خاص نت ...نهائي درع الاتحاد إعصار الوحدات يواجه طموح الجزيرة.. مباراة حافلة بالإثارة
خاص نت ...نهائي درع الاتحاد إعصار الوحدات يواجه طموح الجزيرة.. مباراة حافلة بالإثارة - خاص نت ...نهائي درع الاتحاد إعصار الوحدات يواجه طموح الجزيرة.. مباراة حافلة بالإثارة - خاص نت ...نهائي درع الاتحاد إعصار الوحدات يواجه طموح الجزيرة.. مباراة حافلة بالإثارة - خاص نت ...نهائي درع الاتحاد إعصار الوحدات يواجه طموح الجزيرة.. مباراة حافلة بالإثارة - خاص نت ...نهائي درع الاتحاد إعصار الوحدات يواجه طموح الجزيرة.. مباراة حافلة بالإثارة
خاص نت ...نهائي درع الاتحاد إعصار الوحدات يواجه طموح الجزيرة.. مباراة حافلة بالإثارة
يتوج فريقا الوحدات والجزيرة جهودهما بالظهور فوق مسرح نهائي درع الاتحاد الأردني لكرة القدم، وسط حضور جماهيري وإعلامي كبيرين، حينما يتواجهان الساعة السابعة والنصف من مساء غد الثلاثاء 19/9/2017، على استاد عمان الدولي، في النسخة 32 من عمر البطولة.
وكان الفريقان قد تأهلا بعد تصدر كليهما لمجموعته، وخوض مباريتي الدور قبل النهائي، حيث فاز الوحدات على الرمثا بهدفين دون رد، فيما كان الجزيرة يلحق بالفيصلي الخسارة بعد اللجوء للركلات الترجيحية 3 / 1
وتكتسب المباراة أهمية كبيرة في كلا الناديين، حيث يطمح كلاهما بالفوز، وحيازة لقب بطولة الدرع، و إضافة مجد كروي لأحد السجلين الكرويين في الناديين. وبصورة ما سيكون الفوز في المباراة، بمنزلة تدارك ما يمكن تداركه، لاسيما وأن كلا الفريقين صادف سوء حظ عاثر، في اللقاءات التي خاضها حتى الآن من مباريات الدوري العام، فالوحدات لم يقدم من خلال عروضه ما يلبي طموحات جماهيره، وخرج مع نهاية الجولة الثانية بنقطتين من تعادلين أشبه بطعم الخسارة أمام ذات راس، بهدفين لكل منهما، و أمام شباب الأردن بهدف لهدف، ويحتل على قائمة الترتيب المركز السابع، ولم يكن الجزيرة بأحسن حالا، حيث خرج بنقطة واحدة من خسارة أمام شباب الأردن بهدفين مقابل هدف واحد، وتعادل مع الفيصلي بهدفين لكل منهما. بعد أن كان متقدما بهدفين، ويحل في المركز العاشر. ومع أن تاريخ اللقاءات السابق بين الفريقين، والخبرة في هذه البطولة بالذات يميل لصالح الوحدات، إلا أن ذلك لا ينسحب بالضرورة على النتيجة التي يمكن أن تذهب اليها مباراة الغد، فلكل مباراة ظروفها ومعطياتها.
فنيا هناك جاهزية عالية في المعسكرين، من خلال المباريات التي تم خوضها، وما قام به الجهازان الفنيان من إعداد للتشكيلة التي سوف يدفع بها كل منهما، والتعليمات والتعديلات المتوقعة في طرق، وتكتيكات اللعب.
وكما أن من المرجح أن تكون المباراة تكتيكية وتلعب على الجزئيات في شكلها العام، كذلك فإن منطقة العمليات ستكون محل اهتمام رباني الفريقين جمال محمود، ونزار محروس، لتبرز نوايا السيطرة عليها، ومن ثم التحكم بمسارات اللعب، في ظل ما يمتلكه الفريقان، من عناصر .
الوحدات مطمئن الى تحضيراته بقيادة مديره الفني، ويمتلك مجموعة مميزة من نجوم الكرة الأردنية، قادرة على عبور الجزيرة محققة الفوز، شريطة الابتعاد عن إضاعة الفرص، والتركيز الذهني الشديد في مواجهة فريق ينتظر ان يلعب بتكتيك وتوازن عالي المستوى.
ووفقا للمعلومات الواردة فإن تشكيلة الفريق قد تضم الحوت عامر شفيع الجاهز في انتظار قرار المدرب بين خشبات المرمى، خلف الخط الدفاعي المكون من طارق خطاب، وباسم فتحي وإحسان حداد، و أحمد عبد الحليم، فيما تتوزع في المنتصف قدرات رجائي عايد، و أحمد الياس، خلف الثلاثي المكون من الجناحين عبد الله ذيب، و فهد اليوسف، وسعيد مرجان كلاعب وسط مهاجم، وفي المقدمة يبرز حمزة الدردور مهاجما صريحا، أمام بهاء فيصل الذي سيشغل مركز خلف المهاجم. ويتطلع الفريق لاستثمار سرعات لاعبي الأطراف، فهد اليوسف، وعبد الله ذيب، وانطلاقات ظهيريه إحسان حداد، وأحمد عبد الحليم، واستثمار مهارات الدردور وقوة بهاء فيصل في التسجيل، وإنهاء الهجمات.
على الجانب المقابل، يأمل السيد نزار محروس إحراز أول الألقاب مع كتيبته الحمراء، تعويضا عن خسارتين متتاليتين للدوري العام، والكأس، ولذلك فإن من المتوقع أن يدفع محروس بكامل أوراقه منذ بداية المباراة، حيث يقود احمد سمير ألعاب الجزيرة بإسناد من طنوس وخيرالله والتعمري، مع الاعتماد في المقدمة على الثنائي سامر السالم، وعدي جفال الذي يجيد مهارة الاختراق، والتسديد، كما يبرز عبد الله العطار في العمليات الهجومية. كما يبرز ظهير الفريق الأيمن فراس شلباية في الانطلاقات من الميمنة، وتحويل الكرات بالمقاس للمهاجمين، ويحرص الجزيرة كثيرا على توازن تحركات لاعبيه الجماعية، وتقارب المسافات فيما بينهم، وفرض الزيادة العددية، مما يحقق له قدرا كافيا من الاستحواذ على الكرة، تمهيدا لانطلاقات أحمد سمير و التعمري والجفال، ومحاولة كسب الأخطاء، لتسديد الكرات الثابتة، كل ذلك وفق انضباط تكتيكي، وحضور ذهني عال.
أخيرا فإن المباراة لا تبدو سهلة أمام مدربي، ولاعبي الفريقين، وإن كانت محصلة نتيجتها ستذهب ناحية الفريق الذي يحسن صناعة الفرص، واستثمارها، ويلعب بعيدا عن مؤثرات الشحن النفسي . وبدون شك ستبرز في المباراة أهمية الجانب البدني الذي يعاني منه الفريقان جراء ضغط المباريات.