وفاة المفكر الإسلامي الشيخ محمد قطب شقيق سيد قطب عن عمر يناهز 95 عاماً
وفاة المفكر الإسلامي الشيخ محمد قطب شقيق سيد قطب عن عمر يناهز 95 عاماً - وفاة المفكر الإسلامي الشيخ محمد قطب شقيق سيد قطب عن عمر يناهز 95 عاماً - وفاة المفكر الإسلامي الشيخ محمد قطب شقيق سيد قطب عن عمر يناهز 95 عاماً - وفاة المفكر الإسلامي الشيخ محمد قطب شقيق سيد قطب عن عمر يناهز 95 عاماً - وفاة المفكر الإسلامي الشيخ محمد قطب شقيق سيد قطب عن عمر يناهز 95 عاماً
#رصد| انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم المفكر الإسلامي محمد قطب، عن عمر يناهز 95 عامًا بمستشفى المركز الطبي الدولي بجدة.
المسلم/صحيفة الشرق
توفي اليوم الجمعة الداعية الإسلامي المصري البارز الشيخ محمد قطب في مدينة جدة بالسعودية.
وحدثت الوفاة قبل ساعات في مستشفى المركز الطبي الدولي.
وألف الشيخ محمد قطب نحو 35 كتابا في أمور الدعوة والتاريخ الإسلامي, والصراع بين الغرب والإسلام.
وحصل الشيخ رحمه الله على جائزة الملك فيصل العالمية عام1988.
وولد الشيخ محمد قطب في 26 أبريل عام 1919، في بلدة "موشا" بمحافظة أسيوط، وتخرج من كلية الآداب فرع اللغة الإنكليزية بجامعة القاهرة عام 1940، وحصل على دبلوم التربية علم نفس بعد ذلك.
وتعرض الشيخ محمد قطب للاعتقال والملاحقة الأمنية خلال حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر قبل أن يغادر إلى السعودية.
أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين صباح اليوم الجمعة 4/4/2014 خبر وفاة الشيخ المفكر محمد قطب في مدينة جدة بمستشفى المركز الطبي الدولي عن عن عمر يناهز ال 95 عاماً فرحمه الله رحمة واسعة. فقد كان الشيخ يقيم بمكة المكرمة في الفترة الأخيرة .
تعريف به:
هو محمد قطب حسين إبراهيم الشاذلي ولد في 26 من إبريل 1919 في بلدة موشا بمحافظة أسيوط في صعيد مصر وكان والده من المزارعين البسطاء لم يكمل تعليمه لكنه ثقف نفسه بنفسه أما والدته فكانت تنحدر من أسرة عربية محبة للعلم والدين ولهذا اهتمت بولديها سيد ومحمد حيث أرسلتهما إلى القاهرة لتلقي التعليم الأساسي حيث التحق الفقيد بجامعة القاهرة ودرس فيها اللغة الإنجليزية وآدابها وتخرج في الجامعة عام 1940م .
يعتبر سيد قطب علامة فارقة في حياة الدكتور محمد قطب حيث يؤكد الفقيد أن سيد ” الذي يكبره بـ 12 عاماً ” كان يشركه في مجالات تفكيره ويتيح له فرص المناقشة وكان سيد قطب بالنسبة له كالأخ والصديق والوالد – حسب روايته – .
أهم مؤلفاته :
يتميز الدكتور محمد قطب بغزارة إنتاجه وكثرة كتبه التي أنتجها فترة حياته والتي شكلت الوعي لكثير من أبناء الصحوة الإسلامية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
جاهلية القرن العشرين(1965)
الإنسان بين المادية والإسلام(1951)
دراسات قرآنية
هل نحن مسلمون؟(1959)
شبهات حول الإسلام
في النفس والمجتمع
حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية
قبسات من الرسول(1957)
معركة التقاليد
مذاهب فكرية معاصرة
مغالطات (2006)
مفاهيم ينبغي أن تصحح
كيف نكتب التاريخ الإسلامي؟
لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهج حياة
العلمانيون والإسلام
هلم نخرج من ظلمات التيه
واقعنا المعاصر
قضية التنوير في العالم الإسلامي
كيف ندعو الناس؟
ركائز الإيمان
لا يأتون بمثله!
الجهاد الأفغاني ودلالاته
حول تطبيق الشريعة
المستشرقون والإسلام
هذا هو الإسلام
رؤية إسلامية لأحوال العالم المعاصر
وفاة فقيد اﻷمة اﻹسلامية الشيخ الداعية اﻷستاذ محمد قطب اليوم صباحا.
رحمه الله رحمة واسعة.
وذلك عن 95 سنة قضاها في الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة.
وقدم فيها للعالم اﻹسلامي عددا كبيرا من الكتب الفكرية القيمة التي لم يسبق إليها، فكان بحق أستاذ الجيل بعد أخيه سيد قطب رحمهما الله.
كما دفع ثمن وعيه ودعوته ومواقفه الشامخة في سبيل الله تعالى سنوات طويلة من عمره في سجون الطغاة.
لقد عرفته عن قرب وكنت أقرب الناس إليه على مدى سنتين كاملتين في جامعة قطر، وسعدت بذلك.
وأشهد أنه رحمه الله كان نعم الداعية الذي يسبق عمله قوله.
وكان رحمه الله قمة في اﻹخلاص، فزهد في الدنيا بما فيها، ولم يتنازل عن مبادئه ولو قليلا لعرض من الدنيا مهما كبر.
وكان رحمه الله قمة في حسن المعاشرة، وقمة في التواضع.
رحمه الله رحمة واسعة، وجمعنا به في جنات النعيم مع اﻷنبياء والشهداء والصديقين.
ونعزي أسرته وبخاصة نجليه أسامة وعبد الرحمن ونقول لهم جميعا: عظم الله أجركم.
ونعزي أنفسنا، ونعزي اﻷمة كلها، فهو حقا فقيد اﻷمة كلها.
نسأل الله أن يكون قد استراح من نصب الدنيا وعنائها إلى رحمة الله تعالى.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد قطب .. رحمه الله ..
قال لي أحدهم وهو يجادلني: أنت لست حر الفكر!
قلت: لماذا؟
قال: هل تؤمن بوجود إله؟
قلت: نعم.
قال: وتصلي له وتصوم؟
قلت: نعم.
قال: إذن فلست حر الفكر!!
قلت مرة أخرى: ولماذا؟
قال: لأنك تؤمن بخرافة لا وجود لها!
قلت: وأنتم؟ بماذا تؤمنون؟ من الذي خلق الكون والحياة؟
قال: الطبيعة!
قلت: وما الطبيعة؟!
قال: قوة خفية ليس لها حدود، ولكن لها مظاهر يمكن أن تدركها الحواس.
قلت: أنا أفهم أن تمنعني من الإيمان بقوة خفية لتعطيني بدلاً منها قوة محسوسة , ولكن إذا كانت المسألة قوة خفية بقوة خفية، فلماذا تأخذ مني إلهي الذي أجد الأمن والراحة والسلام في الإيمان به، لتعطيني بدلاً منه إلهاً آخر لا يستجيب لي ولا يسمع مني الدعاء؟!
واليوم يخنق الصهيونيون والصليبيون الإسلام في كل الأرض. ثم …، ثم ينتشر الإسلام في أفريقيا بصورة تزعج أعصاب المبشرين والدول التي تبعث المبشرين!. وينتشر الإسلام في زنوج أمريكا المضطهدين، في داخل السجون التي تضطهدهم وتشردهم!
تلك إشارة إلى المستقبل!، وهي إشارة موحية للأجيال القادمة من المسلمين!. “والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون”.
#تراث_الأستاذ_محمد_قطب
إن الذي يغرق في شهواته يظن بادئ الأمر أنه يستمتع بلذائذ الحياة أكثر مما يستمتع غيره.
ولكن هذا الظن الخاطئ يسلمه بعد قليل إلى عبودية لا خلاص منها، وشقاء لا راحة فيه.
فالشهوة لا تشبع أبداً بزيادة الانكباب عليها، ولكنها تزداد تفتحاً واستعاراً، وتصبح الشغل الشاغل لمن تملكه فلا يستطيع التخلص من ضغطها عليه، فضلاً عن التفاهة التي يهبط إليها حين يصير همه كله أن يستجيب لصياح الشهوات. والحياة لا يمكن أن تتقدم، والبشرية لا يمكن أن ترتفع، إلا حين تتخلص من ضغط الضرورة، لتعمل في الميدان الطليق. سواء كان عملها علما ييسر الحياة، أو فنا يجملها، أو عقيدة ترتفع بها إلى آفاق المشاعر العليا.
ومن هنا كان حرص الإسلام الشديد على تحرير البشر من شهواتهم، لا بفرض الرهبنة عليهم، ولا بتحريم الاستمتاع بطيبات الحياة، وإنما بتهذيب استجابتهم إليها، وإتاحة القسط المعقول من المتاع، الذي يرضي الضرورة ويطلق الطاقة الحيوية تعمل لإعلاء كلمة الله في الأرض. وكان الإسلام في ذلك يهدف إلى فائدة شخصية للفرد بتحقيق قسط من المتعة وراحة البال، وفائدة أخرى للمجتمع كله، يتوجيه طاقته إلى الخير والتقدم والارتقاء، حسب نظريته الكبرى في التوفيق بين الفرد والمجتمع في نظام....
أن معظم هؤلاء العسكر عملاء لأمريكا وان تظاهروا بأنهم اصدقاء لروسيا واعداء لامريكا ,فقد كانت هذه اللعبه ذاتها وهى لعبه التظاهر بعداء امريكا جزءا من الخطه المتفق عليها للضحك على الجماهير ثم انهم سواء تحيزوا لهذا المعسكر او ذاك فهم عملاء للصهيونيه العالميه التى كانت تحكم المعسكرين فى ان واحد وتسخرهما لحرب الاسلام
من كتاب العلمانيون والاسلام ل الأستاذ #محمد_قطب
لا بد للأمة الإسلامية - لكي تستعيد مقومات وجودها، وفي مقدمتها التحاكم إلى شريعة الله، وتحقيق منهج الله - لابد لها من الجهاد، فإن الأعداء لن يسلموا لها شيء إلا بالجهاد... لا التعليم الحقيقي المثمر، ولا الاقتصاد المستقل، ولا السلاح... ولا شيء على الإطلاق، إنهم سيظلون يحاورون ويداورون، ثم لا يعطون الأمة إلا ما يريدون هم، وما يحقق مصالحهم هم، لا ما يحقق الوجود الحقيقي للأمة التي لا يريدون لها الوجود!
والجهاد وحده هو الذي يحقق للأمة كيانها الذي تتطلع إليه. كيانها السياسي، وكيانها الاقتصادي، وكيانها الحضاري، وكيانها العلمي، وكل كيان.
ولن يتحقق شيء في يوم وليلة، فالمشوار طويل، لأن المدى الذي بعدته هذه الأمة عن طريق الله، والذي ينبغي أن تقطعه من جديد لتعود إليه... مدى كبير، يحتاج إلى زمن غير قصير، وجهد غير قليل.
ولكنه أمر لا بد منه...