قبل الديربي .. ملاحظات تكتيكية - قبل الديربي .. ملاحظات تكتيكية - قبل الديربي .. ملاحظات تكتيكية - قبل الديربي .. ملاحظات تكتيكية - قبل الديربي .. ملاحظات تكتيكية
بسم الله الرحمن الرحيم
لفت انتباهي يوم امس أحد الاهداف الوحداتية في الشباك الفيصلاوية في إحدى المواسم .. هذا الهدف حمل في طياته الكثير من الكلام و البحث و التحليل و الربط بالواقع الوحداتي ،، فهذا الهدف يلخص ما افتقدناه مؤخرا من متعة الجمل التكتيكية الخالصة ..
قصة الهدف تمثلت في 10 تمريرات وحداتية دون ان يلمس اي لاعب فيصلاوي الكرة ( الاستحواذ الايجابي ) .. مع ( تناقل سريع للكرة ) .. الهجمة بدأت من ( العمق ) .. مع تواجد لاعب ( مهاري ) يملك ( حلولا جماعية ) .. فريق الفيصلي كان يعتمد على ( التكتل الدفاعي ) .. لكن الاخضر كان يملك لاعبا يمتاز بما يسمى بال ( الخبث الكروي ) .. ليتمكن من خلق ( تمريرة سحرية بينية ) باتجاه ( المهاجم المندفع من الخلف ) و الذي ( تمركز ) بين المدافعين ليتخذ ( مكانا نموذجيا ) و يودع الكرة بالشباك ..
نلاحظ اعتماد لاعبي الوحدات على اسلوب ( الدفاع المتقدم ) عندما تلعب امام فرق تتقوقع دفاعيا .. مع كيفية ( اللعب على الطرفين ) و ليس طرف واحد .. تواجد (لاعب واحد محوري بالحالة الهجومية) بموازاة قلبي الدفاع .. كيفية ( صناعة الالعاب من العمق ) .. و ملاحظة ( التحرك بدون كرة ) و ايجاد ( الكثافة الهجومية ) المطلوبة التي من شأنها بلبلة دفاع الخصم مهما كانت قوته ..
شاهدوا .. و تمعنوا .. و تمتعوا .. و استمتعوا بروعة الهدف .. و اقرأوا المفردات ما بين الاقواس ..
........................................ ........
الفيصلي ما له و ما عليه ..
لا شك ان الخصم حاليا يعيش ظروفا بدنية افضل كونه يحارب على جبهة الدوري فقط لا غير .. لكن بالمقابل فهو غالبا ما يعاني من تغيير الاجهزة الفنية ،، و هو ككل فريق بالعالم لديه نقاط ضعف لا بد من استغلالها و العمل عليها ،، فالفوز على شباب الاردن الذي كان يفتقد لقلبي دفاع اساسيين لا يعني ان الفيصلي يتمتع بقوة هجومية ضاربة ،،
دائما و ابدا حسابات الديربي لا تخضع للحسابات التكتيكية بقدر العامل الذهني و النفسي بالشوط الاول على أقل تقدير .. قبل البدء بالحسابات البدنية و التكتيكية بالشوط الثاني .. الفيصلي بقيادة المونتينغيري نيبوتشا يعتمد على اسلوب 4-2-3-1 القريب جدا من اسلوب لعب الاخضر ،، دفاعيا يعتمد على الزواهرة و ابو زريق .. على الاطراف يلعب بكل من ياسر الرواشدة الذي يغامر بالتقدم كثيرا للامام .. و على اليسار هنا المنضبط دلدوم .. خط الوسط قوامه انس جبارات الارتكاز الدفاعي .. و بهاء عبد الرحمن المميز فقط بالكرات الثابتة .. هناك هجوم كبير على كلا من اليوسفين الرواشدة و النبر لتراجع مستواهما الا انهما يبقيان ورقتان مهمتان هجوميا .. خلف الثنائي المحترف لوكاس و الزوي اللذان ابديا تفاهما رائعا بالمباراة الاخيرة ..
كل امنيات التوفيق للاخضر لخطف نقاط المباراة و ابعاد الفيصلي عن المنافسة و الانفراد بالجزيرة في باقي الجولات ..
من أفضل المحللين في الوحدات نت الأخ ثائر الصوالحه بدون مجامله . تحليلك سلس ومفهوم وبعيد عن الألفاظ الجامده .
الهدف كان قبله أكثر من خمس عشرة تمريره ولاعبين امتازوا بالفكر الكروي العالي وكما تفضلت الاستحواذ الإيجابي والرؤية الصحيحه للملعب و والخصم بالاضافه الى مهارات كرة القدم اللازمه لأحداث الفارق وتنفيذ فكر المدير الفني .
كل التوفيق للأخضر.
الاستحواذ وتمرير الكرة بين اقدام الاعبين يقتل الخصم وينرفزه مما يؤدي الى خروج لاعبي الخصم عن الخطة اولا ومن ثم ارتكاب الاخطاء للعبية
هذه الامور كفيلة بإرهاق الخصم نفسيا وذهنيا - لخسارته الكرة وبقائها مع الخصم لوقت طويل - وبالتالي الشد العصبي ومن ثم ايجاد المساحات
الوحدات قادر على عمل كل شيء بإذن الله .. وسنتأهل ان شاء الله
انا كفرد من جمهور الوحدات عندما اتابع المباراة الذي يهمني شيء واحد فقط وهو كيف يستقبل لاعب الوحدات الكرة ولمن يمررها وكيف يمررها عندي اهم نقطة بتابعها هي الاستلام والتسليم واشكر عضو لا اذكر اسمه موجود بالمنتدى اعطى احصائية لكل لاعب بالوحدات من 100 لصحة التمرير ولوقت الجري بالملعب وكم عدد تسديداته بين الخشبات الثلاث لمرمى الفيصلي وكم نسبة القطع من مدافع الوحدات للاعبي الفيصلي............هذه امور هي ما الاحظها واحكم على اللاعب من خلال كيفية استقبال الكرة وحركة عينيه ولمن سيمرر أامل ان نرى لعب وحداتي انيق ورفيع يستمتع من خلاله جميع المتابعين لهذه المباراة الكبيرة.
عبدالله ذيب يجب ان يكون اساسيا من بداية المباراة.......فهو سيكون ورقة الشوك الصدمة بالنسبة للفيصلي وجماهيره ان شاهدوه ببداية المباراة........وايضا ليث البشتاوي واللاعب الاسمر فادي يجب ان يكون بالتشكيلة من البداية فهذه الاوراق هي الاوراق الرابحة بهجوم الوحدات بشرط ان يكون توريس بمنطقة الصندوق وابو عمارة واحمد هشام واحمد الياس جميع هؤلاء قادرين على صناعة الفرق بالدقائق الاولى للمباراة بشرط وحيد ان يتخلى حمد عن خططه الدفاعية ويلعب باوراق هجومية بحثة أأمل ان يحصل هذا السيناريو ويكون حمد جريء بطرح حلول هجومية للمبارة من البداية