على هامش مباراة القمة ،،، - على هامش مباراة القمة ،،، - على هامش مباراة القمة ،،، - على هامش مباراة القمة ،،، - على هامش مباراة القمة ،،،
المبالغة بالاحتفال بهدف المبارة وبالنتيجة ككل لم يكن منطقيا من قبل لاعبي الأخضر وبخاصة بعد نهاية المباراة لأننا لا نزال نعيش وإياهم مشاعر فقدان الأب الروحي لنادي الوحدات الراحل سليم حمدان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ،،، فمشاعر الحزن الصادقة لا يمكن أن يتخللها مشاعر فرح هستيرية ،،،
لا يزال الوحدات وللموسم الثالث على التوالي يقدم كرة قدم مختلفة تماما عما ألفناه من الفريق في العقدين الأخيرين ،،، فليس الأخضر من ينهي مباراة محلية ، حتى امام الفيصلي ، دون أن يتحصل نجومه على أية فرصة حقيقة من هجمة منظمة ،،،
فرق كبير بين ما توفر للكابتن محمد عمر من لاعبين في موسمي 2004-2005 و 2007-2008 وما يتوفر لديه في هذا الموسم وبالتالي لا غرابة أن يتخلى الكابتن عن طريقة اللعب المفضلة لديه 4-4-2 لحساب طرق لعب متنوعة تغيب معها نجاعة الوحدات الهجومية ،،،
في ظل الحالة الكارثية التي بدا عليها خط دفاع الفيصلي في هذا الموسم وفي الشوط الأول من مباراة اليوم فإننا نتحفظ على أداء الوحدات في الشوط الثاني كاملا فليس هنالك ما يبرر التقوقع في ملعبنا وهو ما أراح مدافعي الفيصلي وبخاصة الزواهرة الذي شكل زخما هجوميا كبيرا لمصلحة فريقه ،،،
وما نعرفه جيدا أن من يرغب باللجوء للنزعة الدفاعية واللعب على الهجمات المرتدة يحتاج إلى رأس حربة سريع ومشاكس ،،، وطالما أن المستوى البدني لكبار لاعبينا يتراجع كثيرا فقد كان من الأفضل الزج بالحويطي على حساب رأفت الذي يتراجع مردوده البدني كثيرا في الشوط الثاني مع التنويه بأن شلباية قادر على صناعة الأهداف لو تم إعادته ليلعب خلف الحويطي ،،،
لم نشهد تحسنا ملحوظا على الحالة البدنية لغالبية لاعبي الفريق بل نرى أن أكثر من لاعب يتراجع مردودهم البدني كثيرا بمرور الوقت ،،، وهنا نتساءل هل تبعات المرحلة التدريبية السابقة لبرانكو لا تزال تؤثر على المستوى البدني لللاعبين ؟؟؟ ولماذا لياقة باسم فتحي ومحمد الدميري وعبدالله ذيب أفضل من نظرائهم في الفريق وهل لتواجد هذا الثلاثي في صفوف منتخبنا الوطني علاقة بهذا التباين ؟؟؟
أثبت محمد الدميري من جديد أنه صاحب كفاءة عالية في توفير التغطية الدفاعية في المنطقة اليسرى وفي العمق الدفاعي كذلك وإن كان يحتاج إلى أن يضبط كراته جيدا لحظة رفع الكرات العرضية وهو العيب الذي يلازم محمد منذ سطع نجمه قبل خمسة مواسم ،،،
أتمنى ألا تكون علامات عدم الرضى التي بدت على أحمد الياس لحظة خروجه من أرض الملعب قد جاءت تعبيرا عن رفضه التبديل ،،، فاللاعب لا يزال في بداية مشواره وبغض النظر عما قدمه في مباراة اليوم فإن تصرفه هذا يحسب ضده ،،،
لحظة أن تصدى عامر شفيع لانفراد محمد الحموي عادت بي الذاكرة سنوات إلى الوراء حيث كان الوحدات في بعض مباريات القمة يتسيد المباراة من ألفها إلى يائها ومن كرة واحدة سهلة يفشل دفاعنا وحارس المرمى من التعامل معها كان الفيصلي يسجل ويفوز بالثلاث نقاط ،،، وفي المقابل لم يقدم الوحدات الكثير في مباراة اليوم ومع ذلك فإن شفيع والدميري ضمنا لنا النقاط الثلاث بعدما أفسدا هجمتي نعمان والحموي الخطيرتين جدا جدا ،،،
عندما تجتمع السرعة والمرونة العالية والذكاء والمهارة في لاعب واحد فمن المؤكد انه سيكون لاعبا مميزا ،،، حقيقة وليست مجاملة مشاهدة اللاعب أشرف نعمان فيها من المتعة الكثير ،،، فالطريقة التي يرواغ بها خصومه وتوغلاته تذكرنا برأفت علي في شبابه وإن تميز عن الأخير بقوة تسديداته ،،، وإن قدر لهذا اللاعب ان يسخر ذكائه لصناعة الأهداف وخدمة اللعب الجماعي كما فعل رأفت بعد نضوج موهبته مع بداية الألفية الجديدة فإن نعمان سيكون خبرا سعيدا لمستقبل الكرة الفلسطينية وللأندية التي سيلعب لها ،،،
في الوقت الذي كان فيه الفيصلي خاسرا كان حسونة الشيخ يتحدى جماهير الوحدات بالرد على الهدف من خلال حركة يديه المستفزة وقد ظهر ذلك على الشاشة بوضوح ،،، وفي المقابل لحظة ان خرج لؤي العمايرة مصابا فإننا كجماهير وحداتية تأسفنا لإصابته بل بعض الجماهير هتفت له على المدرجات " بالسلامة يا لؤي " ،،، ولا أظن أن حسونة بعد ما قام به من حركات في لقائي القمة الأخيرين يحتاج إلى من يوضح له لماذا جماهير الوحدات تحترم لؤي العمايرة في حين تعامله هو بإزدراء ؟؟؟
من خلال الدقائق القليلة التي يلعبها احمد عبد الحليم من مباراة لأخرى يتأكد لنا بأنه في طريقه إلى التخلي عن مركزه في دكة البدلاء تماما مثلما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية ،،، فأحمد لا يزال يفكر بعقلية اللاعب القادر على حسم اللقاءات الهامة بتسديدة من قدمه الكاسرة ولا يقبل بأن يكون بديلا في حين أن الواقع يؤكد بأنه يحتاج إلى بذل الكثير من الجهود لاستعادة حضوره القوي ،،، وطالما أن الجهاز الفني يؤمن بموهبة اللاعب و لا يقبل بالاعتماد عليه كأساسي في ظل تراجع مردوده البدني فإن المسؤولية مشتركة على اللاعب والجهاز الفني على حد سواء ،،، فالأصل أن يعد الجهاز الفني برنامجا تدريبيا يلزم اللاعب من خلاله ببعض التدريبات الفردية الخاصة بهدف استرجاع لياقته البدنية بشكل كامل في حين يفترض بأحمد أن " يقاتل " من أجل استعادة وضعه البدني حتى لو لزم الأمر أن يقوم بتدريبات يومية مكثف بالتنسيق مع الجهاز الفني والطبي للفريق ،،، وأما في حال ظل الحال على ما هو عليه فإن كبرياء أحمد عبد الحليم سيقتل مستقبله مع الفريق وربما مع النجومية ككل وبالتالي فإن فسخ عقده مع الوحدات ستكون مسألة وقت ليس إلا سواء أقدم على ذلك راغبا أم مكرها ،،،
على الهامش ،،،
عدم السماح لأي جهة تلفزيونية التواجد داخل الملعب باستثناء التلفزيون الاردني . مع الاشارة الى السماح لمصوري قناة الفيصلي التلفزيونية بالتصوير خلال فترة الاحماء قبل المباراة للنادي الفيصلي بعد انتهاء المباراة فقط.
للمرة الثالثة على التوالي اقرأ التعليمات الصادرة عن اتحاد الكرة والمتعلقة بترتيبات مباراة القمة وأجد في البند رقم ( 15 ) الجملة المكتوبة أعلاه والتي لم أفهمها رغم أنني أقرأها عدة مرات كلما شاهدتها راجيا ممن لديه الدراية والقدرة على فك طلاسمها أن يوضحها لنا ،،،
همسة ،،،
تفطن بعض الاعلاميين متأخرا لقيمة الراحل سليم حمدان الكبيرة ،،، فلم نقرأ يوما عبارات مثل " مؤرخ الكرة الأردنية " و "موسوعة الكرة الأردنية " بكل وضوح إلا بعد وفاته بل لا أدري في حال قامت أي من الوسائل الاعلامية بعمل لقاء موسع مع " الموسوعة او المؤرخ " ،،، في حين أن الحقيقة الدامغة والتي لا يمكن لأحد أن يطمسها أن المرحوم " بإذن الله " ظلم كثيرا على المستوى المحلي والسبب في ذلك هو النفاق الاعلامي،،، فلولا أن صيت الراحل كان ذائعا على المستوى العربي لما تم انصافه معنويا في بعض المناسبات ،،، وهنا نتساءل بكل حسرة في الوقت الذي يتحصل أقل لاعب في منتخبنا الوطني على الاف الدنانير لمشاركته في مباراة او اثنتين ويتحصل موظفوا الاتحاد على رواتب كبيرة ، كم مرة تم تكريم الراحل سليم حمدان رحمه الله وهو الذي يستحوذ على الأرشيف الكامل لكرتنا الأردنية بشكل خاص وللكرة العربية بشكل عام ؟؟ ولن نسأل عن نوع السيارة التي منحت له أو مساحة الشقة التي وهبت له نظير دوره في أرشفة تاريخ الكرة الأردنية وحفظها لعقود طويلة في منزله المتواضع بل سنتوجه بالسؤال هل سألتم يوما عن وضعه الصحي وإمكانية ايفاده للعلاج بالخارج كما يحدث مع العديد من اللاعبين ؟؟؟
وفي النهاية نقول لم يكن يحتاج الراحل الكبير أية مساعدات من أحد ولكنه الواجب الذي كان يحتم على اتحاد الكرة والجهات المعنية القيام به نحو شخص تحدى الظروف الصحية والاجتماعية بقصة كفاح خرج منها حامل أرشيف وطن بأكمله ،،، ويكفي سليم حمدان مشاعر الالاف من محبيه المنتشرين في كافة الدول العربية ليس اخرهم الصحفي العراقي فاضل علي البدراوي الذي ذكر في موسوعته المخصصة للكرة العراقية أن الراحل سليم حمدان هو أحد أهم مصادر المعلومة التي تضمنتها الموسوعة لكونه تحصل منه على بعض صور لمباريات قديمة جمعت المنتخبين الأردني والعراقي والتي لم يجد لها أثرا في أرشيف أي من الاتحادين الأردني والعراقي ،،،
فنيا سيبقى الوحدات يعاني لحين الزج بالاعبين الصغار ....حقيقة يا ابو اليزيد الكابتن محمد عمر يتعامل مع ما بين يديه من لاعبين ...اتفق معاك بشان الصقر شلباية ....عندما يلعب شلباية خلف المهاجمين فخطورته تتضاعف اكثر واكثر , قد تشهد بعض المباريات القادمة الزج بابو حويطي بالامام ويلعب شلباية وراءه ..ننتظر بفارغ الصبر الاعبين الشباب وابصر هل وقع الجميع على عقود ام لا !!!
ليست تعليمات الاتحاد وحدها الغير مفهومة فالنقاط التي خرجت علينا بها لجنة التنسيق اكثر تعقيدا وتخبيصا وصف حكي .....
يا رجل انت احترااااااااافي وسر تميزك اهتمامك بالتفاصيل مهما كانت بسيطة .. لا تحرمنا من مواضيعك الرائعة بصورة دائمة أخي الحبيب .. كل الشكر لك فعلا ابداع ما بعده ابداع
قد لا أتفق معك بخصوص احتفال اللاعبين وأظنها جاءت كردة فعل مبنية على شعور بالذنب .... واعتقد ان علينا ان نقرأ المشهد الاحتفالي مرتين مرة بعد تسجيل الهدف ومرة بعد نهاية المباراة وبالربط بينهما أعتقد ان اللاعبين لعبوا وفازوا وفرحوا لأجل المرحوم باذن الله سليم حمدان.
رحمك الله ايها الاب الروحي ... رحمك الله يا سليم حمدان ..... الفاتحة على روحه
اخي ابو اليزيد ,, كالعادة مبدع وموضوع مميز
بالنسبة للبند المتعلق بالسماح لمصوري قناة الفيصلي بالتواجد والتصوير قبل المباراة والاحماء فانا كنت حاضرا للاجتماع التنسيقي والقناة الرياضية صاحبة الحقوق ومن خلال كتاب للاتحاد اعلنت سماحها لقناة الفيصلي وفي جميع مباريات الفيصلي بتصوير ما قبل بدء المباراة وبعد النهاية ومن ارض الملعب وتم كتابة هذا البند في التعليمات حتى لا يتم منع مصوري القناة من النزول لارض الملعب رغم ان القناة مغلقة حاليا ,, السؤال الاهم هل لو هناك قناة وحداتية ستسمح القناة الرياضية لطاقمها بالنزول والتصوير ؟؟
شكرا ابو يزيد فمشكلة حسونة ما بتنتهي مع جمهور المارد فهو دائما ما يقوم بعمل حركات استفزازية اتجاه جمهورنا,لأن العدد الذي حضر مباراة اعتزال الكابتن جهاد عبد المنعم اكثر من 18 الف متفرج