الوحدات مع اليعقوبي و ختامها مسك ,, تحليل مباراة الرمثا
الوحدات مع اليعقوبي و ختامها مسك ,, تحليل مباراة الرمثا - الوحدات مع اليعقوبي و ختامها مسك ,, تحليل مباراة الرمثا - الوحدات مع اليعقوبي و ختامها مسك ,, تحليل مباراة الرمثا - الوحدات مع اليعقوبي و ختامها مسك ,, تحليل مباراة الرمثا - الوحدات مع اليعقوبي و ختامها مسك ,, تحليل مباراة الرمثا
رغم المركز الخامس مع انتهاء الذهاب إلا ان الجماهير ما زالت راضية كل الرضا على ما يقدمه اليعقوبي مع الفريق و هو الذي خسر مباراة واحدة منذ قدومه ،، مباراة الرمثا الاخيرة ذهابا و التي سيتوقف بعدها الدوري شهرين و اسبوع كافية لجرد حسابات الفريق الفنية و معالجة الاخطاء و استجماع القوى للمرحلة القادمة و استقطاب نواقص الفريق من لاعبين لخوض مرحلة داخلية و خارجية مهمة و مفصلية تحت قيادة الرائع اليعقوبي الذي كسب ود الجماهير جميعا على غير عادة المدربين السابقين الذين اشرفوا على تدريب الفريق حتى من ابناء النادي ،،
عودة لأجواء اللقاء الذي بدأه اليعقوبي بتشكيلة ربما كشفت ثغرة ادهم الدفاعية بعدم القدرة على التصرف بالكرة لتجد قدم المتمرس خالد الدردور الذي لم يتوانى عن ايداعها بالمرمى الوحداتي ، هدف مبكر صدم البداية الحماسية و جعل اليعقوبي يراجع دكته و ينظر لثلجي الذي بدأ يتهيأ للدخول ،، في تلك الاثناء التي بدأها اليوم بطريقة 4/2/3/1 حيث اعتمد على بهاء كمهاجم وحيد خلفه عبد الفتاح الذي عانى من حيوية مدافعي الرمثا و بالتالي فصل خطي الوسط عن الهجوم و ما زاد الطين بلة هو تغيير مراكز الدردور و صالح خصوصا باستغنائهم عن مهام الجناح و الانتقال للوسط و الحلول الفردية مع تكتل هائل و تراجع كبير للاعبي الرمثا الذي فرحوا بالهدف كثيرا ،، المحاولات الوحداتية الفردية كلها باءت بالفشل مع انعدام الاطراف خصوصا الجهة اليمنى المشلولة تماما و اعتماد كرات الباشا و السمارنة باتجاه الياس المتقدم و صالح في الوسط ،، حسن يعاني من إصابة و هنا كانت نقطة التحول ،، دخول النجم يزن ثلجي و خروج المخضرم حسن عبد الفتاح و رب ضارة نافعة ،، ثلجي ينتقل لليمين و يذهب معه صالح لتعزيز تلك الجهة و الدردور يتحول للميسرة مع الياس و بهاء يمارس هوايته باشغال الدفاع الرمثاوي الهش دون اي تغيير ملموس على النتيجة ،، تحسن اداء رجائي بنقل الكرات مع اعتماد الرماثنة على المرتدات خصوصا الخطير شرارة و تحركات الحموي المزعجة ،، ظلت النتيجة كما هي حتى انتهاء الشوط الاول ،،
في الشوط الثاني .. عمد اليعقوبي على تنشيط المواقع الهجومية فتحول الى طريقة 4/4/2 و اعطى الدردور حرية اكبر بممارسة مهام المهاجم الوهمي و امداد الكرات باتجاه الخطير بهاء فيصل ،، مستفيدا من الامداد من صالح و ثلجي الى ان تحصل الدردور على ركلة جزاء سجلها بنجاح ،، لتشتعل المباراة ،.. كانت النتيجة غير مضمونة على الفريقين و مما يحسب للرمثا بأن مدربه العراقي عادل يوسف لم يكن جبانا و استمر بالهجوم و لم يكتف بالدفاع ،، فهو لا يوجد لديه ما يخسره .. و هذا اثر على الواجب الدفاعي عندما استغل بهاء مرتدة و تحكم بالكرة بشكل مميز و يعطي تفوق عددي على حساب الدفاع الرمثاوي و يضع الكرة على طبق من ذهب ليزن ثلجي الذي وضعها بكل اناقة في مرمى الرمثا ،، انخفض رتم المباراة بعدها ربما للعامل البدني و اقتناع كلا الفريقين بالنتيجة ،، ليزج اليعقوبي بورقة الشاب حمزة مرضي ذات ال 17 عام مكان صالح راتب ،، مرضي لعب بمركز الوسط المتقدم بموازاة ثلجي و امام بهاء فيصل ،، تبعه دخول قنديل الاضطراري مكان القرشي للاصابة ، لتستمر المباراة على حالها و تنتهي بفوز وحداتي جميل على شقيقه الرمثاوي ،،
من مشاهدات المباراة ،، لا بدّ من الاشادة باللاعب احمد ثائر و ان تشرك لاعب شاب في مباريات مهمة و بمركز حساس و يلعب بهذه الثقة و الاناقة و الهدوء فهذا يعني انك كسبت لاعبا للمستقبل ، ثائر يقدم اداء دفاعي انيق جدا بالافتكاك و التشتيت و الرقابة رجل لرجل رغم التفوق البدني للحموي عليه ،، الياس هو الاخر حاول في اكثر من كرة التحرر من الدفاع و الانطلاق للهجوم و كانه يوجه رسالة لليعقوبي بانني في خدمة الفريق و لكن مركزي هو الوسط و هناك ابدع ،، السمارنة لاعب محوري امام المدافعين و تواجده مع رجائي في الوسط يعطي ترتيب كبير و تنظيم على مستوى عالي ، كلا اللاعبين '" حافظين بعض " و بامكانهم المشاركة وفق اي اسلوب يطلبه المدرب ، ادهم يقدم اداء دفاعي متواضع فرض عليه كحال الياس في الميسرة ،، صالح راتب هو الاخر يعطي بشكل افضل عندما يلعب خلف المهاجم و يكون قادم من الخلف و هو ما يزيد خطورته على الخصم ،، الدردور يثبت انه محطة مهمة بالفريق و هو يفضل التحرك بحرية على حواف الصندوق مع الهداف بهاء فيصل الذي قدم اداء بدني مميز وساهم بهدف الفوز ، الفريق استحق الفوز المهم قبيل الانقطاع الطويل و مراجعة الحسابات ،،
بالنسبه لنقطه احمد الياس واللعب بغير مركزه الفريق بحاجه اليه في مركز الطهير الايسر لذلك يجب عليه إعطاء كل ما لديه ولكنه للأسف يلعب بدون نفس المهم اشاره الكابتن على ايده
الله يعطيك العافيه اخ ثائر بس بالنسبة لنقطة بهاء ساهم بهدف الفوز يخالفك الرأي لأنو بهاء ما الو دخل مدافع الرمثا الي رجع الكره ليزن ولو ضلت مع بهاء كان ضاعت
الفريق امس يستحق الشكر ،،،ان ترجع وانت خاسر هذه تحسب للمدرب واللاعبين وخصوصا ان مدرب الرمثا عمل على دب الروح بفريقه ،،،
احمد ثاءر رمانة الفريق امس وافضل واحد بالمدافعين والمصيبة انه مش مركزه،،، الدميري سيعمل على حل مشكلة الظهير الايسر،، الباشا المفروض يراجع نفسه وعلى هذا المستوى حرام يضل بالنادي،،، صالح وحسن والقرشي يتحمل المدرب مستواهم لسوء توظيفهم،،، القرشي لا يصلح ظهير،،،بهاء يحسن التمركز ولكن مرات يضيع مجهود الفريق باضاعة الفرص السهلة وممكن في البطولات الاسيوية ومع الاندية الكببرة تكون مقتلنا،،،، الدردور وجوده مهم،،،
اليعقوبي لا زال مصدر سعادة وفرح للمنظومة الوحداتية.