نحن الأطفال الذين لم ينهاروا نفسيا من عصا المعلم ..ولم يتأزموا عاطفيا من ظروفهم العائلية ..ولم تتعلق قلوبهم بغير أمهاتنا ..ولم يبكوا خلف المربيات عند السفر ….
نحن الأطفال الذين لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة..ولم نشكو من كثافة المناهج الدراسية ولاحجم الحقائب المدرسية..ولا كثرة الواجبات المنزلية ….
نحن الاطفال الذين تعاطفنا مع هايدي اليتمة وبكينا مع سالي
الحزينة ..وبحثنا عن أم بشار بشغف ..وشجعنا كابتن ماجد حتى بحت أصواتنا…
نحن الاطفال الذين اجتهدنا في البحث عن فضولي..وفي حل الكلمات المتقاطعة ..وفي معرفة صاحب الصورة ..وفي الخروج من طريق المتاهة الصحيح …
نحن الأطفال الذين لم تغير لنا الخادمات ملابسنا ..ولا أطعمتنا الطعام .. ولا حملت إلى أبواب المدارس حقائبنا ..ولا رافقتنا في الطرقات صباح العيد…
نحن الاطفال الذين لم نصافح أبطال ديزني..ولم نتسوق من البيبي شوب و لم نقف في محلات الأطفال العالمية لقياس ملابسنا.. وانتقاء حقائبنا ….
نحن الاطفال الذين لم يستذكر لنا أولياء أمورنا دروسنا..ولم يكتبوا واجباتنا المدرسية .وكنا ننجح بلادروس تقوية. وبلا وعود دافعة للتفوق والنجاح …
نحن الاطفال الذين لم نرقص على أغاني السخف ..وكنا نٌقبل المصحف عند فتحه وعند غلقة ..وصمنا مبكرا وصلينا قبل السابعة وتحجبنا قبل البلوغ…
نحن الاطفال الذين كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمان..ولم نخشى مفاجآت الطريق..ولم يعترض طريقنا لص ولامجرم ولاخائن وطن …
نحن الأطفال الذين كنا نحتفل بأيامنا الوطنية في الاذاعات المدرسية وطوابير الصباح .. بلا توزيعات ..ولا اكسسسوارت .. وبلا مسيرات ..
نحن الاطفال الذين كان فطورنا لا يحتوي الكورن فليكس..ولا الحليب البارد .. ولا قطع التوست الجافة ..ولا زجاجة نوتيلا اللذيذة …
نحن الاطفال الذين لم نضع صور عوائلنا وألعابنا وهدايانا ورحلاتنا وسفراتنا وأكلاتنا في الانستقرام .. وكانت تفاصيل يومنا عفوية جدا…..
نحن الأطفال الذين كنا نطرق أبواب الجيران في القيلولة ونهرب ..ونقذف أشجارهم بالحجارة ونهرب .. ونقطع اللوز والتوت على غفلة منهم ونهرب …
نحن الأطفال الذين وقفنا في طابور الصباح بنظام ..وأنشدنا السلام الوطني بحماس .. وأدينا تمارين الصباح بنشاط ..وتابعنا الإذاعة المدرسية ودورنا حين قال المعلم ( للخلف دور ) ….
نحن الأطفال الذين لم نحفظ هواتف المطاعم..ولم نطلب وجباتنا من هارديز وكنتاكي وماكدونالدز.. وكنا نتناول ( البفك والدقوس ولبن آب) أمام التلفاز بشهية ..
نحن الأطفال الذين كنا ننام عند انطفاء الكهرباء في فناء المنازل..ونتحدث كثيرا ..ونتسامر كثيرا ..ونضحك كثيرا..وننظر إلى السماء بفرح ..ونعد النجوم حتى نغفو …
نخن الاطفال الذين كنا نحرق في نهاية العام الدراسي كتبنا ونحتفظ بكراسات الرسم وأدوات الرسم ..وأقلام الرصاص كي نملأ فراغ الاجازة بهواية الرسم …
نحن الأطفال الذين كنا نحرك كفوفنا للطائرة بفرح …ونٌحيي الشرطي بهيبة …ونختبيء تحت عباءات جداتنا للدخول إلى أماكن يٌمنع فيها دخول الأطفال….
نحن الأطفال الذين كبروا مع ( الفيمتو ) ولم ينتقوا نكهاتهم المفضلة من باسكن روبنز ..وكانوا يصنعون أحمر شفاههم من ( ايس كريم ) التوت والفراولة …
نحن الأطفال الذين كان للوالدين في داخلنا هيبة ..وللمعلم هيبة….وللعشرة هيبة ..و كنا نحترم سابع جار ..ونتقاسم مع الصديق المصروف والأسرار واللقمة ..
أترككم مع الذكريات الجميله التي لن تعود
الله عليك فعلا هكذا كنا
وما زالت الذكريات تتناقض مع ابنائنا
لا تسمع غير كلمة ( زمان اول حول )
ما زلت اقول بان جيل التكنولوجيا
جيل ( تنازلي ) .
نحن الاطفال اللذين كنا نذهب لمدارسنا تحت الامطار وفي البرد
القارص لا نخشى ان تبتل ملابسنا بل كنا نداعب قطرات
المطر ونلهوا بتراكم المياه في الشوارع ( البرك )
نحن الاطفال اللذين نملك أبا واما أميين لا يعرفون
القراءة ولا الكتابة مع ذلك لم يدرسنا استاذ خصوصي
قط.
الله عليك فعلا هكذا كنا
وما زالت الذكريات تتناقض مع ابنائنا
لا تسمع غير كلمة ( زمان اول حول )
ما زلت اقول بان جيل التكنولوجيا
جيل ( تنازلي ) .
نحن الاطفال اللذين كنا نذهب لمدارسنا تحت الامطار وفي البرد
القارص لا نخشى ان تبتل ملابسنا بل كنا نداعب قطرات
المطر ونلهوا بتراكم المياه في الشوارع ( البرك )
نحن الاطفال اللذين نملك أبا واما أميين لا يعرفون
القراءة ولا الكتابة مع ذلك لم يدرسنا استاذ خصوصي
قط.
الله على الزمن , سلمت يداك ايها الحبيب
حقا
هي أيام لا أظنها عائدة بتلك الحلة
سلمت أيها الجميل
نحن اطفال كنا نشترك بحذاء واحد وبنطلون واحد وقميص واحد ينتقل من الاكبر للاصغر للاصغر
نحن اطفال كنا نستحم بعز البرد بمياه سخنت على بابور كاز في وعاء حديدي لم نتعود على الدش او الكيزر
نحن الاطفال كنا نجلس سوية وعشرات الكيلوات من عيدان الملوخية تتراقص بين ايدنا حتى نقطف اوراقها مونة للشتاء
نحن اطفال كنا نبحث عن الحجر الملس الذي نتنافس فيه لرصع حبات الزيتون الكثيرة المعبئة بشوالات ندقها والا لن نلعب حتى ننتهي منها جميعا
نحن الاطفال الذين كنا نتعشى قرص الجبنة البلدية والزيتونة وحبة البندور مع كاسة شاي
نحن الاطفال الذين كنا نسخن الخبر على صوبة علاء الدين حتى تقحمش ولم نكن نسمع بالمايكرويف
نحن الاطفال الذي كنا نؤمر باستمرار قوم يا ولد غير القناة وحط على عمان الاولى حتى نحضر الاخبار " ما كان في ريموت "
نحن الاطفال الذين كنا نضطر لفترات للوقوف جنب التلفاز حتى تكون شاشة قناة الشرق الاوسط واضحة قليلا حتى يتابع ابي كيري وكيفن فون ايرك بالمصارعة " ايوه خليك هيك واقف هيها اجت الصورة "" " خلص ثبت الانتين ""
اياااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااام لن تنسى
نحن اطفال كنا نشترك بحذاء واحد وبنطلون واحد وقميص واحد ينتقل من الاكبر للاصغر للاصغر
نحن اطفال كنا نستحم بعز البرد بمياه سخنت على بابور كاز في وعاء حديدي لم نتعود على الدش او الكيزر
نحن الاطفال كنا نجلس سوية وعشرات الكيلوات من عيدان الملوخية تتراقص بين ايدنا حتى نقطف اوراقها مونة للشتاء
نحن اطفال كنا نبحث عن الحجر الملس الذي نتنافس فيه لرصع حبات الزيتون الكثيرة المعبئة بشوالات ندقها والا لن نلعب حتى ننتهي منها جميعا
نحن الاطفال الذين كنا نتعشى قرص الجبنة البلدية والزيتونة وحبة البندور مع كاسة شاي
نحن الاطفال الذين كنا نسخن الخبر على صوبة علاء الدين حتى تقحمش ولم نكن نسمع بالمايكرويف
نحن الاطفال الذي كنا نؤمر باستمرار قوم يا ولد غير القناة وحط على عمان الاولى حتى نحضر الاخبار " ما كان في ريموت "
نحن الاطفال الذين كنا نضطر لفترات للوقوف جنب التلفاز حتى تكون شاشة قناة الشرق الاوسط واضحة قليلا حتى يتابع ابي كيري وكيفن فون ايرك بالمصارعة " ايوه خليك هيك واقف هيها اجت الصورة "" " خلص ثبت الانتين ""
اياااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااام لن تنسى
سبحان الله العظيم
كل واحد منا كان له طفولة إلى حد ما تشبه البقية
سبحان الله العظيم كل واحد منا كان له طفولة إلى حد ما تشبه البقية
أشكرك على مرورك "أبو ينال"
زمان هيك كانت الحياة لا بانيو ولا جيزر مثل ما تفضل فيه الاخ ابو ينال بالزبط , بابور وصحن
الغسيل الحديد او الصاج , منه للحمام ومنه صحن غسيل , ولا تنسى صحن العجين اختفى من الدار
لعدم الاستخدام , طفولة لا اعلم اسميها طفولة
قاسية ام هي طفولة جميلة مقياسا مع طفولة
اليوم.
زمان هيك كانت الحياة لا بانيو ولا جيزر مثل ما تفضل فيه الاخ ابو ينال بالزبط , بابور وصحن
الغسيل الحديد او الصاج , منه للحمام ومنه صحن غسيل , ولا تنسى صحن العجين اختفى من الدار
لعدم الاستخدام , طفولة لا اعلم اسميها طفولة
قاسية ام هي طفولة جميلة مقياسا مع طفولة
اليوم.
ذكرتني و"أبو ينال" ببابور الكاز الذي لن أنساه يوما في حياتي،،
كان الرفيق طيلة أيام الشتاء
بالمناسبة استخدمته لوقت متأخر وليس فقط في الطفولة