القسم الرياضي في جريدة الرأي والإزدواجية الفاضحة ،،،
القسم الرياضي في جريدة الرأي والإزدواجية الفاضحة ،،، - القسم الرياضي في جريدة الرأي والإزدواجية الفاضحة ،،، - القسم الرياضي في جريدة الرأي والإزدواجية الفاضحة ،،، - القسم الرياضي في جريدة الرأي والإزدواجية الفاضحة ،،، - القسم الرياضي في جريدة الرأي والإزدواجية الفاضحة ،،،
عندما قام عامر شفيع بدفع الحكم أدهم مخادمة بقوة اعتراضا على أحد قراراته في الزفير الأخير من مباراة الوحدات والمنشية والتي أقيمت بتاريخ 4-2-2011 ضمن مرحلة الإياب لموسم 2010- 2011 ، قامت اللجنة الانضباطية بتخسير الوحدات ومعاقبة عامر شفيع بالحرمان لمدة عام بحجة أن ما قام به عامر شفيع ضد الحكم يعتبر عملية اعتداء مكتملة الأركان ،،، وعندما استأنف الوحدات القرار أمام لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة ، رفضت الأخيرة المصادقة على قرار اللجنة التأديبية بحجة أن التعليمات لم توضح فيما اذا كان تصرف شفيع يندرج تحت بند " الدفع " أم " الضرب " ، فالحادثة من وجهة نظر لجنة الاستئناف تمثل عملية " دفع قوي " لا يصل حد الاعتداء الكامل وليس هنالك في التعليمات ما يعالج هذه المخالفة وبالتالي تركت لمجلس إدارة الاتحاد اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا ،،، وانتهى الأمر بمصادقة مجلس ادارة الاتحاد على قرار التأديبية بحرمان شفيع لمدة عام قبل أن ترفع عنه العقوبة بعد مرور خمسة أشهر إثر صدور عفو عام عن العقوبات و بسبب حاجة المنتخب لجهود شفيع آنذاك ،،،
ولكن كيف جاء رد فعل اعلامنا الرياضي وتحديدا جريدة الرأي على حادثة شفيع ؟
فقد كتب أمجد المجالي في صبيحة اليوم التالي للحادثة ( 5-2-2011 ) مقالا بعنوان " تصرف مرفوض " نتقتبس بعض ما جاء فيه " لا يختلف اثنان على أن التصرف الذي بدر عن عامر شفيع أمس " بالاعتداء على حكم المباراة " مرفوض وغير مبرر " وهل يدرك عامر شفيع أنه وفقا للتعليمات بات مهددا بالغياب لمدة " لا تقل عن سنة ميلادية " مما يعني غيابه الحتمي عن ناديه و" منتخبنا الوطني " ،،، وهنا نلحظ أن الكاتب جزم بأن ما صدر عن شفيع يصنف ك " عملية اعتداء " يستحق عليها الإيقاف لمدة سنة ومن ثم سيتم تعميم الإيقاف ليشمل المستوى الدولي رغم أن الحادثة كانت قد جرت قبل ساعات من كتابة المقال فقط ،،،
وفي ذات العدد ( 5-2-2011 ) نشر أحد كتاب القسم الرياضي في جريدة الرأي مقالا بعنوان " شفيع ينتظر عقوبة الإيقاف لمدة عام " وقد أورد الكاتب إحدى مواد تعليمات الاتحا المتعلقة بعملية الاعتداء على الحكم وكم ونوع العقوبة المفروضة على اللاعب وناديه ،، وبذلك جزم الكاتب أن شفيع اعتدى على الحكم وبالتالي فإنه يستحق العقوبة التالية (غرامة 2000 د و الإيقاف لمدة عام إن لم ير اتحاد الكرة اتخاذ عقوبة أشد) ،،،
وفي اليوم التالي ( 6-2-2011 ) بشرنا الكاتب مفيد حسونة بتعميم عقوبة شفيع حيث كتب تقريرا بعنوان " الإيقاف الوشيك لشفيع يهدده قاريا ودوليا " أورد فيه ما جاء في تقارير حكم المباراة ومراقبي الحكام والمباراة "ولا ندري كيف سربت له هذه التقارير بعد يوم واحد من الحادثة " وقد شدد على أن التعليمات تقضي بحرمان شفيع سنة ميلادية وتساءل في الفقرة الأخيرة عن مسألة تعميم العقوبات مذكرا اتحاد الكرة بها بحجة أن كامل المنظومة الكروية تخضع لتعليمات الاتحاد الدولي وبالتالي فإن مسألة إيقاف شفيع قاريا ودوليا واردة ،،،
وظل القسم الرياضي في الرأي يتناول قضية عامر شفيع بالتفصيل الممل يوما بعد يوم وصولا إلى تاريخ ( 16-2-2011 ) حيث كتب أمجد المجالي مقالة بعنوان " ماذا يعني تخفيض عقوبة عامر شفيع ؟ " وقد انتقد في تلك المقالة قرار لجنة الاستئناف وتوصيته مجلس الاتحاد باتخاذ ما يراه مناسبا بحجة أن قرار الحكم واضح والتعليمات كذلك لا تحتاج تأويل حيث تشير إلى عقوبة الإيقاف لسنة أو عقوبة أشد وقد شدد على أنه لا يجد مبررا للجدل حول أن الأمر متعلق بعملية دفع أم اعتداء طالما أن حكم المباراة كتب في تقريره أنه اعتداء ،، وفي نفس المقالة انتقد المجالي الكابتن عدنان حمد الذي كان قد طالب بتخفيض عقوبة عامر شفيع من أجل مصلحة منتخبنا الوطني مذكرا إياه بالعقوبة التي فرضها الاتحاد الاسباني على مارادونا عام 1983 ولم يسقطها عنه ،،،
ومن ثم تبرع مفيد حسونة بتذكير اتحاد الكرة من جديد بضرورة مخاطبة الاتحاد الدولي لتعميم العقوبة بحق شفيع من خلال مقالة بعنوان " اتحاد الكرة يحدد مصير ظهور شفيع قاريا ودوليا " كتبها بتاريخ ( 24-2-2011 ) وجاء فيها " ينتظر أن يخاطب اتحاد الكرة الجهات القانونية في الاتحاد الدولي بهدف الاستفسار حول عقوبة عامر شفيع وفيما اذا كانت العقوبة تشمل الإيقاف على المستويين القاري و الدولي أم لا " وأضاف " البعض ( طبعا البعض يعرفهم هو ولا أحد غيره ) يرى أن عقوبة شفيع يجب أن تعمم على المستويين القاري والدولي لأنه اعتدى على الحكم وبخاصة أنه سبق وأن عوقب بالحرمان محليا وقاريا ودوليا لمدة عامين متتالين قبل عدة سنوات اثر اعتدائه على حكم مباراة منتخبنا الوطني والمنتخب الكويتي " وهنا لم يذكر حسونة أن هذه الحادثة كانت قبل عشر سنوات بالتمام والكمال وكان شفيع حارسا لمنتخبنا الأولمبي ومن ثم لماذا التذكير بهذه الحادثة أصلا ،،،
ومن هنا نرى أن القسم الرياضي في جريدة الرأي كتب في حادثة عامر شفيع – المخادمة العديد من التقارير وفي كل منها نقرأ عباراة " الاعتداء على الحكم " بكل وضوح وحتى قبل أن يكتب الحكم تقريره وقبل أن يتخذ اتحاد الكرة قراره ،،، مثلما تسبب ذلك القسم بحرمان شفيع من اللعب محليا و قاريا ودوليا لعدة أشهر من خلال إصرار حسونة على أن العقوبة يجب أن تعمم ،،،
وفي المقابل قرأت في جريدة الرأي في الفترة الماضية عشرات التقارير التي تتحدث عما جرى في المباراة النهائية للبطولة العربية بين الفيصلي والترجي ولم أقرأ ولو لمرة واحدة عبارة " اعتداء على حكم اللقاء " باستثناء مرة واحدة فقط وردت في البيان الصادر عن النادي الفيصلي ،،، فهل هنالك أدنى مقارنة بين اعتداء عامر شفيع على المخادمة مقارنة باعتداء لاعبي الفيصلي وإدارييهم على الحكم المصري حتى تحمل كافة التقارير المنشورة في الراي صبغة واحدة وعبارات محددة حول حادثة الفيصلي مثل "الايقاف على خلفية الاحداث المؤسفة التي أعقبت المباراة " في حين كافة التقارير المتعلقة بحادثة شفيع كانت تتحدث صراحة عن " معاقبة شفيع على خلفية اعتدائه على حكم المباراة " ؟؟؟ بل على العكس قرأنا عنواين تمجد في لاعبي الفيصلي وجماهيره رغم الخروج عن النص في مشاهد استاء منها الأردنيون قبل غيرهم من المشاهدين العرب ،،، والمشكلة الأكبر أن من يتصدر المشهد في جريدة الرأي هما الصحفيان مفيد حسونة وأمجد المجالي والأول كان يشغل مدير التوثيق في اتحاد الكرة وقت حدوث مشكلة شفيع – المخادمة والثاني يشغل حاليا المستشار الإعلامي لاتحاد الكرة ،،، فأي نزاهة وموضوعية ومهنية ننتظرها من اعلامنا المحلي عندما يكون هذان الاعلاميان بهذه الدرجة الفاضحة من الإزدواجية في التعامل بين ناد يعشقونه واخر يكرهونه ،،،
بخلاصة ،،،
اللائحة التأديبية الصادرة عن اتحاد الكرة والمنبثقة من تعليمات الانضباط في الاتحاد الدولي تشير صراحة في المادة (61) من الفصل السابع المتعلق بعقوبات اللاعبين " على أن من يعتدي على حكم المباراة يتم حرمانه لمدة عام وللاتحاد الحق في اتخاذ عقوبة أشد قد تصل حرمانه مدى الحياة " ،،، فما رأي القسم الرياضي في جريدة الرأي الذين يعتبرون العقوبات المتخذة بحق لاعبي الفيصلي قاسية في حين كان يطالبون بالالتزام بالتعليمات عندما كانوا يناقشون حادثة شفيع – المخادمة قبل عدة سنوات بل وهم من طالبوا آنذاك بتعميم عقوبة شفيع على المستويين القاري والدولي وقد كان لهم ما أرادوا ،،،
على الهامش ،،،
تعمدت ذكر التواريخ التي كتبت فيها التقارير حتى يستطيع " المشكك " العودة لارشيف جريدة الرأي والتأكد من الازدواجية في التعامل بنفسه ،،،
همسة ،،،
نبارك للنادي الفيصلي والمحترمين من أبنائه ومشجعيه وقف تعميم العقوبات محليا و قاريا ودوليا وإن كنا نتمنى تخفيض العقوبات المالية عن النادي وتبرئة من لم يعتد على الحكم فقط وأما من ذبحوا الروح الرياضية من اللاعبين والاداريين فكنا نتمنى تعميم العقوبات عليهم لأن من يسلم من العقوبة على المستويين القاري والدولي لا يمكن أن يردعه شيء على المستوى المحلي ،،، فمعاقبة هؤلاء الخارجين على الروح الرياضية بالحرمان على المستوى العربي لمدة عام تعتبر عقوبة ساذجة لأن الفيصلي وفي حال اختار اللعب على المستوى الاسيوي فإن العقوبات العربية ستكون بلا قيمة تذكر ،،،
ما في جديد من زمان الازدواجية بالتعامل.
الاتحاد والحكام والإعلام والتلفزيون مع ابن البلد الفتى المدلل.
ربنا شايف وعارف وربنا كبير لا الله الا الله محمد رسول الله
وفي خبر ابو اليزيد بالغد انو في تفكير لتأجيل الدوري قال عشان المنتخب الاولمبي لانو خايفين اندية تعترض على لعيبتها اللي حيشاركو ببطولة
اما ايام الوحدات الله لا يردو كانو يوخذو اللعيبة 9 بدون ما يعملو حساب !!
وما هو الحل لوقف هذه المهزلة الإعلامية المتكررة
الا يوجد في الاْردن صحفي واحد صاحب اخلاق يستطيع ان يظهر هذه التناقضات بشكل جلي وًواضح
الم يتصيد النادي الضال للسيد طارق خوري علي حادثة جائزة التحفيز
لماذا يلتزم نادي الوحدات الان الصمت جراء هذه المهزلة؟
لماذا لا يكتب مقال كهذا في اي جريدة محلية واسعة الانتشار
اخ يزيد اقترح عليك تسجيل نفسك ككاتب في جريدة محلية حيث حقيقة لديك تسلسل أفكار ممتاز و ذاكرة ممتازة للأحداث (أرشيفية) بالاضافة الي لباقتك في الحديث ومن ثم تقوم بالتعليق علي الأحداث بشكل محايد او لا باس من معرفة محبتك وتشجيعك. للوحدات
حقيقة انا مصاب بالضيق لهذه الازدواجية من الصحافة والاتحاد
"انها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
لكم أن تتخيلو لو كان الفاعل هو الوحدات وجمهوره وليس الفيصلي وبنفس الظروف والأحداث
لرأيتم هؤلاء "أشباه الرجال " ماذا سيكتبون ويقولون،
ستعلق المشانق وسيتبدل الحديث إلى سمعه الوطن والبلد وقد يصل إلى المطالبه بإغلاق النادي وسحب الجنسيات
وتعميم العقوبات في الأرض وفي السماء !!
من ازبل الشخصيات الاعلامية اللي ممكن تشوفها على المستوى العالمي مش المحلي بس هم : امجد المجالي و مفيد حسونة ... كلمة سيدي اللي على راس لسان المجالي هي اللي وصلتوا انو يكون مستشار اعلامي في الاتحاد ... مهما كتبت ومهما ذكرت بتعامل الاتحاد والازدواجية الفاضحة ما راح تغيير شي - لا حياة لمن تنادي - ... الاتحاد ولجانه كلهم الى مزبلة التاريخ مع اعلاميي جريدة الراي !!!
تسلسل الأحداث التي سردها الاخ يزيد مع التواريخ كمان.. رائع ويجب إرسال هذا المقال لجريدة الرأي وباقي المواقع الإعلامية .. مش لشي بس عشان يشوفوا قديش هم مهنيين بعملهم والعدل مقطعهم تقطيع..