وصل بسيارته الفارهة إلى إحدى قرى مصر .. وتبرع ب 200 ألف جنيه لإنشاء مسجد...
سألوه عن إسمه رفض الإفصاح وأخبرهم أنه فاعل خير وسيمر بعد شهرين ليرى ماذا فعلوا؟..
عاد ووجدهم ماضون في تشييد المسجد.. تبرع ب 100 ألف جنيه أخرى ثم مضى من دون أن يستجيب لإلحاحهم ويخبرهم من هو مكتفيا بطلبه منهم الدعاء له..
عاد بعد شهر وجد المسجد قد إكتمل.. وقابلوه بحفاوة وطلبوا منه أن يقبل أن يضيفوه تقديرا له.. أعتذر بأدب وأخبرهم أنه مضطر للسفر إلى أمريكا فورا لحاجة مصانعه إلى 500 عامل سوف يحضرهم من إحدى القرى..
قالوا له: طب منجبلك إحنا ال500 عامل من عندنا؟!
فقال لهم: إكراما لكم ولقيامكم على تشييد المسجد موافق.. وطلب جوازات السفر على وجه السرعة ومعها 2000 جنيه فقط عن كل جواز سفر لزوم مصاريف رمزية وهو سيتكفل بكل شيء من تذاكر وتأشيرات وعمل براتب كويس..
تبارى الجميع لضمان مكان..
في خلال أيام تم تجهيز 500 جواز سفر ومع كل جواز سفر 2000 جنيه..
أخبرهم أنه سيذهب لإنهاء الإجراءات.. مرت 15 يوم.. أرسل لهم ال 500 جواز سفر على عنوان المسجد وفص ملح وداب!!!
سمعت قصة مشابهة انه شخص معه سيارة بيكب كان يوزع سحاحير بندورة عن روح والده في حي شعبي
و ثاني يوم طلب من الناس جرار الغاز مشان بقوم بتبديلها بجرار ممتلئة و الباقي عندك ههههه