حكاية الوحدات والمدربين مسلسل لا ينتهي - حكاية الوحدات والمدربين مسلسل لا ينتهي - حكاية الوحدات والمدربين مسلسل لا ينتهي - حكاية الوحدات والمدربين مسلسل لا ينتهي - حكاية الوحدات والمدربين مسلسل لا ينتهي
حكاية الوحدات والمدربين مسلسل لا ينتهي
يسير فريق الوحدات في كرة القدم بخط مستقيم للغاية حيث أبدى صحوة غير مسبوقة في تحقيق الإنتصارات وانتزاع اللقب تلو الأخر، ولأنه خطط بشكل مدروس منذ البداية وأعطى جانب الإستقرار الفني والإداري الأمر الكثير فإن النجاح حالفه في النهاية.
نتحدث عن الوحدات وهو الذي سطر إنجازا محليا فريدا من نوعه حصل على لقب دوري المحترفين بفارق "17"نقطة عن أقرب مطارديه وذلك يحدث للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية عدا عن لقبي كأس الكؤوس ودرع الاتحاد وهو الآن يمضي تجاه معانقة لقب كأس الأردن لكن ذلك مشروط بإنهاء المهمة أمام كفرسوم أولا في إياب نصف النهائي وأمام المنشية في النهائي ليكون بذلك أول فريق أردني يجمع المجد من أطرافه الأربعة محليا.
الإبداع الوحداتي ليس وليد الصدفة في المنافسات الكروية المحلية، لأن "الأخضر" يقدم مستوى مميز للغاية آسيويا واستطاع أن يحفر اسمه بين كبار القارة الآسيوية بفضل الإنتصارات المتواصلة التي حققها في الدور الأول وحملته ليكون أول الفرق المتأهلة إلى دور الـ"16".
إذن بعد كل هذا التألق فما المشكلة التي يواجهها الوحدات الآن؟
ربما لا يعرف الكثيرين بأن الوحدات من أكثر الأندية في العالم تغييرا للمدربين وهذه مشكلة بحد ذاتها، ففريق متكامل من جميع النواحي ويلقى الدعم المتواصل من قبل الإدارة لا يستطيع أن يبقي من أثبت جدارته من المدربين معه لأكثر من موسم إذا ما استثينا حالة المدرب العراقي كاظم خلف الذي لازم الفريق لأربع سنوات متتالية حقق فيها الشيء الكثير للفريق بعد أن ابتعد بشكل ملحوظ عن البطولات.
بداية كل موسم تبدأ الجماهير الوحداتية سؤالها المعتاد هل يبقى هذا المدرب معنا أم أننا سنستعين بمحرك البحث عن مدير فني آخر؟
لماذا تعجز إدارات الأندية ومن بينها الوحدات أن تحتفظ بمدربيها لأكثر من موسم وهل أن الصبر ينفذ بسرعة عندهم؟
الأسئلة تطرح وإدارة الوحدات تنتظر الإجابة من دراغان الذي خاطبته بكتاب رسمي ليرد عليها بطلباته ومقترحاته، إلا أن المدرب الكرواتي يلعب بأعصاب ومشاعر الجماهير التي تنادي باسمه وتتطالب ببقائه فلماذا كل هذا التأخير من جانب المدرب وهل يريد صاحب الإنجازات أن يبحث عن عروض تدريبية أخرى تفوق الوحدات ماديا فقط لكنه لا تعطيه الشعبية التي كسبها في الأردن ومع الوحدات تحديدا.
حكاية الوحدات مع المدربين "مسلسل"حلقاته طويلة للغاية لا تنتهي لكن الأمر الأهم أن تقوم إدارة النادي بتجديد عقد المدرب فورا أوالبحث عن أخر، لأن "الأخضر" ليس منتجا بارعا للاعبين فقط بل هو من يجلب الشهرة لمن يدربه، والأمثلة تطول من العراقيين كاظم خلف وثائر جسام إلى المصري محمد عمر وأخيرا وليس نهائيا الكرواتي دراغان الذي يبدو أنه قريبا من التجديد وأقرب أيضا إلى الرحيل إذا بالغ في طلباته للبقاء في منصبه لموسم إضافي.
اخي الله يعطيك العافية
انا من الممكن اؤيدك في ما تفضلت به ولكن ما يميز دراغان تحديدا عن جميع المدربين شئ واحد
روح الاسرة وكيف استطاع الدخول في قلوب الجماهير
متى راينا الكابتن رافت يذهب ويقبل راس المدرب غير مع دراغان
من من اللاعبين لا يحب دراغان
كيف ترى روحه كمدرب وهو يغني معنا وفي كل لقاء يشاوح لنا
اليس دموع دراغان في الماضي القريب عربون محبة
الم تشهد الغيابات الكبيرة في هذا الموسم لنادي الوحدات
باستثناء خسارة اتحادية اين خساراتنا مع دراغان
متى تنتهي البطولة والفارق مع الوصيف يصل الى 17 النقطة
اخر لقاء مع الغريم 3-0
اخي صعب ان يتكرر هكذا مدرب لنا
الوحدات فريق مدجج بالنجوم ولكن للمرة الاولى اجد ربط كبير جدا بين اللاعبين والجهاز الفني والجماهير وصدقني
دراغان له الدور الاكبر
وجزاك الله خيرا عزيزي
والله اخواني الوحدات مليء بالنجوم ، ولكن النجوم لا تسبح وحدها بل تحتاج إلى فلك وربان يوجهها ،،
فالنجوم متوفره ، والفلك هو الوحدات وجماهيره ، فيبقى الربان يوجهها ،، وقد نجح ربان الوحدات الحالي وربما بعد 12 يوما بالتمام والكمال يصبح السابق في الدخول في روح كل لاعب وأخرج مكنوناته ومواهبه منهم ،، والوحدات هو أرض خصبة لكل مدرب بحاجة الى الشهرة والتميز ،، فاللاعبون كلهم نجوم والجماهير موجوده في كل مكان حتى لو لعب الوحدات في سنغافورة فستجد الجماهير حاضرة ،،
اذا لا نستطيع ان نقول أن دراجان من غير الوحدات لاشيء ، ولا نستطيع قول بأن الوحدات من غير دراجان لاشيء ،،
كرة القدم عبارة عن دورة كاملة بعضها يكمل بعض ،، فالنجوم تحتاج إلى مدرب ذوو خبرة ليقودهم ،، ولماذا مزيان وغيره لم ينجح مع الوحدات ؟ لأنه غير كفؤ ،،
اذا هناك فضل لدراجان في نتائج هذا الموسم المميز ،، وهناك أيضا فضل للاعبيين الذين حاربوا من أجل الانتصارات ، وهناك فضل للإدارة بالاستقرار ، وأيضا لا ننسى فضل الجماهير الكبير على الجميع ،،،
اذا ومن هنا أعلنها صراحة بأن دراجان هو أفضل من قاد المارد الأخضر ، ونتمنى جميعا بأن نقول بعد 12 مدربنا الحالي ولا نقول السابق ،،
منذ فترة طويله لم أجد المارد الأخضر يعود في المباريات من بعيد ،، بل كان إذا سجل فينا أي هدف تجدنا فقدنا اعصابنا كجماهير ولاعبين ،،، ولكن مع دراعان أصبحنا إذا سجل فينا هدف نظل نغني ونفرح لأننا في النهاية متأكدين من الانتصار وذلك بقدرة الله عز وجل وحنكة المدرب و احتراف اللاعبيين ،،