لماذا يتم " تَضمين " مُباريات الوحدات الحساسة للمخادمة ؟!
كان حَكماً إتْحادياً وكان قاسياً على" أشْبال" الوحدات بإحدى بُطولات الفئات العُمريّة ويَومها عَنونت جريدة الوحدات الرياضي من مَغْبة تحكم "سالم " بخلق جيل من الحُكام يكره الوحدات،ويتحكم في نتائج بعض المباريات المُهمة ومُنذ أنْ كان المخادمة حَكماً إتْحادياً وكان في طريقه للشارة الدولية وبقوة كيف لا وهو من"صناعة سالم محمود " ، في تجاربه الأولى في عالم التحكيم في "المظاليم"
كان لاعبو صما يَنْالهون عليه بالضرب لظُلمه لفريقهم وذلك خلال إدارته لمباراة صما وحرثا ، كان سالم يهدف إلى إيْجاد " حكم على قد الأيد" للتحكم في بعض نتائج المباريات المهمة والتي تحتاج إلى حكم " بلا ضمير " ولاحقا ًتم تضمين جميع مُباريات الوحدات الحساسة والمهمة لهذا الحكم بعد حادثة شفيع وتخسير الوحدات نقاط المنشية وحرمان أهْم لاعبي المنتخب الوطني لأجل حكم إتحادي كان للواسطة والمحَسوبية وأمور أخُرى بعيدة عن الرياضة نخجل من ذكرها سَبباً في دخوله عالم التحكيم ،، نعود لتفاصيل مُباراة المنشية الشهيرة وكيف يومها تحول أحْد لاعبي المنشية "لحارس مرمى" وكيف حُرم رأفت علي من ضربة جزاء مُسْتحقة ، ويومها قام بالتمثيل بعدما رفع الكرت الأحمر بوجه شفيع مباشرة ، ليطل سالم بمسرحية هزلية مُبرراً كل ماقام به المخادمة ،، وتم حرمان شفيع أفضل حارس في البلد لأجل حكم إتحادي ولاحقاً فاز الوحدات بالرباعية ليكون الرد قاسياً لسالم والمخادمة
لتكون مباراة الهند والمادليف الرد لسالم والمخادمة على ظلم نادي الوحدات عندما تعرض الحكم "للضرب " وللمرة الثالثة نتيجة ظلم الفريق المالديفي !
كان ولا زال حاضراً وبقوة بمعظم مباريات القطبين " حتى أصْبح وجَهه مألوفاً أكثر من وجوه لاعبي القُطبين بصافرته الغير نزيهه مُبعداً الوحدات من كأس الاردن وكأس الكؤوس عندما إنْبرى في أكثر من مباراة لمنح الفيصلي أخطاء غير مُسْتحقة على مَقربة من جزاء الوحدات ليتصدى لها بهاء عبدالرحمن بالتخصص ،، كما تم تكليفه وكالعادة لإنقاذ الفيصلي من الهبوط في مباراة الصريح الشهيرة عندما منح " النبر" ركلة جزاء أونطة جيّرت نقاط المباراة والنجاة من شبح الهبوط على حساب المنشية !
في مباراة الجزيرة الأخيرة وكون المباراة حساسة للعودة مُجدداً لدرب الإنتصارات كانت الجماهير على يقين بتعين المخادمة حكماً للقاء وفي حادثة نادرة تصلح لنهفات كرة القدم تم حرمان الوحدات من ركلة جزاء تكررت لثلاث مرات خلال هجمة واحدة " وأعمى البصيرة والضمير لايُحرك ساكناً " وكأنه مسموح للاعبي الخصم مسك الكرة باليد عندما يكون الخصم نادي الوحدات وكذلك عرقلة توريس داخل منطقة الجزاء ،، من فترة ونحن نُطالب إدارة النادي للتحرك من أجل إبْعاد هذا الحكم الغير نزيه عن قيادة مباريات الوحدات الحساسة ولكن لاحياة لمن تُنادي ، فكما تم إبْعاده عن قيادة أي مباراة للرمثا كونه ينتمني لمدينة الرمثا ونحن نطالب بإبْعاده عن مباريات الوحدات لأنه لايَعتبر الوحدات نادياً أردنياً ،
بالفعل حكم ظالم تجبّر بظلم الوحدات ولاعبيه في أكثر من مباراة وأصبج وجهه كالبوم يُنذر بالشؤم ، وفعلاً إذا أردت الفوز على الوحدات فَقم بتعين المخادمة حكماً فهذا كفيل بنرفزة لاعبيه وحُصولهم على البطاقات الملونة الغير المستحقة وحرمانهم من أي ركلة جزاء !
البعض طالب "بمنح " المخادمة جزء من إيْرادات المُباريات كونه متواجد في معظم المباريات الحساسة
على إدارة النادي " الضعيفة " الطلب من الإتحاد والضغط على إدارة الحُكام بتوزيع المباريات المهمة للوحدات على باقي حكام سالم محمود ، ولنفترض أن الحكم عانى من التعب أو الإرهاق أو المرض فهل سيتم تأجيل مباريات الوحدات الحساسة إلى حين شفاء هذا الحكم أو عودته من السفر !
* أخطاء تتكرر فقط عندما يكون " أدهم " في الملعب !
العناصر " الشابة " حَلاً للفوز على الرمثا والعودة إلى سكة الإنْتصارات ،،
تَنْتظر الوحدات قِمة مع غُزلان الشمال " الجريح " في إربد قمة كبيرة هي التجربة الأولى لناجح ذيابات بعد رحيل العراقي المخضرم أكرم سلمان بينما يَنعم "حمد" بالإسْتقرار المدعوم بشرط جزائي كبير وأيضا من رئيس النادي ، على العموم إذا ما أراد الوحدات الفوز ببطولة الدوري فعليه بالمحافظة على مديره الفني لنهاية الموسم فإعطاء الفُرصة لعمر قنديل ، ليث البشتاوي ، أدهم القرشي عمل رائع يَسْتحق عليه الشُكر ،ونقطة مُهمة لابُد من الإشارة لها بإسْتمرار المُنافسات المحلية سواء ببطولة الدوري أو كأس الأردن لنهاية الذهاب وهذا يحتاج إلى بنش قوي وإسْتقرار فني ، بينما نتمنى محاولة إسْتقطاب وليد مخائيل أو برهومه لتدريب الحُراس فكلاهما من أبناء النادي ،على العموم قمة منتظرة في ملعب الحسن يحتاج فيها الوحدات للفوز بتواجد عناصر شابة أثْبتت وجُودها ، ومع غياب حمزه الدردور للإيقاف وتردي الحالة المعنوية للرمثا فمن الممكن تحصيل النقاط الثلاث ، نتمنى ان تكون التشكيلة "شفيع" بحراسة المرمى ، الدميري وخطاب وعمر قنديل واحمد الياس " ظهير ايسر "
ويتم اشراك عبدالله ذيب ، رجائي ،صالح راتب ، منذر ابو عماره ، توريس بهاء فيصل ، بحيث تكون اوراق حسن عبدالفتاح ليث البشتاوي ، فادي عوض ، احمد هشام ، كبدلاء ،،
ع السريع كرويـــــــــــــــــــــــــــــــاً ،،، مُقتطفات
# سيموني مع توريس ،،
حِكاية خاصة في أتلتيكو مدريد ، فسيموني حالياً من أبْرز المُدربين على الساحة الكروية ، مدرب شاب أنيق ساهم في بُروز أتلتيكو على الساحة الإسبانية والأوروبية بمدرب أرجنتيني ولكن بفكر أوروبي لمُدرب تنقل كلاعباً في ايطاليا واسبانيا ، الصورة أعلاه ، لتوريس الكابتن " النجم " رفقة سيموني اللاعب بأخر أيامه الكروية وكيف كان توريس وقتها النجم الأوحد لجماهير اتلتيكو مدريد ، ولاحقاً إرتحل الى ليفربول الإنجليزي ومن ثم تشيلسي والعودة مجدداً لفريقه الأم تحت قيادة الزميل السابق "سيموني " ومع تراجع مستوى توريس أضْحى سيموني النجم الأوحد لجماهير اتلتيكو ،،
"متابعي " منتخب التانجو وما أكثرهم ومع تراجع مستوى المنتخب الارجنتيني والخوف من عدم التأهل لنهائيات روسيا ومع إحْتلال المنتخب للمركز الخامس يطالبون بتعين "سيموني " مدربا للتانجو وخصوصاً بعد ثلاثية السامبا القاسية ، علّق البعض على كلاسيكو العالم كما يُطلق عليه البعض وخصوصاً بظل تراجع الكرة في امريكا الجنوبية بعدما تجرعت البرازيل الخسارة المُذلة على أرضها من منتخب المانشفت بسباعية ، وقبل ذلك كان إنتصار المانيا على الارجنتين برباعية " اربع سلندر " ومن ذكريات تلك المباراة كان النجم السوري سامر المصري "يُدْندن" على وقع هذه الخسارة القاسية ويذكر "جمهور التانجو " بهذه الخسارة القاسية .
البشتاوي "يستحق أن يلعب ...
في مباراة الجزيرة الأخيرة كان على "حمد" إشْراك البشتاوي وأحمد الياس ، وحجة عدم إشراك الأخير كانت الإرهاق كما يدّعي حمد وجهازه الفني ، رغما أن مباراة المنتخب الأخيرة مع لبنان أقيمت في عمان ، ولم يُشارك فيها اللاعب ، بينما البشتاوي تميز في معظم المُباريات الودية وكان يصنع أو يسجل في كل مباراة يلعبها وكان يفوق احمد هشام بكل صراحة ، نتمنى اشراك البشتاوي في مباراة الرمثا وعلى اللاعب نفسه الإبْتعاد عن الأنانية والتمرير وكذلك الإبتعاد عن موضوع " السلفي " ! الذي إشتهر به اللاعب ،، البشتاوي تواجد مؤخراً في مباراة الحسين اربد من على المُدرجات وهذا مؤشر ومع نهاية الموسم وإنتهاء عقد اللاعب " المظلوم "مع الوحدات فربما تكون الوجهة القادمة الحُسين اربد !
تنقلات في دوري المحترفين " وابو زمع " حاضراً وبقوة ،،
بدأ مُسلسل تغير المدربين فالبقعة عين الترك وذات راس تَخلى عن مُدربه التونسي والشبول والكته غادرا الفيصلي ولحقهم كالمعتاد "ثائر جسام" في مسلسل يتكرر للمرة الثانية وكاد أن يُبحر البحري في بحر التغيرات ولكن الإدارة الواعية للأهلي رفضت الإسْتقالة ورفضت إنتقاله للفيصلي ، ابو زمع لازال مطلباً لكرة الرمثا وربما الأهلي في حال قرر البحري الإنتقال للفيصلي ، بعد تخلي الرمثا عن أكرم سلمان بات" حمد " العراقي الوحيد في دوري المُحترفين ، التصريحات تقول "حمد " مستمر إلى حين تتويج الوحدات في بطولة الدوري ونحن نقول حمد مستمر بسبب الشرط الجزائي ، بينما سحاب والمنشية والجزيرة وشباب الاردن والحسين والصريح كل الرضا عن الاجهزة الفنية .
اعتقد أن ذات راس " سيكون أول المُغادرين " لدوري المحترفين ثلاث خسائر وديون وإقالة مدرب وأخبار كانت عن فكرة الإنسحاب لكسب الدعم المادي من الجهات الرسمية والاتحاد والبوتاس ، سوء نخطيط من الادارة القديمة جلب ديون كبيرة للنادي وبات النادي في مهب الهبوط !
* صــــــــــــــــــــورة وتاريخ ،،،
رُبْما من الصُور التي سيدونها التاريخ ، وستتحدث عنها الأجيال القادمة "ريفالدو" البرازيلي أحْد ألمع من لعب بالقدم اليُسرى بالمنتخب البرازيلي والبرشا ، وصاحب المقصية المشهورة بالدوري الإسباني التي أهْلت البرشا لدوري الأبْطال وقتها ، إسْتمر باللعب بالدوري البرازيلي الدرجة الثالثة وهو في سن 43 عاماً وزامل إبنه ذو العشرين ربيعاً ريفالدينو في نفس الفريق موجي ، الطريف بالموضوع أن فريقه الذي ينافس على الهبوط وقنها موجي هو من يترأس مجلس ادارته !
موضة المدربين الشباب ،،
محليا يتميز حاليا المدربين الشباب امثال ابو زمع ،جمال محمود ، اسلام ذيابات ، ابو عابد وتراجع كبير لاسهم مدربي الخبرة امثال ، اكرم سلمان، ثائر جسام ، عدنان حمد ، اليماني ، وعالميا ايضا تفوق لمدربي الشباب ،،
بكل صدق طالبت منذ سنين ان يتم رفع كتاب للاتحاد بعدم تحكيم المدعو لمبارايات الوحدات
واتمنى من ادارتنا الموقرة ان ترفع كتاب شديد اللهجة للاتحاد بعدم قبول الحكم المخادمة محكما للوحدات تحت اي ضرف كان واي مباراة كانت
واذا اصر الاتحاد على تحكيم المخادمة للوحدات يجب ان يكون الرد قاسيا
بعدم اللعب او التوقف في الملعب
دون لمس الكرة اذا فرض عليه اللعب
بالنسبة للمخادمة وإن كنت لا أحب التركيز على أخطاء الحكام ولكن يستفزنا حقيقة تكرار نفس الأخطاء لحكام بعينهم مع نادي الوحدات ومنافسيه على الألقاب ،،، وقد سبق وأن أشرت في أكثر من موضوع في المواسم السابقة أن المخادمة هو أكثر من يقود مباريات حساسة للوحدات وطالبنا إدارة النادي بالاعتراض على ذلك إلا أن شيئا لم يحدث مع أنه سبق لأندية شباب الأردن والرمثا تحديدا أن اعترضا على أكثر من حكم بالاسم وقد كان لهم ما ارادوا حيث تم اعفاء أولئك الحكام من قيادة مباريات الرمثا والشباب ،،، وفي المقابل فإن أكثر ما يستفزنا في قيادة الحكم مخادمة لمباريات الوحدات هو اصراره على ارتكاب أخطاء غير موجودة وفي مناطق خطرة وهذا ما حدث للوحدات أمام الفيصلي اكثر من مرة وقد خسرنا من ركلات حرة غير موجودة احتسبها الأخير على حدود منطقة الجزاء ،،، وفي المقابل فإنه كثيرا ما حرم الوحدات من حقه في ركلات الجزاء او حالات طرد للاعبي الخصوم ،،، وما يلفت الانتباه حقيقة أن هذا الحكم دائما ما تأتي قراراته ضد الوحدات عندما يحتاج القرار إلى تقدير او تخمين لحالة غير واضحة أو لم يتابعها ،،،
موفور الشكر يا حبيب على خياراتك الرائعة دوما مع التنويه بأنني اتفق معك تماما باشتياقنا لرؤية نادي الوحدات وقد عاد للاعتماد بقوة على العناصر الشابة مع ضرورة اعطائها الثقة من قبل الادارة والجماهير ،،،