من يتمعن بعمق النظرة الفنية في مهارة اللاعب الاردني ولياقته وتحضيره البدني والنفسي حتماً سيخرج وبين أوراقه ما يكفي لانتقاد هذا الوضع الرياضي العام الذي تبدل وأضحى بمثابة المعضلة التي قلصت كثيرا من قوة كرة القدم الاردنيةوتميز نجومها. أتابع الدوري ومبارياته وأتمعن في اللاعبين وطريقة وأسلوب تأهيلهم وفي نهاية المطاف أقف على حدود السؤال العريض .. هل ما نراه اليوم من ضعف ووهن فني كفيل بأن يعيد لكرتنا الاردنية توهجها؟ حتى على صعيد البحث عن نجوم السوبر ستار لا جديد يذكر فكلما حاول الباحثون تحديدهم وجدوا أنفسهم في دائرة الإحباط فالكل هنا سواسية يمارسون لعبة كرة القدم ويمتهنون الاحتراف ولكن في إطار المحدودية والتواضع. قبل أن نلقي باللائمة على المدربين علينا الاعتراف بأن تلك الأدوار التي تقوم بها الأندية تحديدا هي أدوار اجتهادية تسيرها المزاجية وتتحكم فيها العشوائية فلا هي نجحت في تفعيل الاحتراف كنظام يؤثر ولا هي نجحت في أن تجعل من اللاعب موهبة فذة في المهارة واللياقة والانضباط . وفي كل تلك المتطلبات التي تختص بلعبة كلعبة كرة القدم. بين الحاضر والماضي فوارق مهمة علينا الوقوف أمامها لكي نحدد علة هذا الوهن الذي أصاب اللاعب الاردني والأندية والمنتخبات معاً .
مستوى الدوري ضعيف ومستوى اللاعبين في تراجع مستمر وبلا لياقة او اداء او سرعه او مهارات فنية .. إلا ما ندر
كل تلك الاسباب دعت الى تراجع الدوري وتراجع المنتخب بشكل سيء وبشكل قوي
نتمنى ان نرى اللاعبين بمهارات عالية ومستوى متطور و اداء جماعي