في كل مقال تقريبا لرثاء اخونا المرحوم باذن الله تعالي صلاح غنام كان اخي وصديقي ابو حسين (علاء ناصر ) يكتب دعوة للتسامح .
فعلا اخواني قال الله عز وجل (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) صدق الله العظيم
ليكن موت صلاح غنام عظة لنا وليكن التسامح طريق حياتنا فالافضل ان اسامح الشخص وهو في حياته على ان اسامحه بعد وفاته .
وابدأها انا فليسامحني اي اخ او اخت اسأت اليه في المنتدى او خارج المنتدى ، وانا ايضا اسامح من اساء الي داخل المنتدى او خارجه .
و لنا في الموت عبر ومواعظ .... - و لنا في الموت عبر ومواعظ .... - و لنا في الموت عبر ومواعظ .... - و لنا في الموت عبر ومواعظ .... - و لنا في الموت عبر ومواعظ ....
لأول مرة لا أعرف من أين أبدأ
لأول مرة تقف الكلمات والعبرات عاجزة
لأول مرة أقف أمام الحيرة بدون سلاح
رحل صلاح .... وترك في القلب غصة
رحل صلاح وترك لنا أمانة ثقيلة .... أمانة تتنقل بين الوحدات العائلة الكبيرة لصلاح وبين عائلته الصغيرة المكونة من زوجته وأبنائه (وليد ، راما وعمر) !
سرحت وذهلت وبكيت وتأثرت .... غاب عنا صلاح بجسده ... ولكنه باقٍ في قلوبنا وعقولنا بسيرته وانتمائه وتفانيه
قررت أن أكتب لكم ... نعم لكم جميعاً
دعونا نطوي الماضي بكل ما فيه .... ونفتح صفحة جديدة يسودها الود والوئام والإحترام ....
الحياة زائلة وفانية ... اليوم نحن هنا .... وغداً لا يعلم به إلا رب السموات والأرض
من منا لا يخطئ .... نحن لسنا بمعصومين ولا منزهين عن الخطأ
كل بني آدم خطاءون ... وخير الخطائين التوابين
ليكن في موت أبو الوليد دافع وعبرة لنا تنير به درب المصالحة والوئام ... ليمد كل منا يده للآخر ... يسامحه ويدعو الله له بالهداية ...
هذه دعوة إلى كل من الأخ والحبيب أبو أحمد الزبدية وإلى الأخ والصديق خالد كنعان ولكل من له حق عليهما أو لهما بأن نصفي القلوب ونطوي صفحة الماضي بحلوها قبل مرها ... وجمالها قبل سوءها ... ولنفتح صفحة جديدة بقلوب بيضاء كبياض الكفن ... ونسامح بعضنا ونتجاوز عن أخطاءنا تجاه غيرنا.... قبل أن يسبقنا الموت وعندها لن ينفع الندم على ما فات من أيام كان بمقدورنا فيها أن نسامح بعضنا البعض
من منا لا يخطئ .... نحن لسنا بمعصومين ولا منزهين عن الخطأ
كل بني آدم خطاءون ... وخير الخطائين التوابين
ليكن في موت أبو الوليد دافع وعبرة لنا تنير به درب المصالحة والوئام ... ليمد كل منا يده للآخر ... يسامحه ويدعو الله له بالهداية ...
هذه دعوة إلى كل من الأخ والحبيب أبو أحمد الزبدية وإلى الأخ والصديق خالد كنعان ولكل من له حق عليهما أو لهما بأن نصفي القلوب ونطوي صفحة الماضي بحلوها قبل مرها ... وجمالها قبل سوءها ... ولنفتح صفحة جديدة بقلوب بيضاء كبياض الكفن ... ونسامح بعضنا ونتجاوز عن أخطاءنا تجاه غيرنا.... قبل أن يسبقنا الموت وعندها لن ينفع الندم على ما فات من أيام كان بمقدورنا فيها أن نسامح بعضنا البعض