ما أسعدنا حين أشرقت شمس عزنا بحصول رأفت على ( ملايين الحناجر الوحداتية الذهبية) في استفتاء صدى الملاعب، فانكشف اللثام عن جوهرة الأردن الثمينة، التي ملأت الدنيا وشغلت الناس.
في صدى الملاعب، شق صدى صوت الوحداتيين، أعماق الحاضر والماضي والمستقبل، ورسم ملامح التألق والفن والجمال عبر سنوات خلت كان فيها البيكاسو الوحداتي يطرز أثواب النصر العظيم للنادي الوحداتي العظيم، ويرسم بريشة فنان لوحات العز والفخار والمجد التليد لأسطورة المدرجات، وحكاية المقاهي والحارات، رأفت ابن الحج على المبدع الفنان، ساحر القلوب.
ومن صدى الملاعب، انكشفت القلوب الصدئة، التي لون الصّفار ملامحها الغبية،وأزاح انتصار رأفت عنها، ما كانت تخفيه من نفاق، وابتذال لمعاني الانتماء والوفاء للوطن وسمعته. إن صدأ القلوب الحاقدة لا يمكن أن يتحول إلى عسل وطني مصفى ، أو إلى ماء عذب يصب في بوتقة الوطن، فالقلوب الصدئة مكانها في الأجساد البالية المنتنة، التي تحتوي كل مشاعر الحقد والكراهية والنكران.
شكرا لصدى الملاعب التي جعلتنا في القمة - ونحن أهل لها على الدوام- وأما صدأ قلوب أولئك المارقين،فإلى ما وراء اللاوجود، واللاحدود، واللا بطولات إن شاء الله.
يقولون ان جمهور الوحدات هو ما اوصل رافت الى ما وصل اليه وليس مهارته وفنه
وهذا اعتراف منهم بجماهيرية الوحدات الطاغيه
ماذا يقولون باستفتاء الاهرام الذي يشارك به نقاد ومدربين ومعلقين وصحفيين ومتابعين