على هامش قمة كأس الكؤوس ،،، - على هامش قمة كأس الكؤوس ،،، - على هامش قمة كأس الكؤوس ،،، - على هامش قمة كأس الكؤوس ،،، - على هامش قمة كأس الكؤوس ،،،
هي مباراة للذكرى من حيث الانضباط الجماهيري والروح الحلوة التي تحلى بها جماهير الفريقين داخل أرض الملعب ،،، ولعل أجمل ما في المباراة هي اليافطة الرائعة التي كشف عنها في مدرجات مجموعة وحداتي وحملت رسالة رائعة تقول " يفرقنا لون الكلر ولكن يجمعنا حب الوطن " ،،، وكذلك أسعدنا كثيرا تلك الهتافات التلقائية التي أطلقتها جماهير الفيصلي لترفع من معنويات الكابتن عامر شفيع لحظة اصابته وبخاصة أنها قوبلت بهتاف جماهير الوحدات لمحمد شنطاوي ،،، ولعل في انضباط جماهير الفريقين لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة رسالة واضحة بأنه يمكن لمباريات القطبين أن تخرج بصورة رائعة إذا ما توفرت النوايا الصادقة لدى كافة أطراف اللعبة ،،، ولم يكن لاعبو الفريقين أقل روعة من جماهيرهما حيث حضرت الابتسامة والتسامح والاعتذار معظم شوطي المباراة وتحديدا حتى لحظة تسجيل الفيصلي لهدف المباراة الوحيد ،،، ووحده شريف عدنان ، كعادته ، من خرج عن النص قليلا في الشوط الأول من خلال دخوله الخطر على لاعبي الوحدات أكثر من مرة وبخاصة أشرف نعمان ،،،
وأما بعد تسجيل الهدف فقد تعمد رائد النواطير استفزاز لاعبي الوحدات وجماهيره من خلال تعمده إضاعة الوقت لحظة تبديله ليضطر الحكم إلى منحه البطاقة الصفراء واتبعها بالحمراء بسبب استهزاء النواطير بقرار الحكم من خلال التصفيق له ليخسر فريقه جهود بديله لسبب ساذج ،،، وأما المشهد الأكثر وقاحة فقد حدث في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع وكان بطله اللاعب " ياسين البخيت " الذي حاول الاستعراض بكرة على طرف الملعب مستفزا لاعبي الوحدات وجماهيره لينطلق عامر شفيع من مرماه بكل سرعة وينقض على الكرة بطريقة رائعة ،،، وهنا حاول شفيع تأنيب البخيت على وقاحته لينسحب الأخير بسرعة خوفا من عامر شفيع ،،، وهنا نقول لهذا اللاعب من العيب ألا تتحلى بأخلاق الفرسان وتعمد إلى اثارة المدرجات بطريقة مقززة لا يقدم عليها أبناء الحواري وليس لاعبا يفترض أنه خاض عدة تجارب احترافية ،،، فلولا لطف الله وتقديره لتسبب البخيت بسذاجته بأحداث شغب في أرض الملعب وفي المدرجات تقضي على اللحظات الرائعة التي عايشها كل من تابع هذه المباراة وبخاصة أن حركته الصبيانية تزامنت مع اطلاق الحكم لصافرة النهاية ،،، ولعل ما اقترفه هذا اللاعب من تفاهة يفرض على اتحاد الكرة مخاطبة اللاعبين قبل الجماهير بضرورة التحلي بالروح الرياضية ،،،
وفي المقابل فهي مباراة للنسيان من حيث المستوى الفني وبخاصة ما قدمه نادي الوحدات ،،، فما شاهدناه في أرض الملعب لا يمت لكرة القدم بصلة ،،، فطريقة اللعب لا تناسب قدرات اللاعبين والتنظيم كان غائبا تماما عن صفوف الأخضر والأهم من ذلك الأخطاء الواضحة في انتقاء عناصر التشكيلة الرئيسية وكذلك في التبديلات ،،، فما ألفناه في ملاعب الكرة أن المدير الفني قد يصيب في أمور عدة ويخطئ في أمر ما وأما أن يخطئ المدير الفني في اختيار طريقة اللعب وفي اختيار عناصر التشكيلة وكذلك في التبديلات فذلك مؤشر واضح على أن المدير الفني صاحب إمكانات متواضعة و ليس لديه ما يقدمه لنادي بحجم الوحدات ،،، فالفيصلي لم يكن قويا ولكن الوحدات كان ضعيفا ومشتت الصفوف إلى حد مذهل ،،،
فطريقة 4-2-3-1 التي انتهجها المدير الفني لم تكن مناسبة لرباعي المقدمة أشرف نعمان وعامر ذيب وعبدالله ذيب وحاج مالك بل وكانت العشوائية واضحة في تحركات اللاعبين ،،، فأشرف يبدو أكثر اقناعا لحظة أن يلعب خلف المهاجم وفق طريقة 4-4-1-1 وبالتالي فإن تغيير مركزه أفقده خطورته فضلا عن أنه لم يكن جاهزا من الناحية البدنية ،،، وعامر ذيب سبق وأن تم تجربته في اللعب خلف المهاجم أكثر من مرة ولم يقدم اداء مقنعا فضلا عن أن تقدمه بالسن لم يعد يسمح له باللعب لفترات طويلة ،،، فهل استطاع عامر صنع ولو فرصة واحدة في مباراة اليوم ؟؟؟ وهل هدد مرمى الشطناوي ولو بكرة ضعيفة ؟؟؟ وأما عبدالله ذيب فكما هو متوقع فإنه يحضر إلينا وهو في مستوى متدن وشيئا فشيئا يستعيد عافيته ليطير مع نهاية الموسم للتعاقد مع أحد الأندية الخليجية ،،، فباستثناء كرته الراسية التي لامست العارضة فإن كل ما فعله عبدالله ذيب هو تدوير ممل للكرة في طرف الملعب الأيسر مع قيامه بالتسديد من بعيد لثلاث كرات أقربها اعتلت العارضة بأمتار وليس بسنتمترات ،،، وأما حاج مالك فقد سبق وأشرنا بأن هذا اللاعب ليس لديه ما يقدمه باستثناء قدرته على استثمار الكرات العرضية ومن اول لمسة ،،، وأما مسألة أن يلعب مالك خارج منطقة الجزاء أو أن يتم اعتماده كمحطة لزملائه فهذا ما لا يجيده مطلقا لأنه لا يتمتع بمهارة التمرير الذكي ولا يجيد تبادل الكرات الثنائية مع زملائه مثلما لا يحسن الاستفادة من الكرات التي ينطلق بها من خارج منطقة الجزاء نحو المرمى ،،، ومن هنا فإن تواجد حاج مالك بلا قيمة تذكر في ظل غياب صانع العاب ماهر وغياب الكرات العرضية السريعة والمركزة من طرفي الملعب مع التنويه بأن الفرصتين اللتين تحصل عليهما حاج مالك وأطاح بهما لم تكونا من هجمات منظمة أو من لمسات ذكية لصانع الألعاب بل تحصل عليهما من قبل مدافع الفيصلي المتواضع الألوسي ،،، ولذلك نستطيع الجزم بأن الوحدات لو لعب لعشر ساعات بتشكيلة الشوط الأول لم يكن ليسجل هدفا من هجمة منظمة لأن رباعي خط المقدمة يفتقرون إلى التناغم و الانسجام فضلا عن تواضع المردود البدني لأشرف وعامر ذيب ،،، فلم نشهد أية هجمة منظمة لهذا الرباعي بل بدا وكأن أربعتهم يلعبون سوية لأول مرة ،،، فما هي الفائدة التي جناها الوحدات من خوض عدد كبير من المباريات الودية في ظل ما شاهدناه من اداء متواضع للفريق ككل ،،، وطالما أن كافة اللاعبين بعيدون عن مستواهم ولم يقدموا شيئا يذكر فمن المؤكد أن طريقة اللعب لم تكن مناسبة لقدراتهم أو أن التشكيلة لم تكن مناسبة ،،، وفي كلا الحالتين يتحمل الجهاز الفني المسؤولية الأكبر عن العرض الهزيل للفريق ،،،
وكذلك كان هنالك مساحات واسعة في طرفي ملعب الوحدات استغلها البخيت والنواطير ،،، ومن حسن حظ الوحدات أن النواطير لم يكن بيومه مثلما أن البخيت ورغم سرعته الخارقة وقدرته على تجاوز الرقابة المفروضة عليه إلا أنه يفتقر إلى الذكاء الحاد وكذلك لا يجيد التسديد من بعيد وإلا لاستطاع الفيصلي أن يسجل أكثر من مرة في الشوط الأول ،،، وهنا نتساءل ، من المسؤول عن تغطية تلك المساحات ؟؟ فغياب التنظيم لم يسمح لرجائي وأحمد الياس بمساعدة الظهيرين ، بل أمضى أحمد الياس وقتا طويلا في مطاردة لاعبي الارتكاز في الفيصلي في ظل تواضع مردود أشرف نعمان وعامر ذيب تحديدا وهو الأمر الذي جعل رجائي غير قادر على تحمل الأعباء الدفاعية لوحده في منطقة العمق أيضا وكثيرا ما شاهدنا لاعبي الفيصلي على أعتاب منطقة جزائنا ولولا غياب صانع الألعاب الذكي عن الفيصلي لاستطاع الفريق الاستفادة من الكرات العديدة التي تحصل عليها في عمق منطقة الوحدات ،،، ومن هنا نخلص إلى أن التنظيم كان غائبا أيضا عن الفريق وبعض اللاعبين لم يهضموا الواجبات المنوطة بهم واخرون لم يكونوا بحالة بدنية جيدة وبخاصة أشرف وعامر والياس ورجائي وهو الأمر الذي ساهم في خلق مساحات واسعة في ملعب الوحدات ،،،
وفي المقابل وطوال 80 دقيقة كاملة من عمر اللقاء لم يتخط فراس شلباية خط المنتصف ، فهل ذلك بتعليمات من المدير الفني أم أن اللاعب نفسه لم يجرؤ على ترك موقعه خشية استغلاله من قبل لاعب الجناح السريع في الفريق الخصم ،،، وما نعرفه في كرة القدم أن الجناح الخطير لا يمكن تعطيله طوال شوطي المباراة من خلال مراقبته ومقارعته بدنيا بل لا بد للظهير أن يتمتع بقدرات هجومية تجبر لاعب الجناح على العودة للمساندة ،،، وما شاهدناه أن الفيصلي شكل خطورة من طرفي ملعب الوحدات في حين أن الوحدات أحدث شيئا من الخطورة عبر توغلات الدميري في حين غابت خطورة الجهة اليمنى بشكل كبير جدا وبخاصة طوال الفترة التي سبقت تسجيل الهدف ،،، ولكن مع نزول صالح راتب ومن ثم بهاء فيصل تحسنت ألعاب الفريق الهجومية قليلا ودخلنا منطقة جزاء الفيصلي مرتين عبر صالح وبهاء إلا أن حسن تنظيم دفاعات الفيصلي أعاقت اللاعبين عن استثمار الفرصتين ،،،
ورغم أن الفيصلي أحدث تغييرات كثيرة في صفوفه من خلال التعاقد مع أكثر من ثمانية لاعبين جدد إلا أن لاعبيه كانوا أكثر تنظيما وتناغما فضلا عن تمتعهم بلياقة بدنية جيدة قياسا بأنها المباراة الرسمية الأول في الموسم ،،، والأهم من ذلك أن طريقة لعب الفريق ( 4-2-3-1 ) تتناسب وقدرات اللاعبين بحكم تواجد لاعبي جناح سريعين وكذلك تميز لاعبو الفيصلي بالروح العالية على العكس من لاعبينا الذين بدوا منهكين بدنيا وغير منظمين في أرض الملعب والأهم من ذلك أن الروح العالية كانت غائبة عن غالبية لاعبي الفريق ربما باستثناء محمد الباشا وعامر شفيع ،،،
يتحمل الجهاز الفني مسؤولية الخسارة بسبب الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها سواء في اختيار طريقة اللعب أو في اختيار التشكيلة أو حتى في التبديلات التي أجراها وكذلك بسبب تدني المردود البدني لأكثر من لاعب ،،، فمن غير المعقول أن يتم ابعاد صالح راتب وأحمد هشام عن التشكيلة الرئيسية وهما من نجوم الفريق في الموسم الماضي وبخاصة أن بديليهما لم يكونا جاهزين من الناحية البدنية على الأقل ،،، كما لا يعقل أن يتم الدفع بسريوة في كافة المباريات الودية كلاعب اساسي ومن ثم لا يتم اشراكه في أول مباراة رسمية ،،، ومن غير المعقول أن يشاهد الجهاز الفني تواضع أداء الفريق بطريقة مذهلة طوال 80 دقيقة من عمر المباراة ولا يعمل على تغيير طريقة اللعب ؟؟؟ فما قدمه الوحدات يؤكد بأن الفريق لم يستفد من المباريات الودية التي خاضها مؤخرا ،،، ولو أن المدير الفني قام بتجربة أكثر من طريقة لعب في المباريات الودية لما أبقى على طريقة لعب 4-2-3-1 رغم عدم ملائمتها لعناصر الفريق وبخاصة أشرف نعمان وعامر ذيب وحاج مالك ،،، فقد كان عليه المجازفة بتغيير طريقة اللعب إلى 4-4-1-1 من خلال الزج بصالح راتب أمام رجائي وبسريوة ( أو أشرف ) خلف حاج مالك وعلى أن يلعب عبدالله ذيب في جهة اليسار و عامر ذيب في الميمنة وإن لم يكن قادرا فليتم الزج ببهاء فيصل أو ابو كبير على حسابه ،،، فلم نكن لنشاهد أسوأ مما شاهدناه من أداء لو تم تغيير طريقة اللعب ،،،
هدف اللقاء الوحيد يسأل عنه أكثر من لاعب وبخاصة محمد الباشا الذي فشل في توقع الكرة وعامر ذيب الذي لم يضغط على البخيت وفراس شلباية الذي لم يكن متمركزا بشكل صحيح في حين لا يتحمل الدميري وعامر شفيع اية مسؤولية عن الهدف لأن الكرة المرفوعة كانت سريعة ولم تسمح لعامر بمغامرة الخروج في حين تاه محمد الدميري بين مراقبة لاعب الجناح والظهير الذي انسل وسجل الكرة برأسية قوية وجميلة في غفلة من محمد الباشا ،،،
حكم المباراة الكابتن محمد ابو لوم ورغم قناعتنا بقدراته الفنية إلا أن فكرة " الخروج بالمباراة إلى بر الأمان " كانت مسيطرة على أدائه ودليل ذلك تسرعه في اطلاق الصافرة رغم أن بعض الحالات لا تستدعي ذلك ،،، كما أن شريف عدنان كان يستحق البطاقة الصفراء في الشوط الأول بسبب تدخلاته العنيفة على لاعبي الوحدات ومع ذلك صبر عليه الحكم مطولا قبل أن يمنحه البطاقة الصفراء في وقت مبكر من عمر الشوط الثاني بسبب قذفه الكرة بعصبية بعد اطلاق الحكم صافرته ،،، وبعد ذلك بعدة دقائق دخل شريف على نعمان بعنف وتعمد ايذائه بدون كرة وهنا سيطرت الفكرة المقصودة على عقل الحكم ليجامل شريف عدنان ويكتفي بتهديد اللاعب شفويا رغم استحقاقه للبطاقة الحمراء ،،، والدليل الأكبر على خطأ الحكم هنا أنه لم يشهد الحالة بل أوقف اللعب بسبب راية الحكم المساعد إلا أن ابو لوم وبعد أن أوقف اللعبة لم يسأل الحكم المساعد عما إذا كان عدنان يستحق البطاقة أم لا ،،، ثم عاد قبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة ليوجه للنواطير بطاقتين متتاليتين بسبب اضاعته الوقت ، وبالطبع حالة الطرد هذه تدخل في باب تعويض الوحدات عن الظلم الذي تعرض له ليس لأن النواطير لم يستحق البطاقة الحمراء بل لأن الفيصلي لو لم يكن متقدما بالنتيجة لاكتفى الحكم بتوجيه بطاقة صفراء واحدة للنواطير ولكن هذه هي عقلية الحكم الأردني الذي يدير لقاء القطبين ويرغب بالخروج بالمباراة إلى بر الأمان ضاربا بعرض الحائط مدى تأثير قراراته التي تخدم هذه الفكرة على نتيجة المباراة ،،،،
يستحق كل من جماهير الفريقين ومجموعة المناصير واتحاد الكرة وقوات الدرك ونادي اليرموك الفنان عمر العبدللات والمذيعة لانا القسوس الشكر نظير جهودهم الكبيرة في التحضير لهذه المباراة وتنظيمها واخراجها بشكل رائع إلا أن ذلك لا يمنعنا من التحفظ على بعض الأمور أولها أن المساحة التي خصصت لجماهير الفيصلي في الدرجة الثانية أكبر قليلا من تلك التي خصصت لجماهير الوحدات وذلك بدا واضحا لكل من جلس في الجهة المقابلة لتلك الدرجة ، وبخاصة أعضاء مجلس الإدارة الذين جلسوا في المنصة ، فضلا عن أن عربة النقل التلفزيونية حجبت الرؤيا عن عدد لا بأس به من مقاعد نادي الوحدات في تلك الدرجة ،،، ولا أظن أن عملية تقسيم الملعب بشكل متساو بنسبة كبيرة أمر صعب وهنا سنفترض حسن النية متأملين أن تحضر العدالة في توزيع المدرجات في المرات القادمة ،،، وكذلك غابت العدالة في عملية دخول الجماهير إلى الدرجة الثانية أيضا حيث كانت جماهير الفيصلي قد ملأت المدرجات المخصصة لها بشكل كامل قبل بدء المباراة بساعتين وقد بدا أن كامل الفجوات بين الجماهير قد أغلقت مما يعني أن العدد الذي تم ادخاله أكبر قليلا من العدد التي تستوعبه المقاعد ، وهذا أمر كان سيسعدنا لو تم التعامل مع جماهير نادي الوحدات بالمثل إلا أن ذلك لم يحدث ،،، فقد أغلقت الأبواب في وجه جماهير مرات عدة رغم وجود عدد لا بأس به من المقاعد الفارغة فضلا عن اقتطاع أجزاء ضيقة من المدرجات لعمل أدراج تسمح للجماهير وقوات الدرك بالتحرك بسهولة إلا أن هذه الأجزاء كانت مكتظة بالجماهير في مدرجات الفيصلي في حين ظلت مفرغة في مدرجات الوحدات إلى أن بدأت المباراة حتى سمح للجمهور بالجلوس عليها ،،، وهنا بدا واضحا أن اغلاق أبواب الدرجة الثانية بشكل متقطع في وجه جماهير الوحدات لم يقابله ذات الفعل في وجه جماهير الفيصلي رغم أن بعض جماهير الوحدات وقفوا على الأبواب لمدة تجاوزت الثلاث ساعات حتى سمح لهم بالدخول ومنهم من عاد إلى البيت ليتابع المباراة عبر الشاشة ،،، ورغم أن مثل هذه الهفوات لا تعد جريمة قياسا بخروج المباراة بشكل لائق ومحترم ولأول مرة منذ سنوات طويلة إلا أننا نتمنى أن يتم التعامل بعدالة متناهية مع جماهير الفريقين وألا تترك مثل هذه الأمور لأهواء وأمزجة المسؤولين عن تنظيم عملية دخول الجماهير أو لتقديراتهم الخاصة ،،، فحقيقة أمر محرج ومعيب في ظل الترتيبات الكبيرة التي سبقت المباراة أن يقف بعض جماهير الوحدات على الأبواب لأكثر من ثلاث ساعات رغم أنهم يحملون بطاقات الدخول التي تعطيهم الحق بالمطالبة بالدخول بأسرع وقت ممكن أسوة بغيرهم من الجماهير ،،، على أية حال ما علمناه أن كل من كان يحمل بطاقة دخل الى الملعب ولو متأخرا باستثناء قلة قليلة جدا وهذا امر جيد ولكن نتمنى اجراءات أفضل وعدالة اكبر ،،،
اخر الكلام ،،،
نعم هي المباراة الافتتاحية في الموسم ولكن هذا لا يعني ان يظهر الوحدات بهذا الشكل المخجل وبخاصة بعدما تم انفاقه على التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين ومع جهاز فني جديد ،،، فالتشكيلة الأساسية لم تضم الأفضل والأكثر جهوزية وخطوط الفريق بدت مشتتة واللاعبين غير منظمين وغير فاهمين لواجباتهم ، وكل ذلك يتحمل مسؤوليته المدير الفني صاحب الامكانات المتواضعة ،،، فما لمسناه في هذه المباراة أنه ليس بصاحب قدرات فنية كبيرة وكذلك فإن الحالة البدنية والروح المعنوية للفريق ليس في أفضل حالاتهما فضلا عن وجود العديد من الاشكالات التي حدثت بين الجهاز الفني وبعض اللاعبين وبخاصة الشباب منهم وكل ذلك يؤكد على أن الفريق تنتظره أياما صعبة تحت قيادة الجهاز الفني الحالي اذا ما استمر حتى نهاية الموسم ولا اظن ذلك بكل صراحة ،،،
على الهامش ،،،
جمعتنا جلسة ببعض لاعبي منتخبنا الوطني سابقا ومنهم من لعب للفيصلي وكلهم أجمعوا على أن وحدات اليوم لا علاقة له بوحدات الأمس ، وحدات سفيان عبدالله وابو زمع وفيصل ابراهيم ورأفت علي ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح ،،، وأحدهم قال حرفيا " الوحدات إن لم يخلق سبع أو ثماني فرص تهديفية في المباراة فهو ليس بالوحدات الذي نعرفه " ونحن نؤكد على كلامهم ونقول " بكل أسف أن لاعبي الوحدات الذين كلفوا النادي مئات الالاف من الدولارات لم يتمكنوا في مباراة الأمس من خلق ولو فرصة تهديفية واحدة طوال 90 دقيقة " ،،، فقد افتقدنا في مثل هذه المباراة إلى العبقرية والمهارة والروح العالية التي يتمتع بها الثلاثي رأفت علي ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح ،،، ولكن ماذا عسانا أن نقول في تلك العقليات التي تقرر وحدها من يصلح للعب في نادي الوحدات ومن لا يصلح رغم عدم تمتعها بالخبرة اللازمة لتقييم اللاعبين ،،،
همسة ،،،
إذا ما صحت الأخبار التي تتحدث عن سوء تصرف قام به الكابتن عامر ذيب بحق اللاعب السنغالي حاج مالك فيفترض أن يتم معاقبة الكابتن على فعلته ،،، فمسألة أن يتعدى الكابتن على زملائه بالكلام أو بالفعل أمر لم يعد موجود في كرة القدم ،،، وفي النهاية يبقى حاج مالك ضيفا على الوحدات ومن الواجب اكرامه ومعاملته بإحسان ،،، وإذا ما كانت الأمور تدار بهذه الطريقة المتخلفة ، فأعتقد أن إداريي الفريق ومدربيه وغالبية لاعبيه يستحقون التوبيخ اكثر من مالك لكونهم يكلفون خزينة النادي مئات الالاف من الدنانير شهريا مقابل أداء ضعيف لا يليق باسم نادي الوحدات ومعدل انفاقه الكبير على نشاط كرة القدم ،،،
يتحمل الجهاز الفني مسؤولية الخسارة بسبب الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها سواء في اختيار طريقة اللعب أو في اختيار التشكيلة أو حتى في التبديلات التي أجراها وكذلك بسبب تدني المردود البدني لأكثر من لاعب ،،، فمن غير المعقول أن يتم ابعاد صالح راتب وأحمد هشام عن التشكيلة الرئيسية وهما من نجوم الفريق في الموسم الماضي وبخاصة أن بديليهما لم يكونا جاهزين من الناحية البدنية على الأقل ،،، كما لا يعقل أن يتم الدفع بسريوة في كافة المباريات الودية كلاعب اساسي ومن ثم لا يتم اشراكه في أول مباراة رسمية ،،، ومن غير المعقول أن يشاهد الجهاز الفني تواضع أداء الفريق بطريقة مذهلة طوال 80 دقيقة من عمر المباراة ولا يعمل على تغيير طريقة اللعب ؟؟؟ فما قدمه الوحدات يؤكد بأن الفريق لم يستفد من المباريات الودية التي خاضها مؤخرا ،،، ولو أن المدير الفني قام بتجربة أكثر من طريقة لعب في المباريات الودية لما أبقى على طريقة لعب 4-2-3-1 رغم عدم ملائمتها لعناصر الفريق وبخاصة أشرف نعمان وعامر ذيب وحاج مالك ،،، فقد كان عليه المجازفة بتغيير طريقة اللعب إلى 4-4-1-1 من خلال الزج بصالح راتب أمام رجائي وبسريوة ( أو أشرف ) خلف حاج مالك وعلى أن يلعب عبدالله ذيب في جهة اليسار و عامر ذيب في الميمنة وإن لم يكن قادرا فليتم الزج ببهاء فيصل أو ابو كبير على حسابه ،،، فلم نكن لنشاهد أسوأ مما شاهدناه من أداء لو تم تغيير طريقة اللعب
ايام جهاد وسفيان وفيصل والشمالي ورافت وانس كمال ومراد الرحال ..غير ..
زمن اول حول
لان الدراهم مراهم ..شو يعني وحدات طز ..شو يعني مخيم 100 طز ..شو يعني جمهور بيجي من اربد وجرش والمفرق والبفعة والزرقاء والكرك والعفبة مليووون طز فيهم ..بس للاسف في لعيبة لسه مس عارفة شو يعني الوحدات وايش يعني جمهور الوحدات
اما اذا تاكد ان هناك اساءة لفظية او ضرب اوبالايماء للحاج مالك..فيجب محاسبة من قام بذلك اشد الحساب
البارحة ما كان في مدرب استاذي ولا كان في لعيبة من الاساس لا تفاهم ولا لياقة ولا شيء يعني معلش المدرب واضح انوا مش عارف الله وين حاطة وهاد شيء مفروغ منوا لاكن حتي تمرير بسيط الاعبين فاشلين في ؟؟؟ مسخره
بكل جدية امبارح الوحدات فريق حاره ولا يرتقي حتي لفريق حاره وبعدين ما اعتقد انوا في هيك اداء ممكن تلوم لاعب واحد الي صار امبارح مهزلة من المدرب ومن 10 لاعبين علي ارضية الملعب لاتقلي خطة ولا غيره
هي مباراة للذكرى من حيث الانضباط الجماهيري والروح الحلوة التي تحلى بها جماهير الفريقين داخل أرض الملعب ،،، ولعل أجمل ما في المباراة هي اليافطة الرائعة التي كشف عنها في مدرجات مجموعة وحداتي وحملت رسالة رائعة تقول " يفرقنا لون الكلر ولكن يجمعنا حب الوطن " ،،، وكذلك أسعدنا كثيرا تلك الهتافات التلقائية التي أطلقتها جماهير الفيصلي لترفع من معنويات الكابتن عامر شفيع لحظة اصابته وبخاصة أنها قوبلت بهتاف جماهير الوحدات لمحمد شنطاوي ،،، ولعل في انضباط جماهير الفريقين لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة رسالة واضحة بأنه يمكن لمباريات القطبين أن تخرج بصورة رائعة إذا ما توفرت النوايا الصادقة لدى كافة أطراف اللعبة ،،، ولم يكن لاعبو الفريقين أقل روعة من جماهيرهما حيث حضرت الابتسامة والتسامح والاعتذار معظم شوطي المباراة وتحديدا حتى لحظة تسجيل الفيصلي لهدف المباراة الوحيد ،،، ووحده شريف عدنان ، كعادته ، من خرج عن النص قليلا في الشوط الأول من خلال دخوله الخطر على لاعبي الوحدات أكثر من مرة وبخاصة أشرف نعمان ،،،
وأما بعد تسجيل الهدف فقد تعمد رائد النواطير استفزاز لاعبي الوحدات وجماهيره من خلال تعمده إضاعة الوقت لحظة تبديله ليضطر الحكم إلى منحه البطاقة الصفراء واتبعها بالحمراء بسبب استهزاء النواطير بقرار الحكم من خلال التصفيق له ليخسر فريقه جهود بديله لسبب ساذج ،،، وأما المشهد الأكثر وقاحة فقد حدث في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع وكان بطله اللاعب " ياسين البخيت " الذي حاول الاستعراض بكرة على طرف الملعب مستفزا لاعبي الوحدات وجماهيره لينطلق عامر شفيع من مرماه بكل سرعة وينقض على الكرة بطريقة رائعة ،،، وهنا حاول شفيع تأنيب البخيت على وقاحته لينسحب الأخير بسرعة خوفا من عامر شفيع ،،، وهنا نقول لهذا اللاعب من العيب ألا تتحلى بأخلاق الفرسان وتعمد إلى اثارة المدرجات بطريقة مقززة لا يقدم عليها أبناء الحواري وليس لاعبا يفترض أنه خاض عدة تجارب احترافية ،،، فلولا لطف الله وتقديره لتسبب البخيت بسذاجته بأحداث شغب في أرض الملعب وفي المدرجات تقضي على اللحظات الرائعة التي عايشها كل من تابع هذه المباراة وبخاصة أن حركته الصبيانية تزامنت مع اطلاق الحكم لصافرة النهاية ،،، ولعل ما اقترفه هذا اللاعب من تفاهة يفرض على اتحاد الكرة مخاطبة اللاعبين قبل الجماهير بضرورة التحلي بالروح الرياضية ،،،
وفي المقابل فهي مباراة للنسيان من حيث المستوى الفني وبخاصة ما قدمه نادي الوحدات ،،، فما شاهدناه في أرض الملعب لا يمت لكرة القدم بصلة ،،، فطريقة اللعب لا تناسب قدرات اللاعبين والتنظيم كان غائبا تماما عن صفوف الأخضر والأهم من ذلك الأخطاء الواضحة في انتقاء عناصر التشكيلة الرئيسية وكذلك في التبديلات ،،، فما ألفناه في ملاعب الكرة أن المدير الفني قد يصيب في أمور عدة ويخطئ في أمر ما وأما أن يخطئ المدير الفني في اختيار طريقة اللعب وفي اختيار عناصر التشكيلة وكذلك في التبديلات فذلك مؤشر واضح على أن المدير الفني صاحب إمكانات متواضعة و ليس لديه ما يقدمه لنادي بحجم الوحدات ،،، فالفيصلي لم يكن قويا ولكن الوحدات كان ضعيفا ومشتت الصفوف إلى حد مذهل ،،،
فطريقة 4-2-3-1 التي انتهجها المدير الفني لم تكن مناسبة لرباعي المقدمة أشرف نعمان وعامر ذيب وعبدالله ذيب وحاج مالك بل وكانت العشوائية واضحة في تحركات اللاعبين ،،، فأشرف يبدو أكثر اقناعا لحظة أن يلعب خلف المهاجم وفق طريقة 4-4-1-1 وبالتالي فإن تغيير مركزه أفقده خطورته فضلا عن أنه لم يكن جاهزا من الناحية البدنية ،،، وعامر ذيب سبق وأن تم تجربته في اللعب خلف المهاجم أكثر من مرة ولم يقدم اداء مقنعا فضلا عن أن تقدمه بالسن لم يعد يسمح له باللعب لفترات طويلة ،،، فهل استطاع عامر صنع ولو فرصة واحدة في مباراة اليوم ؟؟؟ وهل هدد مرمى الشطناوي ولو بكرة ضعيفة ؟؟؟ وأما عبدالله ذيب فكما هو متوقع فإنه يحضر إلينا وهو في مستوى متدن وشيئا فشيئا يستعيد عافيته ليطير مع نهاية الموسم للتعاقد مع أحد الأندية الخليجية ،،، فباستثناء كرته الراسية التي لامست العارضة فإن كل ما فعله عبدالله ذيب هو تدوير ممل للكرة في طرف الملعب الأيسر مع قيامه بالتسديد من بعيد لثلاث كرات أقربها اعتلت العارضة بأمتار وليس بسنتمترات ،،، وأما حاج مالك فقد سبق وأشرنا بأن هذا اللاعب ليس لديه ما يقدمه باستثناء قدرته على استثمار الكرات العرضية ومن اول لمسة ،،، وأما مسألة أن يلعب مالك خارج منطقة الجزاء أو أن يتم اعتماده كمحطة لزملائه فهذا ما لا يجيده مطلقا لأنه لا يتمتع بمهارة التمرير الذكي ولا يجيد تبادل الكرات الثنائية مع زملائه مثلما لا يحسن الاستفادة من الكرات التي ينطلق بها من خارج منطقة الجزاء نحو المرمى ،،، ومن هنا فإن تواجد حاج مالك بلا قيمة تذكر في ظل غياب صانع العاب ماهر وغياب الكرات العرضية السريعة والمركزة من طرفي الملعب مع التنويه بأن الفرصتين اللتين تحصل عليهما حاج مالك وأطاح بهما لم تكونا من هجمات منظمة أو من لمسات ذكية لصانع الألعاب بل تحصل عليهما من قبل مدافع الفيصلي المتواضع الألوسي ،،، ولذلك نستطيع الجزم بأن الوحدات لو لعب لعشر ساعات بتشكيلة الشوط الأول لم يكن ليسجل هدفا من هجمة منظمة لأن رباعي خط المقدمة يفتقرون إلى التناغم و الانسجام فضلا عن تواضع المردود البدني لأشرف وعامر ذيب ،،، فلم نشهد أية هجمة منظمة لهذا الرباعي بل بدا وكأن أربعتهم يلعبون سوية لأول مرة ،،، فما هي الفائدة التي جناها الوحدات من خوض عدد كبير من المباريات الودية في ظل ما شاهدناه من اداء متواضع للفريق ككل ،،، وطالما أن كافة اللاعبين بعيدون عن مستواهم ولم يقدموا شيئا يذكر فمن المؤكد أن طريقة اللعب لم تكن مناسبة لقدراتهم أو أن التشكيلة لم تكن مناسبة ،،، وفي كلا الحالتين يتحمل الجهاز الفني المسؤولية الأكبر عن العرض الهزيل للفريق ،،،
وكذلك كان هنالك مساحات واسعة في طرفي ملعب الوحدات استغلها البخيت والنواطير ،،، ومن حسن حظ الوحدات أن النواطير لم يكن بيومه مثلما أن البخيت ورغم سرعته الخارقة وقدرته على تجاوز الرقابة المفروضة عليه إلا أنه يفتقر إلى الذكاء الحاد وكذلك لا يجيد التسديد من بعيد وإلا لاستطاع الفيصلي أن يسجل أكثر من مرة في الشوط الأول ،،، وهنا نتساءل ، من المسؤول عن تغطية تلك المساحات ؟؟ فغياب التنظيم لم يسمح لرجائي وأحمد الياس بمساعدة الظهيرين ، بل أمضى أحمد الياس وقتا طويلا في مطاردة لاعبي الارتكاز في الفيصلي في ظل تواضع مردود أشرف نعمان وعامر ذيب تحديدا وهو الأمر الذي جعل رجائي غير قادر على تحمل الأعباء الدفاعية لوحده في منطقة العمق أيضا وكثيرا ما شاهدنا لاعبي الفيصلي على أعتاب منطقة جزائنا ولولا غياب صانع الألعاب الذكي عن الفيصلي لاستطاع الفريق الاستفادة من الكرات العديدة التي تحصل عليها في عمق منطقة الوحدات ،،، ومن هنا نخلص إلى أن التنظيم كان غائبا أيضا عن الفريق وبعض اللاعبين لم يهضموا الواجبات المنوطة بهم واخرون لم يكونوا بحالة بدنية جيدة وبخاصة أشرف وعامر والياس ورجائي وهو الأمر الذي ساهم في خلق مساحات واسعة في ملعب الوحدات ،،،
وفي المقابل وطوال 80 دقيقة كاملة من عمر اللقاء لم يتخط فراس شلباية خط المنتصف ، فهل ذلك بتعليمات من المدير الفني أم أن اللاعب نفسه لم يجرؤ على ترك موقعه خشية استغلاله من قبل لاعب الجناح السريع في الفريق الخصم ،،، وما نعرفه في كرة القدم أن الجناح الخطير لا يمكن تعطيله طوال شوطي المباراة من خلال مراقبته ومقارعته بدنيا بل لا بد للظهير أن يتمتع بقدرات هجومية تجبر لاعب الجناح على العودة للمساندة ،،، وما شاهدناه أن الفيصلي شكل خطورة من طرفي ملعب الوحدات في حين أن الوحدات أحدث شيئا من الخطورة عبر توغلات الدميري في حين غابت خطورة الجهة اليمنى بشكل كبير جدا وبخاصة طوال الفترة التي سبقت تسجيل الهدف ،،، ولكن مع نزول صالح راتب ومن ثم بهاء فيصل تحسنت ألعاب الفريق الهجومية قليلا ودخلنا منطقة جزاء الفيصلي مرتين عبر صالح وبهاء إلا أن حسن تنظيم دفاعات الفيصلي أعاقت اللاعبين عن استثمار الفرصتين ،،،
ورغم أن الفيصلي أحدث تغييرات كثيرة في صفوفه من خلال التعاقد مع أكثر من ثمانية لاعبين جدد إلا أن لاعبيه كانوا أكثر تنظيما وتناغما فضلا عن تمتعهم بلياقة بدنية جيدة قياسا بأنها المباراة الرسمية الأول في الموسم ،،، والأهم من ذلك أن طريقة لعب الفريق ( 4-2-3-1 ) تتناسب وقدرات اللاعبين بحكم تواجد لاعبي جناح سريعين وكذلك تميز لاعبو الفيصلي بالروح العالية على العكس من لاعبينا الذين بدوا منهكين بدنيا وغير منظمين في أرض الملعب والأهم من ذلك أن الروح العالية كانت غائبة عن غالبية لاعبي الفريق ربما باستثناء محمد الباشا وعامر شفيع ،،،
يتحمل الجهاز الفني مسؤولية الخسارة بسبب الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها سواء في اختيار طريقة اللعب أو في اختيار التشكيلة أو حتى في التبديلات التي أجراها وكذلك بسبب تدني المردود البدني لأكثر من لاعب ،،، فمن غير المعقول أن يتم ابعاد صالح راتب وأحمد هشام عن التشكيلة الرئيسية وهما من نجوم الفريق في الموسم الماضي وبخاصة أن بديليهما لم يكونا جاهزين من الناحية البدنية على الأقل ،،، كما لا يعقل أن يتم الدفع بسريوة في كافة المباريات الودية كلاعب اساسي ومن ثم لا يتم اشراكه في أول مباراة رسمية ،،، ومن غير المعقول أن يشاهد الجهاز الفني تواضع أداء الفريق بطريقة مذهلة طوال 80 دقيقة من عمر المباراة ولا يعمل على تغيير طريقة اللعب ؟؟؟ فما قدمه الوحدات يؤكد بأن الفريق لم يستفد من المباريات الودية التي خاضها مؤخرا ،،، ولو أن المدير الفني قام بتجربة أكثر من طريقة لعب في المباريات الودية لما أبقى على طريقة لعب 4-2-3-1 رغم عدم ملائمتها لعناصر الفريق وبخاصة أشرف نعمان وعامر ذيب وحاج مالك ،،، فقد كان عليه المجازفة بتغيير طريقة اللعب إلى 4-4-1-1 من خلال الزج بصالح راتب أمام رجائي وبسريوة ( أو أشرف ) خلف حاج مالك وعلى أن يلعب عبدالله ذيب في جهة اليسار و عامر ذيب في الميمنة وإن لم يكن قادرا فليتم الزج ببهاء فيصل أو ابو كبير على حسابه ،،، فلم نكن لنشاهد أسوأ مما شاهدناه من أداء لو تم تغيير طريقة اللعب ،،،
هدف اللقاء الوحيد يسأل عنه أكثر من لاعب وبخاصة محمد الباشا الذي فشل في توقع الكرة وعامر ذيب الذي لم يضغط على البخيت وفراس شلباية الذي لم يكن متمركزا بشكل صحيح في حين لا يتحمل الدميري وعامر شفيع اية مسؤولية عن الهدف لأن الكرة المرفوعة كانت سريعة ولم تسمح لعامر بمغامرة الخروج في حين تاه محمد الدميري بين مراقبة لاعب الجناح والظهير الذي انسل وسجل الكرة برأسية قوية وجميلة في غفلة من محمد الباشا ،،،
حكم المباراة الكابتن محمد ابو لوم ورغم قناعتنا بقدراته الفنية إلا أن فكرة " الخروج بالمباراة إلى بر الأمان " كانت مسيطرة على أدائه ودليل ذلك تسرعه في اطلاق الصافرة رغم أن بعض الحالات لا تستدعي ذلك ،،، كما أن شريف عدنان كان يستحق البطاقة الصفراء في الشوط الأول بسبب تدخلاته العنيفة على لاعبي الوحدات ومع ذلك صبر عليه الحكم مطولا قبل أن يمنحه البطاقة الصفراء في وقت مبكر من عمر الشوط الثاني بسبب قذفه الكرة بعصبية بعد اطلاق الحكم صافرته ،،، وبعد ذلك بعدة دقائق دخل شريف على نعمان بعنف وتعمد ايذائه بدون كرة وهنا سيطرت الفكرة المقصودة على عقل الحكم ليجامل شريف عدنان ويكتفي بتهديد اللاعب شفويا رغم استحقاقه للبطاقة الحمراء ،،، والدليل الأكبر على خطأ الحكم هنا أنه لم يشهد الحالة بل أوقف اللعب بسبب راية الحكم المساعد إلا أن ابو لوم وبعد أن أوقف اللعبة لم يسأل الحكم المساعد عما إذا كان عدنان يستحق البطاقة أم لا ،،، ثم عاد قبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة ليوجه للنواطير بطاقتين متتاليتين بسبب اضاعته الوقت ، وبالطبع حالة الطرد هذه تدخل في باب تعويض الوحدات عن الظلم الذي تعرض له ليس لأن النواطير لم يستحق البطاقة الحمراء بل لأن الفيصلي لو لم يكن متقدما بالنتيجة لاكتفى الحكم بتوجيه بطاقة صفراء واحدة للنواطير ولكن هذه هي عقلية الحكم الأردني الذي يدير لقاء القطبين ويرغب بالخروج بالمباراة إلى بر الأمان ضاربا بعرض الحائط مدى تأثير قراراته التي تخدم هذه الفكرة على نتيجة المباراة ،،،،
يستحق كل من جماهير الفريقين ومجموعة المناصير واتحاد الكرة وقوات الدرك ونادي اليرموك الفنان عمر العبدللات والمذيعة لانا القسوس الشكر نظير جهودهم الكبيرة في التحضير لهذه المباراة وتنظيمها واخراجها بشكل رائع إلا أن ذلك لا يمنعنا من التحفظ على بعض الأمور أولها أن المساحة التي خصصت لجماهير الفيصلي في الدرجة الثانية أكبر قليلا من تلك التي خصصت لجماهير الوحدات وذلك بدا واضحا لكل من جلس في الجهة المقابلة لتلك الدرجة ، وبخاصة أعضاء مجلس الإدارة الذين جلسوا في المنصة ، فضلا عن أن عربة النقل التلفزيونية حجبت الرؤيا عن عدد لا بأس به من مقاعد نادي الوحدات في تلك الدرجة ،،، ولا أظن أن عملية تقسيم الملعب بشكل متساو بنسبة كبيرة أمر صعب وهنا سنفترض حسن النية متأملين أن تحضر العدالة في توزيع المدرجات في المرات القادمة ،،، وكذلك غابت العدالة في عملية دخول الجماهير إلى الدرجة الثانية أيضا حيث كانت جماهير الفيصلي قد ملأت المدرجات المخصصة لها بشكل كامل قبل بدء المباراة بساعتين وقد بدا أن كامل الفجوات بين الجماهير قد أغلقت مما يعني أن العدد الذي تم ادخاله أكبر قليلا من العدد التي تستوعبه المقاعد ، وهذا أمر كان سيسعدنا لو تم التعامل مع جماهير نادي الوحدات بالمثل إلا أن ذلك لم يحدث ،،، فقد أغلقت الأبواب في وجه جماهير مرات عدة رغم وجود عدد لا بأس به من المقاعد الفارغة فضلا عن اقتطاع أجزاء ضيقة من المدرجات لعمل أدراج تسمح للجماهير وقوات الدرك بالتحرك بسهولة إلا أن هذه الأجزاء كانت مكتظة بالجماهير في مدرجات الفيصلي في حين ظلت مفرغة في مدرجات الوحدات إلى أن بدأت المباراة حتى سمح للجمهور بالجلوس عليها ،،، وهنا بدا واضحا أن اغلاق أبواب الدرجة الثانية بشكل متقطع في وجه جماهير الوحدات لم يقابله ذات الفعل في وجه جماهير الفيصلي رغم أن بعض جماهير الوحدات وقفوا على الأبواب لمدة تجاوزت الثلاث ساعات حتى سمح لهم بالدخول ومنهم من عاد إلى البيت ليتابع المباراة عبر الشاشة ،،، ورغم أن مثل هذه الهفوات لا تعد جريمة قياسا بخروج المباراة بشكل لائق ومحترم ولأول مرة منذ سنوات طويلة إلا أننا نتمنى أن يتم التعامل بعدالة متناهية مع جماهير الفريقين وألا تترك مثل هذه الأمور لأهواء وأمزجة المسؤولين عن تنظيم عملية دخول الجماهير أو لتقديراتهم الخاصة ،،، فحقيقة أمر محرج ومعيب في ظل الترتيبات الكبيرة التي سبقت المباراة أن يقف بعض جماهير الوحدات على الأبواب لأكثر من ثلاث ساعات رغم أنهم يحملون بطاقات الدخول التي تعطيهم الحق بالمطالبة بالدخول بأسرع وقت ممكن أسوة بغيرهم من الجماهير ،،، على أية حال ما علمناه أن كل من كان يحمل بطاقة دخل الى الملعب ولو متأخرا باستثناء قلة قليلة جدا وهذا امر جيد ولكن نتمنى اجراءات أفضل وعدالة اكبر ،،،
اخر الكلام ،،،
نعم هي المباراة الافتتاحية في الموسم ولكن هذا لا يعني ان يظهر الوحدات بهذا الشكل المخجل وبخاصة بعدما تم انفاقه على التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين ومع جهاز فني جديد ،،، فالتشكيلة الأساسية لم تضم الأفضل والأكثر جهوزية وخطوط الفريق بدت مشتتة واللاعبين غير منظمين وغير فاهمين لواجباتهم ، وكل ذلك يتحمل مسؤوليته المدير الفني صاحب الامكانات المتواضعة ،،، فما لمسناه في هذه المباراة أنه ليس بصاحب قدرات فنية كبيرة وكذلك فإن الحالة البدنية والروح المعنوية للفريق ليس في أفضل حالاتهما فضلا عن وجود العديد من الاشكالات التي حدثت بين الجهاز الفني وبعض اللاعبين وبخاصة الشباب منهم وكل ذلك يؤكد على أن الفريق تنتظره أياما صعبة تحت قيادة الجهاز الفني الحالي اذا ما استمر حتى نهاية الموسم ولا اظن ذلك بكل صراحة ،،،
على الهامش ،،،
جمعتنا جلسة ببعض لاعبي منتخبنا الوطني سابقا ومنهم من لعب للفيصلي وكلهم أجمعوا على أن وحدات اليوم لا علاقة له بوحدات الأمس ، وحدات سفيان عبدالله وابو زمع وفيصل ابراهيم ورأفت علي ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح ،،، وأحدهم قال حرفيا " الوحدات إن لم يخلق سبع أو ثماني فرص تهديفية في المباراة فهو ليس بالوحدات الذي نعرفه " ونحن نؤكد على كلامهم ونقول " بكل أسف أن لاعبي الوحدات الذين كلفوا النادي مئات الالاف من الدولارات لم يتمكنوا في مباراة الأمس من خلق ولو فرصة تهديفية واحدة طوال 90 دقيقة " ،،، فقد افتقدنا في مثل هذه المباراة إلى العبقرية والمهارة والروح العالية التي يتمتع بها الثلاثي رأفت علي ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح ،،، ولكن ماذا عسانا أن نقول في تلك العقليات التي تقرر وحدها من يصلح للعب في نادي الوحدات ومن لا يصلح رغم عدم تمتعها بالخبرة اللازمة لتقييم اللاعبين ،،،
همسة ،،،
إذا ما صحت الأخبار التي تتحدث عن سوء تصرف قام به الكابتن عامر ذيب بحق اللاعب السنغالي حاج مالك فيفترض أن يتم معاقبة الكابتن على فعلته ،،، فمسألة أن يتعدى الكابتن على زملائه بالكلام أو بالفعل أمر لم يعد موجود في كرة القدم ،،، وفي النهاية يبقى حاج مالك ضيفا على الوحدات ومن الواجب اكرامه ومعاملته بإحسان ،،، وإذا ما كانت الأمور تدار بهذه الطريقة المتخلفة ، فأعتقد أن إداريي الفريق ومدربيه وغالبية لاعبيه يستحقون التوبيخ اكثر من مالك لكونهم يكلفون خزينة النادي مئات الالاف من الدنانير شهريا مقابل أداء ضعيف لا يليق باسم نادي الوحدات ومعدل انفاقه الكبير على نشاط كرة القدم ،،،
تحليل رائع و وافي و عميق جدا..ينم عن فكر كروي عالي
و اريد ان اوضح :
صالح راتب كان النقطة الفارقة والنجم اللامع في الموسم الماضي..وهو اجدر من اشرف و عبدالله ذيب بالتواجد كأساسي...لاعب يتمتع بروح قتاليه عاليه و توازن رائع في كلا الشقين الهجومي والدفاعي وصاحب مهارات مهذبه ويجيد قطع الكرات في منطقة الوسط بفعالية كبيرة...
وكان هو الاجدر بالتواجد كاساسي اكثر من اشرف نعمان او عبدالله ذيب..
اصحاب الصفقات الضخمه والمؤقتة (لموسم واحد).. والذين كانوا يلعبوا بتعالي على كرة القدم ويلعبون فقط باسمائهم... يوم امس كانوا يلعبون بالشوكة والسكين خوفا من اصابتهم لانهم يفكرون بعقد احترافي بعد الوحدات....
لاعبين تقاضوا بحدود 150 الف دولار.. بينما شبابنا اعلى عقد فيهم 6 الاف دينار...
و بهاء و احمد هشام 3 الاف دينار...!!!!!!!
النقطة الثانية التي ارغب بالاشارة لها :
من الذي قال بأننا لا نمتلك مهاجم رأس حربه بديل لشلبايه؟؟؟!!!!
لدينا هداف المنتخب الاولمبي راس الحربه بهاء فيصل...
ولكن لدينا جهاز فني عقيم يرى حقائق امامه ولا يستوعبها...
بهاء هداف الاولمبي لان ابو عابد الذكي عرف كيف يسخر امكانياته و يوظفها في مركزه الاساسي وهو رأس الحربه..
و لكن هناك اصرار غريب عجيب من الموسم الماضي بعدم اشراك بهاء في مركزه الذي يبدع فيه وهو رأس الحربه ويتم اشراكه دائما في مركز الجناح الذي لا يجيد فيه ..علما بأن هناك الكثير من اللاعبين لدينا ممن يجيدون في هذا المركز .. لا بل ولدينا تخمه في هذا المركز...و خاصة ابو كبير والبشتاوي
بهاء كان هداف الفئات العمرية على مدار 3 سنوات و هداف منتخب الشباب.. وكل ذلك لانه كان يلعب رأس حربه و فقط رأس حربه وليس اي مركز اخر...
يا سيدي المتابع البسيط والمبتدىء للوحدات خلال الموسمين الماضيين بات يعرف كل لاعب اين مركزه الطبيعي الذي يجب توظيفه فيه..حتى الاعمى بات يعرف ذلك !!!
بهاء يتم حرق ورقته من الموسم الماضي وحتى الان بالزج به في مركز غير مركزه... بدل ان تم الاستثمار به طوال هذه الفترة كرأس حربة وقد اثبت علو كعبه مع المنتخب الاولمبي في هذا المركز و راهن عليه ابو عابد على حساب اسماء كبيرة و كان بهاء على الموعد واحرز هداف التصفيات الاولمبية..
ف الى متى هذه الرؤية الضعيفة وهذه السذاجة الفنية...!!!!
تحليل وافي ابو اليزيد
بخصوص الهمسة ،،، ماذا لو علمت انه هناك اقاويل وتساؤلات رددها بعض الاخوة هي : هل حقا ان رافت علي قام بالتبديلات دون العودة لخانكان وان فيصل ابدى استياءه ،،؟؟
يا اخي سبحان الله ما اروعك وما اروع اسلوبك وكلماتك قمة بالذكاء واللباقة بالفعل المنتدى بشكل عام محظوظ بوجودك وانا محظوظ لتمكني من التمعن بإبداعاتك اخي ابو يزيد
لي استفسارين اذا سمحت
1- ماهي الخطة الافضل للوحدات ان كانت تتضمن الياس ورجائي وصالح واحمد هشام وسريوة ونعمان وليث البشتاوي ام مستحيل ان نجمعهم بخطة لعب
2- من خلال مشاهدتي اعتقد ان ظهيري الوحدات الدميري وشلباية لا يلبيا الطموح ممكن الدميري بصورة اقل فماذا بإمكان المدير الفني ان يصنع هل يمتلك خيارات متواجدة ام عليه ان يحاول تحسين مستواهما
مبدع كالعادة
مدرب فاشل لم يقوى على ادارة المباراة
.
تصرفات عامر 1يب يجب ان يحاسب عليها
.
ان صدق ما سمعنا ان رافت من اجرى التبديلات...ف على الوحدات السلام
في ظل وجود احمد هشام وليث البشتاوي ما هي الضرورة التي تجبرنا على اعادة عبدالله ذيب .
ارى ان خسارتنا سببها التوظيف الخاطيء للاعبين .
ارى ان هناك مجاملة لعامر ذيب لدى المدرب .
الشكر الجزيل للاخ الحبيب يزيد
للأسف كنت ولا زلت أعتقد ان مدرب لا يستطيع فرض وجهة نظره على ادارة ناديه مدرب لا يستحق العمل بالفريق ... شواهد عدة اثبتت ان الممرن خانكان يدار اداريا كما تدار لعبة الاراجوز فهو من تغني بشلباية ثم تراجع عما قال ومن ثم تم فرض تواجد لاعب بحجم حاتم علي بالفريق دون طلب منه وهدا فيض من غيض.
لياقة الفريق بدت سيئة للغاية وهي برأيي السبب الرئيس فيما شاهدناه من عدم توافق عضلي ودهني وبالتحديد من الدقيقة 60 الى نهاية المباراة ولعل الهدف خير دليل ... فمن غير المنطق ولا المعقول ان يُسجل فينا من بين اربعة لاعبين دفاع لم يحرك اي منهم اي ساكن في كرة الهدف.
أُكرر شكرك لجماهير الفريقين وتحديدا جماهيرنا وعلى رأسهم مجموعة وحداتي ومن بعدها رابطة جماهير الوحدات على جهودهم بالملعب.
ساءني بعض التحليلات والتي حاولت الدفاع عن الممرن خانكان وحاولت الغمز بقناة مدربنا السابق ابو زمع وهنا أتساءل وأتمنى عليك اخي ابو اليزيد الاجابة ... ما الجديد الدي قدمه خانكان؟ شخصيا لم أُشاهد اي جديد باستثناء توهان وضعف اللياقة البدنية للفريق لدرجة جعلتني اترحم على تلك الايام.