الانسانية تفرض لونها في كلاسيكو الاردن
جبل المحامل (الضبع)راتب العوضات. الربان الازرق المثخن بحراب مرضه (شافاه الله) . والذي تصدر المشهد الكروي بقيادة سفينة زرقاء تتقاذفها امواج عدم الاستقرار الفني واعاصير هبت شرقا بكورونا ضربت اشرعة سفنه لترسو فوق فوهة بركان المجهول تنتظر حمم الاقالة او الاستقالة التي جاءت بعد كلاسيكو صبغ باللون الاخضر
راتب العوضات القى قفاز التحدي امام ابو زمع الانسان رغم محاولاته الدؤوبة لاصلاح ما يمكن اصلاحه فكانت القبلة على راس راتب وقبلتين في مرمى الفيصلي شهادة بتميز ابو زمع كرويا وانسانيا ولتكون رسالة للجميع بان الكرة محبة وان الالوان تذوب دوما امام صغائر التنافس .. نعشق الكيان لكننا نعشق انسانيتنا اكثر .. مناكفاتنا الرياضية لن تلغي الانسان فينا ما دمنا نحلق نحو منابت النقاء .. شكرا راتب على صبرك واحتمالك منذ سنوات فلقد كنت كتلة انتماء للفيصلي رغم المنغصات وربي يشفيك ويبعد عنك السوء .. شكرا للبرنس الذي زرع الفرحة في قلب كل بيت ينبض عشقا للاخضر والشكر الاكبر لانسانية تجلت في صورة لن تمحوها رياح التعصب .