضبة على الفريق الذي بلغت تكلفته أكثر من مليون دولار في حين أن نتائجه تعد الأسوأ في تاريخ النادي ،،، وفي المقابل سطر الجزيرة بقيادة الكابتن نزار محروس فوزا جديدا على الأخضر ليواصل الشياطين الحمر سطوتهم على الوحدات في السنوات الأخيرة وهم الذين عانوا من سطوة سابقة للأخضر امتدت لثلاثة عقود ،،، وقد أبدع نجم الفريق الأول المحترف السوري فهد اليوسف في صياغة خيوط التفوق من خلال تسجيله لهدفين رائعين وصناعته لهدف بطريقة رائعة أيضا ،،، وفي الوقت الذي دفع محروس بكافة أوراقه الأساسية في أرض الملعب وهو ما فعله برانكو " الفيصلي " وبحري " الأهلي في المباراة التي سبقت مباراة الوحدات والجزيرة فإن حمد ارتأى اجراء خمسة أو ستة تغييرات على تشكيلته الأساسية المفترضة حيث أراح خطاب والدميري وقنديل وحسن وبهاء ومنذر ( غير الموجود على دكة البدلاء أصلا ) ودفع بشفيع في حراسة المرمى وباسم فتحي والقرشي كظهيرين في حين لعب محمد مصطفى وسبستيان في عمق الدفاع ولعب رجائي وأحمد الياس كلاعبي ارتكاز في حين دفع حمد بليث بشتاوي وعبدالله ذيب في طرفي الملعب وأسند إلى صالح راتب مهمة صناعة الألعاب خلف رأس الحربة الوحيد توريس ،،، وفي المقابل دفع الجزيرة بتشكيلته الأساسية ممثلة بأحمد عبد الستار في حراسة المرمى وفراس شلباية ويزن ابو عرب ومهند خير الله ومناصرة في خط الدفاع وعامر ابو هضيب وطنوس كلاعبي ارتكاز ولعب امامهم عصام مبيضين كصانع العاب خلف المهاجم ماردكيان في حين لعب المحترفان السوريان اليوسف ومحمد الرفاعي في طرفي الملعب الأيسر والأيمن على التوالي ،،، ورغم تشابه طريقة اللعب لدى الفريقين ( 4-2-3-1 ) إلا حد ما الا أن محروس تفوق على حمد من حيث حسن اختيار اللاعبين و توظيفهم في أرض الملعب وانتشارهم بشكل سليم وهذه مؤشرات واضحة على أن الوحدات خسر المباراة قبل أن تبدأ ،،، فالأخضر بدأ اللعبة منقوصا من رأس الحربة توريس الذي يتوه تماما وفق طريقة اللعب هذه حيث الندرة في صناعة الفرص له فضلا عن بطىء حركته ووقوفه المستمر على الكرة دون داع ،،، وكذلك خسر الوحدات ورقة ليث بشتاوي الذي لعب في غير مركزه وهو الذي لا يصنع الخطورة الا عندما يلعب في الجهة اليسرى فقط وهو ليس من اللاعبين الذين يجيدون اللعب في الجهتين اليسرى واليمنى ،،، والأهم من ذلك ان الدفع بالواعد أدهم القرشي في مواجهة لاعب بخبرة ومهارة فهد اليوسف كان ضربة قاسية للأخضر لأن 90 % من خطورة الجزيرة جاءت من فهد اليوسف الذي فتح شوارع في خاصرتنا اليمنى وسجل هدفين وصنع الثالث ،،، وهنا لا نلوم الشاب أدهم القرشي بل نعتب على من أبقى على عمر قنديل الشاب الذي أظهر قدرات مميزة في مراقبة خصمه في المباريات الأخيرة وقد تسلح بالثقة التي تمكنه من الحد من خطورة فهد اليوسف ولو بنسبة قليلة عما شاهدناه ،،، مثلما نستغرب أن يتم الدفع بالقرشي دون أن يطلب من لاعب الجناح وأحد لاعبي الارتكاز مساندته بشكل قوي ،،، ورغم أن البث التلفزيوني تأخر لمدة ربع ساعة إلا أن أنه بدا واضحا أن الجزيرة أفضل انتشارا وأكثر قدرة على نقل الكرة إلى ملعب الوحدات واستغل فهد اليوسف خبرته ومهاراته العالية في تجاوز ادهم القرشي وعكس كرة للمندفع وغير المراقب عصام مبيضين الذي سددها على الطاير أرضية زاحفة فشل شفيع في ابعادها لتكون هدف السبق الذي دلل على سوء تنظيم لاعبي الوحدات في الشق الدفاعي مثلما أعطى الهدف الفرصة للاعبي الجزيرة في التحكم بالمباراة بشكل اكثر خطورة من ذي قبل ،،، فقد اندفع لاعبو الوحدات بهجمات عشوائية غير منظمة أغلبها جاء من الجهة اليمنى التي شغلها ليث بشتاوي والذي خسر الفريق جهوده لكونه لا يتمتع بمهارات تسمح له بالمرور من خصمه عندما يلعب في تلك الجهة ،،، وفي الوقت الذي استحوذ صالح على عديد الكرات في منتصف ملعب الجزيرة وحاول استغلال مهاراته في التمرير البيني والقطري إلا أن بطىء حركة توريس ووقوفه على الكرة أكثر من اللازم قلل من خطورة الوحدات في الوقت الذي لم يفلح خلاله عبدالله ذيب في تقديم أي اضافة هجومية من طرف الملعب الأيسر ليواصل اللاعب أداءه غير المقنع في هذا الموسم ،،، ولربما الخطورة الوحيدة التي شكلها الوحدات في الشوط الأول جاءت من خلال ركلة زاوية ناولها عبدالله ذيب لصالح راتب على مقربة من زاوية منطقة الجزاء ليقوم صالح بالتمويه على خصمه ويسدد كرة مقوسة حسب الأصول إلا أنها ارتفعت سنتمترات قليلة عن العارضة ،،، وفي المقابل استغل لاعبو الجزيرة المساحات التي خلفها الاندفاع غير المبرر للاعبي الأخضر وخلقوا أكثر من فرصة تهديفية وبخاصة من الجهة اليمنى حيث تأخر أدهم القرشي وليث بشتاوي بالعودة أكثر من مرة ليعكس فهد اليوسف كرة ارضية خطيرة أبعدها باسم فتحي وكذلك مرر اليوسف كرة عرضية لمارديكيان فشل الأخير باستغلالها وقبل نهاية الشوط الأول كاد اليوسف أن يقتل المباراة في وقت مبكر حيث تحصل على كرة من هجمة مرتدة تقدم بها وسددها أرضية ضعيفة وسط سخط زميليه الرفاعي ومردكيان الذين كانا في وضعية مناسبة للتسجيل ،،، وفي شوط المدربين انتظرت جماهير الوحدات من الكابتن عدنان حمد ان يصوب أمور الفريق من حيث التشكيل وتوظيف اللاعبين وقد دفع حمد مع بداية الشوط الثاني بحسن عبد الفتاح وبهاء فيصل على حساب ليث بشتاوي وتوريس ورغم حاجة الفريق لمثل هذه التبديلات إلا الأسماء التي تم دفع بها كانت تحتاج إلى تغيير في طريقة اللعب لأنه من غير المعقول الدفع بصالح راتب ليشغل الجهة اليمنى على حساب ليث بشتاوي ،،، فبشتاوي ورغم سلبيته الكبيرة في الجانب الهجومي إلا أنه كان يعود احيانا لمساندة القرشي في حين أن صالح راتب خسر الفريق جهوده الهجومية بتغيير مركزه مثلما ترك صالح زميله القرشي وحيدا في مواجهة فهد اليوسف ليتوغل الأخير مرات عدة من ميسرتنا بسبب قلة حيلة القرشي في مواجهة سرعة وبراعة اليوسف في الوقت الذي انشغل رجائي وأحمد الياس في الجانب الهجومي بغية تحقيق التعادل لينقلب حال الفريق سوء ويتلقى هدفين من قبل نجم المباراة فهد اليوسف أولهما جاء بحرفنة يحسد عليها اثر تسديدة متقنة ركنها في أقصى الجهة اليسرى من مرمى شفيع في حين فشل القرشي في ابعاد كرة عرضية لتصل الى فهد اليوسف الذي تلاعب بالقرشي وسدد كرة زاحفة مسجلا الهدف الثالث ،،، وقبل ذلك كان شفيع قد أنقذ رأسيتين خطيرتين من قلبي دفاع الجزيرة مهند خير الله ويزن ابو عرب اثر ركلتي زاوية نفذهما فراس شلباية في منطقة الست ياردات وسط رقابة وهمية من مدافعينا ،،، وبعد أن تفطن عدنان حمد لخطورة ما يقوم به فهد اليوسف قام بسحب عبدالله ذيب ودفع بعمر قنديل في مركز الظهير الأيمن وتقدم القرشي ليلعب كجناح على حساب صالح راتب الذي دخل إلى العمق في حين لعب حسن عبد الفتاح في الجهة اليسرى وهنا تحسنت ألعاب الوحدات قليلا وقلت خطورة فهد اليوسف وتوغل بهاء في الجهة اليمنى بعد تمريرة رائعة من صالح ليعكس الكرة على قدم حسن عبد الفتاح إلا أن مضايقة خير الله للأخير جعلته يلعب الكرة بركبته لتذهب إلى جانب القائم وهي الفرصة الأخطر للوحدات قبل أن يستغل عبد الفتاح خبرته ويمرر كرة رائعة لبهاء فيصل جعلت الأخير يواجه عبد الستار ويركن الكرة بكل هدوء هدفا أولا للوحدات ،،، ورغم تحسن أداء الوحدات هجوميا اثر التقطاعات التي كان يحدثها صالح وقنديل والقرشي من الجهة اليمنى وحسن والياس وباسم فتحي من الجهة اليسرى إلا أن سلسلة الكرات العرضية التي كان أرسلها عمر قنديل وأدهم القرشي و باسم فتحي كانت تحتاج إلى دقة ،،، وفي تلك الأثناء لم يقف لاعبو الجزيرة مكتوفي الأيدي بل كثيرا ما تحصلوا على كرات مرتدة خطيرة تمكن شفيع من ابعاد خطورة إثنتين منها اثر انفرادين تامين لعبد الله العطار ،،، وفي الجزء الأخير من عمر المباراة بدا واضحا استسلام لاعبي الأخضر وعدم قدرتهم على مجاراة لاعبي الجزيرة في وسط الملعب مثلما لم يكن لديهم القدرة على احداث الخطورة الهجومية بسبب الارتداد المثالي للاعبي الجزيرة لتنتهي المباراة بنتيجة قاسية وسط سخط جماهير المارد الأخضر على فريقها الذي يقوده جيش من المدربين واللاعبين وبتكلفة مادية هي الأكبر في تاريخ النادي ،،،
طاقم التحكيم :
حكم الساحة : مراد الزواهرة .
وليد أبو حشيش مساعد أول ، محمد عقل مساعد ثاني ، قيس غوانمة حكم رابع
التبديلات :
الوحدات :
الدقيقة 45+1 : دخول اللاعب بهاء فيصل بديلاً للاعب توريس .
الدقيقة 45+1 : دخول اللاعب حسن عبدالفتاح بديلاً للاعب ليث بشتاوي .
الدقيقة 64 : دخول اللاعب عمر قنديل بديلاً للاعب عبدالله ذيب .
الجزيرة :
الدقيقة 15 : دخول اللاعب عبدالله العطار بديلاً للاعب مارديك مارديكيان .
الدقيقة 70 : دخول اللاعب نور الدين الروابدة بديلاً للاعب محمد طنوس .
الدقيقة 90 : دخول اللاعب فادي الناطور بديلاً للاعب محمد وائل الرفاعي .
العقوبات :
الوحدات :
الدقيقة 18 : بطاقة صفراء للاعب عبدالله ذيب .
الجزيرة :
الدقيقة 39 : بطاقة صفراء للاعب عمر مناصرة .
الدقيقة 43 : بطاقة صفراء للاعب عامر أبو هضيب .