ما نشاهده الآن داخل وخارج أرضية الملعب من صراعات ومناوشات بين الجماهير الرياضية والرياضيين هي أبعد ما يكون عن روح التنافس الرياضي الشريف الذي قد يزيد من حدة الاحتقان والتعصب, أحداث عديدة شهدتها الساحة الرياضية ً تحتم علينا لحظة توقف وتأمل من جميع الرياضيين للإجابة على هذه التساؤلات...
هل هذا هو الاحتراف و روح التنافس الرياضي؟
ومن هو السبب في وصول الرياضة إلى هذه الحد من الاحتقان؟
وهل هذه الأحداث تزيد من إثارة وتطور الرياضية والمنتخب الاردني أم العكس وهل وصلنا الى التشكيك في الذمم لكل من يخالفنا الرأي
بدأت مقالي الاول في هذا الموقع الرائع وددت ان يكون مفتاح لجميع الرياضيين ومناقشة الرياضة الاردنية ولعلي ابدأ بتعريف بسيط للتعصب .
وهو شعور داخلي يجعل الأنسان يرى نفسه على حق ويرى الآخر على باطل ويظهر هذا الشعور بصورةدائمه وبممارسات ومواقف متزمتة ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.
والتعصب الرياضي يعتبر من أكبر المشاكل التي تواجه الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص .. وللأسف البعض يصل به التعصب الى تلفيق الكلام على الناس .. والكذب .. والدخول في الذمم .. وعذابها كبير عند الله عزوجل .عافانا الله وياكم من هاذه العادة .. والصفة الذميمة .
ومايحدث فيها من كلام وشد وجذب يؤدي احيانا الى التفرقة بين الاصحاب واخشي مايخشاة كثير من الرياضيين ان يتعلم الجيل الجديد على مثل هذة العصبية والصراعات المقيتة والبعيدة كل البعد عن ديننا الحنيف . اكتب هذا وانا اعايش الوضع نفسة ولما اقرأ يومياً عبر المنتديات الرياضية والصحف اليومية ومايثيره كتاب هذه الصحف من خلال مقالات تثير القارئ المتعصب خاصة وإن بعض الكتاب لايهتم ألا بمصلحة ناديه المفضل دون النظر لمصلحة الرياضة الاردنية بشكل عام
وأيضا ً بعض رؤساء التحرير من خلال العناوين القوية كعناوين مباريات كسر العظم وكسر المجاديف وغيرها من المصطلحات التي لاتطلق على رياضة كوصف مباراة بحرب بين فريقين وغير ذلك ...
وللوقاية من التعصب نحاول العلاج ولكن العلاج يحتاج الى وقفة صادقة من كل من ينتمي الى الوسط الرياضي من رعاية الشباب الى أصغر مشجع .
فالصحافة يجب أن تحاسب على كل صغيرة وكبيرة وكذلك رؤساء الاندية والعاملين بها
والحكام يجب أن تقف معهم الرعاية وتحميهم من كل صغيرة وكبيرة وقد وردت أنباء تقول أنها ستحاسب على كل صغيرة وكبيرة .
نحتاج الى توعية با أضرار التعصب الرياضي على الفرد والمجتمع وتوعيتهم بأن الرياضة تنافس شريف بين الاخوان الفائز يواسي الخاسر والخاسر يبارك للفائز.
عند ذلك ستجد الوحداتي يشجع الفيصلي في المحافل الخارجية والفيصلاوي كذلك ونرى الاندية تدعم المنتخب والصحافة سنجدها صحافة وطن لاصحافة أندية ونرى الحكام مبدعين والمنتديات سنجدها تهتم بأنديتها ولاتسخر من الاندية الاخرى والمدرجات تمتلىء عند تمثيل فريق للوطن
اتمنى ذلك ولكم مودتي
أوافقك عزيزي في جملة مما طرحت ....
وأود أن اضيف ،،،،، ان من جملة اسباب التعصب الرياضي أركان اللعبة ، الجمهور ، التحشيد الاعلامي ، المسؤلين عن أمن الملاعب
وحتى يكون الطرح مكتملاً علينا ان نحدد الاسباب الداعية الى التعصب ونحاول معالجتها .
عند الحديث عن الحكام فأن مسؤلية الأمن داخل الملعب بما فيه الجمهور يقع الكثير منه على تصرفاتهم وقراراتهم داخل الملعب ، لذا لزاماً يكوةن محاسبة البحكم المتسبب بأية اضرار واذكاء للتعصب من خلال تصرفاته داخل الملعب .
كما ان مسؤولية الأمن داخل الملعب وعمليات تفريق الجماهير ومحاولة السيطرة عليهم إن استخدمت وفق منطوق ومنهج غير متوازي بين جماهير الاندية فإن ذلك ينعكس على زيادة الاحتقان والبتعصب الزائد ،،، والأدلة والابراهين على ذلك كثيرة .
للخروج بصيغة توافقية وحل لإشكالية التعصب الرياضي علينا البحث عن اسبابها وحل المشكلة من جذورها حتى لا تتفاقم .
ولي عودة
موضوع في وقته ومن ارقى ما قرات عن التعصب الرياضي اخي الكريم .....التعصب الرياضي سببه الصحافة الرياضية الاردنية وبعض كتاب الصحف الذين لا يتقون الله فيما يكتبون ..... على سبيل المثال التهويل لحادثة وفاة الفقيد زبن الخوالدة على سبيل المثال امر خطير جدا وعواقبه وخيمة وحذرنا من هذا الامر مرارا وتكرارا فالجميع ركز على الذين رشقوا الحجارة على الاعبين وتناسوا قائد السيارة المسكين الذي تفاجاء بالاعب امامه وهو مسرع و الذي حمل المصاب الى المستشفى ....شوية زعران لا يمثلون الا انفسهم اتمنى ان نعرف من خطط ومن ورائهم ولماذا في هذا التوقيت بالذات ؟؟؟ ولماذا لاتهام المبطن لجمهور الوحدات ؟؟؟
شكرا لك على هذا الموضوع الراقي اخي الكريم مع التثبت لاطول فترة ممكنة