بطش الوحدات بغريمه التقليدي بثنائية نجميه بهاء فيصل وعبدالله ذيب، بحضور نفسي وذهني فوق العادة، أذهل (ابن البولندية) ورفاقه.!
بهذا الفوز قفز الأخضر للمركز الثاني (5 نقاط) خلف شباب الأردن المتصدر ( 7 نقاط)، بإنتظار ما ستسفر عنه مباراة الرمثا واليرموك التي تقام غدًا.
جماهير الأخضر وكالعادة، أضفت نكهتها الخاصة على المباراة، مع نفحات (مقرفة) من الجمهور الأزرق، لم تؤثر على فرحة الخُضر بالفوز الثمين، لا سيما أنه جاء بعد تتويج الوحدات باللقب التاسع من بطولة الدرع المتربع على عرشها قبل (72) ساعة فقط.!
نأتي للإحصائيات:
في 90 دقيقة / الوحدات صنع 7 فرص وسجل هدفين أمام الفيصلي...
أظهر الوحدات جديته وحضوره منذ الدقائق الأولى، وعلا برغبته الجامحة فوق كل التوقعات، من خلال نجمه المتألق (الكوبرا)، بعدما إنطلق خلف كرة رجائي عايد منفرداً في الدقيقة الثالثة، ليفقد توازنه في اللحظات الأخيرة وتذهب كرته لمعتز ياسين.
الوحدات صنع (7) فرص أمام الزرق، بمعدّل (13) تقريبًا دقيقة لكل فرصة، كان من الممكن أن يخرج بها بنتيجة للذكرى، لولا سوء الطالع أحياناً وغياب التوفيق أحيانًا أخرى.
ومع ذلك فقد رفع الوحدات من نسبة إستثمار الفرص مرة أخرى، لتصل إلى ما يقارب (30%).
فرص الوحدات أتت على النحو التالي:
(1) فرصة من كرات من أطراف الملعب.
(5) فرص من كرات من وسط الملعب.
(1) فرصة من كرات ثابته.
(5) فرص كانت اللمسة الأخيرة فيها من داخل منطقة الجزاء.
(2) فرص أتت من تسديدات من خارج منطقة الجزاء.
إنتهت الفرص على النحو التالي:
(2) داخل شباك الخصم.
(2) خارج الخشبات الثلاث.
(2) أبعدها حارس المرمى.
(1) أبعدها الدفاع.
الفرص المستثمرة:
الهدف الأول: حمزة الدردور هيّأ الكرة، وبهاء فيصل سجّل من تسديدة من خارج منطقة الجزاء.
الهدف الثاني: حمزة الدردور ينطلق بهجمة مرتدة سريعة ، ويهيّأ كرة على طبق من ذهب للمتحفز عبدالله ذيب.
الفرص غير المستثمرة:
اللمسة ما قبل الأخيرة:
كرة واحدة من كل من: بهاء فيصل، سعيد مرجان، فهد اليوسف، رجائي عايد.
اللمسة الأخيرة:
حمزة الدردور كرتين.
وكرة واحدة من كل من: إحسان حداد، فهد اليوسف، أحمد إلياس.
ملاحظات:
*حمزة الدردور الأكثر فاعلية في الخطوط الأمامية، صنع هدفين، الثاني منهما كرر سيناريو هدفه في مرمى الجزيرة في نهائي الدرع، بمجهود بدني عالي، مع إختلاف أن اللمسة الأخيرة كانت من عبدالله ذيب.
*أغلب الفرص التي صنعها الوحدات كانت من وسط الملعب، وبإختراقات لدفاعات الأزرق.
*(2) فرصة من أصل (7) إنتهت في خارج الخشبات الثلاث، كدليل على التركيز والحضور الذهني العالي للاعبينفي المباراة.
بالمقابل: في 90 دقيقة / الفيصلي صنع 6 فرص دون أهداف أمام الوحدات..!
ابو صلاح الغالي بعد يعطيك العافية .... الفيصلي لم يصنع اي قرصة ولم تلوح له اي فرصة للتسجيل سوى ركلة بهاء التي ابعدها شفيع ... اعتقد انه من الظلم تسمية رفعة ولا تسديدة من ضربة ثابتة سهلة او بين قوسين هي ليست سوى هجمة لا تذكر ... الفرص هي الفرص الحقيقية مثل انفراد فهد وكرتين الدردور .. اعتقد انك لازم تراجع هذه النقطة يا غالي فالفرص التي تحصى هي الحقيقية اللي بتوقف قلبك وانت بتحضرها وليس ما فعله الفيصلي اليوم سوى استحواذ وتقدم بالكرة بشكل غير خطير ولم تكن فرصه سانحة للتسجيل .. فعليا الفيصلي لم يصنع اي هجمة بل لاحت له فرصة لهدف من الخطير بهاء وفقط .. مع كل تقديري لتعبك يا ابو صلاح وجهودك التي تضيف للمنتدى الكثير .. رئة المنتدى انت والله
على الهامش .. صدقا لم ارى الوحدات بمثل هذا الانضباط والالتزام واكمال مباراة بهذه الحساسية بهذا الشكل والتركيز الخرافي دون اي خطا يذكر من قطع الكرات الى الرقابة دون اي خطا في المنظومة الدفاعية الى الامتياز في صناعة الهجمات المرتدة السريعة واللياقة البدنية حتى مع هذا الضغط الرهيب للمباربات في وقت قصير جدا .. فعلا قدمنا مباريات بروح اكبر او مسنوى فني اجمل لكن بهذا الانضباط والالتزام ما شفت الوحدات وكان اللعيبة مبرمجين برمجة كالروبوتات ... كل الاحترام لابو البهاء واللاعبين الابطال