هُناكَ في ملاعب عمان كان المارد يروي للأجيال حكاية معنيّة بالتّاريخ ، كانَ يُمارس
المُتعة وبعنوان " نحنُ فقط وتمتعوا " ، ولم يكُن بفمهٍ ماء ، فقط كانَ يتحدث بكُل لُغات العَالم ، حاول من حاول بأن يُخربش على صوت المارد ، إلاّ أنهُم
للدّرس قد استوعبوا ، وتلعثموا ، واستمتعوا ، فكانوا شهوداً اكتساح
البطل الحقيقي لكل الالقاب ، ليبقى بطلاً يملكُ في داخله حق العودة متى ما أرادها
وكانت العودة في مكان معنياً بالإنتقام من زمن التّاريخ !
هُنا وفي عمان تأكد بأن الكبارَ يكبرون حيث شاءوا ، لا يمنعهُم عن ذلك
كثرة هذا ، او اسم ذاك ، وهكذا استمر الوحدات عملاقاً وكبيرا للمكان
ليبقى بطلاً يملكُ في داخله حق العودة متى ما أرادها ...
متى اراد والآن يريد ... أن يعيد الافراح الاهازيج لجمهوره العزيز...
كل التوفيق للمارد ...
،،،ـــلمت يداااكـ