والنقطة الأهم انو داركو فضّل عبدالستار على الفاخوري وللأمانة كان اختيار موفق لأنها مباراة بحاجة حارس خبرة... وكان عيد الستار في المبارتين على قدر الحدث والمسؤولية
نسأل الله تعالى ان يكتب الشفاء العاجل التام الذي لا يغادر سقماً للأخ المحترم الكابتن احمد عبدالستار
فقد أعلن النادي اصابته بتمزق سيحتاج من أربعة إلى ستة أسابيع للعودة لممارسة كرة القدم مجدداً
====
تابعت شخصيا المباراة الودية للوحدات مع شباب الأردن والتي سبقت بطولة الدرع وخسرها الوحدات بأربعة أهداف لهدف وكتبت يومها أن عبدالستار كان أحد أسباب تلك الخسارة وللأمانة شعرت بالقلق اذا لم يتعاقد الوحدات مع حارس مرمى
====
لكن حسبما ظهر عبدالستار في مباراتي الفيصلي فقد كان أحد ركائز الانتصاررين وكان مصدر ثقه بمعنى الكلمة
في الموسم الماضي وتحديداً بعد خساره نهائي الدرع لصالح الجليل بركلات الجزاء الترجيحية وعدم توفيق الكابتن احمد عبدالستار في صد أي ركلة بل وكان بعيداً عن التوقع الصحيح كتب العديد من العشاق إنتقادات كثيره بحق عبدالستار غير الموفق يومها.
بالأمس وعلى أرض القدس المباركه كان عبدالستار على الموعد وتصدى لكرة جزاء من انس بني ياسين رغم انها تسديه متقنه وقوية من الكابتن أنس الا ان عبدالستار كان في تركيز ذهني عالي جدا وتصدى لها بكل جداره وكاد ان يتصدى ايضا لركلة جزاء مشابهه تماما من ورد البري.
وقد تسبب التصدي في فوز الوحدات على الفيصلي والوصول الى النهائي.
ومن باب الإنصاف نقول: أبدعت يا كابتن احمد عبدالستار وكما كنت دائماً حارس كبير