* ربنا سترنا من غياب مدربنا.. هكذا قرأت المباراة في شوطها الثاني.. أمنيات السلامة لأبي شريف..
* الوحدات لعب المباراة بالتشكيلة المعتادة باستثناء مهند إبراهيم (الذي لعب مباراة جيدة).. ولعب بنفس الخطة التي اعتادها مؤخراً 4-1-3-1-1..
* شوط أول جيد قدمه الفريق، أداء ممتاز.. سيطرة.. تحكم بمنطقة المناورة (وإن كانت نسبة الاستحواذ لا تصل للمرجو من فريق كبير وهي آفة الوحدات في السنوات الأخيرة).. وهدفان جميلان..
* في الشوط الثاني تغير الحال.. فبإصابة الدميري.. قام محمد نور بالتبديل "التلقائي" بالنسبة له.. والخاطيء برأيي.. بالزج بالعندليب كظهير أيسر.. أحمد عبد الحليم لاعب لا يجيد إلا قليلا في الجانب الدفاعي.. ومركزه الأنسب هو في مركز الجناح الهجومي.. لا الظهير الدفاعي.. تبديل كشف منطقتنا الدفاعية بشكل كبير.. وكان هناك الكثير من الحلول البديلة.. منها وأسهلها الزج بالردايدة الذي يجيد في هذا المركز بشكل تام.. أو الزج بأحمد ديب والدفع بباسم للعب كظهير كما يفعل الجنرال أحياناً.. أو ربما الزج بلاعب وسط.. وإعادة محمد جمال للعب كقلب دفاع (في حل أيضاً لمشكلة اللياقة) والدفع بباسم كظهير.. حلول تكتيكية كثيرة أفضل من الخيار الذي قام به محمد نور في غياب الجنرال المحنك..
* لا زال هناك تراجع كبير وواضح وملموس في أداء وسط الوحدات في الشوط الثاني.. بدنيا بالتحديد.. وخاصة في الجانب الدفاعي.. فلا الياس هو الياس بدنياً.. ولا محمد جمال يستطيع أن يقدم مباراة كاملة بفعل عامل السن.. وضع مقلق.. وربنا سترنا للمباراة التالية على التوالي بعدم تمكن الخصم من إدراك التعادل.. ومش كل مرة بتسلم الجرة.. لا نريد أن نندم على كم الفرص الخطيرة التي بتنا يهدرها هجومنا في كل مباراة..
* طارق خطاب (العموري الصغير) لا زال يقدم مستوى ثابتا ومباريات كبيرة.. مشروع مدافع كبير..
* رأفت علي.. 37 سنة ما شاء الله.. ولا زال يثبت أنه اللاعب الأفضل في تاريخ الوحدات والكرة الأردنية.. سرعة.. مهارة.. فنيات.. وذكاء ميداني غير عادي.. أسطورة حقيقية من الصعب أن تتكرر..
* هناك صدات تستطيع أن تحكم من خلالها إن كنت أمام حارس "عالمي".. في صغري لعبت كحارس مرمى لفترة بسيطة.. وأعرف أن صدة عامر شفيع لكرة باكبير بأن رفع يده للكرة بعد أن قفز.. تحتاج إلى ردة فعل خارقة.. عامر حارس مظلوم عالمياً.. وهي ضريبة أن تلعب لبلد صغير غير موجود على خارطة الكرة العالمية بقوة..
* عمل كبير قام به أبو شريف منذ استلامه للفريق.. فمن فريق مهلهل.. شاهدنا عودة القوة الهجومية الضاربة.. واستقرار العمق الدفاعي.. العمل مطلوب الآن على الوسط الدفاعي.. ليعود الوحدات إلى وضعه الطبيعي.. بل ربما أفضل مما كان!
* الوحدات يحتاج إلى عمل على الاستحواذ الجماعي على الكرة.. وتحديدا استخلاص الكرة من الخصم.. ميزة تميز بها الوحدات لسنوات طويلة بالاستخلاص السريع للكرة والضغط الهجومي على الخصم بطول الملعب وعرضه طوال الوقت..
* إيجاد خليفة لرأفت علي.. لن تكون مهمة سهلة على الإطلاق..
* نحن أمام غياب لأحمد الياس في المباراة القادمة بسبب الإنذارات.. يجب العمل على حلول لوسط الملعب منذ الآن.. فالوضع مقلق بوجود الياس.. فكيف بغيابه؟
* الهدف الأول للوحدات.. يثبت بأن الثنائي (رأفت – شلباية).. حالة كروية خاصة في الملاعب الأردنية.. لا زالت تتوهج رغم السن.. حالة خسرها المنتخب الوطني الأردني في السنوات الماضية بسبب عناد القائمين عليه.. وكان يمكن مع شفيع.. أن تجعل الأردن رقماً كروياً صعباً أكثر مما هو الآن بكثير..
* أعتقد بأن توظيف أبو طعيمة مع عودته إلى جوار الياس في منطقة وسط الملعب.. ستكون إضافة قوية جدا للفريق.. بالإضافة إلى ضخ اللاعبين الشباب بالتدريج في التشكيلة.. الوحدات سيكون بخير..
* عند اعتزال كل من محمد جمال ورأفت علي.. يجب أن يحظيا بتكريم جماهيري كبير وكبير جدا وبنفس القدر.. لاعبان يشكلان مع شفيع وشلباية.. أساطير حقيقية لم تنل حقها.. وهم عرابو الرباعيات التاريخية.. حين أنظر إلى الملعب.. وأرى رأفت وجمال يقدمان ويركضان ويعطيان في هذا السن.. أكثر مما يفعل اللاعبون الشباب.. تصيب القشعريرة قلبي.. وكمشجع وحداتي.. يغمرني الامتنان..
و بالفعل الوحدات يعاني الامرين في الشوط الثاني هذه ظاهرة اصبحت مقلقة
قد يكون انخفاض اللياقة البدنية سببا مباشرا لهذا التراجع
و ارى ان افتقادنا للاعبي الوسط القادرين على افتكاك الكرة امرا اصبح مقلقا
في الماضي كنا نمتلك عتاولة في الوسط المتأخر سفيان و ابو زمع
و حتى فيصل كثيرا ما كان يتقدم و الان اصبح هناك ندرة في الاعبين
القادرين على استعادة الكرة من الخصم و هذا عائد لسببين كبر السن لمحمد جمال
و كثرة الواجبات الملقاة على عاتق احمد الياس و ملاحظة اخرى ان مدافعينا يلعبون بأسلوب
دفاع المنطقة اكثر من التحرر الدفاعي
نقطة غاية في الاهمية و لا زال الجنرال يبحث عن الحلول
الوحدات في المباريات الاخيرة يغيب تماما عن الشوط الثاني ويستسلم كليا واذا كان هناك فريق منظم يستطيع الخروج بالتعادل بالشوط الاول ضد الوحدات فانه سينقض علينا بالشوط الثاني بلا هوادة
اتمنى من الكابتن محمد عمر ايجاد الحلول لذلك
المباريات القادمة ضد فرق قوية وخصوصا شباب الاردن والجزيرة وهي الفرق الاكثر تنظيما باعتقادي حاليا
لا احد ينكر جهود محمد عمر لكن اعتقد ان هناك ضرورة لايجاد حلول للضعف الهجومي كما حدث في سابق المباريات خاصة بعد ان يسجل الوحدات فانه يعود للاسترخاء كما حدث امام الفيصلي
بالنسبة لمباراة الامس اعتقد ان الجميع ادى ما عليه
اما رافت فمرة فوق ومرة تحت
بمعنى اليوم بنمدح فيه وبعديها عند اي تخاذل بنطالبه يعتزل!!
هيك جماهير الوحدات بشكل عام عاطفي لابعد الدرجات