الدروس المستفادة من الجولة الثانية عشرة - الدروس المستفادة من الجولة الثانية عشرة - الدروس المستفادة من الجولة الثانية عشرة - الدروس المستفادة من الجولة الثانية عشرة - الدروس المستفادة من الجولة الثانية عشرة
أولاً أود أن أبدي إعجابي بكل الزملاء الذين يتحفونا بتحليلاتهم القيمة بعد كل مباراة للمارد الأخضر، ولكن مشاركتي المتواضعة هنا تأتي تكملة لما وصلوا إليه كل حسب اجتهاده ..... مستفيدا – أيضاً – من آرائهم وآراء غيرهم ...... مضيفاً إليها بعضاً من قناعاتي نتيجة لمتابعة ماردنا وغيره من الفرق الأخرى.
مباراة الفيصلي والجزيرة والدرس المستفاد
لا شك أن من شاهد تلك المباراة خرج بفرصة مشاهدة جيدة وممتعة تخللتها مشاهد عنف وآكشن ليست للصغار ... إلى فقرة هزلية عرابها مدير فني .... إلى جانب حكم شجاع.
ولكن الناظر بشكل فني للقاء شاهد الجزيرة على غير عادته وهنا يجب أن نضع النظارة جيداً ونسأل عن السبب وهو ما يهمنا من ذلك الفيلم المروع.
لعب الفيصلي وبشكل ضاغط على معظم مفاتيح الجزيرة ، والضغط كان في ملعب الجزيرة ، ولم يتم السماح لمفاتيح الجزيرة باستلام الكرات ، وكان الضغط على ماسك الكرة لكي لا يقوم بالتسليم بشكل جيد ، فحرم الجزيرة من البناء الجيد من الخلف ، وتم إرغامهم على اللعب الطويل والعشوائي طيلة المباراة باستثناء ما بعد الهدف ومشهد يذكرني براقصات مصر القديمات حينما كن يضعن شيئاً على رؤوسهن أثناء الرقص وهذا ما فعله مدير فني.
بعد الهدف اعتقد فريق الفيصلي أنه فائز لا محالة كيف لا وكبيرهم قد احتفل مبكراً ، فخف الضغط على فريق الجزيرة وعاد الجزيرة إلى المباراة.
من شاهد مباراة الجزيرة والمنشية يجدها نسخة مطابقة لمباراة الجزيرة والفيصلي ، بإختلاف واحد فقط هو المدير الفني، الذي حاول تقليد أسامة قاسم في طريقته وحنكته ، ونجح حتى جاء الهدف ثم خرج عن النص.
هذا عن الجزيرة فماذا عن الفيصلي؟
يجب الأنتباه إلى أسلوب لعب الفيصلي الضاغط والبحث من قبل المدير الفني للمارد عن الحلول المقابلة ، كاللعب بأكثر من طريقة وحركة اللاعبين بدون كرة لفتح الخيارات أمام الزملاء ، واللعب الطويل المدروس .
عدم التهاون في موضوع الكرات الثابتة فهي مصدر رزقهم .
عدم الإنجرار وراء الإستفزازات سواء من اللاعبين أو جمهورهم