:: هل ستتغير ؟؟ - :: هل ستتغير ؟؟ - :: هل ستتغير ؟؟ - :: هل ستتغير ؟؟ - :: هل ستتغير ؟؟
إن المتتبع لتاريخ الإنتخابات في نادي الوحدات، يجد أنه في كل عهد هناك ثلة من الأسماء المكررة تسيطر على أصوات الهيئة العامة بتقاسيمها المختلفة، تجد أن ميزان القوى يتحرك أو ينتقل من ثقل لآخر ببطىء شديد و حسب الحالة التي يكون عليها أصحاب القرار في التقسيمة.
فبدون ذكر أسماء حتى لا نقع بالمحظور، نجد أن أسماء بعض العائلات سيطرت لفترات مختلفة على مجالس إدارة النادي المتعاقبة، فبعد عهد ليس بالقصير على سيطرة التيارات و القوى السياسية، اتجه غالبية المتصارعين على مركز القرار بالنادي ليكون الثقل الرئيسي لهم هو أسماء عائلات و حمايل و عشائر، فبغض النظر عن سبب تقهقر القوى السياسية إن كان بسبب تلك القوى من داخلها أو لضعف من يمثلها في إنتخابات النادي، أو حتى كمؤثرات خارجية أمنية و غيرها، كان الإتجاه لمراكز قوى أخرى إجبارياً و قصرياً.
بحيث أصبح معروفاً للجميع أن جماعة الفلانيين تصب أصواتهم لمصلحة المرشح الفلاني و من يمليه عليهم هذا المرشح لأسماء أخرى في كتلته، و أصبح بعض الأسماء الموجودة حالياً يمنح نفسه سلطة القرار من "يحمل" معه في كتلته و من لا "يحمل" لدرجة أنه بات يسيطر حتى على من ينجح و من لا ينجح في الإنتخابات حسب بعدهم أو قربهم منه.
و بالتالي فإن محاربة أعضاء مجلس الإدارة الحاليين و السابقين لفتح باب العضوية، كان لعدم خسارة مركز الثقل الأخير لهم، و سواء كان هناك من صرح برفضه لفتح باب العضوية او لدعمه لها، أو كان إضماره لرأيه بالخفاء يختلف كلياً عن تصريحه على العلن، و هي بالمناسبة سمة غالبة اتصف بها كل من في المجلس الحالي تحديداً، فإن كل من كان مع فتح باب العضوية كان تفكيره منصباً على تغيير خارطة أصوات المجلس الحالي أو بالأحرى تقسيمته التي توزع الأحد عشر عضواً في مجلس الإدارة.
أكثرهم دهاءً من فكر لأبعد من ذلك بأن توقع دخول قوى جديدة أو أن تعيد قوى قديمة ترتيب صفوفها و حشد كامل قواتها لتتغير بالتالي كامل موازين القوى لدرجة أن نرى وجوه جديدة مدعومة من وجوه قديمة تحل محل الحالية، أو حتى أن تتصدر الوجوه القديمة المغيبة نفسها المشهد مرة أخرى.
ما يخاف و يرتعد منه الجميع دون استثناء، هو ان يحل محل القوى السياسية و القوى العائلية قوى وحداتية خالصة منظمة تنظيماً حديثاً في شكله و مضمونه، قوى لا تتبع أحداً إلا الوحدات الكيان و الرمز، قوى تغار على مصلحة الوحدات و قد تضحي بموقعها في محلس الإدارة إن حدث ووصلت إليه في أية لحظة إن رأت أن مصلحة الوحدات تقتضي ذلك و لا تلتصق بالكرسي لدهور مهما أخفقت.
قوى ينتمي أعضاءها لها و يضحون لأجلها كما يفعل أبناء التنظيمات السياسية، و يلتحمون بها و يقدمون مصلحتها كما تفعل القوى العشائرية.
مجموعة وحداتي أحد تلك الأمثلة التي باتت تشكل قوة لا يستهان بها في مدرجات الوحدات و للوحداتية في كل مكان بالعالم، أصبحت هي شئنا أم أبينا أملاً لجمهور الوحدات بعد أن أصابه اليأس للعودة بالوحدات إلى طريقه الذي أردناه كلنا له بعيداً عن المصالح الشخصية و التجاذبات و المساومات و الإبتزاز.
و يضاف لذلك بعض المرشحين المستقلين الذين رفضوا الخضوع لإملاءات المتحكمين في انتخابات و مجلس إدارة النادي و أقوى المرشحين فيه، رفضوا ان يكونوا أداة بيد غيرهم حتى لو كلفهم ذلك خسارة الإنتخابات، مرشحين تقف مبادئهم في الصف قبلهم و سيطرت على كل تصرفاتهم، و على رأسهم مرشح موقعنا في الإنتخابات السابقة الأخ أبو خالد وليد السعودي، و بعض الأسماء الأخرى القادمة لأول مرة لأجواء الإنتخابات و التي تعد العدة من الآن.
القادم بفتح باب العضوية أجمل، لكنه أكثر خطراً و أكثر ضبابية
جمهور الوحدات العظيم... ستكون أنت الفيصل الوحيد في ذلك
أخيراً ستكون لك الكلمة
اذا لم يحدث تغيير وتم انتخاب نفس الاشخص...
فكأنك يا ابو زيد ما غزيت
التغيير حاصل إن شاء الله
حتى و لو كان بعودة أسماء قديمة جمدت نفسها منذ زمن
فهبة إحدى العشائر للتسجيل بالعضوية في هذه الفترة لم تكن للأسف لإنقاذ النادي مما يعانيه على يد الإدارة الحالية، بل كانت إثر صدام شخصي يريد الطرف الثاني الآن اثبات أنه الأقوى و أنه قادر على دحر الطرف الأول
قلنا التغيير قادم لكنه أكثر خطورة و ضبابية و للأسف يبدو في جانب منه أنه سيكرر نفس المشهد الحالي من سياسة كسر العظم بين أطراف بعينها